بكين تُجبر مراكز البيانات على الاعتماد على شرائح الذكاء الاصطناعي المحلية
فرضت بكين على مراكز البيانات التابعة لها استخدام أكثر من 50% من شرائح الذكاء الاصطناعي المُصنّعة محليًا، في محاولة لتقليل الاعتماد على شركة إنفيديا.تبرز هذه الخطوة تسارع جهود الصين لفك الارتباط بالتكنولوجيا الأميركية.
أصبحت هذه النسبة إلزامية في مراكز الحوسبة العامة بجميع أنحاء البلاد، بعدما بدأت الفكرة كمبادئ توجيهية محلية في شنغهاي عام 2023، نصّت على تجاوز الاعتماد على الرقائق المحلية نسبة 50% بحلول 2025، بحسب تقرير
الخطة، التي حظيت بدعم وكالات حكومية بارزة مثل اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح ووزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات، تهدف إلى تعزيز صناعة أشباه الموصلات الصينية وتوسيع موارد الحوسبة اللازمة لتشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
ماسك يتهم أبل بـ"التحيز": سياستها تخدم فقط OpenAI
قال الملياردير الأميركي إيلون ماسك، الاثنين، إن شركته الناشئة للذكاء الاصطناعي xAI ستتخذ إجراءات قضائية ضد شركة أبل، متهماً إياها بخرق لوائح مكافحة الاحتكار في إدارة تصنيفات متجر تطبيقات أبل.
وذكر ماسك في منشور عبر منصة "إكس": "تتصرف أبل بطريقة تجعل من المستحيل على أي شركة ذكاء اصطناعي غير (شركة) OpenAI الوصول إلى المرتبة الأولى في متجر التطبيقات، وهو ما يعد انتهاكاً صريحاً لمكافحة الاحتكار".
ولم يقدم ماسك أدلة تدعم اتهامه. ولم ترد أبل وOpenAI وxAI بعد على طلبات وكالة "رويترز" للتعليق.وفي رد غير مباشر على اتهامات ماسك، نشر ألتمان تعليقاً عبر منصة "إكس"، أشار فيه إلى أن ماسك يستخدم منصته لخدمة مصالحه الشخصية، مضيفاً أن OpenAI "ستواصل التركيز على تقديم منتجات رائعة".
"TSMC" تكتشف تسريبًا محتملًا لتقنية تصنيع الرقائق المتقدمة
بدأت شركة "TSMC"، المُنتج الرئيسي عالميًا لرقائق الذكاء الاصطناعي المُتقدِّمة، إجراءات قانونية واتخذت تدابير تأديبية ضد موظفين متورطين في تسريبات محتملة لأسرار تجارية، وذلك بعد اكتشاف أنشطة غير مُصرَّح بها خلال عمليات المراقبة الروتينية.وقالت شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات (TSMC)، في بيان مُرسَل عبر البريد الإلكتروني إلى "رويترز" يوم الثلاثاء، إن "آليات المراقبة الشاملة والقوية" التي تعتمدها مكّنتها من الكشف المُبكر عن المشكلة، ما أدى إلى تحقيقات داخلية سريعة واتخاذ إجراءات صارمة ضد الموظفين المعنيين.
وأضافت "TSMC" أن القضية تخضع حاليًا للمراجعة القضائية مما يمنع الشركة من تقديم المزيد من التفاصيل.وكانت مجلة نيكي آسيا ذكرت سابقًا أن الخرق شمل عددًا من الموظفين السابقين المُشتبه في محاولتهم الحصول على معلومات ملكية حساسة حول تقنية تصنيع رقائق "TSMC" بدقة 2 نانومتر.وجاء في تقرير للمجلة أنه لا يزال من غير الواضح ما الذي كان ينوي الموظفون السابقون فعله بهذه المعلومات، أو ما إذا كانت قد سُرِّبَت إلى جهات خارجية، حيث لا تزال التحقيقات جارية لتحديد نطاق التسريب، وما إذا كانت هناك جهات أخرى متورطة في الأمر.
وتُعد تقنية رقاقات 2 نانومتر من "TSMC" الأكثر تطورًا في صناعة أشباه الموصلات من حيث الكثافة -التي تحسن قدرة المعالجة وحجم الشريحة- وكفاءة الطاقة، وفقًا لموقع الشركة الإلكتروني.وأكدت "TSMC"، ومن بين عملائها البارزين شركات "إنفيديا" و"أبل" و"كوالكوم"، على سياستها بعدم التسامح مطلقًا مع انتهاكات الأسرار التجارية، مشددة على أنها ستُلاحق المُخالفين بأقصى ما يسمح به القانون.وحصلت "TSMC" مؤخرًا على عقد لتوريد 300,000 شريحة "H2O" من "إنفيديا".
واشنطن وبكين.. من يفوز في سباق الذكاء الاصطناعي؟
يشهد العالم سباقاً متسارعاً بين القوى الكبرى للهيمنة على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وهي التقنية التي باتت تُعد محركاً رئيسياً للتحولات الاقتصادية والعلمية والعسكرية. ولا يقتصر هذا السباق على الجانب التقني فقط، بل يتجاوز ذلك ليشمل إعادة تشكيل موازين القوة العالمية وتعزيز النفوذ الاستراتيجي للدول.
في قلب هذا التنافس تبرز الولايات المتحدة والصين كأبرز قوتين عالميتين، تسعيان كلٌّ بطريقته إلى ترسيخ موقعه في هذه الصناعة الحيوية. وبينما تركز بعض الأطراف على تطوير النماذج الأكثر تقدماً، يميل البعض الآخر إلى تسريع نشر التطبيقات العملية في مختلف القطاعات، بما يعكس اختلافاً في الرؤى والأولويات.
يفتح هذا المشهد الباب أمام تحولات جذرية، ليس فقط في الاقتصاد العالمي وسلاسل الإمداد، بل أيضًا في طبيعة العلاقات الدولية ذاتها. ومن المرجّح أن يكون لمخرجات هذا السباق أثرٌ مباشر على رسم معالم النظام العالمي المقبل، سواء من حيث الفرص التنموية أو المخاطر المرتبطة بالهيمنة التكنولوجية.
الصين تقترح إنشاء منظمة عالمية للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي
اقترح رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ، إنشاء منظمة عالمية للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي، داعيًا الدول إلى تنسيق تطوير وتأمين هذه التكنولوجيا سريعة التطور.
وفي كلمته خلال افتتاح المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي السنوي في شنغهاي، وصف لي الذكاء الاصطناعي بأنه محرك جديد للنمو، لكنه قال إن الحوكمة مجزأة، وشدد على ضرورة تكثيف التنسيق بين الدول من أجل تشكيل إطار عمل معترف به عالميًا للذكاء الاصطناعي
ويجمع هذا الحدث، الذي يستمر ثلاثة أيام، قادة الصناعة وصناع السياسات في وقت تتصاعد فيه المنافسة التكنولوجية بين الصين والولايات المتحدة، حيث يبرز الذكاء الاصطناعي كساحة معركة رئيسية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وفرضت واشنطن قيودًا على تصدير التكنولوجيا المتقدمة إلى الصين، بما في ذلك رقائق الذكاء الاصطناعي ومعدات تصنيع الرقائق، معللة ذلك بمخاوف من أن هذه التكنولوجيا قد تعزز القدرات العسكرية للصين.ورغم هذه القيود، واصلت الصين تحقيق إنجازات في مجال الذكاء الاصطناعي، مما استدعى مراقبة دقيقة من المسؤولين الأميركيين.
وقال لي إن تقنيات الذكاء الاصطناعي تتطور بسرعة، لكنها تواجه قيودًا، مثل نقص رقائق الحوسبة المتقدمة والقيود المفروضة على تبادل المواهب. ودعا إلى كسر العوائق أمام الابتكار المفتوح والمنسق.
واتساب تغير طريقة عملها على حواسيب ويندوز.. تعرف على النظام الجديد
تخطط شركة ميتا للتخلي عن إصدار تطبيق واتساب المخصص للعمل على الحواسيب التي تعمل بنظام ويندوز في هيئة تطبيق أصلي لويندوز Native app، واستخدام تطبيق يعتمد في عمله على محرك وواجهة الويب الخاصة بالخدمة، والتي تُعرف باسم Whatsapp Web.
وأفاد موقع ذا فيرج، في تقرير بأن أحدث إصدار من تطبيق واتساب لنظام ويندوز بدأ تقديم التحديث التجريبي الجديد، والذي يغير من تجربة المستخدم، والتي أصبحت أقل حداثة وتفاعلية، إلى جانب أنها تعتمد على نفس طريقة عمل واتساب عبر موقع الويب، ما يقدم تجربة أقل في المزايا والغمر مقارنة بالتطبيق في شكله السابق
والذي جرى إطلاقه منذ سنوات قليلة.وذكر التقرير أن التحديث التجريبي يغير هيئة تطبيق واتساب على ويندوز، ويجعله نسخة أكثر بدائية من حيث واجهة الاستخدام والإعدادات وطريقة عمل الإشعارات.
إنفيديا تتوقع إيرادات أقل من المتوقع في الربع الثاني
توقعت شركة إنفيديا تحقيق إيرادات في الربع الثاني من العام الجاري أقل من تقديرات السوق بسبب احتمال تأثر مبيعاتها بشدة من القيود الأميركية الصارمة على صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الصين، وهي سوق أشباه الموصلات الرئيسي.
وأدت القيود الأميركية الجديدة على بيع رقائق (إتش-20) من إنفيديا إلى الصين، وهي معالجات الذكاء الاصطناعي الوحيدة التي يسمح لها قانونا بتصديرها إليها، إلى فقدان إيرادات قدرها 5.5 مليار دولار.
ووفقا لبيانات مجموعات بورصات لندن، تتوقع الشركة الأميركية العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي تحقيق إيرادات قدرها 45 مليار دولار، تزيد أو تقل عن ذلك بما يعادل اثنين بالمئة، في الربع الثاني من العام، مقارنة بمتوسط تقديرات المحللين البالغ 45.90 مليار دولار.وتتضمن التوقعات خسارة إيرادات من بيع رقائق إتش-20 تبلغ نحو ثمانية مليارات دولار بسبب قيود التصدير.
"سامسونغ" تحقق انتصار على "BOE" الصينية بسوق شاشات الهواتف
حققت "سامسونغ" انتصارًا في دعوى قضائية حاسمة قد تمنع استيراد شاشات OLED الصينية الصنع إلى أميركا.أقرت لجنة التجارة الدولية الأميركية بانتهاك شركة BOE لأسرار OLED الخاصة بشركة سامسونغ.ساندت لجنة التجارة الدولية الأميركية، في حكمها التمهيدي، "سامسونغ" في الدعوى المرفوعة ضد "BOE" بشأن انتهاك تقنية شاشات OLED، مما أدى إلى حظر محتمل على الواردات، بحسب تقرير نشره موقع "sammyfans" واطلعت عليه "العربية Business".
في حال فرض الحظر، فقد يُحدث هزة في سوق شاشات OLED الأميركية، تُعتبر Samsung Display الشركة الرائدة بلا منازع في مجال شاشات OLED وتقنيات الشاشات القديمة.تُعتبر LG Display وشركة BOE الصينية أكبر منافسيها.
في عام 2023، اتهمت "سامسونغ" شركة BOE بانتهاك تقنية OLED لتحقيق مكاسب تجارية سريعة.تشير التقارير إلى أن لجنة التجارة الدولية الأميركية قررت فرض حظر على استيراد شاشات "BOE".وقد وردت هذه الملاحظات في الحكم الأولي للجنة التجارة الدولية، والذي يصعب نقضه في الحكم النهائي، ومع ذلك، لن يدخل القرار حيز التنفيذ إلا بعد صدوره.
بمجرد أن تصدر المحكمة حكمها النهائي، سيكون لرئيس أميركا حق النقض (الفيتو)، وسيستغرق الأمر ما يصل إلى شهرين ليدخل حيز التنفيذ، وذلك أيضًا إذا لم يُلغِ الرئيس حكم المحكمة بشأن حظر استيراد شاشات OLED.قد يُحدث الحظر المحتمل على الواردات تغييرًا جذريًا في سلسلة توريد شاشات OLED للأجهزة المحمولة.يستخدم هاتف آيفون من "أبل" شاشات OLED من إنتاج "BOE" في طرز منخفضة التكلفة.
آبل تتراجع في سباق الذكاء الاصطناعي وتؤجل تحديثات "سيري" إلى 2026
خيّبت شركة آبل آمال المهتمين بالتقنية خلال مؤتمرها السنوي للمطورين WWDC25، حيث كان من المتوقع أن تدخل بقوة في مضمار الذكاء الاصطناعي، على غرار ما فعلته شركات مثل مايكروسوفت وغوغل. لكن ما حدث كان العكس، إذ اقتصرت الإعلانات على تحسينات شكلية في أنظمة التشغيل وتصميم جديد أطلقت عليه الشركة اسم "Liquid Glass"، دون تقديم أي نموذج أساسي مفتوح للمطورين، أو بنية واضحة لتكامل الذكاء الاصطناعي مع أجهزتها.
المفاجأة الأكبر تمثلت في إعلان رسمي من آبل يفيد بأن التحديثات الجوهرية المرتقبة للمساعد الذكي "سيري" ستتأجل حتى عام 2026، ما يعني أن الجيل المقبل من أجهزة آيفون والمتوقع إطلاقه في خريف 2025 لن يحمل معه أي قفزة فعلية في مجال الذكاء الاصطناعي. هذا التأجيل يضع آبل في موقع متأخر أمام المنافسين الذين بدأوا بالفعل بإدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي في أنظمتهم ومنتجاتهم اليومية.
هذا التباطؤ من آبل يطرح تساؤلات جدية حول استراتيجيتها المستقبلية، لا سيما في سوق تتسارع فيه الابتكارات بشكل لافت، ويُعد الذكاء الاصطناعي أحد أهم محددات المنافسة فيه. ومع اعتماد شريحة واسعة من المستخدمين العرب على منتجات آبل، خاصة في الخليج والسعودية، فإن التأخر في طرح مزايا ذكاء اصطناعي متقدمة قد يؤثر على قرار الشراء ويمنح منافسين مثل سامسونغ وغوغل مساحة أكبر للتوسع في المنطقة.
منتدى "WSIS 2025" العالمي يمنح "سدايا" شهادة تميز
منح منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات "WSIS 2025" الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، شهادة تميز.جاء ذلك بعد نجاحها في تنظيم أول نسخة عالمية من "الأولمبياد الدولي للذكاء الاصطناعي"، حيث تم اختياره مشروعًا متميزًا ضمن الفئة السابعة (E-Science)، وذلك خلال حفل توزيع جوائز القمة العالمية لمجتمع المعلومات لعام 2025 (WSIS Prizes)، المقام على هامش أعمال قمة الذكاء الاصطناعي من أجل الخير خلال الفترة (8-11) يوليو 2025 في جنيف.
ويعكس هذا التكريم جهود "سدايا" في تعزيز الابتكار وتنمية القدرات الوطنية والدولية في مجالات الذكاء الاصطناعي، من خلال مبادرات نوعية تسهم في بناء جيل متمكن من المبدعين والمبتكرين، وإعداد قادة المستقبل في مجالات التقنية والبرمجة.وتمثل المشاريع الفائزة بشهادة التميز 9% من مجمل المشاريع المتقدمة لجوائز القمة العالمية لمجتمع المعلومات (WSIS) التي ينظمها الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) سنويًّا، بمشاركة مشاريع من أكثر من 194 دولة، مما يعكس حجم المنافسة.
ويُعد "الأولمبياد الدولي للذكاء الاصطناعي"، الذي نظّمت "سدايا" أول نسخة عالمية منه في الرياض، بالتعاون مع المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي (ICAIRE)، منصّةً دولية للمسابقات في مجال الذكاء الاصطناعي، ومظلّة جمعت مشاركين من (25) دولة.
وخلال الأولمبياد توِّج (44) طالبًا وطالبة من مختلف دول العالم بالجوائز، بعد خوضهم اختبارات علمية قدّموا خلالها حلولًا مبتكرة لمشكلات علمية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وأسهمت منافسات الأولمبياد في تحفيز المشاركين على الدخول في مناقشات فاعلة لاستكشاف التطبيقات المتنوعة للذكاء الاصطناعي.
ويجسّد هذا الإنجاز مكانة السعودية المتقدمة في تبنّي وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، الرامية إلى بناء اقتصاد رقمي مبتكر ومستدام، وترسيخ ريادة السعودية كوجهة عالمية للابتكار في التقنيات المتقدمة.
Doppl.. جوجل تختبر تطبيقاً يسهل قياس المستخدمين للملابس افتراضياً
تختبر شركة جوجل تطبيقاً تجريبياً جديداً يحمل اسم Doppl، يهدف إلى مساعدة المستخدمين على تصور مظهرهم عند ارتداء مختلف الأزياء، واستكشاف أسلوبهم الشخصي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.وبحسب تدوينة رسمية، يُقدّم تطبيق Doppl تجربة افتراضية جديدة تتيح للمستخدمين إمكانية تجربة الملابس Try-On بطريقة تفاعلية، من خلال نسخة رقمية متحركة تمثلهم.
ويأتي التطبيق امتداداً لما أعلنته الشركة ضمن خدماتها للتسوق Google Shopping في مايو، حول إتاحة تجربة مليارات من قطع الملابس افتراضياً عبر تحميل صورة شخصية واحدة، حيث وسّعت جوجل نطاق هذه الميزة التي كانت تقتصر في السابق على القمصان فقط، حيث أصبحت تدعم الآن تجربة قطع ملابس مختلفة أيضاً مثل البنطلونات، لكن بدلاً من إظهار صورة واقعية للمستخدم نفسه وهو يرتدي هذه القطع، تعرض الميزة ملابس افتراضية على مجموعة متنوعة من العارضات اللاتي يمثلن طيفاً واسعاً من أشكال الجسم، مع أحجام تتراوح بين XXS وXXL، مما يساعد المستخدم في تصور كيف سيبدو المنتج عليه قبل الشراء.
لتجربة هذه الميزة، يمكن للمستخدم البحث عن نوع معين من البنطلونات عبر الهاتف المحمول أو الحاسوب الشخصي، ثم البحث عن النتائج التي تحمل علامة (Try On)، بعد ذلك يمكنه اختيار العارضة التي تشبهه من حيث شكل الجسم لرؤية كيف سيبدو المنتج عند ارتدائه.
أما Doppl، فيضيف إلى هذه التقنية خصائص تجريبية جديدة، من بينها إمكانية استخدام الصور أو لقطات الشاشة لتجربة الأزياء، في أي وقت يستلهم فيه المستخدم إطلالة معينة.ويعمل التطبيق عبر رفع صورة لأي زي يثير اهتمام المستخدم، ليقوم Doppl بتحويل الصورة إلى مقطع فيديو تم إنشاؤه بتقنيات الذكاء الاصطناعي، يعرض مظهراً متحركاً للزي على شكل رقمي للمستخدم، ما يمنحه تصوراً أدق للشكل الذي قد يبدو عليه الزي عند ارتدائه.
ويسمح Doppl للمستخدمين بتجربة أي مظهر يرغبون فيه، سواء كان ذلك من خلال زي شاهده أحدهم على صديق، أو في متجر للملابس المستعملة، أو حتى على مواقع التواصل الاجتماعي. ويكفي رفع صورة الزي إلى التطبيق، ليقوم Doppl بباقي الخطوات. كما يتيح التطبيق إمكانية حفظ الإطلالات المفضلة أو مشاركتها مع الأصدقاء أو المتابعين.وأكدت شركة جوجل أن Doppl لا يزال في مراحله الأولى كمنتج تجريبي، ما يعني أن دقة المظهر، وتفاصيل الملابس، وملاءمتها قد لا تكون دقيقة تماماً في جميع الأوقات.
وأوضحت أن هذا التطبيق يأتي ضمن جهود Google Labs، التي تُعدّ مساحة مخصصة لتجارب جوجل المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى أن ملاحظات المستخدمين سيكون لها دور كبير في تطوير مستقبل التطبيق.ويتوفر Doppl ابتداءً على منصّتي iOS وAndroid داخل الولايات المتحدة الأمريكية فقط.
سامسونغ تقترب من إطلاق Galaxy G Fold: أول هاتف قابل للطي ثلاثي بشاشة 9.9 إنش وذاكرة 16 غيغابايت
تستعد شركة سامسونغ لإطلاق هاتفها الثوري الجديد Galaxy G Fold أول هاتف ذكي قابل للطي ثلاث مرات، في خطوة تمثل نقلة نوعية في عالم الأجهزة الذكية. ومن المتوقع الكشف عن الهاتف خلال النصف الثاني من عام 2025، مع تصميم فريد يتيح شاشة داخلية واسعة بحجم 9.9 إنش عند الفتح، إلى جانب شاشة خارجية بحجم 6.5 إنش.
الهاتف المرتقب سيعمل حصريًا بمعالج Snapdragon من الفئة الرائدة، ومن المتوقع أن يُزوّد بذاكرة عشوائية (RAM) بسعة 16 غيغابايت، ليقدّم أداءً سلسًا حتى في التطبيقات والمهام الثقيلة. كما سيأتي بتصميم معدني من التيتانيوم والألومنيوم لتعزيز المتانة وخفة الوزن، مع دعم أحدث تقنيات الاتصال مثل 5G وWi‑Fi 7.
يمثل Galaxy G Fold بداية خط جديد في عائلة الهواتف القابلة للطي من سامسونغ، حيث يختلف كليًا عن طرازات Z Fold وFlip. كما يُعد هذا الطراز من أبرز الابتكارات التي تستهدف فئة المستخدمين المحترفين ومحبي الإنتاجية، خاصة مع إمكانية استخدام الهاتف كتابلت عند فتحه بالكامل، مما يفتح آفاقًا جديدة لاستخدام الهاتف الذكي في الأعمال والترفيه.
الذكاء الاصطناعي وتأثيره الخفي على البيئة: سؤال بسيط قد يكلف الأرض الكثير
في ظل الانتشار الواسع لتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، مثل روبوتات الدردشة والمساعدات الرقمية، بات من المهم تسليط الضوء على الأثر البيئي لهذا التطور التكنولوجي. فرغم أن طرح سؤال نصي واحد قد يبدو غير مؤثر، إلا أن الواقع يُظهر أن هذه التفاعلات تُسهم في توليد انبعاثات كربونية ملموسة نتيجة لاستهلاك الطاقة في مراكز البيانات الضخمة.
تشير تقديرات علمية إلى أن سؤالًا واحدًا موجهًا إلى روبوت ذكاء اصطناعي يمكن أن يولد عدة غرامات من ثاني أكسيد الكربون، أي ما يعادل 0.0000001% من البصمة الكربونية السنوية لمواطن أمريكي عادي. وعند ضرب هذا الرقم في مئات الملايين من المستخدمين حول العالم، يصبح التأثير الكلي جديرًا بالاهتمام، خاصة مع تزايد الاعتماد على هذه الأدوات في الحياة اليومية والتعليم والأعمال.
تتطلب مواجهة هذا التحدي خطوات جدية من قبل الشركات التقنية، تشمل الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، وتحسين كفاءة مراكز البيانات، وتطوير نماذج أقل استهلاكًا للطاقة. كما يُعد وعي المستخدم جزءًا مهمًا من الحل، من خلال الاستخدام الواعي والمتوازن لهذه التقنيات بما يضمن تقليل الأثر البيئي مع الاستفادة من مزايا الذكاء الاصطناعي.
معالج سامسونغ يثير قلق كوالكوم بسبب دعمه للأقمار الصناعية
تدعم هواتف "سامسونغ"، مثل Galaxy S25 Ultra، خاصية المراسلة عبر الأقمار الصناعية.ويعود الفضل في ذلك إلى معالج Snapdragon 8 Elite من "كوالكوم"، الذي يدعم أيضًا Snapdragon Satellite.
ويبدو الآن أن "سامسونغ" تُضيف خاصية المراسلة عبر الأقمار الصناعية إلى شرائح Exynos، بدءًا من Exynos 2500، بحسب تقرير نشره موقع "androidheadlines" واطلعت عليه "العربية Business".وأعلنت شركة سكايلو، المزود العالمي لخدمات الشبكات غير الأرضية (NTN)، عن شراكة مع "سامسونغ" وحصول Exynos 2500 على شهادة الأقمار الصناعية.
يقول هوي وون جي، نائب رئيس فريق تطوير المودم في "سامسونغ" للإلكترونيات: "تعتمد شراكة سامسونغ مع سكايلو على معايير 3GPP NTN لتوفير الاتصال في كل مكان".وأوضح: "من خلال تعاوننا في تطوير مودم سامسونف إكسينوس 5400 ومعالج إكسينوس 2500 للهواتف المحمولة، ستتمتع الأجهزة الرئيسية حول العالم الآن بالتقنية الأساسية للاتصال بالأقمار الصناعية أينما كانت شبكات الهاتف المحمول غير متوفرة، مما يبشر بعصر جديد من الاتصال الشامل."
هذا يعني أنه إذا وجدت نفسك بدون تغطية خلوية وتحتاج إلى إرسال نداء استغاثة أو رسالة طوارئ، فيمكنك ذلك إذا كان هاتفك يعمل بشريحة إكسينوس 2500.كشفت "سامسونغ" عن اسم شريحة Exynos 2500 العام الماضي، إلا أنها لم تُطرح رسميًا بعد.يُشاع أن الشريحة ستُستخدم في هاتف "سامسونج" القابل للطي القادم، Galaxy Z Flip 7.
تشير التقارير أيضاً أن هاتف Fold 7 سيستخدم معالج Snapdragon 8 Elite.تُعدّ شريحة Exynos 2500 أيضًا أول شريحة بتقنية 3 نانومتر من "سامسونغ" مصممة للهواتف الذكية.كانت هناك شائعات حول إمكانية ظهورها لأول مرة مع هاتف Galaxy S25. إلا أن ضعف الأداء أجبر "سامسونغ" على اللجوء إلى "كوالكوم" للحصول على شرائحها.
عطل يضرب "ChatGPT" و"أوبن إيه آي" تسعى لعلاجه
ضرب عطل جزئي خدمات روبوت الدردشة "تشات جي بي تي" (Chat GPT) في أنحاء العالم، فيما تسعى شركة "أوبن إيه آي" (OpenAI) المطورة للتطبيق إلى معالجته بعد أن حددت أسباب حدوثه.
وأفاد موقع "ستاتس دوت أوبن إيه آي دون كوم" (status.openai.com) بمواجهة البرنامج مشكلات وارتفاعاً في معدلات الأخطاء، لكنه أضاف في إشعار أنه تم تحديد سبب المشكلة الأساسي التي أدت إلى تأخير أيضاً في الاستجابة عبر الخدمات المقدمة.
تجري أداة الذكاء الاصطناعي محادثات شبيهة بالبشر وقادرة على القيام بمهام متنوعة على رأسها إنشاء النصوص بالاستعانة بقواعد البيانات الضخمة والوسائط المتوفرة عبر الإنترنت. وأطلقت "أوبن إيه آي" الأداة في أواخر 2022، ويستخدمها حالياً أكثر من 400 مليون شخص حول العالم بانتظام
أعلنت "أوبن إيه آي" في نهاية العام الماضي عن إصدار فئة اشتراك مدفوعة جديدة لخدمة "تشات جي بي تي" تحت اسم "تشات جي بي تي برو" (ChatGPT Pro) مما يتيح وصولاً غير محدود إلى أقوى نماذج الذكاء الاصطناعي للشركة، بما في ذلك إصدار مُحسّن من برنامجها القادر على أداء مهام التفكير المنطقي الشبيهة بالبشر.
وفي أبريل الماضي، تراجعت "أوبن إيه آي" عن تحديث برمجي لتطبيق "تشات جي بي تي" بعدما تسبب في إصدار ردود مفرطة في التملق لدى بعض المستخدمين، في أحدث تعثر تواجهه الشركة الناشئة التي تخوض منافسة محتدمة في مجال الذكاء الاصطناعي.
ميتا تشكل مختبر ذكاء اصطناعي جديداً سعياً إلى الذكاء الفائق
تستعد شركة ميتا للكشف عن مختبر جديد مخصص لأبحاث الذكاء الاصطناعي، يهدف إلى السعي وراء "الذكاء الفائق"، وهو نظام ذكاء اصطناعي افتراضي يتجاوز قدرات الدماغ البشري.تأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تتنافس فيه "ميتا" للحفاظ على قدرتها التنافسية في سباق التكنولوجيا.
وقال أربع أشخاص مطلعين على خطط الشركة إن "ميتا" اختارت ألكسندر وانغ (28 عامًا) المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة الذكاء الاصطناعي الناشئة "Scale AI"، للانضمام إلى المختبر الجديد، بحسب تقرير لصحيفة ذا نيويورك تايمز، اطلعت عليه "العربية Business".وأجرت "ميتا" أيضًا محادثات لاستثمار مليارات الدولارات في شركة وانغ كجزء من صفقة من شأنها أيضًا جلب موظفين آخرين من "Scale AI" إلى الشركة.
وعرضت "ميتا" حزم تعويضية تتراوح بين الملايين ومئات الملايين لعشرات الباحثين من شركات الذكاء الاصطناعي الرائدة مثل "OpenAI" و"غوغل"، وقد وافق البعض على الانضمام، وفقًا للمصادر.وأضافت المصادر أن المختبر الجديد هو جزء من إعادة تنظيم أكبر لجهود "ميتا" في مجال الذكاء الاصطناعي.وعانت الشركة، مالكة فيسبوك وإنستغرام وواتساب، مؤخرًا من صراعات إدارية داخلية حول هذه التقنية، بالإضافة إلى انخفاض عدد الموظفين وفشل العديد من إصدارات المنتجات، وفقًا لمصدرين.
واستثمر مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، مليارات الدولارات لتحويل شركته إلى قوة مهيمنة في مجال الذكاء الاصطناعي. ومنذ أن أطلقت "OpenAI" روبوت الدردشة شات جي بي تي في عام 2022، تسابقت صناعة التكنولوجيا لبناء ذكاء اصطناعي قوي بشكل متزايد.ودفع زوكربيرغ شركته إلى دمج الذكاء الاصطناعي في جميع منتجاتها، بما في ذلك نظاراتها الذكية وتطبيق "Meta AI" الذي صدر مؤخرًا.
ويُعد البقاء في سباق الذكاء الاصطناعي أمرًا بالغ الأهمية بالنسبة لشركات ميتا وغوغل وأمازون ومايكروسوفت، حيث يُتوقع أن تُمثل هذه التقنية مستقبل هذه الصناعة.وضخّت هذه الشركات العملاقة أموالًا في الشركات الناشئة ومختبرات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها. واستثمرت "مايكروسوفت" أكثر من 13 مليار دولار في "OpenAI"، بينما استثمرت "أمازون" 8 مليارات دولار في شركة أنثروبيك الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأنفقت الشركات العملاقة مليارات الدولارات لتوظيف موظفين من شركات ناشئة مرموقة وترخيص تقنياتها. وفي العام الماضي، وافقت "غوغل" على دفع 3 مليارات دولار لترخيص التكنولوجيا وتوظيف تقنيين ومديرين تنفيذيين من شركة "Character.AI"، وهي شركة ناشئة تُطوّر روبوتات دردشة للمحادثات الشخصية.وفي فبراير، وصف زوكربيرغ الذكاء الاصطناعي بأنه "ربما أحد أهم الابتكارات في التاريخ"، وقال: "هذا العام سيُحدد مسار المستقبل".
"إنفيديا" تعمل على شريحة جديدة تعيد رسم مستقبل الحواسيب المحمولة
في الوقت الذي كانت فيه الأنظار موجّهة نحو معرض "كمبيوتكس 2025" ترقبًا لإعلان جديد من "إنفيديا"، خيّبت الشركة الآمال بعدم الكشف عن أي معالجات جديدة مخصصة لأجهزة الكمبيوتر المحمولة الاستهلاكية.لكن يبدو أن الشركة العملاقة تعمل خلف الكواليس على مشروع قد يقلب موازين السوق.
فقد كشف تسريب جديد، نقله يوتيوبر التقنية الشهير "قانون مور ميت"، عن صورة يُقال إنها لوحدة معالجة مسرعة (APU) جديدة من "إنفيديا"، قد تكون موجهة لأجهزة الألعاب المحمولة.ورغم شح المعلومات، إلا أن التسريب يحمل إشارات قوية إلى أن "إنفيديا" تُخطط لدخول مجال APU بقوة، بحسب تقرير نشره موقع "phonearena" واطلعت عليه "العربية Business".
تصميم جديد.. ومعمارية مختلفة
وفقًا للتسريب، فإن الوحدة الجديدة تحمل علامة "Eng Sample"، وتحيط بها ثماني وحدات يُعتقد أنها ذاكرة LPDDR5x، في تصميم مشابه لما تستخدمه "AMD" في شرائح Strix Halo، إلا أن "إنفيديا"، بخلاف "AMD"، يُرجّح أنها تستخدم معالج "ARM" من "ميدياتك"، إلى جانب وحدة معالجة رسوميات مدمجة من تطويرها.
وتشير التقديرات إلى أن قدرة الشريحة تتراوح بين 80 و120 واط، ما يجعلها قوية بما يكفي لتشغيل ألعاب حديثة دون الحاجة إلى بطاقة رسوميات منفصلة، مما يُقلل من الحرارة ويحسّن عمر البطارية—وهي نقطة ضعف تقليدية في الحواسيب المحمولة المخصصة للألعاب.
خطوة نحو الهيمنة؟
ورغم أن "AMD" كانت السباقة في تقديم مفهوم الـ APU، فإن دخول "إنفيديا" إلى هذا المجال قد يُغيّر قواعد اللعبة، خاصة مع اعتمادها على تقنيات متقدمة مثل DLSS 4 وتسريع مهام الذكاء الاصطناعي عبر وحدة معالجة عصبية (NPU).
وتشير مصادر إلى أن إطلاق هذه الشريحة قد يتم في الربع الأخير من 2025 أو مطلع 2026.وإذا صحّت هذه التسريبات، فإن "إنفيديا" تُعد العدة لتوسيع نفوذها من بطاقات الرسوميات إلى المعالجات الكاملة، مستفيدة من خبراتها في الذكاء الاصطناعي وتقنيات الرسوم المتقدمة، وربما لتكون لاعبًا محوريًا في مستقبل أجهزة ويندوز المحمولة.
ليست مجرد شائعة
يُذكر أن الشائعات حول تطوير "إنفيديا" لمعالجات "ARM" تعود إلى عام 2023، عندما تحدثت تقارير عن عمل كل من "AMD" و"إنفيديا" على رقائق تدعم نظام ويندوز.
حينها، تسببت هذه الأخبار في تراجع حاد لأسهم "إنتل"، ما يعكس مدى قلق السوق من تحوّل توازن القوى.كما يُعتقد أن "إنفيديا" ستُستخدم في تشغيل جهاز "نينتندو سويتش 2" بمعالج Tegra T239، وهو أيضًا APU يعتمد على "ARM"، ما يعزز فرضية أن "إنفيديا" تمضي قدمًا في هذا التوجه.
رغم أن هذه التسريبات لم تؤكدها "إنفيديا" رسميًا، فإن الإشارات واضحة: الشركة تستعد لاقتحام سوق الحواسيب المحمولة من زاوية جديدة، تجمع بين الأداء القوي والكفاءة في استهلاك الطاقة.إذا ما تم إطلاق هذه الشريحة، فقد تكون لحظة تحوّل حقيقية في عالم الحوسبة المحمولة.
واتساب يختبر خيار تسجيل الخروج دون حذف البيانات
يعمل "واتساب" باستمرار على ميزات جديدة، والتي عادةً ما تُرى في الإصدارات التجريبية قبل إصدارها.وهذا هو الحال أيضًا اليوم، حيث قام بعض المستخدمين المغامرين بفحص أحدث إصدار تجريبي من "واتساب" لنظام أندرويد، ووجدوا خيار تسجيل الخروج المُرتقب في إعدادات الحساب.
بمجرد تفعيله، سيظهر لك خياران: أحدهما يسمح لك بتسجيل الخروج مع حذف جميع بياناتك وتفضيلاتك، والآخر يحتفظ ببياناتك وتفضيلاتك، بحسب تقرير نشره موقع "gsmarena" واطلعت عليه "العربية Business". اذا اخترتَ خيار حذف بياناتك، فالأمر أشبه بإلغاء تثبيت "واتساب"، فهو يُسجِّل خروجك ويحذف جميع بيانات التطبيق وتفضيلاته، ولكنه لا يُزيلك من المجموعات.
أما الخيار الذي لا يُحذف البيانات، فيُسجِّل خروجك دون المساس بأي شيء آخر - ستكون محادثاتك ومجموعاتك وبياناتك وتفضيلاتك جميعها في انتظارك عند عودتك.يمكنك استعادة كل شيء بسهولة بتسجيل الدخول مرة أخرى باستخدام رقم هاتفك.
لذا، ومع وضع ذلك في الاعتبار، يبدو أن هذه الميزة مُصمَّمة خصيصًا لمن يرغبون في أخذ استراحة قصيرة من "واتساب" لأي سبب كان.لا يزال خيار تسجيل الخروج يُظهِر شارة "داخلي"، مما يُشير إلى أنه قيد الاختبار الداخلي النشط في فريق تطوير "واتساب".الخطوة التالية هي إصدار تجريبي كامل للجميع، يليه بالطبع الإصدار الثابت بعد ذلك بفترة.
مزارع الاحتيال بالذكاء الاصطناعي.. أداة العصابات الرقمية لجني مليارات الدولارات
في ظاهرة مقلقة تتسع رقعتها في جنوب شرق آسيا، كشفت تقارير استقصائية عن تصاعد عمليات استدراج شباب من دول نامية مثل إندونيسيا، الصين، إثيوبيا، والهند، للعمل في "مزارع الاحتيال الإلكتروني" التي تُدار بتقنيات ذكاء اصطناعي متقدمة، وتقف خلفها عصابات إجرامية عابرة للحدود.
وبحسب تقرير نشره موقع "Rest of World"، يتعرّض الآلاف من الشباب لعمليات خداع ممنهجة عبر منصات مثل "تيليغرام" و"فيسبوك"، حيث يتم إغراؤهم بعروض عمل مغرية في مجالات التكنولوجيا والتسويق الرقمي، ليكتشفوا لاحقًا أنهم ضحايا اتجار بالبشر نُقلوا قسرًا إلى مراكز احتيال مغلقة ومحمية بحراسة مشددة، في ميانمار وكمبوديا ولاوس والفلبين.
قال أنيس هداية، مفوض اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في جاكرتا، إن آلاف الوظائف الوهمية تُروَّج يوميًا على مواقع التواصل، وتستهدف بشكل خاص حاملي جوازات السفر.وأضاف أن المجندين يحصلون على تدريب سريع لا يتجاوز يومين، قبل الزجّ بهم في غرف عمليات احتيالية تُدار باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، مثل تقنيات التزييف العميق واستنساخ الأصوات ونماذج اللغة الكبيرة.
إنفيديا تخطط لإنشاء أول حاسوب فائق الذكاء الاصطناعي
أعلن جنسن هوانغ الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، عن خطط الشركة لبناء أول حاسوب فائق الذكاء الاصطناعي في تايوان.جاء ذلك خلال عرضه أحدث تطورات الشركة في مجال الذكاء الاصطناعي خلال معرض "Computex"، وهو أكبر تجمع لعمالقة صناعة أشباه الموصلات العالمية في تايوان.
قال هوانغ إن "إنفيديا" ستتعاون مع عمالقة التكنولوجيا التايوانيين مثل "فوكسكون" و"تي إس إم سي" والحكومة التايوانية لبناء "أول حاسوب فائق الذكاء الاصطناعي" في تايوان، بهدف دعم بنية تحتية متقدمة ونظام بيئي للذكاء الاصطناعي، بحسب بيان صحافي صادر عن شركة إنفيديا.
وأضاف في كلمة رئيسية قبل بدء المعرض: "امتلاك بنية تحتية عالمية المستوى للذكاء الاصطناعي في تايوان أمر بالغ الأهمية".يمتد المعرض أربعة أيام ويستقطب شركات الحواسيب وأشباه الموصلات من أنحاء العالم كافة، حيث تُعد صناعة أشباه الموصلات في تايوان محوراً رئيسياً لإنتاج كل شيء من هواتف آيفون إلى الخوادم التي تشغل تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل شات جي بي تي.
تايوان تنتج الغالبية العظمى من أكثر الشرائح الإلكترونية تقدماً في العالم، بما في ذلك تلك المستخدمة في أقوى تطبيقات وأبحاث الذكاء الاصطناعي.يشارك في المعرض كبار التنفيذيين من شركات "كوالكوم" و"ميدياتك" وفوكسكون"، حيث ستكون التطورات في نقل الذكاء الاصطناعي من مراكز البيانات إلى الحواسيب المحمولة والروبوتات والسيارات محور الاهتمام.