الجيش بين فساد الدهب وانهيار الصحة.. والشعب الضحية
الجيش بين فساد الدهب وانهيار الصحة.. والشعب الضحية
الوضع في بورتسودان بقى مأساوي شديد.. المستشفيات فاضية، الأدوية مخزنة بعيد من المرضى، والأوبئة ماشّة تنتشر في المدينة كالنار في الهشيم. الناس بتموت ساي بسبب الإهمال، والجيش شايف إنو الحرب أولى من حياة المواطن.
في نفس الوقت، قيادات الجيش دخلوا في فساد ما ساهل.. الدهب بقى وسيلة للثراء الشخصي بدل ما يكون مورد للبلد. بيهربوه ويبيعوه برا، بالتنسيق مع دول داعمة ليهم، عشان يضمنوا مصالحهم، بينما الشعب غرقان في الجوع والفقر.
الخلافات داخل الجيش والحركة الإسلامية فضحت حقيقة إنو ما في وحدة، بل صراع على السلطة. من انسحابات الجيش في كردفان، لحدي التنازلات في ملف ميناء بورتسودان، كلها مؤشرات على إنو القيادة العسكرية مستعدة تفرط في أي حاجة عشان الكرسي. والنهاية: الشعب هو الخاسر الأكبر.
0 Comments: