تطورات لافتة داخل مطار الخرطوم وسط ترقب لعودة الرحلات
في خطوة تمثل تقدمًا ملموسًا نحو إعادة تشغيل مطار الخرطوم الدولي، أعلنت سلطة الطيران المدني السودانية عن إعادة تشغيل شبكة الكهرباء بمركز الملاحة الجوية داخل المطار، وذلك ضمن خطة شاملة تهدف إلى استعادة خدمات الطيران في العاصمة خلال الفترة المقبلة.
سلطة الطيران المدني أوضحت أن إعادة تشغيل شبكة الكهرباء في مركز الملاحة الجوية تم بفضل جهود مكثفة بذلها الفريق الهندسي والفني التابع لها، بالتعاون مع فرق من الشركة السودانية للكهرباء.
وأشارت إلى أن العمل جرى في ظروف بالغة التعقيد، بالنظر إلى حجم الأضرار التي لحقت بالكابلات الرئيسية، ما تطلب عمليات صيانة دقيقة لإعادة تأهيل النظام الكهربائي. هذه الخطوة تأتي في إطار جهود متواصلة لإعادة تأهيل المرافق الحيوية داخل المطار، تمهيدًا لاستئناف العمليات التشغيلية بشكل تدريجي.
إجراءات جديدة لتنظيم التصرف في الأراضي الزراعية ببحري وشرق النيل
باشرت لجنة التصرف في الأراضي الزراعية بولاية الخرطوم تكثيف نشاطها الميداني إيذانًا بانطلاق أعمالها رسمياً في محليتي بحري وشرق النيل، وذلك ضمن خطة تنظيمية تهدف إلى معالجة الطلبات المتراكمة وتحقيق الانضباط الإجرائي في ملف الأراضي الزراعية. وفي هذا السياق، عقد المدير العام لوزارة الزراعة والثروة الحيوانية والري بولاية الخرطوم، سر الختم فضل المولى، اجتماعاً موسعاً بمكتبه ترأس خلاله أعمال اللجنة، حيث ناقش المجتمعون آليات تنفيذ المهام الموكلة إليها، خاصة ما يتعلق بفرز الطلبات المقدمة من المواطنين قبل تاريخ الخامس عشر من أبريل 2023، واستكمال الإجراءات القانونية والإدارية المرتبطة بها من قبل الوزارة المختصة.
وخلال الاجتماع، قدم ممثل مصلحة الأراضي توضيحات حول طبيعة المعاملات التي تشملها الإجراءات الجاري العمل عليها، والتي تتضمن تجديد عقود الإجارة والحكر، إلى جانب معاملات أخرى ذات صلة، وذلك بالنسبة للأفراد والشركات وأسماء الأعمال، بالتنسيق الكامل مع مكاتب السجلات المعنية. وأكد أن السجلات الخاصة بمحليتي بحري وشرق النيل لم تتعرض لأي تلف، ما يُسهل عملية مراجعة البيانات واستكمال الإجراءات، في حين أشار إلى أن العمل لا يزال جارياً لجمع المعلومات المتعلقة بسجلات مكاتب كرري وأم بدة وجبل أولياء، بهدف استكمال قاعدة البيانات وتوحيدها على مستوى الولاية.
وفي ختام الاجتماع، شدد المدير العام لوزارة الزراعة على أهمية التنسيق المستمر بين اللجنة والجهات ذات الصلة، لضمان عدم تضارب القرارات المتعلقة بالتصرف في الأراضي الزراعية، سواء من حيث منحها أو تغيير الغرض المخصص لها، مؤكداً أن هذا التنسيق يُعد ضرورياً للحفاظ على الشفافية وتفادي أي إشكالات قانونية أو إدارية قد تنشأ مستقبلاً.
السودان وجنوب السودان يتفقان على منطقة حرة في بورتسودان لتعزيز التجارة
في خطوة تعكس تحولًا إيجابيًا في العلاقات الثنائية، أعلن السودان وجنوب السودان التوصل إلى تفاهمات مشتركة بشأن عدد من الملفات العالقة التي أثارت توترات بين البلدين خلال الفترة الماضية، وعلى رأسها حماية ومساعدة رعايا الدولتين. كما وجهت حكومة جوبا دعوة رسمية إلى رئيس الوزراء السوداني، كامل إدريس، لزيارة العاصمة الجنوب سودانية في أقرب وقت ممكن، في مؤشر على رغبة الطرفين في تعزيز التواصل السياسي المباشر وتوسيع نطاق التعاون الإقليمي.
أكد وزيرا خارجية السودان وجنوب السودان، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقد في مدينة بورتسودان يوم الإثنين 6 أكتوبر 2025، أن البلدين اتفقا على إطلاق مسار جديد من التعاون يشمل مجالات الاقتصاد والطاقة، إلى جانب حماية المواطنين وتفعيل أمن الحدود وتبادل المعلومات بين الأجهزة الأمنية. وزير الخارجية السوداني، محي الدين سالم، ونظيره الجنوب سوداني، ماندي سمايا، شددا على أهمية تجاوز الخلافات السابقة والانطلاق نحو بناء مصالح استراتيجية مشتركة، تعزز الاستقرار وتدعم التنمية في كلا البلدين.
شهدت مدينة بورتسودان زيارة رسمية لوزير خارجية جنوب السودان، ماندي سمايا، امتدت من الرابع إلى السادس من أكتوبر، التقى خلالها كبار المسؤولين السودانيين، بمن فيهم رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء الانتقالي كامل إدريس، ونائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار إير، بالإضافة إلى وزراء الخارجية والطاقة والداخلية، ومدير جهاز المخابرات. اللقاءات تناولت ملفات حساسة تتعلق بحماية المواطنين، وتسهيل حركة البضائع، وتطوير التعاون الاقتصادي، في ظل رغبة متبادلة في تجاوز العقبات التي عطلت التنسيق بين البلدين في السنوات الأخيرة.
الحرب تعصف بمعيشة السودانيين: غلاء خانق وانهيار اقتصادي غير مسبوق
يدفع المواطن السوداني ثمنًا باهظًا للحرب المندلعة بين الجيش وقوات “الدعم السريع” منذ أبريل 2023، حيث تحوّلت الحياة اليومية إلى معركة بقاء في ظل ندرة السلع الأساسية وارتفاع أسعارها بشكل جنوني، ما جعل الحصول على الخبز والزيت والسكر رفاهية لا يقدر عليها كثيرون.
الانهيار الاقتصادي تَجسّد في فقدان الجنيه السوداني أكثر من 70% من قيمته، لتفقد الرواتب معناها العملي، إذ لا تكفي سوى لأيام قليلة، فيما ارتفعت تكاليف النقل والسكن والدواء بشكل غير مسبوق. وأصبحت الأسر تعيش على حد الكفاف، متكئة على المساعدات أو التحويلات من الخارج إن وُجدت.
هذا الواقع المعيشي الخانق يضع السودان أمام أخطر أزمة اقتصادية في تاريخه الحديث، حيث لم يعد الصراع مجرد معركة على السلطة، بل حربًا مباشرة على حياة الملايين. ومع غياب حلول سياسية قريبة، يظل الشعب السوداني محاصرًا بين جوعٍ متصاعد واقتصادٍ يترنح نحو الانهيار الكامل.
وزير الطاقة يزور شركة شنايدر الفرنسية بالقاهرة
سجل وزير الطاقة مهندس مستشار المعتصم ابراهيم زيارة لشركة شنايدر الفرنسية بالقاهرة والتي تعمل في مجال الكهرباء وتصنيع المحولات.وبحث مع رئيس الشركة سباستيان رايز و المدير الإقليمي المهندس محمد السطوحي إمكانية توفير المحولات للسودان من خلال صيانة وتوريد احتياجات البلاد من المحطات التحويلية ومحطات التوزيع.
وثمن السيد الوزير جهود الشركة مؤكداً استعداد الوزارة لتذليل العقبات والتعاون في مجال الكهرباء.وفي ذات الاطار اكد المهندس منتصر عبدالرحمن، مدير عام التوزيع ان الزيارة تأتي في إطار مساعي شركة توزيع الكهرباء لتوفير الكهرباء لعودة المواطنين إلى أماكنهم في العاصمة والولايات.
وأكد السيد رايز استعداد الشركة لتوفير كل مطلوبات السودان فيما يلي الخدمات التي تقدمها الشركة وافاد ان قيادة الشركة وجهت بضرورة إسناد المؤسسات التعليمية لضمان وجود جيل من المهندسين قادر على التعامل مع معدات الشركة.
استئناف توزيع غاز الطهي في الخرطوم يرافقه ارتفاع لافت في الأسعار
عادت العاصمة السودانية يوم الخميس إلى استقبال دفعات جديدة من غاز الطهي في عدد من مراكز التوزيع الرئيسية، بعد انقطاع طويل فرضته تداعيات الحرب وتعطل سلاسل الإمداد. وأفادت مصادر في قطاع الطاقة أن سعر الأسطوانة الواحدة حُدد رسميًا بنحو 65 ألف جنيه سوداني، وسط آمال بأن يسهم هذا الاستئناف في التخفيف من الأعباء اليومية التي أثقلت كاهل الأسر السودانية خلال الأشهر الماضية، نتيجة نقص الغاز وارتفاع أسعار البدائل المتاحة.
على مدار الفترة الماضية، واجهت الأسر السودانية أزمة حادة في الحصول على غاز الطهي، ما اضطر العديد منها إلى اللجوء لاستخدام الفحم والحطب كحلول بديلة، رغم ما تنطوي عليه من آثار اقتصادية وضغوط صحية ومخاطر بيئية. هذا التحول القسري في نمط الاستهلاك أدى إلى ارتفاع كبير في أسعار الغاز داخل السوق السوداء، حيث تجاوزت الأسعار مستويات غير مسبوقة، ما جعل الحصول على الأسطوانة أمرًا بالغ الصعوبة بالنسبة لشرائح واسعة من المواطنين، خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
وفقًا للمصادر ذاتها، فإن عمليات التوزيع التي بدأت مؤخرًا ستخضع لإشراف مباشر من الجهات المختصة، بهدف ضمان وصول الغاز إلى المستهلكين بالسعر الرسمي المعتمد، ومنع تسربه إلى السوق السوداء. وأكدت المصادر أن الأولوية في هذه المرحلة ستُمنح للأحياء التي تشهد كثافة سكانية مرتفعة، مع خطة لزيادة الكميات المطروحة تدريجيًا خلال الأيام المقبلة، بما يضمن تغطية أوسع وتحقيق استقرار نسبي في الإمدادات.
وكيل وزارة المعادن تشارك في المنتدى الاقتصادي السوداني البرازيلي
شاركت وكيل وزارة المعادن د. هند صديق اليوم في أعمال المنتدى الاقتصادي السوداني البرازيلي الأول، الذي ينظمه الجهاز القومي للاستثمار بالتعاون مع سفارة السودان بالبرازيل والغرفة التجارية العربية البرازيلية بمدينة ساو باولو خلال الفترة من 17 – 19 سبتمبر الجاري.
وقدمت د. هند ورقة عمل حول قطاع التعدين في السودان استعرضت فيها الإمكانات المعدنية الهائلة ومشروعات التخطيط والتعاون الفني التي تناولت البيئات الجيولوجية المتنوعة بالبلاد، بجانب عرض الفرص الاستثمارية المتاحة والسياسات والضمانات الداعمة لجذب الاستثمارات.
كما أبرزت الورقة تجارب ناجحة لشركات تعدين محلية وأجنبية، واختتمت بالتطلعات المستقبلية التي تشمل تعزيز الممارسات المستدامة، وتوطين الصناعات التعدينية، وإدخال التكنولوجيا الحديثة، وتوسيع الشراكات الإقليمية والدولية، إلى جانب تنظيم قطاع التعدين الأهلي بما يسهم في تطوير الاقتصاد الوطني.
جدل في ولاية الجزيرة بعد فرض رسوم على التنقل بين المدن والقرى
في ظل تصاعد الضغوط الاقتصادية التي تثقل كاهل المواطنين، أثار منشور متداول منسوب إلى محلية شرق الجزيرة موجة واسعة من الجدل والاستياء على منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن كشف عن فرض رسوم جديدة تحت مسمى “رسوم مغادرة” بقيمة 3500 جنيه سوداني، تطبق على حركة الانتقال بين القرى والمدن داخل ولاية الجزيرة. المنشور أشار إلى أن عملية تحصيل هذه الرسوم قد تم تفويضها لمتعهد خاص عبر عطاء رسمي، وهو ما اعتبره كثيرون خطوة مثيرة للقلق، زادت من حالة السخط الشعبي تجاه السياسات المحلية.
المنشور الذي انتشر بشكل واسع بين المواطنين والنشطاء، أثار ردود فعل غاضبة اعتبرت القرار سابقة غير معهودة في تنظيم حركة التنقل الداخلي، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية المتدهورة التي تشهدها البلاد. عدد كبير من المتفاعلين وصفوا الإجراء بأنه بمثابة فرض عقوبة على التنقل داخل الوطن، في وقت يشهد فيه سعر الوقود والمواصلات والسلع الأساسية ارتفاعاً غير مسبوق، ما يجعل أي رسوم إضافية عبئاً مباشراً على الحياة اليومية.
ومن بين التعليقات التي لاقت انتشاراً واسعاً، تداول المستخدمون معادلة حسابية ساخرة نشرها أحد المدونين، عبّر فيها عن حجم الأعباء المالية التي يتحملها المواطن في رحلة واحدة، حيث كتب: “مشوار الأتوس بـ 28 ألف، مقسمة على 4 ركاب. جالون البنزين بـ 19,500، المتعهد بياخد 3,500، مصاريف الارتكازات 2,000. وأنت وعربيتك تصفّي ليك 3,000 بس!”، وهي صيغة ساخرة تعكس حجم الاستياء من التكاليف المتراكمة التي باتت تحيط بأبسط أشكال التنقل.
ارتفاع قياسي.. سعر تحويل الجنيه السوداني مقابل المصري اليوم الخميس 4 سبتمبر 2025
سجّل سعر صرف الجنيه السوداني مقابل الجنيه المصري استقرارًا ملحوظًا في تعاملات اليوم الخميس بالسوق الموازي، وذلك عبر التطبيقات المصرفية التي أصبحت الوسيلة الأوسع استخدامًا للتحويلات بين البلدين.
الاعتماد المتزايد على الخدمات الإلكترونية للتحويل يعكس تراجع التعاملات النقدية المباشرة، خاصة في ظل شح السيولة داخل السودان، حيث يفضّل الأفراد والتجار التطبيقات المصرفية لسرعتها وأمانها مقارنة بالأسواق التقليدية.
ورغم حالة الاستقرار الحالية، إلا أن المشهد ما زال متأثرًا بعوامل العرض والطلب غير المتوازنة، وهو ما يبقي احتمالات التذبذب قائمة، خصوصًا مع غياب رؤية اقتصادية واضحة لمعالجة أزمة النقد الأجنبي في السودان.
الخرطوم تستقبل فريقاً فنياً مصرياً لصيانة الجسور المتضررة
في إطار جهود إعادة تأهيل البنية التحتية المتضررة جراء النزاع المسلح، يستعد فريق فني مصري متخصص في أعمال الصيانة للانتقال من مدينة بورتسودان إلى العاصمة الخرطوم، بهدف مباشرة تقديم الاستشارات الفنية اللازمة لصيانة جسري الحلفايا وشمبات. هذه الخطوة تأتي في سياق تعاون هندسي بين البلدين، بعد أن أعلن وزير البنية التحتية والنقل السوداني، سيف النصر التجاني هارون، الذي يشغل أيضاً منصب رئيس لجنة تهيئة الطرق والجسور بولاية الخرطوم، عن وصول الوفد الفني المصري إلى الأراضي السودانية يوم السبت.
الوزير السوداني أوضح خلال تصريحاته عقب استقبال الوفد في مقر الوزارة ببورتسودان، أن الفريق المصري سيباشر فوراً مهامه الفنية في الخرطوم، مشيداً بعمق العلاقات الثنائية بين السودان ومصر، وبالاستجابة السريعة من الجانب المصري لتقديم الدعم الفني في هذا الظرف الحرج. وأكد أن مصر تمتلك خبرات متقدمة في مجال البنية التحتية، لا سيما في قطاع الطرق والجسور، وأن السودان يتطلع إلى الاستفادة من هذه الخبرات في إطار إعادة تأهيل المنشآت الحيوية التي تضررت بفعل الحرب.
منذ اندلاع المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل 2023، تعرضت العديد من الجسور والمرافق الحيوية في الخرطوم ومناطق أخرى إلى دمار واسع، ما استدعى تحركاً عاجلاً لإعادة تأهيلها ضمن خطة إعادة الإعمار. وفي هذا السياق، عبّر السفير المصري لدى السودان، هاني صلاح، عن اعتزاز بلاده بأن يكون أول فريق فني أجنبي يصل إلى الخرطوم للمساهمة في جهود إعادة الإعمار هو فريق مصري، معتبراً أن هذه الخطوة تحمل دلالات سياسية ومعنوية تعكس عمق العلاقات بين البلدين.
بديل "إنفيديا".. إيرادات "كامبريكون" الصينية ترتفع بنسبة 4000%
حققت شركة أشباه الموصلات الصينية "كامبريكون" أرباحًا قياسية في النصف الأول من العام، مما يؤكد على مدى قوة المنافسة المحلية لشركة إنفيديا في ظل سعي بكين إلى تعزيز صناعتها المحلية.
تُعدّ "كامبريكون" من بين عدد كبير من الشركات في الصين التي تتنافس على أن تكون بديلاً عن شركة إنفيديا الأميركية العملاقة في توفير الرقاقات اللازمة لتدريب وتشغيل تطبيقات ونماذج الذكاء الاصطناعي.
في النصف الأول من العام، أعلنت "كامبريكون" أن إيراداتها ارتفعت بأكثر من 4000% على أساس سنوي لتصل إلى 2.88 مليار يوان صيني (402.7 مليون دولار)، وحقق صافي الربح رقمًا قياسيًا بلغ 1.04 مليار يوان، بحسب تقرير نشرته شبكة "سي إن بي سي" واطلعت عليه "العربية Business".
شركة الخرطوم للأمن الغذائي تطرح أسطوانات غاز الطهي بسعر 147 ألف جنيه
أعلنت شركة الخرطوم للأمن الغذائي عن طرح أسطوانات غاز الطهي التابعة لشركة “قادرة” بسعة 12.5 كيلوغرام للبيع للعاملين في ولاية الخرطوم، وذلك بسعر يبلغ 147 ألف جنيه سوداني، في خطوة تهدف إلى تخفيف حدة الأزمة التي تشهدها العاصمة في توفير هذه السلعة الحيوية. وأوضحت الشركة أن عملية الشراء متاحة إما بالسداد الكامل أو عبر دفعتين، شريطة تقديم شيك ضمان صادر من الوحدة التي يتبع لها الموظف، بينما يُشترط على المواطنين غير العاملين في الولاية الدفع نقدًا دون تقسيط.
ودعت الشركة الجهات المعنية إلى تزويدها بكشوفات الراغبين في الحصول على الأسطوانات، على أن يتم تسليمها إلى مكتب الشركة الواقع شرق مسجد الرحمن عند تقاطع المهداوي، كما خصصت الرقم 0119196667 للاستفسارات المتعلقة بعملية البيع والتوزيع.
وتأتي هذه الخطوة في ظل أزمة حادة تعاني منها ولاية الخرطوم في توفير أسطوانات الغاز، بعد أن تعرضت العاصمة لسلسلة من عمليات النهب الواسعة التي نفذتها عناصر من مليشيا الدعم السريع، حيث تم الاستيلاء على آلاف الأسطوانات سواء الفارغة أو الممتلئة، ونقلها إلى مناطق أخرى في كردفان ودارفور، ما أدى إلى فقدان المواطنين لمخزونهم المنزلي من الغاز، إضافة إلى تضرر مستودعات الشركات العاملة في هذا القطاع.
بكين تُجبر مراكز البيانات على الاعتماد على شرائح الذكاء الاصطناعي المحلية
فرضت بكين على مراكز البيانات التابعة لها استخدام أكثر من 50% من شرائح الذكاء الاصطناعي المُصنّعة محليًا، في محاولة لتقليل الاعتماد على شركة إنفيديا.تبرز هذه الخطوة تسارع جهود الصين لفك الارتباط بالتكنولوجيا الأميركية.
أصبحت هذه النسبة إلزامية في مراكز الحوسبة العامة بجميع أنحاء البلاد، بعدما بدأت الفكرة كمبادئ توجيهية محلية في شنغهاي عام 2023، نصّت على تجاوز الاعتماد على الرقائق المحلية نسبة 50% بحلول 2025، بحسب تقرير
الخطة، التي حظيت بدعم وكالات حكومية بارزة مثل اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح ووزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات، تهدف إلى تعزيز صناعة أشباه الموصلات الصينية وتوسيع موارد الحوسبة اللازمة لتشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
توقف بورصة النهود يضرب سوق الفول السوداني ويضاعف خسائر مزارعي غرب كردفان
يعاني المزارعون في محلية غبيش بولاية غرب كردفان من ضغوط اقتصادية متزايدة نتيجة ارتفاع تكاليف زراعة محصول الفول السوداني، في وقت تشهد فيه أسعار المحصول انخفاضًا حادًا عقب توقف بورصة النهود عن العمل بعد سيطرةقوات مسلحة على المدينة. وتُعد غبيش من أبرز المناطق المنتجة للفول السوداني في السودان، وقد بدأ المزارعون فيها موسم الزراعة عقب الأمطار الغزيرة التي هطلت على المنطقة خلال الشهر الجاري، إلا أن الظروف المحيطة بالإنتاج الزراعي باتت أكثر تعقيدًا.
وأفاد عدد من المزارعين في تصريحات أنهم يواجهون تحديات كبيرة في تأمين مدخلات الإنتاج، حيث ارتفعت أسعار الأسمدة بشكل ملحوظ، كما تضاعفت تكلفة حراثة الأرض، إذ بلغ سعر حراثة الفدان الواحد بنظام المخمس نحو 50 ألف جنيه سوداني، إلى جانب ارتفاع أجور العمالة الزراعية. وأشاروا إلى أنهم اضطروا لاستخدام أسمدة وبذور منتهية الصلاحية بسبب عدم توفر المبيدات والأسمدة الجديدة، نتيجة إغلاق الطريق الحيوي الذي يربط مدينة الدبة في الولاية الشمالية بمدينة غبيش، ما أدى إلى تعطل سلاسل الإمداد الزراعي.
وتزامن ذلك مع انهيار أسعار الفول السوداني في الأسواق المحلية، بعد توقف بورصة النهود العالمية عن العمل منذ الأول من مايو الماضي، وتتراوح أسعار الطن الواحد من الفول السوداني بين 400 و550 ألف جنيه سوداني عند البيع النقدي، أي ما يعادل نحو 250 دولارًا أمريكيًا وفقًا لسعر الصرف الرسمي، بينما يبلغ سعر الطن عبر التطبيقات البنكية نحو 600 ألف جنيه. وكان سعر الطن قبل انهيار بورصة النهود يصل إلى مليون وأربعمائة ألف جنيه، ما يعكس حجم التراجع في القيمة السوقية للمحصول.
والي نهر النيل يؤكد دعمه للمشروعات الخدمية والزراعية لمناطق غرب بربر ومعالجة اثار التعدين العشوائي
قام الدكتور محمد البدوي عبد الماجد والي ولاية نهر النيل اليوم بزيارة لمنطقة حلة يونس قطاع غرب بربر ضمن الزيارات التفقدية لمواطني محلية بربر، ورافقه خلالها كل من المدير التنفيذي لمحلية بربر الاستاذ حسن كرار ووزير الزراعة ووزيرة الصحة وممثلي الاجهزة الامنية.
وقال والي الولاية الدكتور محمد البدوي في كلمته ان زيارته للمنطقة جاءت لتفقد مواطني القرية والوقوف علي قضاياهم والاسهام في حلها، معلنا عن دعمه لمشروعها الزراعي والمركز الصحي ومركز شباب القرية
ووجه سيادته وزيرة الصحة بتاهبل المركز الصحي وتوفير الكوادر والادوية اللازمة له، كما وجه السيد وزير الزراعة بتحديد احتياجات المشروع الزراعي والاسراع في توفيرها للحاق بالموسم الشتوي.
أكاديمية مايكا للطيران تدشّن فرعها الجديد في أم درمان – حي الرياض
أعلنت أكاديمية مايكا للطيران عن افتتاح فرعها الجديد في مدينة أم درمان، وتحديدًا في حي الرياض قرب تقاطع مهداوي، في خطوة تُعد جزءًا من استراتيجيتها الرامية إلى تعزيز وجودها في المدن الرئيسية وتوفير خدمات تدريب الطيران للشباب السوداني داخل وطنهم.
يأتي هذا التوسع بعد النجاحات التي حققتها الأكاديمية في فرعها بمدينة بورتسودان، حيث استطاعت أن تبني سمعة قوية بفضل جودة التدريب والانضباط المهني، ما أكسبها اعترافًا رسميًا من سلطة الطيران المدني السودانية، مما يعزز ثقة الطلاب والمؤسسات في برامجها.
يُعتبر هذا الفرع الجديد بمثابة رسالة واضحة لتشجيع الكفاءات السودانية في الخارج على العودة والمساهمة في تطوير قطاع الطيران الوطني، من خلال بيئة تدريبية احترافية تُضاهي المعايير الدولية، وتخدم تطلعات الشباب الطامحين لمسارات مهنية في عالم الطيران.
موجة صعود عالمية تدفع أسعار الذهب في السودان إلى مستويات جديدة
سجلت أسواق الذهب في السودان السبت ارتفاعًا ملحوظًا في الأسعار، متأثرة بموجة الصعود التي تشهدها الأسواق العالمية، حيث انعكست التحركات الدولية في أسعار المعدن النفيس على السوق المحلية بشكل مباشر، وسط ترقب من التجار والمستهلكين لتطورات الأسعار خلال الأيام المقبلة.
وبحسب البيانات المتداولة، بلغ سعر جرام الذهب من عيار 24 نحو 65,050 جنيهًا سودانيًا، وهو ما يعادل 108.13 دولار أمريكي، في حين وصل سعر جرام الذهب من عيار 21 إلى 56,900 جنيه سوداني، بما يعادل 94.61 دولار. أما جرام الذهب من عيار 18 فقد سجّل 48,800 جنيه سوداني، بقيمة تقارب 81.10 دولار أمريكي، ما يعكس استمرار التأثر المحلي بالاتجاهات العالمية في سوق الذهب.
هذا الارتفاع يأتي في ظل تقلبات تشهدها الأسواق الدولية نتيجة التوترات الاقتصادية والسياسية، إلى جانب تغيرات في أسعار الفائدة والسياسات النقدية، ما يدفع المستثمرين إلى اللجوء للذهب كملاذ آمن، ويؤثر بالتالي على الأسعار في الأسواق الإقليمية والمحلية، ومنها السوق السودانية التي تتابع عن كثب حركة المعدن الأصفر عالميًا.
الجيش السوداني والاقتصاد: بين السيطرة والتدهور
منذ سنوات، بدأ الجيش السوداني يتوسّع في السيطرة على القطاعات الاقتصادية الاستراتيجية في البلاد، مثل التعدين، والصناعات التحويلية، والنقل. هذه السيطرة جاءت على حساب مؤسسات الدولة المدنية، ما أدى إلى ضعف الشفافية، وتضخيم نفوذ الجهات العسكرية في القرار الاقتصادي، مما أضعف التوازن المطلوب لإدارة الاقتصاد بشكل عادل يخدم المواطنين.
أدت هذه الهيمنة إلى تدهور العملة المحلية، وتضخم غير مسبوق في الأسعار، وتراجع الاستثمارات، خاصة في القطاع الخاص. ومع غياب الحوكمة الاقتصادية الرشيدة، بات المواطن السوداني هو الضحية الأولى؛ إذ يعاني من انقطاع الخدمات، وندرة السلع، وارتفاع كلفة المعيشة اليومية، في ظل غياب حلول اقتصادية واضحة.
لإنقاذ الاقتصاد السوداني، لا بد من تقليص تدخل الجيش في إدارة الموارد وتحويلها إلى سلطة مدنية متخصصة قادرة على تطبيق إصلاحات جذرية. يتطلب ذلك بناء مؤسسات اقتصادية مستقلة، وتشجيع الاستثمار الوطني والدولي، ووضع حد لاستخدام الاقتصاد كأداة صراع سياسي أو عسكري.
ورشة متخصصة حول تحسين نشاط المرشدين الزراعيين بالشمالية
أقامت منظمة صدقات الخيرية عبر منظمة ميرس كوربس وبمنحة من البنك الدولي وتمويل من برنامج الغذاء العالمي ووكالة أستارز العالمية ضمن مشروعات ثبات المنفذة بالولاية في المجالات الزراعية والتنموية أقامت اليوم بدنقلا ورشة متخصصة حول تحسين نشاط المرشدين الزراعيين المجتمعيين ومدربي الارشاد الزراعي
.
وحيا مفوض مفوضية العون الانساني بالولاية الشمالية دكتور عبد الرحمن علي خيري لدى مخاطبته الورشة الشراكة الدولية والوطنية فى تنفيذ مشروعات ثبات بالسودان والولاية فى محاور الزراعة والامن الغذائي وسبل كسب العيش.
وأكد إستعداد المفوضية لتقديم كل مايعين لانجاح المشروع ووضع مصفوفة العمل وتفعيل الاتفاقيات الفنية ومراعاة مصلحة المجتمعات المستهدفة في المقام الأول.