‏إظهار الرسائل ذات التسميات اقتصاد. إظهار كافة الرسائل

بنك الخرطوم يفتح باب التمويل للطاقة الشمسية عبر إرادة

 

بنك الخرطوم

بنك الخرطوم يفتح باب التمويل للطاقة الشمسية عبر إرادة

أعلن بنك الخرطوم عبر شركة إرادة للتمويل الأصغر عن إطلاق برنامج تمويل جديد يتيح للمواطنين في جميع ولايات السودان الحصول على ألواح الطاقة الشمسية عبر صيغ تمويل ميسّرة. هذه المبادرة تأتي في ظل التحديات المستمرة التي تواجه البنية التحتية للكهرباء، وتسعى لتقديم حلول مستدامة تخفف الأعباء عن كاهل المواطنين وتوفر طاقة نظيفة ومستقرة.


 يتيح التمويل سقفًا يصل إلى 10 مليون جنيه سوداني، مع فترة سداد مرنة تتراوح بين 12 و24 شهرًا، ويمكن التقديم له بصيغة فردية أو عبر شراكة. ويُشجَّع الراغبون في الاستفادة من البرنامج على التواصل مع شركة إرادة عبر الصفحة الرسمية أو زيارة أقرب فرع لهم.


 من خلال هذه الخطوة، يعزز بنك الخرطوم دوره في دعم الأسر المتأثرة بالحرب وانهيار الخدمات الأساسية، ويوفر لهم بديلاً عمليًا وبيئيًا للطاقة. التمويل يمثل فرصة حقيقية للتحول نحو الاكتفاء الذاتي في إنتاج الكهرباء والحد من الانبعاثات، مما يرسخ مفهوماً جديداً للطاقة في السودان.


أمكانية إعادة فتح المجال الجوي السوداني في أقرب وقت

الطيران

 

أمكانية إعادة فتح المجال الجوي السوداني في أقرب وقت

برزت مقترحات تدعو لاستغلال موقع السودان الاستراتيجي لفتح مجاله الجوي المغلق منذ أبريل 2023، وتحويله إلى ممر بديل للطيران المدني الدولي. من أبرز هذه الطروحات، ما قدمه الأستاذ سامي الأمين، والذي جاء غنيًا بالأمل والحلول النظرية، لكنه افتقر إلى مقاربة واقعية للتحديات التي تواجه البلاد.

ولا شك أن الفكرة في جوهرها طموحة وجديرة بالنقاش، بل تعكس رغبة وطنية صادقة في استعادة الدور السيادي والمؤسسي للطيران السوداني. إلا أن المشكلة لا تكمن في نُبل الفكرة، وإنما في واقع التنفيذ؛ إذ أن ما طُرح يصطدم بعوائق كبيرة على الأرض تجعل من التطبيق الفعلي أمرًا غير ممكن في الوقت الراهن.


بعد أكثر من عام على إغلاق المجال الجوي، تعرضت المرافق الحيوية للتدمير أو الإهمال. مطار الخرطوم ومرافقه الأساسية بات خارج الخدمة، بينما تفتقر المواقع البديلة كمطار بورتسودان إلى المقومات الفنية والتقنية لتسيير الحركة الجوية الدولية بكفاءة وأمان.

نظم الاتصال والمراقبة الأرضية تعاني ضعفًا شديدًا، والكادر البشري المؤهل موزع أو مُبعد أو يعمل في ظروف استثنائية. أي حديث عن جاهزية تشغيلية الآن يتطلب إعادة بناء شاملة، وليس فقط إعادة فتح رمزية.

من أساسيات الطيران المدني الآمن وجود سيطرة كاملة للدولة على أجوائها ومرافقها. لكن واقع السودان اليوم لا يوفر هذه السيطرة؛ فمساحات واسعة من البلاد خارج سلطة الدولة، وتدور فيها اشتباكات مسلحة، ما يجعل من الصعب – إن لم يكن من المستحيل – ضمان سلامة الطيران فوقها.

الشركات العالمية لا تغامر بالمرور فوق مناطق عالية المخاطر، وهذه مسألة لا تحكمها العواطف أو المبادرات الوطنية، بل تقييمات أمنية دولية صارمة تصدرها من منظمات مثل ICAO وIATA وEASA.

ارتفاع أسعار تكلفة تذاكر السفر من القاهرة الى الخرطوم

 

الخرطوم

ارتفاع أسعار تكلفة تذاكر السفر من القاهرة الى الخرطوم


ارتفعت أسعار تكلفة تذاكر السفر بين القاهرة والخرطوم، بما يزيد عن الضعف خلال اليومين الماضيين، متأثرة بعودة مجموعات كبيرة من السودانيين المقيمين في مصر إلى بلدهم، مع حلول عيد الأضحى.شهدت أسعار تذاكر العودة من القاهرة والإسكندرية إلى العاصمة الخرطوم مباشرة زيادة من 2000 جنيه مصري خلال شهر مايو/أيار إلى 4500 جنيه دفعة واحدة منذ مطلع يونيو/ حزيران الجاري.


في جولة ميدانية لـ”العربي الجديد” بين مراكز تجميع المسافرين السودانيين من العاصمة المصرية، وسط وشرق العاصمة القاهرة، على مدار اليومين الماضيين، رصدت تضاعف عدد حافلات نقل الركاب من متوسط 80 إلى 300 حافلة يومياً، بالإضافة إلى زيادة عدد الحافلات من الإسكندرية والأقصر وأسوان، حيث تتمركز تجمعات السودانيين الذين وفدوا إلى مصر، عقب اندلاع الحرب بين قوات الدعم السريع وقوات الجيش والحكومة السودانية، عام 2023، والتي أدت إلى فرار نحو 4 ملايين سوداني تجاه الحدود المصرية.


وافقت السلطات المصرية على تشغيل نحو 300 حافلة لنقل السودانيين من مصر إلى السودان بدلاً من 80 حافلة يومياً، تبدأ بعضها من العاصمة وشمال البلاد الإسكندرية تتجه إلى معبر أرقين البري وأخرى من الأقصر وأسوان بجنوب الوادي تتجه إلى معبر قسطل لخدمة العائدين من جنوب مصر.

تحالف صمود يعلق على تقرير صادم حول حجم الخراب في السودان

 

السودان

تحالف صمود يعلق على تقرير صادم حول حجم الخراب في السودان


قال القيادي في تحالف صمود خالد عمر يوسف، أصدر تقريراً حمل تقديراً لحجم الخراب في السودان، يقارب 700 مليار دولار، وهو ما يُمثل أضعافاً مضاعفة لحجم إنتاجية البلاد في سنواتها الجيدة.

وأضاف “خالد”، في منشور على “فيسبوك”، أن هذا الرقم يقول ببساطة إن “ما قد تهدم سيصعب بناؤه لسنوات ليست القليلة”، مشيراً إلى أن “الخسارة الأكبر هي الإنسان، فمعدلات الموت لكل الأسباب تتزايد كل يوم”.


وتستمر صمود في محاولاتها لوقف الحرب ووقف الخسائر التى تتوالي على السودان منذ بداية الحرب الى الان والتي لاتعد ولاتحصي واكثرها خسائر في الأرواح 

العقوبات على السودان: جرح قديم يتجدد في ظل الأزمات الراهنة

 

السودان

العقوبات على السودان: جرح قديم يتجدد في ظل الأزمات الراهنة


أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية فرض عقوبات على السودان على خلفية اتهامات باستخدام أسلحة كيمائية في الحرب المشتعلة في البلاد منذ أكثر من عامين.وبحسب بيان الخارجية أن تحقيقات الولايات المتحدة توصلت لاستخدام الجيش السوداني أسلحة كيمائية خلال الصراع المستمر، وذلك في العام 2024، مؤكدة على أن العقوبات تأتي استنادًا على هذا الانتهاك.


وطالبت الولايات المتحدة الجيش السوداني بالتوقف عن استخدام هذا النوع من الأسلحة، والوفاء بالتزاماته الخاصة باتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية الموقعة من معظم الدول.وقالت الخارجية الأمريكية إنها أبلغت الكونغرس بالعقوبات الموقعة على السودان في انتظار تفعيلها بعد 15 يوماً، وتشمل العقوبات قيوداً على الصادرات الأمريكية والتمويل المقدم لحكومة السودان.


وهو ما يعني عودة العقوبات الأمريكية على السودان حتى قبل أن يجف حبر قرار رفعها عقب الثورة التي أطاحت بنظام الرئيس عمر البشير، وذلك في عهد الحكومة المدنية التي تشكلت عقب الثورة قبل الانقلاب عليها بواسطة العسكر، الذين يخوضون الحرب الآن ويغرقون البلاد في بحر من الانتهاكات.

بحسب بيان الخارجية فإن أمام الحكومة السودانية فترة زمنية قبل أن تصبح العقوبات الأمريكية سارية بإجازتها من قبل الكونغرس في غضون أسبوعين من استلامها، في مقابل انتظار الحكومة لقرار إقرار عقوبات “اليانكي” يعيش الشعب السوداني تحت رحمة العقوبات التي يبدو أنها بلا نهاية.

يختلف السودانيون حول تأثير العقوبات الأمريكية الجديدة من عدمها بشكل مستمر، إلا أنهم ينفقون على أن أكبر عقوبة على السودان كان عليهم دفع فواتيرها، هي عقوبة الحرب التي يمتد تاريخها في السودان لسبعين عاماً، هي تاريخ البلاد كاملاً منذ تحقيق استقلاله.


تلك الفاتورة التي دفع كلفتها الأجداد والآباء والأحفاد، فالحرب التي اشتعلت أولاً في الجنوب، الذي حين قرر أن يمضي لحال حروبه منفصلاً اشتعلت في دارفور، وفي منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، وفي الشرق، وأخيراً في قلب الخرطوم في العام 2023، لتمتد الحرب وآثارها على كل السودان.ملايين الضحايا للحرب وبينهم ملايين من المشردين والنازحين واللاجئين، وخسائر مادية بلا حدود، مع غياب الاستقرار السياسي وتأثيرات اجتماعية عميقة


إلا أن عقوبة الحرب لا تبدو فقط في أنها جالبة العقوبات الامريكية، بل هي استمرارية دون انتهاء، حيث أن من يحمل السلاح هو صاحب الامتياز للوصول إلى قصر الحكم، وليصنع مزيداً من الحروب وبالطبع المزيد من العقوبات.يرى السودانيون في يوميات جدلهم أن أكثر عقاب للوطن هي “النخبة”، وتأكيدًا لفرضيتهم يمضون للاستعانة بكتابات الدكتور منصور خالد، الذي صاغ كتابه “النخبة السودانية وإدمان الفشل”.


تبدو المفارقة أن هذا الفشل هو الذي أنتج في آخر المطاف “قصة بلدين” ما يؤكد على حقيقة عجز النخبة السودانية سياسية أو اجتماعية في إيجاد صيغة للتعايش في إطار التعدد، وبالطبع معالجة الاختلالات التي واجهت عملية البناء الوطني لسودان حقبة ما بعد الاستعمار.

ولعل الحديث عن أزمات النخبة يقود للحديث عن أزمات الهياكل التي تم تشكيلها لإدارة شأن البلاد والناس، وعلى رأسها الأحزاب، وللتدليل على أنها أحد العقوبات السودانية على السودان هتافات الناس ضدها بقولهم “العذاب ولا الأحزاب”.

بينما يرى البعض أن أكبر عقوبة سودانية وقعت على السودانيين هي وجود العساكر الطامحين في السلطة، الذين ينتظرون الليل ليعلنوا بيانهم ذات صباح مبشرين الشعب بالثورة وبالإنقاذ، بل إنهم مستعدون للحصول على ثلثي فترة السودان المستقل وحكمها بـ”الزندية” وبالسيف والنار.

وكون العسكر وحكمهم عقوبة أخرى بحسب البعض، يؤكد على ذلك خروج الشعب للإطاحة بهم لثلاث مرات، وفي كل مرة يردد “حكم العسكر ما بتشكر”، لتكون العقوبة الكبرى في السودان هي وجود عسكر لا يرغبون في البقاء في ثكناتهم، وهم في كامل الاستعداد لصنع “مليشيات” لمعاقبة الشعب، ولكم في حرب اليوم أكبر دليل.

لكن لا عقوبة أكبر من هوان الشعب على حكومته، وهي ما ظلت الملمح الأبرز لكل حكومات السودان المتعاقبة، حيث ظلت على الدوام قضايا الشعب الأساسية في قاع الأهتمام الرسمي، في المقابل صعدت للقمة قضايا المصالح الذاتية للأفراد الذين يديرون حال الناس من أجل تحسين واقعهم الشخصي .

وفي ظل غياب أدوات الضبط ارتفعت نسبة الفساد الإداري والمالي وبات يتم النظر للوظيفة العامة بأنها أسهل الطرق لتحقيق الثراء، دون أن يتجرأ أحدهم لطرح السؤال من أين لك هذا؟ وهي النماذج التي ظهرت وبشكل واضح في فترة حكم “الإنقاذ” لتستحق لقب كونها العقوبة داخل العقوبة.

ويحاول منسوبوها مغالطة حكم التاريخ والإصرار على العودة للسلطة من أجل استمرار اختطاف الدولة، لا يهم أن أدى ذلك لقيام حرب أو حتى إعادة العقوبات مرة أخرى، مؤكداً على أنه أكبر العقوبات التي وقعت على السودان والسودانيين

قبل أن يتم تنفيذ العقوبات الأمريكية.

تتم محاولات إنتاج أساليب المواجهة القديمة ذاتها ضد المجتمع الدولي على شاكلة “أمريكا روسيا قد دنا عذابها”، وبالطبع التقليل من الآثار التي يمكن أن تتمخض عن العقوبات، وتصوير السودان بأنه المارد القادر على المواجهة والانتصار فيها، واستخدام عبارة “تحت جزمتي” في بلد لا يزال أهلها يستوردون أحذيتهم من الخارج ومعها كل احتياجاتهم مع تعطيل كل مشاريع الإنتاج بفعل الحرب وتداعياتها وتأثر الزراعة والثروة الحيوانية .

في بلاد لا يزال أهله يبحثون عن جرعة الماء الصالح للشرب تغتالهم الأمراض والأوبئة.

ويرون أن أكبر عقوبة تقع على رؤوسهم هي أن تكون على رأسهم حكومة تسعى لقياداتهم لمواجهة كل العالم، وهي العاجزة عن الوقوف لمجابهة مرض حمى الضنك والكوليرا، وهي تنهش أجساد الناس في أم درمان ممن يعيشون وسط عقوبات راهن الحرب بلا ماء وبلا كهرباء، يواجهون الأوبئة بلا مشافٍ ولا مناطق للعزل ويعاقبهم “المستغلين” برفع أسعار المحاليل الوريدية لضعف سعرها .

وهو ما يؤكد على فرضية ما ينتجه السودانيون من عقوبات على بلادهم وشعبهم تفوق تأثيراتها أضعاف ما يقوم به الخارج في هذا السياق .

المالية بالنيل الأبيض تقف على حجم الاضرار والخسائر بمستودع بحر ابيض والمخازن

 

المالية بالنيل الأبيض


المالية بالنيل الأبيض تقف على حجم الاضرار والخسائر بمستودع بحر ابيض والمخازن

وقفت السيدة فاطمة الحاج الطيب وزيرة المالية بولاية النيل الأبيض برفقه المهندس وصال الشيخ فرح وزيرة الانتاج والموارد الاقتصادية وبحضور الاستاذ عبدالباسط حمزة مدير النقل والبترول بالولاية


على حجم الضرر الذي أصاب مستودع بحر ابيض للوقود التابع لوزارة المالية والمخازن العامة التابعة لوزارة الانتاج والموارد الاقتصادية نتيجة الاستهداف الاخير وتم تكوين لجنة للحصر والتقييم .وطمأن الوفد المزارعين والمواطنين ان هذه الاضرار لا تاثير لها على الموسم الزراعي وان الوقود متوفر بكميات كبيرة.


وقد قامت الوزيرتان بزيارة الى اسرة الفقيدة دانية علي الجيلي (١٠) سنوات وهي ابنة الخفير بمخازن وزارة الانتاج التي إستشهدت نتيجة لهذا الاستهداف الغادر .

ارتفاع ملحوظ.. أسعار خراف الاضاحي في السودان 2025 مع اقتراب عيد الأضحى

 

خراف الاضاحي

ارتفاع ملحوظ.. أسعار خراف الاضاحي في السودان 2025 مع اقتراب عيد الأضحى



تشهد أسعار خراف الأضاحي ارتفاعا كبيرا في بعض ولايات السودان، بينما تشهد استقرارا في ولايات أخرى مع اقتراب موعد عيد الأضحى المبارك.وتراوحت الأسعار في في سوق “سيدون بنهر عطبرة بولاية نهر النيل ما بين 600 و650 و700 و750 ألف جنيه حسب حجم الخروف.

وتشهد الأسعار ارتفاعا ملحوظًا في مدينة تمبول شرقي ولاية الجزيرة، وبحسب تجار ومواطنين في السوق، تتراوح أسعار الخراف حالياً ما بين 450 ألفاً و650 ألف جنيه سوداني، وذلك حسب الحجم والسلالة والوزن. وأرجع بعض التجار أسباب هذا الارتفاع إلى تصاعد تكلفة الأعلاف والنقل بجانب الظروف الاقتصادية الصعبة التي تشهدها البلاد.

ويُعد سوق تمبول واحداً من أبرز أسواق الماشية في المنطقة، ويستقطب المتسوقين من مدن وقرى متعددة شرق الجزيرة، مما يساهم في تحريك عجلة السوق، خاصة في المواسم الدينية.وفي مدينة كسلا (سوق مستورة) تراوحت الأسعار بين 280 و360 ألف جنيه سوداني للخروف، وفي رهيد البردي (سوق الغنم) بولاية جنوب دارفور تراوحت بين 120 إلى 250 ألف جنيه، وفي القضارف تراوح الأسعار بين 170 و280 ألف جنيه.


وتعتبر دارفور وكردفان الأرخص نسبيًا حيث تبدأ الأسعار من 100 ألف جنيه وتصل إلى 220 ألف جنيه.ولا تزال معدلات الشراء منخفضة في بعض المناطق، خصوصًا في إقليم دارفور وكردفان، لكن التجار يتوقعون زيادة الإقبال خلال الأيام القليلة المقبلة مع اقتراب العيد.

ويواجه المواطنون تحديات كبيرة في تغطية تكاليف الأضاحي ، وسط تضخم متصاعد وانعدام مصادر الدخل لدى شريحة واسعة من الأسر ، إلا أن التقاليد المرتبطة بالشعائر الدينية تظل دافعًا للعديد من الأسر للسعي لتوفير الأضحية مهما كانت الظروف.

مؤتمر اقتصادي بدارفور يقر تفعيل الاتفاقيات التجارية مع دول الجوار

 

مؤتمر اقتصادي بدارفور


مؤتمر اقتصادي بدارفور يقر تفعيل الاتفاقيات التجارية مع دول الجوار


أوصى مؤتمر اقتصادي بإقليم دارفور غربي السودان، بحزمة قرارات على رأسها تفعيل البروتكولات والاتفاقيات التجارية مع دول الجوار والتجارة الحرة وتجارة الحدود واختتمت بمدينة نيالا يوم الأربعاء أعمال المؤتمر الاقتصادي الأول لولايات دارفور الذي إنعقد مدى يومين، بعنوان “اقتصاديات الحرب والتنمية المكانية” بحضور رؤساء الإدارات المدنية بولايات “جنوب وشرق ووسط وغرب دارفور” والغرف التجارية بدارفور.

وحسب ملخص نشرته الإدارة المدنية لولاية جنوب دارفور فإن المؤتمر أوصى بوقف التحصيل العشوائي وإزالة كافة البوابات غير القانونية على الطرق الرئيسية وإيقاف الاعفاءات في التحصيل دون استثناء وعدم استقلال النفوذ.كما أقرّ تفعيل البرتكولات والاتفاقيات التجارية مع دول الجوار والتجارة الحرة وتجارة الحدود، بجانب صيانة وتأهيل الطرق والكباري بالولايات

كذلك أوصى المؤتمر بخلق اسواق بديلة لتسويق المنتج المحلي، وتفعيل إيرادات الوحدات ذات الطابع المركزي بمناطق السيطرة مثل “الجمارك، الضرائب، المواصفات والمقاييس”، بجانب تفعيل دور الإدارة العامة لمكافحة التهرب الضريبي والمراجع العام بالولايات وتوفير الحماية للعاملين بالقطاعين العام والخاص.


قيادي سوداني : ممارسات الكيزان لـ30 عام أدت لانهيار كارثي للأمن الغذائي

 

لأمن الغذائي

قيادي سوداني : ممارسات الكيزان لـ30 عام أدت لانهيار كارثي للأمن الغذائي

شدد القيادي في حزب المؤتمر السوداني، أيمن عثمان، على أن ممارسات وجرائم «الكيزان»، من عناصر ورموز التنظيمات التابعة لجماعة «الإخوان»، على مدار 30 عاماً أدت إلى انهيار كارثي للأمن الغذائي في السودان، محذراً من خطورة تداعيات النزاع المسلح الذي أدى إلى تدمير الاقتصاد الوطني والبنية التحتية الزراعية.

وأوضح عثمان  أن ملايين السودانيين يواجهون الجوع الحاد، في ظل استمرار الحرب العبثية الحالية، وتفشي الفساد بصورة مقلقة، مشيراً إلى أن المنظمات الأممية والدولية، أبرزها برنامج الأغذية العالمي، تحذر من خطورة الوضع المروع الذي يعيشه السودان حالياً.

ولفت إلى أن جماعة «الإخوان»، عبر أذرعها داخل القوات المسلحة السودانية، تُعيق حركة إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المتضررين من النزاع، وتعمل على إفشال المواسم الزراعية، ما تسبب في تفشي المجاعة على نطاق واسع.

وأشار القيادي في حزب المؤتمر السوداني، إلى أن أتباع جماعة «الإخوان»، سواء داخل القوات المسلحة السودانية أو خارجها، يتعاملون كسلطة أمر واقع في «بورتسودان»، ما يثبت مسؤوليتهم المباشرة عن تدهور الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في البلاد، مناشداً منظمات المجتمع الدولي للتدخل العاجل لوقف العبث بحياة ملايين المدنيين، لا سيما الأطفال والنساء، ومحاسبة المتورطين في جرائم الحرب التي تشهدها بعض مناطق النزاع.

إغلاق مفاجئ لخط أنابيب النفط.. هل توجه الخرطوم رسالة ضغط إلى جوبا؟

 

أنابيب النفط

 إغلاق مفاجئ لخط أنابيب النفط.. هل توجه الخرطوم رسالة ضغط إلى جوبا؟


في خطوة مفاجئة، قررت السلطات في الخرطوم إعادة إغلاق خط أنابيب النفط الذي ينقل خام جنوب السودان إلى موانئ التصدير، وذلك بعد أيام فقط من إعلان قرب استئناف التصدير بعد توقف دام نحو عام. القرار جاء وسط حالة من الترقب في جوبا التي كانت تأمل في إنعاش اقتصادها المتعثر بفضل تدفق العائدات النفطية.


 يرى مراقبون أن الخطوة تحمل رسائل سياسية مباشرة، حيث تستخدم الخرطوم ورقة النفط كورقة ضغط على حكومة جنوب السودان، في ظل التوترات المتزايدة والتباينات حول قضايا الحدود والدعم السياسي لبعض الأطراف المتنازعة في السودان. الإغلاق يأتي في توقيت حساس مع تصاعد الأزمة الاقتصادية في السودان ذاته، مما يعزز فرضية توظيف الملف النفطي في لعبة توازنات إقليمية.


 توقف ضخ النفط مجددًا سيتسبب في خسائر فادحة للطرفين؛ إذ يُعتبر نفط الجنوب المصدر الأساسي للعملة الصعبة لجوبا، بينما تعتمد الخرطوم على رسوم العبور كمصدر مهم للإيرادات. ومع غياب أي إطار واضح لحل الأزمة بين الطرفين، يخشى المراقبون من أن يتحول الملف النفطي إلى أداة لابتزاز سياسي قد يطيل أمد التوترات بين الجارين.


غالاكسي ووتش 8 ستأتي بتغيير كبير في التصميم

 

غالاكسي ووتش 8


"غالاكسي ووتش 8" ستأتي بتغيير كبير في التصميم

تشير تسريبات حديثة إلى أن ساعات "غالاكسي ووتش 8" المقبلة من شركة سامسونغ الكورية ستأتي بتغيير كبير في التصميم.جاء هذا الكشف بعد التسريبات حول تحديث "One UI 8 Watch" المقبل، والتي كشفت عن بعض التغييرات البرمجية الكبيرة المقبلة لـ"غالاكسي ووتش"، بما في ذلك "Gemini AI".


وكشفت ملفات الرسوم المتحركة الخاصة بالنماذج الجديدة من الساعة أن تصميم ساعتي "غالاكسي ووتش 8" و"وتش 8 كلاسيك" سيكون مزيج بين المربع والدائرة، بحسب تقرير لموقع "Android Authority" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business".وتتميز أفضل الساعات الذكية في السوق، ولا سيما من شركة أبل، جميعها بتصميم يمزج بين شكلي الدائرة والمربع مما يُسهّل التعامل معه كواجهة مستخدم لجهاز قابل للارتداء.


وغالبًا ما تكون الساعات الذكية التي تعمل بنظام تشغيل "Wear OS" -من غوغل- ذات الشكل الدائري بتصميمات غير عملية وغير مُتناسقة ولا توفر مستوى الكفاءة نفسه الذي يقدمه نظام تشغيل "watchOS" لساعات "أبل ووتش".ويشبه التصميم الجديد المزعوم لساعتي "غالاكسي ووتش 8" و"ووتش 8 كلاسيك" إلى حد كبير تصميم طراز ساعة "غالاكسي ووتش ألترا" الحالي.

عقب احداث بورتسودان.. وزارة الطاقة والنفط في السودان تصدر بيانا حول إمدادات المشتقات البترولية

 

بورتسودان

عقب احداث بورتسودان.. وزارة الطاقة والنفط في السودان تصدر بيانا حول إمدادات المشتقات البترولية



في خطوة لطمأنة المواطنين بعد الحادث المأساوي الذي شهده أكبر مستودع للوقود في البلاد، أعلنت وزارة الطاقة والنفط في السودان عن استقرار إمدادات المشتقات البترولية وتوافرها في جميع محطات الخدمة. يأتي هذا التصريح في ظل المخاوف المتزايدة بعد اندلاع حريق هائل في مستودع بورتسودان الرئيسي نتيجة هجوم بطائرة مسيرة، والذي أدى إلى احتراقه بالكامل.



وأكدت الوزارة أن هناك خططاً بديلة وسريعة تم تنفيذها لتأمين الإمدادات وتوزيع الوقود بشكل منتظم في كافة أنحاء البلاد، مشددة على أن الاحتياطات الاستراتيجية لعبت دوراً حاسماً في امتصاص الصدمة وضمان استمرار الخدمات الحيوية التي تعتمد على الوقود، مثل النقل والكهرباء.


من جهته، دعا المتحدث الرسمي باسم الوزارة المواطنين إلى عدم الهلع أو التزاحم على المحطات، مؤكداً أن الدولة تعمل بكفاءة وتنسيق مع كافة الجهات المعنية لتفادي أي أزمة محتملة، ولضمان توفير الوقود دون انقطاع رغم التحديات الأمنية الخطيرة التي تشهدها البلاد.

بنك الخرطوم يعلن توفير بطاقات الفيزا للعملاء في عدة ولايات

 

بنك الخرطوم


بنك الخرطوم يعلن توفير بطاقات الفيزا للعملاء في عدة ولايات


أعلن بنك الخرطوم عن توفير بطاقات Visa الدولية لعملائه في عدد من فروعه المنتشرة بالولايات، تشمل: وادي حلفا، بورتسودان، كسلا، عطبرة، القضارف، ودنقلا.


ويوفّر البنك عبر هذه الخدمة فرصة للعملاء للاستمتاع بتجربة تسوّق عالمية آمنة وسهلة، تُمكّنهم من الشراء محلياً ودولياً، سواء عبر الإنترنت أو نقاط البيع.

وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي البنك لتوسيع خدماته المصرفية الحديثة، وتعزيز شمول الخدمات المالية في مختلف أنحاء السودان.

تعاون اقتصادي ومصرفي بين السودان وسلطنة عمان

 

السودان وسلطنة عمان

تعاون اقتصادي ومصرفي بين السودان وسلطنة عمان


كتب وزير المالية والتخطيط الاقتصادى د. جبريل ابراهيم فى صفحته بالفيسبوك قائلا ” تشرفت بلقاء أخي معالي سلطان بن سالم الحبسي، وزير المالية بسلطنة عُمان، وذلك على هامش الاجتماعات السنوية للهيئات المالية العربية المنعقدة في دولة الكويت.


واضاف د. جبريل ان اللقاء تناول سبل تعزيز وتطوير آفاق التعاون الاقتصادي والمصرفي بين البلدين الشقيقين، لاسيما في مجالات تصدير الذهب، ومنتجات الثروة الحيوانية، والتحول الرقمي. وقد تم الاتفاق على تشكيل فرق فنية مشتركة بين البنكين المركزيين في السودان وسلطنة عُمان، بما يسهم في دفع التعاون المصرفي قدماً، ويعزز المصالح الاقتصادية المتبادلة.


واعرب عن تقديره لسلطنة عُمان حكومةً وشعباً، على ما تقدمه من دعم كريم للمواطنين السودانيين المقيمين فيها، وتسهيل إجراءات إقامتهم، لا سيما خلال هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد .

وزير التجارة والتموين يرأس وفد السودان المشارك في الدورة ال57 للجنة الاقتصادية لإفريقيا

 

الدورة ال57 للجنة الاقتصادية لإفريقيا

وزير التجارة والتموين يرأس وفد السودان المشارك في الدورة ال57 للجنة الاقتصادية لإفريقيا



ترأس وزير التجارة والتموين عمر أحمد وفد السودان المشارك في الدورة ال57 للجنة الاقتصادية لإفريقيا ومؤتمر وزراء المالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية الأفارقة، المنعقدة بأديس أبابا في الفترة من 12 إلى 18 مارس الجاري تحت شعار “تعزيز تنفيذ اتفاقية إنشاء منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية”، بمشاركة قادة صانعي القرارات الاقتصادية في إفريقيا ، لمناقشة واقتراح خطة عمل استراتيجية تهدف للمضي قدما في تنفيذ منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية.

وجاءت مشاركة وفد السودان في جانب إلتزام الدولة بتعزيز مصفوفة اقتصادية أفريقية حديثة و شاملة.ويناقش المؤتمر اقتراح أجراءات استراتيجية تحويلية ، تتناول قضايا التحول الرقمي، التكنولجيا، الامن الغذائي، وتحول الطاقة.

إلى جانب إطلاق التقرير الاقتصادي بشأن إفريقيا لعام 2025، بالإضافة إلى مائدة مستديرة حول الرابط بين منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية والبنية التحتية اللازمة للتنمية وتعزيز الاستثمارات العابرة للحدود والمناطق الاقتصادية الخاصة باعتبارها قاطرة لتعزيز سلاسل القيمة الإقليمية في إطار عمل منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية.

تداعيات كارثية للحرب على اقتصاد السودان

الاثار السلبية التي لحقت بالاقتصاد السوداني

 

ضغوطات ونتائج سلبية تقع على اقتصاد السودان

زادت الضغوط على الاقتصاد السوداني الذي كان يعاني قبل نشوب الحرب بالأساس ولكن بعد نشوب الصراع بفضل البرهان ومساعدينه كتائب الإسلاميين  تأثرت جميع القطاعات الاقتصادية داخل السودان حتى الحكومة السودانية عجزت عن صرف رواتب العاملين في جهاز الدولة نتيجة انخفاض وتوقف معظم النشاطات عن العمل.


شلل كبير في حركة التجارة والصناعة والزراعة 

تعرضت تجارة البلاد لشلل نتيجة تدمير البنية التحتية للصناعة وتعرض اقتصاد البلاد لصدمات موجعة كما أن  الانقطاع الكبير الذي حدث في قطاع الأعمال أفقد نحو 2.5 مليون  شخص وظائفهم في القطاع الخاص حيث أن هناك عاملين بالمؤسسات أجبروا على تقديم طلب إجازات دون رواتب كما أثرت الحرب بشكل ملاحظ على الموسم الزراعي الذي يساهم بنسبة 40 في المائة من إجمالي الناتج المحلي.


توقعات صادمة لاقتصاد السودان

توقع صندوق النقد الدولي انكماش الاقتصاد السوداني بنسبة 18.3 في المائة خلال العام الجاري وهو الأكبر في تاريخ الاقتصاد السوداني نتيجة الصدمات التي تلقاها خلال 6 أشهر الحرب كما كشف الخبير الاقتصادي تراجعاً كبير في عائدات البلاد من الصادرات كما أشارت أرقام البنك الدولي إلى أن الحرب دمرت القوة الشرائية للمواطنين.