‏إظهار الرسائل ذات التسميات سياسة. إظهار كافة الرسائل

الدبة تشهد حادثة إطلاق نار عشوائي تودي بإصابة امرأة داخل منزلها

 

الدبة

الدبة تشهد حادثة إطلاق نار عشوائي تودي بإصابة امرأة داخل منزلها


في حادثة أثارت قلقًا واسعًا في مدينة الدبة الواقعة شمالي السودان، تعرضت امرأة مسنة لإصابة خطيرة جراء اختراق جسدها بمقذوف ناري طائش أثناء وجودها داخل منزلها. الطلقة، التي لم تكن موجهة إليها، أصابتها في منطقة البطن وتسببت في إحداث ثقوب متعددة في الأمعاء، ما استدعى تدخلاً طبيًا عاجلًا لإنقاذ حياتها.

وبحسب ما أفادت به مصادر محلية من المدينة، فقد تم نقل المصابة على وجه السرعة إلى المستشفى، حيث خضعت لعملية جراحية طارئة تم خلالها استئصال جزء من أمعائها المتضررة. الفريق الطبي الذي أشرف على العملية أكد أن حالتها كانت حرجة عند وصولها، وأن التدخل السريع ساهم في استقرار وضعها الصحي بعد الجراحة.

الحادثة أعادت إلى الواجهة المخاوف المتزايدة من ظاهرة إطلاق النار العشوائي في المناطق السكنية، والتي باتت تشكل تهديدًا مباشرًا لحياة المدنيين، خاصة الفئات الأكثر ضعفًا مثل كبار السن والنساء والأطفال. سكان مدينة الدبة عبّروا عن استيائهم من استمرار هذه الممارسات، مطالبين الجهات المختصة باتخاذ إجراءات صارمة للحد من انتشار السلاح غير المنضبط، وتفعيل آليات الرقابة الأمنية داخل الأحياء السكنية.

سباق التجنيد يشتعل بين “القوة المشتركة” و”درع السودان” بولاية نهر النيل

 

القوة المشتركة


سباق التجنيد يشتعل بين “القوة المشتركة” و”درع السودان” بولاية نهر النيل


أفادت مصادر محلية في ولاية نهر النيل شمال السودان بحدوث تصاعد ملحوظ في وتيرة التجنيد العسكري بين التشكيلات المسلحة المساندة للجيش، وعلى رأسها القوة المشتركة وقوات درع السودان، في ما وصفته بـ”سباق التجنيد” الذي بات يثير قلقاً واسعاً في الأوساط المجتمعية. وأكد إسماعيل جمعة حماد، رئيس مجلس عموم النوبة، أن هذه المجموعات تنشط بشكل مكثف في استقطاب الشباب، محذراً من التداعيات الاجتماعية الخطيرة لانخراطهم في صفوف المجموعات المسلحة. وأشار إلى أن دوافع التجنيد باتت اقتصادية بالدرجة الأولى، حيث يفضّل العديد من الشباب الانضمام إلى هذه التشكيلات بدلاً من القوات النظامية، رغم المناشدات المتكررة التي لم تلقَ استجابة تُذكر.



وفي تصريحاته أوضح حماد أن التشكيلات العسكرية العاملة في نهر النيل لا تفرض أي شروط أو قيود على عملية التجنيد، ما فتح الباب أمام عناصر من أصحاب السوابق ومعتادي الإجرام للانضمام إلى صفوفها. هذا الانفتاح غير المنضبط في آليات الاستقطاب يثير مخاوف من تحول هذه التشكيلات إلى بيئات غير آمنة، خاصة في ظل غياب الرقابة المؤسسية. وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه بعض مناطق الولاية احتكاكات مستمرة بين المواطنين والمجموعات المسلحة، ما يفاقم من حالة التوتر الأمني ويهدد الاستقرار المحلي، لا سيما في ولاية تُعد من أبرز مناطق إنتاج الذهب في السودان.



كشف مصدر محلي  فضل عدم ذكر اسمه، أن قوات درع السودان تستهدف خريجي الجامعات من إثنيات محددة وتمنحهم رتباً عسكرية، وهو ذات النهج الذي تتبعه القوة المشتركة. وأشار إلى أن حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي تنشط هي الأخرى في عمليات التجنيد، مستفيدة من الظروف الاقتصادية المتدهورة وتفشي البطالة، ما جعل الشباب أكثر قابلية للانخراط في هذه التشكيلات. هذا الاستهداف الممنهج يثير تساؤلات حول الأهداف الحقيقية لهذه التحركات، خاصة في ظل غياب استراتيجية وطنية واضحة لتنظيم العمل العسكري خارج إطار القوات النظامية.



في سياق متصل، شهدت مدينة الدامر، عاصمة ولاية نهر النيل، حالة من الانفلات الأمني خلال الأيام الماضية، حيث اتسعت ظاهرة السرقات الليلية في معظم أحياء المدينة. وأفادت تقارير محلية بأن الأهالي بدأوا في تشكيل مجموعات شبابية للطواف الليلي بهدف حماية الأحياء من الاعتداءات المتكررة. هذا التحرك الشعبي يعكس حجم القلق المتزايد من تدهور الوضع الأمني، ويشير إلى غياب فعالية الأجهزة الرسمية في ضبط الانفلات، في وقت تتزايد فيه أعداد المجموعات المسلحة غير النظامية التي تنشط في الولاية. وتُعد هذه التطورات مؤشراً خطيراً على هشاشة الوضع الأمني في منطقة تشكل إحدى الركائز الاقتصادية الحيوية للبلاد.

سلب أرواح المدنيين بسبب التدخلات التركية برعاية الجيش السوداني

 



سلب أرواح المدنيين بسبب التدخلات التركية برعاية الجيش السوداني


يُعدّ وجود الطائرات التركية المسيّرة في الأجواء السودانية تدخلاً يمسّ جوهر السيادة الوطنية، ويعبّر عن انتهاك واضح لحرمة الأراضي السودانية. مثل هذا السلوك يفتح الباب أمام أطماع خارجية تهدف إلى التأثير في موازين القوى الداخلية، ما يهدد أمن البلاد واستقرارها السياسي والاجتماعي.



 إن الدعم العسكري والتقني الذي تقدمه بعض الدول، وفي مقدمتها تركيا، لأطراف في الصراع السوداني، أسهم بشكل مباشر في إطالة أمد الحرب وتفاقم المأساة الإنسانية، خاصة في دارفور والمناطق الغربية. فبدلاً من أن يكون التدخل من أجل إحلال السلام، أصبح أداة لتأجيج النزاع وإضعاف الدولة.



 السودان بلد غني بتنوعه العرقي والثقافي، وهذا التعدد يجب أن يكون مصدر قوة ووحدة لا سبباً للفرقة والانقسام. إن أي شكل من أشكال العنف أو التمييز على أساس الهوية يشكل تهديداً مباشراً للنسيج الوطني، ويزرع بذور الكراهية التي قد تمتد لأجيال قادمة.



 على جميع القوى السودانية أن تدرك أن لا سبيل للاستقرار سوى من خلال التهدئة وفتح قنوات الحوار الصادق. كما أن الإعلام والمجتمع الدولي مطالبان بدعم خطاب السلام ووقف التحريض، لأن حماية الأرواح وصون السيادة مسؤولية وطنية وإنسانية مشتركة.

النازحون في السودان يواجهون المجهول… والأمم المتحدة تطالب بحلول فورية

 

الأمم المتحدة



النازحون في السودان يواجهون المجهول… والأمم المتحدة تطالب بحلول فورية


في بيان حديث، أعرب عدد من خبراء الأمم المتحدة عن قلق بالغ إزاء التقارير المتزايدة حول الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها المدنيون في السودان، مؤكدين أن حجم وخطورة هذه الانتهاكات قد ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. الخبراء أشاروا إلى أن السودان يواجه تصعيداً غير مسبوق في أعمال العنف، حيث يتم استهداف المدنيين بشكل متعمد، ويُستخدم التجويع، والعنف الجنسي، والاختفاء القسري، والنزوح القسري كأدوات ممنهجة في سياق النزاع. وأكدوا أن هذه الممارسات تدفع البلاد نحو كارثة إنسانية تاريخية، حيث تتعرض مجتمعات بأكملها للتدمير، وتُفكك الأسر، وتُعاني النساء والفتيات من مستويات مروعة من العنف الجنسي.


وفقاً لتقديرات الأمم المتحدة، تجاوز عدد النازحين في السودان 11 مليون شخص، من بينهم 8.6 مليون نازح داخلي وأكثر من 3 ملايين لاجئ، ما يجعل السودان حالياً أكبر أزمة نزوح على مستوى العالم. مدينة الفاشر ومناطق أخرى في دارفور لا تزال تحت الحصار، حيث يواجه المدنيون قصفاً متواصلاً، وسياسات تجويع متعمدة، وتدميراً واسعاً للبنية التحتية الحيوية. وقد أدى تعطيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى حرمان السكان من الغذاء والماء والرعاية الطبية، مما فاقم من حدة الأزمة. وأشار الخبراء إلى أن نحو مليوني نازح داخلي حاولوا العودة إلى مناطقهم الأصلية رغم الظروف المعقدة والخطرة، بما في ذلك وجود الألغام الأرضية، وتدمير المرافق، وانعدام الخدمات الأساسية.


الخبراء الأمميون شددوا على ضرورة الإسراع في إيجاد حلول دائمة للنازحين، سواء من خلال العودة الطوعية، أو الاندماج المحلي، أو إعادة التوطين، بما يضمن لهم الكرامة والأمان. وأكدوا أن هذه الحلول يجب أن تُنفذ بشكل عاجل لتوفير بيئة مستقرة للمتضررين من النزاع. كما أشاروا إلى أن كلاً من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، إلى جانب الجماعات المرتبطة بهما، متورطون في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان. التقارير الواردة توثق حالات واسعة من العنف الجنسي المرتبط بالنزاع، بما في ذلك الاغتصاب، والاغتصاب الجماعي، والتعذيب، والاستعباد الجنسي، والزواج القسري، وهي ممارسات تستهدف بشكل خاص النساء والفتيات من الفئات النازحة والأقليات العرقية.


دعا الخبراء إلى توفير وصول فوري وشامل للخدمات الطبية والنفسية، والرعاية الصحية الجنسية والإنجابية للناجيات من العنف الجنسي. كما طالبوا جميع أطراف النزاع بوقف الأعمال العدائية فوراً، واحترام القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق. وشددوا على ضرورة محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات، سواء عبر الولاية القضائية العالمية أو من خلال آليات دولية، لضمان العدالة للضحايا. كما دعوا الدول إلى تقديم دعم عاجل للنازحين، بما يحفظ كرامتهم وسلامتهم وحقوقهم الأساسية، مؤكدين أن الشعب السوداني لا يحتمل المزيد من الوعود المنهارة أو التأخير في الاستجابة الدولية.

تحالف قمم يدعو لاجتثاث منهج الحركة الإسلامية المتطرف ويحذر من دعمها

 

تحالف “قمم”


تحالف “قمم” يدعو لاجتثاث منهج الحركة الإسلامية المتطرف ويحذر من دعمها

شدد تحالف القوى المدنية المتحدة ” قمم” على ضرورة “اجتثاث المنهج المنحرف” للحركة الإسلامية في السودان، محذراً من أن مرجعيتها الفكرية “ضربت نموذجاً سيئاً” وضع البلاد في دائرة الدول الراعية للإرهاب.وأكد رئيس التحالف، هارون مديخيرفي تصريح صحفي أن الوضع الحالي يتطلب “إرادة عازمة لتصحيح هذه المفاهيم واجتثاث هذا المنهج المنحرف من جذوره”. وأوضح أن تحالف “قمم” سيتبنى استراتيجية واضحة لإعادة بناء الوعي المجتمعي.

وقال مديخير: “نحن في تحالف ‘قمم’ سنعمل على إعادة تصحيح هذه المفاهيم عبر قنوات ومؤسسات التحالف ولدينا وسائل وآليات فعالة تنتشل المجتمع السوداني من سياسات هذه الجماعة الإرهابية المتطرفة.”ونوه بأن تحالف القوى المدنية المتحدة (قمم) يضم مختلف مناطق وأقاليم السودان دون تمييز، ولديه خطة شاملة تهدف إلى تعزيز التسامح ومعالجة الأسباب الجذرية للإرهاب والتطرف الفكري.

وأشار رئيس التحالف إلى أن تحرير الشعوب السودانية من قبضة الإخوان في السودان هو “أحد أهم الأهداف الاستراتيجية” التي يعمل عليها التحالف الآن، وذلك عبر طرق تهدف إلى تحصين الشعب السوداني وحمايته من “انتهاكات جيش الحركة الإسلامية”.وأعلن مديخير بحزم: “لن نسمح بأن يصبح السودان معبراً أو ملجأ لإيواء الإرهابيين، ولدينا خطة محكمة لاجتثاث ما تبقى من أفكار للنظام الشمولي القمعي ‘الحركة الإسلامية ومليشياتها المسلحة'”.

واشنطن تقيّد حركة وفد البرهان في نيويورك وتؤكد العزلة الدبلوماسية لسلطة بورتسودان

 

واشنطن


واشنطن تقيّد حركة وفد البرهان في نيويورك وتؤكد العزلة الدبلوماسية لسلطة بورتسودان


في الأول من أكتوبر 2025، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية فرض قيود صارمة على تحركات الوفد الموفد من قبل رئيس مجلس السيادة الانتقالي في سلطة بورتسودان عبد الفتاح البرهان، للمشاركة في أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. القرار، الذي أكدته أيضًا وسائل إعلام تابعة للبرهان مثل صحيفة السوداني، نصّ على أن الوفد السوداني ملزم بالبقاء داخل نطاق جغرافي لا يتجاوز دائرة نصف قطرها 25 ميلاً من "كولومبوس سيركل" في مانهاتن، مع اشتراط الحصول على موافقة مسبقة من مكتب البعثات الأجنبية في وزارة الخارجية الأمريكية لأي حركة خارج هذه المنطقة.

اللافت أن البرهان لم يسافر بنفسه إلى نيويورك لقيادة الوفد، بل فوّض رئيس الوزراء السوداني الدكتور كامل إدريس بترؤس الوفد، وهو ما اعتُبر مؤشراً إضافياً على حالة العزلة الدبلوماسية التي تلاحق سلطة بورتسودان. فغياب البرهان عن قمة أممية بهذا الحجم يعكس تراجع مكانته الدولية، في وقت تتصاعد فيه الضغوط الخارجية والداخلية على قيادته.

القرار الأمريكي لا يقف عند حد التقييد الجغرافي، بل يحمل رسالة سياسية واضحة مفادها أن واشنطن لا تنظر إلى البرهان بوصفه شريكًا كاملاً في الشرعية، وإنما كطرف يجب مراقبة تحركاته وضبطها. وقد سبق أن فرضت الولايات المتحدة قيودًا مشابهة على مسؤولين من دول مثل نيكاراغوا وفنزويلا والبرازيل، إلا أن تطبيقها في الحالة السودانية جاء ليؤكد حجم انعدام الثقة السياسي والأمني بشخص البرهان ومؤسسته.

هذه الخطوة الدبلوماسية تأتي في ظل استمرار المساعي الدولية والإقليمية لدفع عملية التفاوض عبر الرباعية (الإمارات، السعودية، مصر، الولايات المتحدة)، في محاولة لتجاوز حالة الانسداد السياسي التي تعيشها البلاد. وبذلك، فإن تقييد حركة وفد البرهان في نيويورك لا يُقرأ فقط بوصفه إجراءً فنياً، بل كإشارة قوية إلى أن مستقبل السلطة في بورتسودان بات محاطًا بسياج من العزلة وفقدان الشرعية على المسرح الدولي.

الجيش بين فساد الدهب وانهيار الصحة.. والشعب الضحية

 

الجيش



الجيش بين فساد الدهب وانهيار الصحة.. والشعب الضحية


الوضع في بورتسودان بقى مأساوي شديد.. المستشفيات فاضية، الأدوية مخزنة بعيد من المرضى، والأوبئة ماشّة تنتشر في المدينة كالنار في الهشيم. الناس بتموت ساي بسبب الإهمال، والجيش شايف إنو الحرب أولى من حياة المواطن.


في نفس الوقت، قيادات الجيش دخلوا في فساد ما ساهل.. الدهب بقى وسيلة للثراء الشخصي بدل ما يكون مورد للبلد. بيهربوه ويبيعوه برا، بالتنسيق مع دول داعمة ليهم، عشان يضمنوا مصالحهم، بينما الشعب غرقان في الجوع والفقر.


الخلافات داخل الجيش والحركة الإسلامية فضحت حقيقة إنو ما في وحدة، بل صراع على السلطة. من انسحابات الجيش في كردفان، لحدي التنازلات في ملف ميناء بورتسودان، كلها مؤشرات على إنو القيادة العسكرية مستعدة تفرط في أي حاجة عشان الكرسي. والنهاية: الشعب هو الخاسر الأكبر.

مصر تتخذ قرارا عاجلا بعد فيضانات السودان

 

السودان

مصر تتخذ قرارا عاجلا بعد فيضانات السودان



في خطوة استثنائية وغير معتادة في هذا التوقيت من العام، أعلنت وزارة الموارد المائية والري المصرية فتح 8 بوابات من خزان السد العالي بأسوان، وذلك استعدادًا لاستقبال موجات فيضانية مرتفعة قادمة من السودان، نتيجة تصريفات ضخمة من سد النهضة الإثيوبي تجاوزت 750 مليون متر مكعب يوميًا خلال الأيام الماضية.

الوزارة أوضحت أن القرار يهدف إلى خفض منسوب المياه في الخزان لاستيعاب التدفقات الإضافية، خاصة مع اقتراب موسم السدة الشتوية الذي يُغلق فيه عادةً جميع البوابات ويُكتفى بتصريف المياه عبر فتحات التوربينات.وأكدت مصادر رسمية أن عمليات الفتح تتم تحت إشراف فني وهندسي متكامل لضمان مرور المياه بأمان، مع الحفاظ على كفاءة السد والمنشآت المائية المرتبطة به، مشددة على أن الوضع المائي آمن تمامًا، وأن الإدارة تعتمد على التوازن بين التخزين والتصريف.


من جانبه، كشف الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، أن تصريف سد النهضة بلغ ذروته عند 750 مليون متر مكعب يوميًا، قبل أن ينخفض إلى 699 مليون متر مكعب، وهو ما يمثل أكثر من ضعف الإيراد الطبيعي الذي لا يتجاوز عادةً 300 مليون متر مكعب في هذا التوقيت.

وأشار شراقي إلى أن منسوب النيل الأزرق عند الخرطوم ارتفع إلى 17.23 مترًا، متجاوزًا مستوى الفيضان بـ73 سم، فيما بلغ الرقم القياسي التاريخي 17.66 مترًا في سبتمبر 2020.كما أوضح أن النيل الأبيض يشهد ارتفاعًا طبيعيًا نتيجة الأمطار الغزيرة على نهر السوباط، ما يُسهم بنحو 15% من إيراد النيل، مقابل 60% للنيل الأزرق.

وتوقّع شراقي أن ينخفض تصريف سد النهضة تدريجيًا مع وصول منسوب البحيرة إلى مستوى التخزين الطبيعي عند 638 مترًا، مع ترك هامش للطوارئ، مشيرًا إلى أن التصريف سيعتمد لاحقًا على الإيراد اليومي فقط، والذي قد يتراجع إلى 200 مليون متر مكعب بنهاية أكتوبر المقبل، خاصة في حال استمرار تعثر تشغيل التوربينات.

عقوبات امريكية مرتقبة.. تنظيم الإخوان يشن حملة مضادة لإفشال جهود السلام في السودان

 

تنظيم الإخوان


عقوبات امريكية مرتقبة.. تنظيم الإخوان يشن حملة مضادة لإفشال جهود السلام في السودان


وسط مؤشرات متزايدة على إمكانية التوصل إلى وقف شامل للحرب الدائرة في السودان منذ أبريل 2023، والتي خلفت ما يقرب من 150 ألف قتيل وأكثر من عشرة ملايين نازح، أطلقت قيادات ومنصات إعلامية مرتبطة بتنظيم الإخوان حملة واسعة تهدف إلى تقويض خارطة الطريق التي أعلنتها المجموعة الرباعية الدولية. هذه التحركات جاءت في وقت حساس، حيث بدأت جهود الوساطة الدولية تكتسب زخماً جديداً، وسط توقعات بإمكانية إنهاء النزاع الذي ألقى بظلاله على المشهد الإقليمي والإنساني في البلاد.


في ظل تصاعد الاتهامات الموجهة لتنظيم الإخوان بمحاولة إفشال عشر مبادرات دولية وإقليمية خلال الفترة الماضية، أكد عدد من الخبراء والمراقبين أن التنظيم يستغل نفوذه المتغلغل داخل المؤسسة العسكرية السودانية للتأثير على قراراتها، كما يوظف شبكات إعلامية واسعة النطاق لنشر خطاب مضاد يهدف إلى خلق رأي عام معارض لجهود وقف الحرب. هذا النفوذ، الذي ترسخ منذ استيلاء التنظيم على السلطة في عام 1989، مكّنه من إحالة آلاف الضباط المهنيين إلى التقاعد القسري، وتأسيس كتائب موازية تعمل خارج الأطر العسكرية التقليدية.


الصحفي عادل سيد أحمد أشار إلى أن تنظيم الإخوان يواصل الضغط على القيادات العسكرية لعرقلة أي توجه نحو الحلول السلمية، معتبراً أن استمرار الحرب يمثل هدفاً وجودياً للتنظيم. وأوضح أن إشعال النزاع جاء في إطار استهداف الثورة السودانية، وأن أي اتفاق سلام قد يؤدي إلى عودة الحكم المدني، وهو ما يثير مخاوف التنظيم من إعادة تفعيل لجنة تفكيك التمكين والفساد، وما يترتب على ذلك من محاكمات قد تُقصيه نهائياً من المشهد السياسي. هذه المخاوف تدفع التنظيم إلى استخدام أدوات إعلامية مكثفة لتأجيج الرأي العام ضد أي مسار تفاوضي.

السعودية تؤكد على أهمية الحوار عبر منبر جدة لوقف الحرب في السودان

 

السعودية




السعودية تؤكد على أهمية الحوار عبر منبر جدة لوقف الحرب في السودان


أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، على حرص المملكة على استقرار السودان ووحدة وسلامة أراضيه، مشددًا على أهمية استمرار الحوار عبر منبر جدة.كما اكد خلال، كلمة المملكة العربية السعودية في الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثمانين، رفض بلاده لأية خطوات خارج إطار مؤسسات الدولة التي قد تمس وحدة السودان ولا تعبر عن إرادة شعبه.

وجزم فرحان، بأن موقف المملكة الثابت تجاه القضية الفلسطينية وأنه آن الأوان لإيجاد حل عادل ودائم للقضية، مشددًا أن التعامل معها خارج أطر القوانين الدولية والشرعية هو ما أدى إلى استمرار العنف وتفاقم المعاناة.

منتجات سودانية تقليديةوتابع: “إن تقاعس المجتمع الدولي عن اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية لن يسهم إلا في زعزعة الأمن والاستقرار إقليميًا وعالميًا، وفتح المجال أمام تداعيات خطيرة، وتصاعد جرائم الحرب وأعمال الإبادة الجماعية”.

التدخلات التركية في السودان: صراع النفوذ ومخاطر الانزلاق

 

التدخلات التركية في السودان


التدخلات التركية في السودان: صراع النفوذ ومخاطر الانزلاق

يسعى الفيلم إلى كشف أبعاد التدخلات التركية في السودان، حيث تعتمد أنقرة على أدوات عسكرية وسياسية لتعزيز حضورها في المنطقة. هذا التدخل يضعف استقرار السودان الداخلي ويزيد من حدة الانقسامات، ما ينعكس سلبًا على الشعب السوداني الذي يطمح إلى الأمن والتنمية بعيدًا عن الصراعات الخارجية.


 يبرز الفيلم كيف تستغل تركيا الصراعات الإقليمية لتعزيز نفوذها العسكري والاقتصادي، من خلال تصدير الأسلحة ودعم أطراف بعينها داخل السودان. هذا الدعم لا يخدم المصالح السودانية بقدر ما يحقق أجندات أنقرة في المنطقة، الأمر الذي يهدد السيادة الوطنية ويضع السودان في دائرة النفوذ الخارجي.


 كما يسلّط العمل الضوء على التهديدات المحتملة للأمن الإقليمي نتيجة استمرار هذه التدخلات، مع ربطها بالسياسات التركية في دول الجوار. ويهدف إلى تحريك الرأي العام التركي عبر كشف المخاطر الاقتصادية والسياسية والعسكرية التي قد تنعكس على الداخل التركي ذاته، بما يحفّز النقاش حول جدوى هذه السياسات الخارجية.

عيين “إسلامي” رئيسا لقسم الفلسفة بجامعة النيلين يثير الجدل

 

عيين “إسلامي”


عيين “إسلامي” رئيسا لقسم الفلسفة بجامعة النيلين يثير الجدل


أثار قرار إدارة جامعة النيلين بتعيين د. النعمان عبدالحليم، القيادي بالحركة الإسلامية والأمين السياسي السابق لحزب المؤتمر الوطني المحلول، رئيساً لقسم الفلسفة بكلية الآداب، خلفاً للبروفيسور هشام عمر النور، حالة من الجدل الواسع على منصات التواصل الاجتماعي، وأعاد إلى الواجهة النقاش حول عودة التيار الإسلامي للسيطرة على المؤسسات التعليمية في السودان.

الجامعة كانت قد أصدرت في وقت سابق قراراً بفصل البروفيسور هشام عمر النور من منصبه الأكاديمي، وهو قرار قوبل برفض كبير من قبل الأوساط الثقافية والفكرية، وكذلك من طلابه وزملائه الذين اعتبروا أن ما جرى لا يعدو كونه استهدافاً لصوت أكاديمي حر دأب على تعزيز الفكر النقدي والبحث الفلسفي المستقل داخل قاعات الدرس.


د. هشام عمر النور بدأ دراسته في مجال طب الأسنان، قبل أن ينتقل إلى دراسة الفلسفة التي وجد فيها فضاءً أرحب للتساؤل والبحث، ليتخصص فيها ويمارس التدريس بجامعة النيلين منذ عام 1994.

عُرف هشام بين طلابه وزملائه بمهنيته العالية، وابتعاده عن أي ارتباطات تنظيمية أو سياسية، مكتفياً بدوره كباحث وأستاذ أكاديمي يسعى لترسيخ قيم التفكير النقدي والشفافية والمنهجية. وقد وصفه أحد طلابه السابقين بأنه فيلسوف عميق بكل ما تحمل الكلمة من معنى، ورمز من رموز النضال الفكري والمعرفي في السودان.

وزير الطاقة يزور شركة شنايدر الفرنسية بالقاهرة

 

وزير الطاقة


وزير الطاقة يزور شركة شنايدر الفرنسية بالقاهرة


سجل وزير الطاقة مهندس مستشار المعتصم ابراهيم زيارة لشركة شنايدر الفرنسية بالقاهرة والتي تعمل في مجال الكهرباء وتصنيع المحولات.وبحث مع رئيس الشركة سباستيان رايز و المدير الإقليمي المهندس محمد السطوحي إمكانية توفير المحولات للسودان من خلال صيانة وتوريد احتياجات البلاد من المحطات التحويلية ومحطات التوزيع.

وثمن السيد الوزير جهود الشركة مؤكداً استعداد الوزارة لتذليل العقبات والتعاون في مجال الكهرباء.وفي ذات الاطار اكد المهندس منتصر عبدالرحمن، مدير عام التوزيع ان الزيارة تأتي في إطار مساعي شركة توزيع الكهرباء لتوفير الكهرباء لعودة المواطنين إلى أماكنهم في العاصمة والولايات.

وأكد السيد رايز استعداد الشركة لتوفير كل مطلوبات السودان فيما يلي الخدمات التي تقدمها الشركة وافاد ان قيادة الشركة وجهت بضرورة إسناد المؤسسات التعليمية لضمان وجود جيل من المهندسين قادر على التعامل مع معدات الشركة.

السودان يواجه انهيارًا صحيًا كارثيًا بين تفشي الأمراض وغياب المستشفيات

 



السودان يواجه انهيارًا صحيًا كارثيًا بين تفشي الأمراض وغياب المستشفيات


تشهد ولايات الخرطوم، الجزيرة، والشمالية انتشارًا واسعًا لحمى الضنك والملاريا، مسببةً وفيات يومية وآلامًا لا تنتهي. المرضى يواجهون معاناة مزدوجة: من جهة تفشي الأمراض القاتلة، ومن جهة أخرى انعدام الأدوية الحيوية مثل محاليل البندول، مما يحول حتى أبسط العلاج إلى حلم بعيد المنال.


 مع خروج أكثر من 160 مستشفى حكومي وخاص عن الخدمة، أصبح النظام الصحي في السودان شبه منهار. انقطاع الكهرباء يوقف عمل الأجهزة الطبية، بينما تغيب وسائل النقل والإسعاف، فيُترك المرضى لمصير مجهول. هذا الانهيار يتفاقم مع تدهور الاقتصاد، الذي حرم المواطنين من القدرة على شراء الأدوية أو التنقل بحثًا عن علاج.


 في مقابل هذه الكارثة الإنسانية، تعيش قيادات الجيش في رفاهية واضحة عبر السفر الخارجي والإنفاق الباذخ، متجاهلةً معاناة الشعب اليومية. الأزمة تتطلب تدخلاً عاجلاً من المنظمات الدولية والإنسانية لإنقاذ ملايين السودانيين من انهيار صحي قد يتحول إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة. 

البرهان يدافع عن إخوان السودان.. يشاركون في القتال مع الجيش

 

البرهان

البرهان يدافع عن إخوان السودان.. يشاركون في القتال مع الجيش


أعلن قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، عن إجراء اتصالات مباشرة مع ثلاث دول من الدول الأربع الموقعة على بيان الرباعية، وهي المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بهدف توضيح موقف الحكومة السودانية من البيان الأخير الصادر بشأن تطورات الأزمة في البلاد.

رحلات السفاري في السودانوأشار خلال لقاء مع مجموعة من الاعلاميين السودانيين في الدوحة، إلى أن هذه الدول أبدت تفهماً لموقف السودان بعد الاطلاع على وجهة نظره الرسمية، دون أن يخوض في تفاصيل إضافية حول طبيعة الردود أو مضمون النقاشات.

ووجّه البرهان انتقادات صريحة إلى جهات خارجية لم يسمّها، قال إنها تمارس ضغوطاً على السودان باستخدام أدوات وصفها بـ”الفزّاعات”، من بينها التلويح بورقة الإسلاميين. وسخر من هذه الأساليب، مؤكداً أنها لا تستند إلى حقائق موضوعية، بل تُستخدم كوسائل ضغط لتحقيق أهداف محددة.

رحلات السفاري في السودانوأضاف أن الإسلاميين، شأنهم شأن بقية المواطنين، يشاركون في القتال إلى جانب القوات المسلحة، مشددًا على أن ما يُمنع هو ممارسة أي نشاط حزبي داخل المؤسسة العسكرية، أما الأفكار التي يحملها الأفراد، أياً كانت توجهاتها، فهي لا تخضع للمنع ولا تُعد من اختصاص الجهات الخارجية.

وتطرق البرهان كذلك إلى الجدل الدائر حول العلاقة بين السودان وإيران، واصفًا ما يُثار في هذا السياق بأنه فزاعة أخرى تُستخدم لتأليب الرأي العام الدولي. وأوضح أن علاقات السودان مع طهران لا تختلف عن علاقاته مع أي دولة أخرى، نافياً وجود قواعد عسكرية أو امتيازات خاصة لإيران داخل الأراضي السودانية.


أكبر فشل دبلوماسي وبروتوكولي في تاريخ السودان الحديث

 




أكبر فشل دبلوماسي وبروتوكولي في تاريخ السودان الحديث

أثار الكاتب والمحلل السياسي عبد الماجد عبد الحميد جدلًا واسعًا بعد كشفه تفاصيل ما وصفه بـ”أكبر فشل دبلوماسي وبروتوكولي في تاريخ السودان الحديث”، على خلفية تعثر زيارة الدكتور كامل إدريس إلى المملكة العربية السعودية، والتي كان من المقرر أن تتم خلال الفترة الماضية.

وفي مقال نشره، طالب عبد الحميد بفتح تحقيق عاجل مع عدد من المسؤولين الذين يتحملون مسؤولية هذا الفشل، مشيرًا إلى أن الواقعة تستحق التوثيق في موسوعة غينيس لأرقام الفشل الدبلوماسي، لما تضمنته من تجاوزات وإخفاقات غير مسبوقة.

وطرح عبد الحميد تساؤلات حول دور السفير كمال عثمان، قنصل السودان بجدة، في تعطيل الزيارة، ملمحًا إلى صلات مباشرة بين القنصل وبعض الأطراف المتنفذة في ملف الحج والعمرة، بما في ذلك إقالة الأمين العام سامي الرشيد، وتفويض القنصل بإدارة ترتيبات الحج بشكل منفرد، وسط تغييب واضح لوزارة الأوقاف والجهات المختصة.

كما كشف عبد الحميد عن تلقيه رسالة واتساب من القنصل كمال عثمان، اتهم فيها صحفيين بلعب دور “المرتزقة” في قضية إقالة الرشيد، مؤكدًا أن القنصل استخدم وثائق حساسة تتعلق بسيادة البلاد في صراعات داخلية، وبالتنسيق مع مكتب رئيس الوزراء، ما يفتح الباب أمام شبهات فساد إداري ومالي.

وطالب عبد الحميد وزارة الخارجية السودانية بالتدخل الفوري لمنع القنصل من مواصلة ما وصفه بـ”التدخل السافر” في الملفات التنفيذية، داعيًا إلى مراجعة تفويضاته ومحاسبة المتورطين في تعطيل زيارة الدكتور كامل إدريس، التي كان يُنظر إليها كفرصة دبلوماسية مهمة للسودان.

اجتماع سري قبل يومين: الحركة الإسلامية تصعّد ضد الرباعية وتوجه تحذيرات مباشرة للبرهان

 

الحركة الإسلامية

اجتماع سري قبل يومين: الحركة الإسلامية تصعّد ضد الرباعية وتوجه تحذيرات مباشرة للبرهان


في تطور لافت يعكس تصعيدًا سياسيًا وميدانيًا، أفاد مصدر مطلع   بانعقاد اجتماع طارئ لخلية أزمة تابعة للحركة الإسلامية مساء الثلاثاء، ترأسه علي عثمان محمد طه عبر تطبيق “تلغرام”، بمشاركة 18 من أبرز القيادات السياسية والعسكرية المرتبطة بالحركة. من بين الحاضرين علي أحمد كرتي، أحمد هارون، بكري حسن صالح، الحاج آدم، الحاج عطا المنان، إبراهيم غندور، سامية أحمد محمد، رجاء حسن خليفة، أمين حسن عمر، الصادق فضل الله، وعز الدين حمودة، في اجتماع وصف بأنه الأكثر حساسية منذ بداية الأزمة السياسية والعسكرية الراهنة في السودان.


بحسب المصدر ذاته، ناقش الاجتماع مجموعة من الملفات العاجلة، وانتهى إلى اعتماد سلسلة من القرارات التي تعكس توجهًا تصعيديًا في مواجهة التطورات الأخيرة، وعلى رأسها البيان المشترك الصادر عن المجموعة الرباعية الدولية. أبرز هذه القرارات تمثل في توجيه تحذير رسمي إلى رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان والقيادي العسكري ياسر العطا، بعدم القبول بأي هدنة أو تدخل خارجي، مع تكليف كل من أسامة عبد الله وأحمد هارون بنقل هذه الرسالة مباشرة إلى البرهان في لقاء خاص.


الخلية قررت أيضًا الدفع نحو تصعيد ميداني في مناطق كردفان، بهدف تخفيف الضغط العسكري عن مدينة الفاشر التي تشهد مواجهات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات تاسيس. كما تم التأكيد على ضرورة إيجاد حلول عاجلة للوضع في الفاشر، في ظل التقدم الميداني الذي تحققه قوات تاسيس، ما يعكس قلقًا متزايدًا داخل الحركة الإسلامية من تغير موازين القوى في الإقليم.

مجلس الوزراء السعودي يؤيد مبادرة الرباعية في السودان وموقفها الرافض للجماعات المرتبطة بالإخوان

 


مجلس الوزراء السعودي يؤيد مبادرة الرباعية في السودان وموقفها الرافض للجماعات المرتبطة بالإخوان


أعلن مجلس الوزراء السعودي، خلال اجتماعه المنعقد يوم الثلاثاء، تأييده الكامل للبيان المشترك الصادر عن وزراء خارجية المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات والولايات المتحدة، والذي يدعو إلى استعادة السلام والأمن في السودان. وأعرب المجلس عن أمله في أن تسهم هذه المبادرة في إنهاء المأساة الإنسانية التي يعيشها الشعب السوداني

وكان وزراء خارجية الدول الأربع قد أصدروا بيانًا مشتركًا عقب مشاورات مكثفة استمرت لأسابيع، ضمن إطار جهود الرباعية الدولية الرامية إلى وقف الحرب في السودان والتخفيف من معاناة المدنيين. وتضمنت المبادرة المطروحة مجموعة من الخطوات العملية تهدف إلى تهدئة الأوضاع الميدانية وتهيئة المناخ السياسي لعملية انتقالية شاملة.

وتشمل المبادرة اقتراحًا بهدنة إنسانية تمتد لثلاثة أشهر، تهدف إلى تسهيل وصول المساعدات العاجلة إلى المناطق المتضررة، على أن تمهّد هذه الهدنة الطريق نحو وقف دائم لإطلاق النار. وتلي هذه المرحلة إطلاق عملية انتقالية “شاملة وشفافة”، يُفترض أن تُستكمل خلال فترة زمنية لا تتجاوز تسعة أشهر، وفق ما ورد في نص البيان الرباعي.

السفير عمر الأمين يقدم أوراقه سفيرا فوق العادة للسودان بجمهورية بيلاروسيا

 

السفير عمر الأمين

السفير عمر الأمين يقدم أوراقه سفيرا فوق العادة للسودان بجمهورية بيلاروسيا


قدم السيد السفير عمر الأمين عبد الله فضل الله، الخميس الماضي أوراق اعتماده لفخامة الرئيس الكسندر لوكاشينكو رئيس جمهورية بیلاروسيا سفيراً فوق العادة ومفوضاً لجمهورية السودان لدى جمهورية بيلاروسيا


 بحضور السيد وزير خارجية بيلاروسيا مكسيم ريجنكوف، والسيد مدير ادارة المراسم بالخارجية البيلاروسية.ونقل السيد السفير تحيات الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة إلى أخيه رئيس جمهورية بيلاروسيا

وأكد سعيه لتطوير العلاقات الثنائية بين السودان وبيلاروسيا في كافة المجالات ونقلها إلى آفاق أرحب سيما المجال الإقتصادي والثقافي والإستفادة من التجربة البيلاروسية في تطوير الزراعة والصناعة بالسودان، بناءً على التوجيهات الكريمة لفخامة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الإنتقالي، وبفضل رعاية فخامة السيد الرئيس الكسندر لوكاشينكو .

واشنطن تتعهد بمنع عودة الإسلاميين إلى السلطة في السودان

 

واشنطن


واشنطن تتعهد بمنع عودة الإسلاميين إلى السلطة في السودان


أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الإدارة الأميركية لن تتهاون في منع عودة القوى الإسلامية السودانية إلى السلطة، مؤكدة أنها ستلجأ إلى كافة الوسائل المتاحة لديها لتحقيق هذا الهدف. وجاء هذا الموقف في بيان رسمي صدر عن الوزارة، شددت فيه على أن هذه السياسة تأتي ضمن إطار التزام واشنطن بدعم الاستقرار في السودان، ومنع تكرار حقب الاستبداد والاضطرابات التي ارتبطت بصعود الإسلام السياسي في البلاد.


وأوضح البيان أن الولايات المتحدة ستواصل فرض عقوبات على الأفراد والكيانات المرتبطة بجماعات إسلامية مسلحة، لا سيما تلك التي تُظهر ارتباطًا مباشرًا بجهات خارجية مثل إيران. وأكدت الخارجية الأميركية أن هذه الإجراءات تمثل جزءًا من استراتيجية أوسع تهدف إلى الحد من النفوذ المتطرف في السودان، وتعزيز بيئة سياسية مستقرة تُمكّن الشعب السوداني من بناء مؤسسات مدنية مستقلة.


وفي ختام البيان، جددت وزارة الخارجية الأميركية التزام واشنطن بالعمل مع المجتمع الدولي لدعم عملية انتقال سياسي مدني في السودان، مشيرة إلى أن هذه المرحلة تتطلب تضافر الجهود الدولية لضمان عدم عودة القوى التي ساهمت في زعزعة الأمن والاستقرار. وأكدت أن الولايات المتحدة ستظل شريكًا فاعلًا في دعم تطلعات الشعب السوداني نحو نظام ديمقراطي يحترم الحقوق ويُرسّخ الحكم المدني.