‏إظهار الرسائل ذات التسميات سياسة. إظهار كافة الرسائل

تقارير حقوقية تكشف تورط خلية أمنية إخوانية في انتهـاكات داخل الخرطوم

 

خلية أمنية إخوانية


تقارير حقوقية تكشف تورط خلية أمنية إخوانية في انتهـاكات داخل الخرطوم

أفادت مجموعة “محامو الطوارئ” السودانية بحدوث تصاعد مقلق في حجم الانتهاكات التي تنفذها جهة تُعرف باسم “الخلية الأمنية” داخل العاصمة الخرطوم، مشيرة إلى أن هذه المجموعة تضم عناصر شبابية مرتبطة بتنظيم الإخوان إلى جانب ضباط من الشرطة وجهاز الأمن، وتقوم بتنفيذ عمليات احتجاز واعتقال خارج الأطر القانونية، مع ممارسة صلاحيات واسعة في الأحياء السكنية.




ووفقًا لما نقلته المجموعة الحقوقية، التي تضم عددًا من المحامين والمدافعين عن حقوق الإنسان، فإن الخلية الأمنية تحولت إلى أداة مباشرة لاستهداف المدنيين، حيث يتم اقتياد المواطنين إلى مقار معروفة داخل العاصمة، حيث يتعرضون لممارسات ممنهجة من التعذيب وسوء المعاملة. وفي بعض الحالات، يُنقل المحتجزون إلى معتقلات أكبر مثل جبل سركاب، حيث يواجهون مصائر متعددة، منها الاستمرار في الاحتجاز تحت ظروف غير إنسانية، أو إطلاق سراحهم في حالة صحية ونفسية متدهورة، بينما يُعثر على البعض الآخر وقد فارقوا الحياة نتيجة ما تعرضوا له من انتهاكات.


وطالبت المجموعة الحقوقية بضرورة تفعيل آليات المساءلة الدولية، بما يشمل إحالة هذه الجرائم إلى المحكمة الجنائية الدولية، ومحاسبة جميع المتورطين فيها بغض النظر عن مواقعهم، مع التأكيد على أهمية ضمان عدم إفلاتهم من العقاب.

تقرير: ارتكاب عنف جنسي داخل مرافق الاحتجاز في عدة دول بينها السودان

 

البرهان

تقرير: ارتكاب عنف جنسي داخل مرافق الاحتجاز في عدة دول بينها السودان


أفاد تقرير صادر عن الأمم المتحدة، بأن العنف الجنسي المرتبط بالنزاعات في جميع أنحاء العالم زاد بنسبة 25% العام الماضي، حيث سجلت جمهورية أفريقيا الوسطى، والكونغو، وهايتي، والصومال، وجنوب السودان أعلى عدد من الحالات.وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في تقريره السنوي إن أكثر من 4600 شخص نجوا من العنف الجنسي العام الماضي، مع ارتكاب الجماعات المسلحة غالبية الانتهاكات ولكن بعضها ارتكب من قبل قوات حكومية.

وتسمي القائمة السوداء للتقرير 63 طرفاً حكومياً وغير حكومي في اثني عشر دولة يشتبه في ارتكابهم أو مسؤوليتهم عن الاغتصاب وأشكال أخرى من العنف الجنسي في النزاعات وقال التقرير المكون من 34 صفحة إن “العنف الجنسي المرتبط بالنزاع” يشير إلى الاغتصاب، والاستعباد الجنسي، والدعارة القسرية، والحمل القسري، والإجهاض القسري، والتعقيم القسري، والزواج القسري، وأشكال أخرى من العنف الجنسي. وغالبية الضحايا من النساء والفتيات.


 وقالت الأمم المتحدة إن النساء والفتيات تعرضن للهجوم في منازلهن، وعلى الطرق، وأثناء محاولتهن كسب عيشهن، وتتراوح أعمار الضحايا من عام إلى 75 عاماً. وقالت إن تقارير عن إعدام الضحايا بإجراءات موجزة بعد الاغتصاب استمرت في الكونغو وميانمار.



سلطة البرهان تعمل على تجنيس مواطني دينكا نقوك

 

مواطني دينكا نقوك

سلطة البرهان تعمل على تجنيس مواطني دينكا نقوك


كشف تقرير نشره موقع “hotinjuba” أن قوات حكومة بورتسودان بقيادة عبد الفتاح البرهان، تعمل على تجنيس مواطني دينكا نقوك، للقتال معها في الصراع الأهلي الدائر في البلاد منذ أبريل/ نيسان 2023.وتُعد منطقة أبيي، الواقعة على الحدود بين السودان وجنوب السودان، واحدة من أكثر المناطق توتراً في المنطقة بسبب نزاعها المستمر حول السيادة والانتماء السياسي.


وبرزت قضية تجنيس مواطني دينكا نقوك، وهي إحدى القبائل الأساسية في المنطقة، كاستراتيجية مثيرة للجدل تهدف إلى تحقيق أهداف البرهان في حسم الحرب المستعصية على ميليشياته، وفق مراقبين.و حسب التقرير، فإن تأتي هذه الخطوة لتؤكد أزمة النقص البشري في صفوف قوات البرهان وميليشياته، مع إصراره على إطالة أمد الصراع، ضد قوات قوات الدعم السريع التي تسيطر على مناطق استراتيجية مثل نيالا القريبة من أبيي.


ووفق التقرير ، فإن من الأهداف الرئيسة لتجنيس دينكا نقوك تغيير التركيبة الديمغرافية لمنطقة أبيي، التي تُعتبر متنازعاً عليها بين السودان وجنوب السودان. وتخضع لوضع خاص بموجب اتفاقية السلام الشامل لعام 2005، التي نصت على إجراء استفتاء لتقرير مصيرها، لكن الخلاف حول من يحق له المشاركة في الاستفتاء أدى إلى تعليق هذا الحق.رحلات سياحية إلى السودانكما تسعى حكومة بورتسودان من تجنيس دينكا نقوك ومنحهم الجنسية، تعزيز النفوذ السوداني في المنطقة، مما يضمن أغلبية موالية في حال إجراء الاستفتاء.


ويثير هذا النهج مخاوف من تصعيد التوترات مع جنوب السودان، خاصة بعد إعلان دينكا نقوك دعمهم للقوات المسلحة السودانية في مواجهة قوات الدعم السريع.رحلات سياحية إلى السودانوتقع أبيي بالقرب من نيالا، إحدى المدن الرئيسية التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع، مما يجعلها منطقة استراتيجية في الصراع الحالي، وتسعى حكومة بورتسودان من هذا التجنيس إلى إنشاء قوة محلية موالية لها لمواجهة قوات الدعم.


وتأتي هذه الخطوة بعد تقارير عن تجنيس مقاتلي التيغراي من إثيوبيا وتجنيدهم للقتال إلى جانب قوات بورتسوادن، لتظهر هذه الاستراتيجية تُظهر نمطاً متكرراً يعتمد على استغلال الجماعات العرقية في المناطق الحدودية لتعزيز الموقف العسكري، مما يزيد من تعقيد الصراعات الإقليمية ويثير تساؤلات حول انتهاكات حقوق الإنسان والقوانين الدولية.

ويرى مراقبون أن عملية التجنيس ستؤدي إلى تصعيد التوترات مع جنوب السودان، التي تدعم تطلعات دينكا نقوك للانضمام إليها، كما أن هذه الخطوة قد تعمق الانقسامات القبلية مع قبائل المسيرية، فيما على الصعيد الإنساني، قد تؤدي إلى نزوح إضافي ومعاناة للسكان المحليين، خاصة في ظل الحرب الأهلية المستمرة.

الجوع والفقر وارتفاع الأسعار يحول حياة الشعب السوداني إلى جحيم

 

الشعب السوداني


الجوع والفقر وارتفاع الأسعار يحول حياة الشعب السوداني إلى جحيم



يعاني مواطنو ولاية الخرطوم العائدون إليها من رحلات النزوح واللجوء لأكثر من عامين أوضاعا معيشية صعبة بسبب تزايد موجة الغلاء التي تضرب أسعار السلع الاستهلاكية المتصاعدة لمستويات غير مسبوقة نتيجة تدهور قيمة الجنيه أمام العملات الأجنبية، وعدم توفر الموارد الكافية لتغطية متطلبات الحياة المعيشية.ولم تكتف موجة الغلاء بتصعيب الغذاء بل طالت أسعار غاز الطهي الذي تعتمد عليه ملايين الأسر السودانية لإعداد الطعام، إذ شهدت وبشكل مفاجئ كافة ولايات البلاد قفزة كبيرة في أسعار غاز الطهي بنهاية الشهر الماضي.


حجز فنادقوارتفع سعر أسطوانة الغاز إلى أسعار تراوحت بين 65 ألفا إلى 70 ألفا، في خطوة أثارت موجة استياء بين المواطنين، في ظل الظروف المعيشية الصعبة ومعاناة العائدين من رحلة نزوح وتشريد دامت أكثر من عامين. كما سجّلت أسعار الوقود في ولاية الخرطوم زيادة جديدة، حيث بلغ سعر جالون البنزين، أغسطس 2025، نحو 15,500 جنيه، بزيادة قدرها ألف جنيه للجالون. ونفذت محطات الوقود في ولاية الخرطوم التسعيرة الجديدة، حيث ارتفع سعر لتر البنزين إلى 3,450 جنيهًا، مقارنة بـ3,190 جنيهًا للتر في السابق.

ولم تسلم أسعار السكر من الارتفاع حيث بلغ سعر جوال السكر زنة 50 كيلو 200 ألف جنيه، بينما تراوح سعر الكيلو بين 4,5 الى 5 آلاف جنيه في بعض المناطق، وقفز جوال السكر لأكثر من 320 ألفاً وفي أسواق شرق دارفور توقّف بعض التجّار عن بيع السكر بعد الارتفاع المفاجئ على اسعاره، وتراوح سعر جوال السكر بين 240 و250 ألف جنيه بدلاً من 200 ألف جنيه، وبلغ سعر الكيلو 6 آلاف جنيه.

وتشهد أسعار السكر ارتفاعا مستمرا في مناطق الحرب بكردفان ودارفور وسط مخاوف من زيادة جديدة في أسعار السلع الأساسية حيث بلغ سعر رطل الحليب 1,500 جنيه رطل الشاي 10 آلاف جنيه، رطل الزيت 4 آلاف جنيه ورطل البن 10 آلاف جنيه وكيلو لبن بدرة سعودي: 23 ألف جنيه كيلو العدس 5 آلاف جنيه، كيلو الدقيق 2 ألف جنيه، وطبق البيض 24 ألف جنيه، وكيلو الجبنة البيضاء 20 ألف جنيه، والأرز 5 آلاف جنيه.

الجيش السوداني يختلق رواية حادث الطائرة لتضليل الرأي العام وتبرير حربه التخريبية

الجيش السوداني

 الجيش السوداني يختلق رواية حادث الطائرة لتضليل الرأي العام وتبرير حربه التخريبية



في خطوة اعتبرها مراقبون محاولة مكشوفة لصرف الأنظار عن جرائم الحرب والانتهاكات المستمرة، روّج الجيش السوداني رواية غير مدعومة بأي دليل حول حادثة سقوط طائرة مؤخراً. ويؤكد محللون أنّ هذه القصة المفبركة تهدف إلى تشكيل صورة ذهنية مضللة للرأي العام، وإلقاء اللوم على أطراف أخرى، في الوقت الذي يتجنب فيه الجيش تقديم أي بيانات أو أدلة موثوقة تثبت مزاعمه.


 المتابعون للشأن السوداني يرون أن هذه ليست المرة الأولى التي يلجأ فيها الجيش إلى مثل هذه الأساليب الإعلامية، إذ سبق وأن تم توظيف قصص مشابهة لتبرير استمرار العمليات العسكرية في مناطق مدنية. وتؤدي هذه السياسات الإعلامية إلى خلق بيئة من التضليل، ما يزيد من صعوبة الوصول إلى الحقيقة ويغذي الانقسام داخل المجتمع السوداني.


 ويرى خبراء الإعلام والسياسة أنّ الهدف من هذه الرواية هو شرعنة السياسات الحربية التخريبية التي ينتهجها الجيش، وتخفيف الضغوط الدولية عليه، عبر صناعة "عدو وهمي" وتصدير صورة أنه الطرف المدافع. ومع غياب الشفافية ورفض التحقيق المستقل، تبقى الحقيقة رهينة الشائعات والدعاية الموجهة، بينما يدفع الشعب السوداني ثمن هذه الحرب الإعلامية والسياسية على حد سواء.


توقف بورصة النهود يضرب سوق الفول السوداني ويضاعف خسائر مزارعي غرب كردفان

 

توقف بورصة النهود

توقف بورصة النهود يضرب سوق الفول السوداني ويضاعف خسائر مزارعي غرب كردفان


يعاني المزارعون في محلية غبيش بولاية غرب كردفان من ضغوط اقتصادية متزايدة نتيجة ارتفاع تكاليف زراعة محصول الفول السوداني، في وقت تشهد فيه أسعار المحصول انخفاضًا حادًا عقب توقف بورصة النهود عن العمل بعد سيطرةقوات مسلحة على المدينة. وتُعد غبيش من أبرز المناطق المنتجة للفول السوداني في السودان، وقد بدأ المزارعون فيها موسم الزراعة عقب الأمطار الغزيرة التي هطلت على المنطقة خلال الشهر الجاري، إلا أن الظروف المحيطة بالإنتاج الزراعي باتت أكثر تعقيدًا.

وأفاد عدد من المزارعين في تصريحات  أنهم يواجهون تحديات كبيرة في تأمين مدخلات الإنتاج، حيث ارتفعت أسعار الأسمدة بشكل ملحوظ، كما تضاعفت تكلفة حراثة الأرض، إذ بلغ سعر حراثة الفدان الواحد بنظام المخمس نحو 50 ألف جنيه سوداني، إلى جانب ارتفاع أجور العمالة الزراعية. وأشاروا إلى أنهم اضطروا لاستخدام أسمدة وبذور منتهية الصلاحية بسبب عدم توفر المبيدات والأسمدة الجديدة، نتيجة إغلاق الطريق الحيوي الذي يربط مدينة الدبة في الولاية الشمالية بمدينة غبيش، ما أدى إلى تعطل سلاسل الإمداد الزراعي.

وتزامن ذلك مع انهيار أسعار الفول السوداني في الأسواق المحلية، بعد توقف بورصة النهود العالمية عن العمل منذ الأول من مايو الماضي،  وتتراوح أسعار الطن الواحد من الفول السوداني بين 400 و550 ألف جنيه سوداني عند البيع النقدي، أي ما يعادل نحو 250 دولارًا أمريكيًا وفقًا لسعر الصرف الرسمي، بينما يبلغ سعر الطن عبر التطبيقات البنكية نحو 600 ألف جنيه. وكان سعر الطن قبل انهيار بورصة النهود يصل إلى مليون وأربعمائة ألف جنيه، ما يعكس حجم التراجع في القيمة السوقية للمحصول.

الجيش يروّج لانتصارات وهمية ويغطي ضعفه بالاستعانة بمرتزقة وتجنيد الأطفال

 

الجيش



الجيش يروّج لانتصارات وهمية ويغطي ضعفه بالاستعانة بمرتزقة وتجنيد الأطفال

يشهد الجيش في الفترة الحالية حالة من التراجع الميداني والضعف الواضح، ما دفعه إلى الاعتماد بشكل متزايد على الإعلام الموجه لبث روايات عن انتصارات غير حقيقية. هذه الحملات الدعائية تهدف إلى رفع المعنويات الداخلية وتضليل الرأي العام، في محاولة للتغطية على الخسائر المتكررة في ساحات القتال.


 رغم إنكاره المتكرر، فإن الجيش استعان في أكثر من مناسبة بمرتزقة أجانب من عدة دول، وقد وثقت منظمات ومصادر ميدانية وجود هذه القوات في مناطق مثل بورتسودان ووادي سيدنا، حيث تمركزت لدعم عملياته العسكرية.


 من الممارسات الخطيرة التي تم رصدها لجوء الجيش إلى تجنيد الأطفال والزجّ بهم في جبهات القتال، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية، الأمر الذي أثار إدانات واسعة من منظمات حقوق الإنسان.


 يعتمد الجيش على سياسة اتهام خصومه بنفس الممارسات التي يقوم بها هو، في محاولة لعكس الحقائق وتشويه صورة الآخرين. لكن مع تعدد الشواهد والمعلومات الموثقة، أصبحت هذه الأساليب مكشوفة للرأي العام، وفضائحه في الاستعانة بالمرتزقة وتجنيد القاصرين لم تعد قابلة للإخفاء.

أوامر بدفن جثث لاجئين غرب السودان سراً وسط اتهامات بالتورط العسكري

 

جثث لاجئين


أوامر بدفن جثث لاجئين غرب السودان سراً وسط اتهامات بالتورط العسكري


كشفت مصادر حقوقية موثوقة عن جريمة مروّعة استهدفت لاجئين ونازحين من غرب السودان، حيث أفادت التقارير بصدور تعليمات عليا لدفن الضحايا في مواقع غير رسمية بعيداً عن أعين الإعلام والمراقبين، مع منع أي إجراء للتشريح أو التوثيق الطبي للحالات.


 التسريبات تشير إلى تورط وحدات من الجيش السوداني بشكل مباشر، إلى جانب دور محوري للمخابرات العسكرية في إدارة عملية الإخفاء، وهو ما يثير الشكوك حول وجود خطة منظمة للتغطية على الجريمة وإزالة أي أثر قد يقود إلى الجناة.


 الواقعة أثارت موجة من الغضب على المستويين المحلي والدولي، حيث طالبت منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة بفتح تحقيق عاجل ومستقل، ومحاسبة جميع المتورطين، وسط تحذيرات من أن الإفلات من العقاب قد يشجع على تكرار مثل هذه الانتهاكات.

مقتل الناشط خالد الزبير في معتقل الجيش يُشعل غضباً واسعاً في أم درمان

 

الناشط خالد الزبير

مقتل الناشط خالد الزبير في معتقل الجيش يُشعل غضباً واسعاً في أم درمان


أعلنت لجان مقاومة الفتيحاب في مدينة أم درمان، عن وفاة الناشط الثوري خالد الزبير المعروف بلقب “إستي”، داخل أحد المعتقلات التابعة لاستخبارات الجيش السوداني.حجز فنادقوأشارت اللجان في بيان إلى أن وفاته تمثل جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات التي يتعرض لها النشطاء السياسيون في البلاد.

وأكدت اللجان أن الزبير، الذي يُعد من مؤسسي غرفة طوارئ أم درمان جنوب، “اغتيل ظلمًا داخل المعتقل”، محملة السلطة الحاكمة وأجهزتها الأمنية المسؤولية الكاملة عن الحادثة، ومطالبة بفتح تحقيق فوري ومستقل لكشف ملابسات الوفاة.وجاء في بيان اللجان أن الشهيد خالد الزبير كان مثالًا في الإقدام والتفاني، ثابتًا على مبادئ الثورة، وفيًا لعهد الشهداء، صادق اللسان ونقي القلب، لا يساوم على الحق ولا يتخلى عن موقف.


وأضاف البيان أن الزبير كان دائم الحضور في الصفوف الأمامية للهتاف من أجل الحرية والسلام والعدالة، ولم يتردد في الوقوف إلى جانب شعبه رغم المخاطر التي كانت تحيط به، مؤكدًا أن لجان مقاومة الفتيحاب لن تصمت إزاء هذه الجريمة، وأن دماء خالد الزبير وكل الشهداء لن تذهب هدرًا، وأن طريق القصاص العادل لن يُطوى.

وتداول الناشطون على منصات التواصل الاجتماعي صور الشهيد ومقاطع من مشاركاته في الفعاليات الثورية، وسط دعوات متصاعدة لتكثيف الضغط على السلطات من أجل الكشف عن ظروف اعتقاله ووفاته.وتأتي هذه الحادثة في وقت تتزايد فيه حالات القتل والاعتقال التعسفي بحق الناشطين السياسيين وأعضاء لجان المقاومة، ما يعكس تصاعدًا خطيرًا في وتيرة القمع الممنهج ضد الحراك الثوري.

القنصلية السودانية في جدة تعلن موعد برنامج العودة الطوعية للسودانيين من السعودية

 

القنصلية السودانية

القنصلية السودانية في جدة تعلن موعد برنامج العودة الطوعية للسودانيين من السعودية


في خطوة طال انتظارها، أعلنت القنصلية العامة لجمهورية السودان في مدينة جدة عن بدء تنفيذ برنامج العودة الطوعية للسودانيين المقيمين في المملكة العربية السعودية، وذلك بعد أشهر من التحضيرات والاجتماعات التنسيقية التي أجرتها القنصلية مع الجهات المختصة. الإعلان جاء على لسان القنصل العام كمال علي عثمان، الذي أكد أن أولى الرحلات ستنطلق يوم الجمعة الموافق 15 أغسطس الجاري، في إطار جهود القنصلية لتسهيل عودة المواطنين السودانيين إلى بلادهم في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.

ويأتي هذا الإعلان في سياق تنسيق مستمر بين القنصلية السودانية والسلطات السعودية المعنية، بهدف تأمين الرحلات وتوفير التسهيلات اللوجستية والإنسانية اللازمة للراغبين في العودة، خاصة في ظل التداعيات الإنسانية والاقتصادية التي خلفتها الحرب داخل السودان، والتي دفعت الآلاف إلى اللجوء المؤقت إلى دول الجوار، من بينها المملكة العربية السعودية.


ولم يكشف القنصل العام عن تفاصيل إضافية تتعلق بعدد المستفيدين من البرنامج أو الفئات المستهدفة، وما إذا كان يشمل فقط المخالفين لأنظمة الإقامة أو جميع الراغبين في العودة، إلا أن مصادر مطلعة كانت قد أشارت في وقت سابق إلى وجود تنسيق مع منظمات دولية لتوفير الاحتياجات الأساسية للعائدين، بما في ذلك الإيواء والرعاية الصحية.

دعوة لتصنيف المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية السودانية كمنظمة إرهابية

 

صمود


دعوة لتصنيف المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية السودانية كمنظمة إرهابية


في ظل ما شهده السودان من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وتهديدات مستمرة للأمن والسلم الوطني والإقليمي والدولي، يُطلق التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة "صمود" هذا النداء إلى المجتمعين المحلي والدولي، للعمل الجاد من أجل تصنيف حزب المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية وواجهاتهما كمنظومة إرهابية، وملاحقة منسوبيها بموجب القانون، وتجريم أي نشاط أو انتماء لها داخل السودان وخارجه.

لقد ظلت هذه المنظومة، منذ انقلابها الأول على النظام الديمقراطي في يونيو 1989، وحتى انقلابها الثاني في أكتوبر 2021، تمثل تهديداً مباشراً لكل مكتسبات الشعب السوداني في الحرية والعدالة والسلام، عبر استخدامها المنهجي للعنف، وتغذيتها للانقسامات، وارتكابها لانتهاكات ترقى إلى مستوى جرائم الإبادة الجماعية، وهو ما تؤكده الوثائق الدولية الصادرة من جهات قضائية مرموقة، وعلى رأسها المحكمة الجنائية الدولية.

كما تستند دعوتنا هذه إلى سجل طويل ومثبت من رعاية الإرهاب الإقليمي والدولي، حيث وفرت الحركة الإسلامية السودانية ملاذاً آمناً للمتطرفين، ودعماً لوجستياً للعمليات الإرهابية، ما يجعل من تصنيفها كمنظمة إرهابية ليس فقط مطلباً سودانياً عادلاً، بل ضرورة أمنية عالمية.

640 ألف طفل في شمال دارفور معرضون للخطر في ظل انتشار الكوليرا

 

شمال دارفور


640 ألف طفل في شمال دارفور معرضون للخطر في ظل انتشار الكوليرا


قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”،إن مئات الآلاف من الأطفال معرضون للخطر في شمال دارفور، وسط انتشار الكوليرا.وأفادت، في بيان، بأن “النزاع اشتد في شمال دارفور منذ أبريل السابق، وبالإضافة إلى الكوليرا، فإن حياة أكثر من 640,000 طفل دون سن الخامسة معرّضة لخطر متزايد من العنف والمرض والجوع”.


وأشارت إلى أن مئات الآلاف من الأشخاص أُجبروا على الفرار إلى طويلة، التي تبعد نحو 70 كيلومترًا عن الفاشر، حيث يواجه النازحون ظروفًا خطيرة، مع نقص حاد في الغذاء والمياه والمأوى، وتزايد خطر تفشي الأمراض.وتؤوي محلية طويلة، التي تخضع لسيطرة حركة تحرير السودان عبد الواحد نور، قرابة 560 ألف نازح، فرّ معظمهم من الفاشر ومخيمي زمزم وأبو شوك، يعيشون وسط أوضاع قاسية جراء ارتفاع الأسعار، ونقص الغذاء والمياه والخدمات الصحية.


وقالت “يونيسف” إنه جرى الإبلاغ عن أكثر من 1180 إصابة بالكوليرا في طويلة، منها 300 حالة بين الأطفال، كما جرى تسجيل 20 حالة وفاة مرتبطة بالمرض منذ تفشيه في 21 يونيو السابق.وأشارت إلى أن ولايات دارفور سجلت 2140 إصابة بالكوليرا، كما رُصدت 80 وفاة على الأقل.وينتشر الكوليرا في مخيم كلمة وعطاش بجنوب دارفور، ومناطق جبل مرة بوسط دارفور، إضافة إلى طويلة بشمال دارفور.

البيت الأبيض: قرار تصنيف جماعة الإخوان يخضع لمداولات مجلس الأمن القومي

 

ترامب

البيت الأبيض: قرار تصنيف جماعة الإخوان يخضع لمداولات مجلس الأمن القومي


في تطور جديد يعكس تصاعد الجدل السياسي حول جماعة الإخوان المسلمين داخل الولايات المتحدة، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تكون بصدد دعم مشروع قانون لتصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية، وهو المقترح الذي قدمه السيناتور الجمهوري تيد كروز إلى الكونغرس في وقت سابق من الشهر الجاري.



وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام أمريكية، أوضحت ليفيت أن تصنيف جماعة الإخوان باعتبارها إرهابية يبدو وكأنه توجه قد تحظى به الإدارة، لكنها امتنعت عن تأكيد موقف الرئيس ترامب بشكل مباشر، مشيرة إلى أنها لم تناقش الأمر معه حتى الآن، وأنها لا ترغب في استباق قرارات مجلس الأمن القومي بشأن التصنيفات الرسمية.


ويأتي هذا التصريح في سياق تحركات متزايدة داخل الكونغرس الأمريكي لتوسيع نطاق التشريعات التي تستهدف الجماعات الإسلامية ذات الطابع السياسي، حيث اعتبر كروز أن تنظيم الإخوان يشكل تهديدًا خطيرًا لمصالح الأمن القومي الأمريكي، ويقدم الدعم لفروعه الإرهابية مثل حركة حماس. وأكد أن مشروع القانون يمنح وزارة الخارجية صلاحيات جديدة لتصنيف الفروع المرتبطة بالإخوان كجماعات إرهابية، ويلزمها بإعداد قائمة شاملة بهذه الكيانات خلال فترة زمنية محددة عقب إقرار التشريع.

تحالف صمود يحذر: السودان يواجه أزمة وجودية غير مسبوقة

 

صمود


 تحالف "صمود" يحذر: السودان يواجه أزمة وجودية غير مسبوقة


أصدر التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة "صمود" بيانًا يوم الأربعاء الموافق 30 يوليو 2025، أعرب فيه عن قلقه العميق إزاء استمرار الحرب الدائرة في السودان، والتي وصفها بأنها الأخطر منذ استقلال البلاد. وأشار التحالف إلى أن السودان يمر بمنعطف تاريخي خطير يهدد كيانه ووحدته، في ظل صراع محتدم بين سلطتين تتقاسمان السيطرة على الأرض.

وأكد التحالف أن غياب الحلول السياسية واستمرار النهج العسكري في إدارة الأزمة يؤديان إلى تفكك مؤسسات الدولة وتزايد معاناة المدنيين، داعيًا القوى الإقليمية والدولية لتحمل مسؤولياتها والضغط من أجل وقف فوري لإطلاق النار، وفتح مسارات للحوار السياسي الشامل الذي يُفضي إلى انتقال مدني ديمقراطي.

كما شدد بيان "صمود" على ضرورة وحدة الصف المدني وعودة الزخم الثوري لمواجهة مشاريع التفتيت والاستبداد، مؤكدًا أن الشعب السوداني هو الطرف الأكثر تضررًا من هذه الحرب، وأن المخرج الوحيد يكمن في التأسيس لسلطة شرعية مدنية تنبع من إرادة الشعب وتحمي وحدة البلاد وسيادتها.


كيف تحوّلت الحرب في السودان إلى ساحة لفشل المسيّرات التركية وأجندات إقليمية

 

السودان

كيف تحوّلت الحرب في السودان إلى ساحة لفشل المسيّرات التركية وأجندات إقليمية


منذ اليوم الأول للحرب في السودان، برز الدعم التركي للجيش السوداني كمحور رئيسي في الصراع، خاصة من خلال تسليم طائرات "بيرقدار أكنجي" المسيّرة، المصنفة كواحدة من أكثر الأنظمة الاستراتيجية تطورًا في ترسانة تركيا. ورغم الترويج لقوتها، فشلت هذه الطائرات في تجاوز دفاعات قوات الدعم السريع، وسقطت تباعًا دون أن تحقق أهدافها الميدانية.


 عقب الفشل المتكرر لطائرات أكنجي، لجأت أنقرة إلى تجربة نوع جديد من الطائرات الانتحارية يُعرف بـ(YIHA)، تم تصميمه خصيصًا لاستهداف الرادارات ومنظومات الدفاع الجوي. لكن هذه الطائرات واجهت نفس المصير، حيث سقطت دون أن تغيّر شيئًا في ميزان القوة العسكرية على الأرض، مما أظهر محدودية هذه التقنية رغم ضخامتها إعلاميًا.


 تكلفة هذه المسيّرات التركية بلغت ملايين الدولارات، تحمّلها الجيش السوداني بدعم خارجي، دون أن تثمر عن أي انتصار حقيقي أو تقدم ميداني ملموس. النتيجة كانت مزيدًا من الخسائر، سواء على مستوى الأفراد أو البنية التحتية، وسط تراجع ثقة المواطنين في وعود الحسم العسكري.


 لا يبدو الدعم التركي بريئًا، بل يرتبط بأجندات أيديولوجية واضحة، أبرزها دعم التيارات الإسلامية المتحكمة في بورتسودان، بما يخدم مصالح أنقرة الإقليمية. ومع فشل المسيّرات التركية في السودان، بدأت سمعة شركات مثل "بايكار" و"NASTP" تتعرض لهزات دولية، خاصة وأن العالم يرى السودان اليوم كساحة اختبار مفتوحة لتجربة تكنولوجيا لم تثبت فعاليتها.


الجيش السوداني والاقتصاد: بين السيطرة والتدهور

 

الجيش السوداني

الجيش السوداني والاقتصاد: بين السيطرة والتدهور


منذ سنوات، بدأ الجيش السوداني يتوسّع في السيطرة على القطاعات الاقتصادية الاستراتيجية في البلاد، مثل التعدين، والصناعات التحويلية، والنقل. هذه السيطرة جاءت على حساب مؤسسات الدولة المدنية، ما أدى إلى ضعف الشفافية، وتضخيم نفوذ الجهات العسكرية في القرار الاقتصادي، مما أضعف التوازن المطلوب لإدارة الاقتصاد بشكل عادل يخدم المواطنين.


أدت هذه الهيمنة إلى تدهور العملة المحلية، وتضخم غير مسبوق في الأسعار، وتراجع الاستثمارات، خاصة في القطاع الخاص. ومع غياب الحوكمة الاقتصادية الرشيدة، بات المواطن السوداني هو الضحية الأولى؛ إذ يعاني من انقطاع الخدمات، وندرة السلع، وارتفاع كلفة المعيشة اليومية، في ظل غياب حلول اقتصادية واضحة.


لإنقاذ الاقتصاد السوداني، لا بد من تقليص تدخل الجيش في إدارة الموارد وتحويلها إلى سلطة مدنية متخصصة قادرة على تطبيق إصلاحات جذرية. يتطلب ذلك بناء مؤسسات اقتصادية مستقلة، وتشجيع الاستثمار الوطني والدولي، ووضع حد لاستخدام الاقتصاد كأداة صراع سياسي أو عسكري.

تحذيرات من عودة الإسلاميين إلى المشهد السياسي في السودان بدعم عسكري

 

السودان


تحذيرات من عودة الإسلاميين إلى المشهد السياسي في السودان بدعم عسكري


أفادت وكالة "رويترز" في تقرير نشرته بتاريخ 25 مايو 2025، أن الحركة الإسلامية السودانية، التي كانت تُعدّ الذراع الأيديولوجي لنظام عمر البشير، تسعى مجددًا للعودة إلى الساحة السياسية. وأشارت الوكالة إلى وجود دعم مباشر من الجيش السوداني المتمركز في بورتسودان، وسط مؤشرات على نية فرض فترة انتقالية طويلة تُبقي السلطة بيد المؤسسة العسكرية.


 وفي هذا السياق، صرّح أحمد هارون، رئيس حزب المؤتمر الوطني المنحل والمطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، أن الانتخابات المرتقبة تمثل فرصة حقيقية لعودة حزبه والحركة الإسلامية إلى الحكم. كما توقّع استمرار الجيش في السيطرة على السلطة حتى بعد انتهاء النزاع الجاري، في ما يُعد تحولاً في المسار السياسي لما بعد الثورة.


 ونقلت "رويترز" عن مصادر عسكرية أن قيادات إسلامية بارزة استعادت روابطها الإقليمية السابقة، لا سيما مع إيران وتركيا وقطر، لتأمين دعم تسليحي للقوات المسلحة. هذه التحركات تثير قلقًا داخليًا حيال مستقبل البلاد، خاصة في ظل الانقسامات السياسية المتزايدة، واحتمال بروز تحالفات تُعيد إنتاج نظام الحكم السابق بشكل جديد.


قوة مساندة للجيش السوداني تفتح المحال التجارية في كادوقلي قسرياً وانتشار لحوادث النهب

 

كادوقلي


قوة مساندة للجيش السوداني تفتح المحال التجارية في كادوقلي قسرياً وانتشار لحوادث النهب


أفادت مصادر أن قائد قوة مساندة للجيش السوداني اقتحم سوق مدينة كادوقلي، عاصمة ولاية جنوب كردفان، مستخدمًا سيارتين عسكريتين.وأضافت أن القائد قام بفتح المحال التجارية والمخازن التابعة لتجار السوق، في خطوة تهدف إلى كسر أزمة انعدام السلع الغذائية والاستهلاكية التي تشهدها المدينة منذ شهور.

وقالت المصادر إن القائد اشتبه في أن بعض التجار يعمدون إلى تخزين المواد الغذائية داخل المخازن، ما دفعه إلى فتحها بالقوة.وقد أعقب ذلك دخول عدد من المواطنين إلى السوق، حيث قاموا بنهب جميع محتويات المخازن، بما في ذلك محلات بيع المعدات والأدوات.

ويشهد سوق كادوقلي منذ فترة ارتفاعًا غير مسبوق في أسعار السلع الأساسية، إذ بلغ سعر كيلو السكر “24,000” جنيه، وكيلو الأرز والعدس “30,000” جنيه لكل منهما.كما ارتفعت أسعار الدقيق، الفول، السمسم، البن، الشاي، الزيوت، الزنجبيل، الملح، الذرة، اللحوم، إضافة إلى الوقود بأنواعه، إلى مستويات قياسية.

وكانت المدينة قد شهدت، يوم الأحد الماضي، مظاهرات نسائية احتجاجًا على شح المواد الغذائية وغلاء الأسعار، حيث تدخلت قوات نظامية واعتقلت عددًا من النساء المتظاهرات، قبل أن تطلق سراحهن في وقت لاحق.


قيادي في صمود يكشف حقيقة دعوة حمدوك للمشاركة في اجتماع الآلية الرباعية المزمع عقده في واشنطن

 

حمدوك

قيادي في صمود يكشف حقيقة دعوة حمدوك للمشاركة في اجتماع الآلية الرباعية المزمع عقده في واشنطن



نفى ماهر أبو الجوخ، القيادي في تحالف “صمود”، صحة ما تم تداوله بشأن توجيه دعوة رسمية لرئيس الوزراء السابق ورئيس التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة، الدكتور عبد الله حمدوك، للمشاركة في اجتماع الآلية الرباعية المزمع عقده في واشنطن قبل نهاية يوليو الجاري. وأوضح أبو الجوخ أن هذه المعلومات غير الدقيقة بدأت بالانتشار عبر تسريبات إعلامية لا أساس لها من الصحة، مصدرها غرف إعلامية مرتبطة بالنظام السابق، وتهدف إلى خلق انطباع خاطئ حول تركيبة الاجتماع ومساره السياسي.


وأشار إلى أن بعض هذه الأخبار قد يكون قد تم تداوله بحسن نية، إلا أن جزءًا كبيرًا منها نُشر عمدًا بغرض التضليل، وتوظيف اسم حمدوك في سياق دعائي يسعى إلى التشويش على نتائج الاجتماع، وخلق حالة من التعبئة الشعبية ضد أي مسار تفاوضي لا يخدم مصالح النظام السابق. واعتبر أن الهدف الحقيقي من هذه الحملة الإعلامية هو تقويض أي جهود دولية أو إقليمية لإنهاء الحرب في السودان، خاصة في ظل التوافق المتزايد على استبعاد رموز النظام السابق من المشهد السياسي.


وأضاف أبو الجوخ أن إشاعة دعوة حمدوك تُستخدم أيضًا كأداة لترويج روايات غير دقيقة حول استبعاد القوى المدنية من العملية السياسية، رغم أن الوقائع تشير بوضوح إلى أن الاجتماع سيُعقد دون حضور أي طرف سوداني بشكل مباشر. وأكد أن مشاركة الأطراف السودانية ستكون عبر الأفكار والمقترحات التي قد تصل إلى الاجتماع بوسائل غير مباشرة، وليس من خلال الحضور الشخصي.

اعتقال طبيب بواسطة “الخلية الأمنية” في الجزيرة

 

طبيب


اعتقال طبيب بواسطة “الخلية الأمنية” في الجزيرة


أعلنت مجموعة حقوقية أن “الخلية الأمنية” التابعة للسلطات السودانية، اعتقلت الطبيب محمد طلب، في منطقة المعيلق بولاية الجزيرة، مع حرمانه من التواصل مع أسرته.وقالت مجموعة “محامو الطوارئ” الحقوقية في بيان إن اعتقال الطبيب محمد طلب كان بتاريخ 2 يوليو 2025، دون أي سند قانوني أو أمر قبض معلن، ودون تمكينه من حقوقه القانونية، بما في ذلك التواصل مع أسرته أو محاميه، ما عدته مخالفة للضمانات المكفولة في القانون الوطني والمعايير الدولية لحقوق الإنسان.


وحملت المجموعة الحقوقية الجهات التي نفذت الاعتقال المسؤولية الكاملة عن سلامته الجسدية والنفسية، مؤكدة أن ما يتعرض له الطبيب جزء من سلوك ممنهج ومتكرر يستهدف المهنيين والمتطوعين المدنيين خارج القانون.وتابع “هذه الممارسات تمثل انتهاكًا جسيمًا للحقوق الدستورية ومبادئ العدالة، وتُدين المجموعة بشدة استمرار الاعتقالات التعسفية، وتطالب بالإفراج الفوري عنه ومحاسبة كل من تورّط في احتجازه دون مسوغ قانوني”.


وأضاف البيان أن “الطبيب محمد طلب، تعرض في وقت سابق للاعتقال مرتين من قبل قوات الجيش التي كانت تسيطر على المنطقة، حيث احتُجز في مواقع غير رسمية، ورافقت تلك الفترات انتهاكات وابتزاز متكرر لأسرته، مما يعكس نمطًا متصاعدًا من التضييق والاستهداف التعسفي بحق المدنيين في المنطقة”.

ووثقت تحقيقات نشرتها “دروب” في وقت سابق لاعتقال الجيش السوداني والأجهزة الأمنية الموالية له في ودمدني نحو 2000 مواطن بينهم نساء حوامل ومرضعات، وأطفال دون سن الثامنة عشر، وأطباء ومتطوعين، بتهمة التعاون مع قوات الدعم السريع.وتوفي 300 من المواطنين المعتقلين، داخل سجن ود مدني خلال أسبوعين فقط في شهر فبراير الماضي، نتيجة التعذيب ووباء الكوليرا، وفق ما قالته مركزية مؤتمر الكنابي في بيان صحفي وقتها.