‏إظهار الرسائل ذات التسميات سياسة. إظهار كافة الرسائل

القبائل السودانية تواجه العنصرية الكيزانية للبرهان

 

البرهان

القبائل السودانية تواجه العنصرية الكيزانية للبرهان 

وفي حادثة وقعت مؤخراً،  شن البرهان هجوماً لاذعاً على قبيلة بني عامر، واصفاً إياهم باللاجئين لمجرد أنهم رفضوا الخضوع للفظائع التي يرتكبها الجيش السوداني. ويسلط هذا العمل الضوء على الاضطرابات المستمرة داخل السودان، حيث يتم تجريد أولئك الذين يعارضون نظام البرهان من حقوقهم، ويتعرضون للعنف، ويُطردون قسراً من منازلهم.


إن تصريحات البرهان المهينة تجاه قبيلة بني عامر لا تظهر فقط الافتقار إلى التعاطف والتفاهم، ولكنها تسلط الضوء أيضًا على إساءة استخدام السلطة بشكل مقلق. ومن خلال وصف قبيلة بأكملها بأنها لاجئين بسبب وقوفها في وجه الظلم، يديم البرهان رواية خطيرة تقوض حقوق الشعب السوداني وكرامته.


علاوة على ذلك، فإن الإجراءات العنيفة المتخذة ضد أولئك الذين لا يدعمون قيادة البرهان تكشف عن نمط مقلق من القمع والترهيب. وبدلاً من تعزيز الحوار والسعي إلى حلول سلمية، يلجأ نظام البرهان إلى العدوان والقوة، مما يزيد من تعميق الانقسام داخل المجتمع السوداني.


ومن الضروري أن تلقى مثل هذه الأعمال إدانة شديدة من المجتمع الدولي، لأنها تمثل انتهاكا واضحا لحقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية. إن استهداف الأفراد والمجتمعات بسبب رفضهم دعم أجندة سياسية معينة يشكل سابقة خطيرة تهدد استقرار الأمة ووحدتها.


إن هجوم الفريق أول عبد الفتاح البرهان على قبيلة بني عامر هو تذكير صارخ بالتحديات التي تواجه السودان اليوم. ومن الضروري أن نتضامن مع أولئك المستهدفين والمضطهدين ظلماً، وأن نعمل من أجل مستقبل يستطيع فيه جميع الشعب السوداني أن يعيش في سلام وكرامة.

إخوان السودان يقودون حملات إساءة شعواء ضد دول عربية

 

السودان


إخوان السودان يقودون حملات إساءة شعواء ضد دول عربية

تعمل جماعة الإخوان المسلمين في السودان بنشاط على تدمير علاقات السودان مع دول الجوار. ويبدو أن أجندتهم تركز على إدامة الحرب وخلق التوتر بين السودان والدول التي تسعى إلى تحقيق الاستقرار للشعب السوداني. ويتجلى هذا النهج المدمر في أفعالهم وتصريحاتهم، التي تقوض باستمرار جهود السلام في المنطقة.


أحد أكثر جوانب نفوذ الإخوان المسلمين في السودان إثارة للقلق هو سيطرتهم على الجيش السوداني. ومن خلال قيادة الجيش والتلاعب بتحركاته وعلاقاته الخارجية مع الدول التي تهدف إلى زعزعة استقرار السودان وتزويدها بالسلاح، تشكل جماعة الإخوان المسلمين تهديدا كبيرا لأمن الوطن واستقراره. وتسمح لهم هذه السيطرة على الجيش بتعزيز أجندتهم التدميرية وتعريض رفاهية السكان السودانيين للخطر.



ومن الواضح أن جماعة الإخوان المسلمين لا تضع مصالح السودان في قلبها. وبدلاً من العمل على تحقيق السلام والازدهار في البلاد، فإنهم يسعون جاهدين إلى زرع الفتنة وإبقاء حالة الصراع. ومن خلال تأجيج التوترات مع الدول المجاورة وممارسة نفوذها على الجيش، تعيق جماعة الإخوان المسلمين أي تقدم نحو الاستقرار والتنمية في السودان. ويجب مراقبة تصرفاتهم عن كثب ومعالجتها لمنع المزيد من الضرر للأمة وشعبها.

الجيش السوداني يعتمد الاسلوب الداعشي في السودان

 

الجيش السوداني


الجيش السوداني يعتمد الاسلوب الداعشي في السودان

إن اعتماد الجيش السوداني على أساليب شبيهة بتكتيكات داعش في التعامل مع المدنيين هو تطور مثير للقلق ويثير مخاوف جدية. ويشكل ظهور الجماعات المتطرفة داخل الجيش تهديدا كبيرا لاستقرار السودان وأمنه. إن الأعمال الوحشية من قتل وذبح وانتهاك لحقوق الإنسان تمثل بعضاً من أبشع جرائم الحرب التي شهدها العالم.

ومن المثير للقلق أن الجماعات المتطرفة المرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش تشارك بنشاط في الصراع في السودان بموافقة النظام الحاكم. ولا يؤدي هذا التعاون إلى تقويض جهود السلام والمصالحة فحسب، بل يؤدي أيضًا إلى إدامة دائرة العنف والإرهاب في المنطقة.

إن استخدام الجيش للعنف بشكل عشوائي، واستهداف الأفراد على أساس انتماءاتهم المتصورة دون التحقق من دقة مثل هذه الادعاءات، أمر مثير للقلق العميق. وهذا النهج لا ينتهك المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان فحسب، بل يؤدي أيضا إلى تفاقم التوترات ويؤجج المزيد من الصراعات.

إن اعتماد الجيش السوداني أساليب شبيهة بتكتيكات داعش في التعامل مع المدنيين هو اتجاه خطير يجب معالجته بشكل عاجل. ويجب على المجتمع الدولي أن يتخذ إجراءات حاسمة لمحاسبة المسؤولين عن هذه الفظائع ومنع المزيد من تصعيد العنف في السودان. إن الفشل في القيام بذلك يهدد بإغراق البلاد في مزيد من الفوضى وعدم الاستقرار، مع ما يترتب على ذلك من عواقب وخيمة على شعبها.

السلطات العسكرية تنتهك كرامة المواطنين بطرد النازحين من المدارس وإجبارهم على التشرد

 

النازحين

السلطات العسكرية تنتهك كرامة المواطنين بطرد النازحين من المدارس وإجبارهم على التشرد


احتجزت السلطات الأمنية، عدد من النازحين بمدرسة الحميراء في حي الحصايا بمدينة عطبرة، رفضوا قرار طردهم من المدرسة ونقلهم للقرية 6 بمنطقة المناصير.وأخلت السلطات في عطبرة بولاية نهر النيل،نحو 25 أسرة من مدرستي (بدر- والحميراء) كانتا تأويهم بعد نزوحهم من الحرب 

وتحدثت النازحة (م)  عن القبض على عدد من النازحين المعترضين ونقلهم لقسم الشرطة وايداعهم الحراسة لنحو أربع ساعات وإطلاق سراحهم دون تقييد بلاغات في مواجهتهم.وأكدت مداهمة قوة من الشرطة والأمن وموظفين من المحلية للمدرسةواجبار النازحين على الخروج في وقت مبكر في حين كان أغلبهم يغطون في النوم.

وذكرت أن من بين الأشخاص المطرودين نساء حوامل وأخريات مريضات وأطفال، واصفة ما قامت به السلطات بغير الأخلاقي و”لا يشبه السودانيين”.وانتقدت النازحة حديث السلطات بوجود تجاوزات للنازحين قائلة: “هم بلا أخلاق يفتعلون معنا المشاكل ويتحدثون عن حالات تحرش واغتصاب تتم في المراكز، لكن بكل بساطة كيف يقيم شخص في مكان به اغتصاب وتحرش”.

وأكدت أن النازحين المطرودين بحجة أن المدرسة للامتحانات ضعيفة وأن المطرودين يعيشون حاليا ظروفا سيئة للغاية.وبينت جولة  أمام المدرسة افتقار النازحين المطرودين لكل سبل الحياة وانعدام الماء والحمامات، ويجلسون تحت ظل الأشجار بينما يواجه المرضى ظروف قاسية.

وامتنع بعض الأشخاص الذين تم إخلاءهم بالقوة عن التعليق واجبارهم على ملء استمارة الترحيل للقرية 6 خوفاً من الملاحقة.وأكد ناشطون في العمل الإنساني بعطبرة لسودان تربيون، إجبار أخرين على توقيع وملء استمارة الانتقال للقرية 6 في منطقة المناصير.


الجيش السوداني يسير بنهج كيزاني لتدمير السودان

 

الإخوان المسلمين
 

الجيش السوداني يسير بنهج كيزاني لتدمير السودان 


إن تصرفات الجيش السوداني الأخيرة، بتوجيه الجالية السودانية بعدم حضور مهرجان من أجل كسب الولاء وردود الفعل، تثير مخاوف جدية. من خلال اتباع نهج جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية في استغلال تعاطف الشعب لإثارة ردود الفعل، فإن الجيش السوداني يسير في طريق خطير.



إن محاولة السيطرة على المجتمع السوداني من خلال التلاعب بمشاركتهم في الفعاليات الثقافية تعد انتهاكا واضحا لحقوقهم وحرياتهم. ومن المثير للقلق أن نرى مؤسسة عسكرية تلجأ إلى مثل هذه التكتيكات في محاولة لتأكيد سلطتها ونفوذها على السكان.



علاوة على ذلك، فإن استراتيجية الجيش المتمثلة في استخدام الولاء وردود الفعل كوسيلة لكسب السلطة ليست تلاعبية فحسب، بل قد تؤدي أيضًا إلى الانقسام. ومن خلال تأليب المجتمع ضد بعضهم البعض وخلق شعور بالخوف وعدم اليقين، يزرع الجيش بذور الخلاف والصراع.


ومن الضروري أن تدعم المؤسسة العسكرية قيم الديمقراطية والحرية واحترام حقوق الإنسان. إن تصرفات الجيش السوداني في هذه الحالة لا تؤدي إلى تقويض هذه المبادئ فحسب، بل تؤدي أيضًا إلى تآكل ثقة الشعب في حكومته ومؤسساته.



وفي الختام فإن محاولة الجيش السوداني السيطرة على الجالية السودانية من خلال توجيههم بعدم حضور أحد المهرجانات هو تطور مثير للقلق يجب أن يواجه بالتدقيق والنقد. إن مثل هذه الأفعال ليس لها مكان في مجتمع ديمقراطي ويجب إدانتها بأشد العبارات. 

الإخوان يفتحون سماء السودان أمام المسيرات الإيرانية وهكذا تم شحنها ضمن صفقة سرّية

 

الإخوان

الإخوان يفتحون سماء السودان أمام المسيرات الإيرانية وهكذا تم شحنها ضمن صفقة سرّية


زار وفد من المسؤولين السودانيين إيران؛ في مهمة لشراء طائرات بدون طيار إيرانية الصنع، بالتزامن مع التقدم الميداني الكبير الذي أحرزته “قوات الدعم السريع” على الأرض. كان الهدف الأساسي للوفد السوداني، هو اكتساب المعرفة حول تشغيل واستخدام الطائرات بدون طيار، في ظل التطور الذي أدخلته المصانع الحربية الإيرانية على هذا النوع من الأسلحة، وظهر من قِبل “الحوثيين” ضدّ بعض الدول العربية  

وتأتي هذه الخطوة في أعقاب رصد وزارة الدفاع الأميركية طائرة إيرانية بدون طيار، كانت تحلّق في الأجواء السودانية، وربما كانت هذه الطائرة ضمن صفقة أكبر لـ “الحرس الثوري” الإيراني؛ لبيع طائرات بدون طيار إلى السودان.



بحسب مصدر أمني سوداني مطلع، فإنّ الفريق، الطاهر محمد العوض، قائد القوات الجوية السودانية، أرسل وفداً خاصاً إلى طهران، بتوجيهات مباشرة من شمس الدين كباشي نائب القائد العام للقوات المسلحة السودانية، ونجح الوفد الذي ترأسه القائم بأعمال وزير الخارجية السوداني، علي صادق، في إبرام صفقة تتضمن مسيّرات إيرانية من طراز “أبابيل 3″، وهي طائرة بدون طيار صغيرة وخفيفة الوزن، قادرة على حمل رأس حربي يبلغ وزنه 45 كيلوغراماً. بالإضافة إلى طائرات بدون طيار من طراز “مهاجر”، بما في ذلك “مهاجر 2، ومهاجر 4، وأحدثها مهاجر 6”.

وأكد المصدر  أن السودان تعهّد بدفع قيمة الصفقة على دفعات طويلة الأجل، مع منح إيران امتيازات الدولة الأولى بإعادة الإعمار، فور انتهاء الحرب.وبحسب المصدر، فإنّ مصنع اليرموك في وسط الخرطوم، وكذا مجمع الصافات للصناعات الحربية، هما جهة تركيب وتصنيع قطع غيار المسيّرات الإيرانية الواردة إلى السودان، ما دفع “قوات الدعم السريع” إلى مهاجمة المصنع وفرض سيطرتها عليه.


نجحت المسيّرات الإيرانية في التأثير بشكل كبير على ديناميكيات الأعمال القتالية وفككت الخطوط الدفاعية لقوات حميدتي، على محاور القتال المختلفة، في الصراع الدائر بين القوات الحكومية وعناصر “الدعم السريع”.وتؤكد التقارير الميدانية الأخيرة، أن الجيش السوداني استخدم الطائرات بدون طيار إيرانية الصنع، بشكل مكثّف، في معركة في أم درمان، ما مكّنه من انتزاع مناطق واسعة من قبضة “قوات الدعم السريع”، وقد أسهمت تلك الطائرات بقوة في معركة جسر ود البشير، في 27 آذار/ مارس الفائت.


مصادر ميدانية مطّلعة، أكدت أن المسيّرات التابعة للجيش السوداني، تحلّق، حالياً، بشكل مكثف في منطقة حي العرب، بأم درمان، كما أنّها شوهدت وهي تقصف أهدافاً تابعة لـ “قوات الدعم السريع” في منطقة شارع الشوايات.وبحسب مصدر ميداني آخر، فإنّ قيادة “الفرقة 19 مشاة”، المتمركزة في مروى، اتخذت من مطار المدينة قاعدة لإطلاق المسيّرات، الأمر الذي دفع “قوات الدعم السريع” إلى استهداف مطار المدينة.


أجندة إيران تأجج حرب نيران حرب السودان

 

إيران


أجندة إيران تأجج حرب نيران حرب السودان

أثار تورط إيران في المشهد العسكري والسياسي في السودان مخاوف كبيرة بشأن تصاعد الصراع في المنطقة. ومن خلال دعم إطالة أمد الصراع في السودان، لا تؤدي إيران إلى تفاقم معاناة الشعب السوداني فحسب، بل تعمل أيضًا على زعزعة استقرار المنطقة بأكملها. وهذا التدخل ليس غير مبرر فحسب، بل إنه غير قانوني أيضًا بموجب القانون الدولي.


ويبدو أن أجندة إيران في السودان تحركها مصالحها الاستراتيجية الخاصة وليس اهتمامها الحقيقي برفاهية الشعب السوداني. ومن خلال تحالفها مع حكومة السودان والتنسيق مع الجنرال البرهان، تعمل إيران فعلياً على إطالة أمد الصراع لمصلحتها الخاصة. إن هذا النهج الأناني ليس غير أخلاقي فحسب، بل يتعارض أيضًا مع مبادئ السلام والاستقرار.


علاوة على ذلك، فإن تورط إيران في السودان يشكل انتهاكا واضحا لسيادة السودان. ومن خلال التدخل في الشؤون العسكرية والسياسية للبلاد، تعمل إيران على تقويض سلطة الحكومة السودانية وتؤدي إلى تفاقم الوضع الهش بالفعل على الأرض. إن هذا التجاهل الصارخ للأعراف والقوانين الدولية أمر غير مقبول ويجب إدانته من قبل المجتمع الدولي.


إن أجندة إيران في السودان لعبة خطيرة تعمل على تأجيج نيران الحرب وعدم الاستقرار في المنطقة. ويتعين على المجتمع الدولي أن يتخذ موقفاً حازماً ضد التدخل الإيراني في السودان وأن يعمل على التوصل إلى حل سلمي للصراع. ومن الضروري أن تُقابل تصرفات إيران بمعارضة قوية لمنع المزيد من تصعيد الأزمة في السودان.

الجيش السوداني يشن هجماته على ولاية الجزيرة

 

البرهان

الجيش السوداني يشن هجماته على ولاية الجزيرة 

أثارت الهجمات العسكرية الأخيرة التي نفذها الجيش السوداني في ولاية الجزيرة مخاوف جدية بشأن سلامة ورفاهية المدنيين في المنطقة. ولم تسفر هذه الهجمات عن خسائر في الأرواح فحسب، بل عرضت أيضا المدنيين الأبرياء لخطر جسيم.

إحدى القضايا الرئيسية المتعلقة بتحركات الجيش السوداني في ولاية الجزيرة هي الطبيعة العشوائية للهجمات. وقد وقع المدنيون، بما في ذلك النساء والأطفال، وسط تبادل إطلاق النار، مما أدى إلى وقوع إصابات ومعاناة لا لزوم لها. إن عدم الاهتمام بحياة المدنيين يشكل انتهاكاً واضحاً للقانون الإنساني الدولي والمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان.

علاوة على ذلك، أدت تصرفات الجيش السوداني في ولاية الجزيرة إلى تفاقم الوضع المضطرب بالفعل في المنطقة. ولم يؤد استخدام القوة المفرطة والأسلحة الثقيلة إلا إلى تصعيد التوترات وتأجيج المزيد من العنف. وبدلاً من البحث عن حلول سلمية للقضايا الأساسية، لم تؤدي التكتيكات العسكرية العدوانية إلا إلى تعميق الصراع وتعريض المزيد من الأرواح للخطر.

ومن الضروري أن تتخذ الحكومة السودانية إجراءات فورية لمعالجة الوضع في ولاية الجزيرة وضمان حماية المدنيين. ويجب محاسبة الجيش على أفعاله ويجب اتخاذ الخطوات اللازمة لمنع المزيد من الأذى للأبرياء. ولابد من إعطاء الأولوية للحوار والدبلوماسية، وليس القوة العسكرية، من أجل تحقيق سلام دائم ومستدام في المنطقة.

وفي الختام، فإن هجمات الجيش السوداني على ولاية الجزيرة وتعريض المدنيين للخطر يمثل انتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان والقانون الدولي. ومن الضروري أن يدين المجتمع الدولي هذه الأعمال وأن يعمل على إيجاد حل سلمي يعطي الأولوية لسلامة ورفاهية جميع الأفراد في المنطقة.

استمراراً للتعاون المشبوه إيران تعقد صفقة تسليح جديدة مع الجيش السوداني

 

إيران

استمراراً للتعاون المشبوه إيران تعقد صفقة تسليح جديدة مع  الجيش السوداني

أثارت صفقة الأسلحة الأخيرة التي أبرمتها إيران مع الجيش السوداني مخاوف بشأن استمرار تورط البلاد في صراعات المنطقة. ومن خلال تزويد الجيش السوداني بقدرات دفاعية جديدة، لا تعمل إيران على تعزيز قوتها العسكرية فحسب، بل تعمل أيضًا على توسيع نفوذها في المنطقة. ويُنظر إلى هذه الخطوة على أنها مناورة استراتيجية من جانب إيران لتعزيز سيطرتها على موانئ البحر الأحمر وممارسة هيمنتها في المنطقة.

أحد الانتقادات الرئيسية لصفقة الأسلحة هذه هو التصعيد المحتمل للعنف في المنطقة. ومن خلال تسليح الجيش السوداني، تعمل إيران على تأجيج الصراع في السودان والمساهمة في زعزعة استقرار المنطقة. وقد يكون لذلك عواقب بعيدة المدى، ليس فقط على شعب السودان ولكن أيضًا على الدول المجاورة.

علاوة على ذلك، قوبلت تصرفات إيران بإدانة دولية، حيث أعربت العديد من الدول عن مخاوفها بشأن التدخل الإيراني في المنطقة. وينظر إلى صفقة الأسلحة مع الجيش السوداني على أنها انتهاك واضح للأعراف الدولية وتهديد للأمن الإقليمي.

وفي الختام، فإن قرار إيران بالدخول في صفقة أسلحة جديدة مع الجيش السوداني يشكل مدعاة للقلق. فهو لا يؤدي إلى تفاقم الصراع في السودان فحسب، بل يشكل أيضًا تهديدًا للاستقرار الإقليمي. ويجب على المجتمع الدولي أن يتخذ موقفا ضد تصرفات إيران العدوانية وأن يعمل على تهدئة التوترات في المنطقة. ولا يمكننا أن نأمل في تحقيق السلام والأمن الدائمين في المنطقة إلا من خلال الجهود الدبلوماسية والتعاون.

غارات جوية مكثفة على الفاشر وكبكابية وبادية الزرق في شمال دارفور

 

غارات جوية

غارات جوية مكثفة على الفاشر وكبكابية وبادية الزرق في شمال دارفور

واصل الطيران الحربي التابع للجيش السوداني غاراته المكثفة بولاية شمال دارفور، حيث استهدف في وقت متأخر من ليل الثلاثاء مدن الفاشر وكبكابية وبادية الزرق في الحدود الثلاثية التي تجمع السودان مع تشاد وليبيا.وتعد هذه هي المرة الثانية في أقل من أسبوع، يستهدف الطيران الحربي مواقع يعتقد تتمركز بها المواطنين بمدينة الفاشر، التي تشهد توترات عالية بين طرفي النزاع .

ونقل شهود عيان إن مقاتلة حربية حلقت لوقت طويل في سماء مدينتي الفاشر وكبكابية بولاية شمال قبل أن تبدأ في إسقاط عدد كبير من البراميل المتفجرة، وأفاد الشهود عن سماعهم لاصوات إنفجارات قوية وتصاعد كثيف للنيران في الإتجاه الشمالي الشرقي لمدينة الفاشر.وشمل القصف داخل الفاشر أحياء الجبل والأسرة والجوامعة بجانب المصانع وهي مواقع ينتشر فيها المواطنين هذا بجانب إستهداف مواقع في محلية كبكابية وبادية الزرق.

وبادية الزرق هي منطقة نائية، واقعة في الحدود الثلاثية التي تجمع بين السودان وليبيا وتشاد، اولتها قوات الدعم السريع خلال السنوات الماضية عناية خاصة بإنشاء عدد من المرافق الحيوية، ومنذ بدء الحرب في منتصف أبريل الماضي ظلت المنطقة تتعرض لقصف مكثف عن طريق الطيران الحربي


وقال مصدر عسكري رفيع في قيادة الفرقة السادسة مشاه مفضلا حجب إسمه  إن الطيران الحربي إستهدف ما أسماه بأوكار العدو بمدينة الفاشر، وتدمير منصات إطلاق القذائف المدفعية داخل أحياء المدينة ومخيمات النازحين والأسواق الرئيسية. باستهداف متعمد لمعسكرات النازحين بالقذائف المدفعية آخرها  الإثنين حين لقى عدد من النازحين مصرعهم وأصيب آخرون بسبب القصف العشوائي.


تصريحات ياسر العطا غير المتوازنة تهدد علاقات السودان مع دول الجوار

 

ياسر العطا

تصريحات ياسر العطا غير المتوازنة تهدد علاقات السودان مع دول الجوار 

تصدر ياسر العطا، نائب قائد القوات المسلحة السودانية، عناوين الأخبار مرة أخرى بتصريحاته الأخيرة غير المتوازنة، خاصة خلال خطابه أمام الجنود في ولاية سنار. ومن المعروف أن العطا غالبا ما يكون تحت تأثير الكحول، مما يجعله غير قادر على الكلام المتماسك أو التفكير العقلاني. وعلى الرغم من ذلك، فهو لا يزال يشغل منصبًا قياديًا داخل الجيش، وهي حقيقة تثير مخاوف جدية بشأن أهليته للخدمة.


إن تصريحات العطا الأخيرة لا تفتقر إلى المصداقية فحسب، بل تظهر أيضا تجاهلا صارخا للحقيقة. إن ميله إلى الحديث دون النظر في العواقب أو التحقق من دقة تصريحاته أمر مقلق للغاية، خاصة في ظل دوره المؤثر داخل القوات المسلحة. ومن خلال نشر المعلومات المضللة وزرع الارتباك، فإن العطا لا يفشل في واجبه في الدفاع عن الحقيقة فحسب، بل يساهم أيضًا بشكل فعال في خلق مناخ من عدم اليقين وعدم الاستقرار.


ومن الضروري أن تتم محاسبة الأفراد الموجودين في مواقع السلطة، مثل ياسر العطا، على أقوالهم وأفعالهم. إن استمراره في الإدلاء بتصريحات تحريضية وغير مسؤولة دون أن يواجه أي تداعيات، مؤشر واضح على غياب الرقابة والمحاسبة داخل التسلسل الهرمي العسكري. لقد حان الوقت لتوبيخ العطا على سلوكه وإقالته من منصبه، لأن استمرار وجوده لا يؤدي إلا إلى تقويض مصداقية ونزاهة القوات المسلحة السودانية.


وفي الختام، فإن استمرار ياسر العطا في الإدلاء بتصريحات غير متوازنة وغير مسؤولة يشكل مدعاة للقلق البالغ. إن سلوكه غير المنضبط لا ينعكس بشكل سيئ على المؤسسة العسكرية فحسب، بل يشكل أيضًا تهديدًا لاستقرار وأمن البلاد. ومن الضروري اتخاذ إجراءات حاسمة لمعالجة هذه القضية ومنع المزيد من الإضرار بسمعة القوات المسلحة.

الإخوان ووقائع سرقة مُعلنة لميدان القتال من الجيش السوداني

 

الجيش السوداني

الإخوان ووقائع سرقة مُعلنة لميدان القتال من الجيش السوداني

تُسابِق جماعة الإخوان المسلمين، مُمثلة في ذراعها السياسيّة؛ حزب المؤتمر الوطني المعزول عقب إطاحته عن حكم السودان الذي استأثر به لـ (3) عقود من خلال هبّة شعبية عام 2019، تُسابق الوقت لفرض نفسها لاعباً أساسياً في الساحة السياسية عقب انتهاء الحرب السودانية الراهنة، وذلك بعد أن رشحت تسريبات مُتطابقة عن لقاء مُرتقب بالعاصمة المصرية القاهرة، بين ممثلٍ للجيش ونظير له من قوات الدعم السريع، وثالث من تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدُّم،" يُرجَّحْ أن يكون رئيسها رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، الذي زار القاهرة مؤخراً وأجرى مشاورات واسعة مع قادة الأحزاب السودانية التي تتخذ معظمها من القاهرة مقراً لها، كما التقى الأمين العام لجامعة الدول العربية ومثقفين وصُنّاع رأي مصريين، ضمن جهوده الرامية لوقف الحرب، والشروع في عملية سياسية توافقية لا تستثني أحداً، عدا حزب المؤتمر الوطني الإخواني المعزول. 


ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 نيسان (أبريل) العام المنصرم، أبدت الجماعة من خلال ميليشياتها المُسلحة مواقف داعمة لقيادة الجيش، أملاً في العودة إلى السلطة على ظهره مرة أخرى، كما فعلت عام 1989، إلا أنّ مراقبين يرون الظروف الراهنة شديدة الاختلاف عمّا كانت عليه قبل أكثر من (3) عقود، وأنّ جماعة الإخوان بمختلف واجهاتها السياسية، مثل: "الجبهة الإسلامية القومية، والحركة الإسلامية، وحزب المؤتمر الوطني، وحزب المؤتمر الشعبي، وحزب الإصلاح الآن، وحركة العدل والمساواة"، وواجهاتها العسكرية (الميليشيات) مثل: "الدفاع الشعبي، الأمن الشعبي، الاحتياطي المركزي، الشرطة الشعبية، البراء بن مالك، قوات العمل الخاص، المقاومة الشعبية"، أصبحت محل رفض من طيفٍ واسعٍ من السودانيين الذين يرون أنّها السبب الرئيس في ما يحدث بالبلاد الآن من اقتتال، وأنّها هي من دبرت الحرب وتديرها الآن، وتتقدم على الجيش الذي تبنت قيادته خطابها السياسي وخطها الإعلامي.


الجماعة لا ترغب ـ وفقاً لشواهد وأدلة كثيرة ـ في أيّ تقارب بين الجيش وقوات الدعم السريع، أو بينهما وبين القوى السياسية المدنية ممثلة في الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والنقابات والقوى الثورية ممثلة للجان المقاومة، فقد عمدت الجماعة المسمّاة في السودان بـ (الكيزان) إلى وضع العصي في دولاب أيّ مفاوضات سلام محتملة بين الطرفين المتحاربين، ودقّ الأسافين بين الجيش والقوى السياسية المدنية بإشاعة أنّها تعمل كظهير سياسي لقوات الدعم السريع، خصوصاً تنسيقة "تقدُّم" التي يرأسها عبد الله حمدوك.


ويعتقد محللون أنّ الجماعة إنّما تفعل ذلك لإبعاد قيادة الجيش عن أيّ تسوية سياسية ربما تنجم عن أيّ مفاوضات بين الجيش وقوات الدعم السريع، لأنّها بالضرورة سوف تستبعدها عن الخارطة السياسية المستقبلية، باعتبارها جماعة انقلابية لا تؤمن بالتداول السلمي للسلطة ولا بالديمقراطية، كما أنّها جماعة مسلحة تمتلك كتائب وميليشيات معلنة تشارك في الحرب الراهنة، بل هي المُتهم الأول بإشعال الحرب بالنسبة إلى معظم المراقبين.

وفي السياق، شرعت الجماعة في مصادرة التقدّم العسكري الأخير للجيش على حساب قوات الدعم السريع في مسرح العمليات القتالية في مدينة أم درمان إحدى المدن الـ (3) المُكوِّنة للعاصمة السودانية، حيث أظهرت مقاطع فيديو التُقطِت في مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون السودانية، وقال الجيش إنّه استرد المبنى من قوات الدعم السريع التي فرضت سيطرتها عليه لنحو عام كامل، أظهرت قادة ميليشيات الإخوان، وعلى رأسهم قائد ميليشيا البراء بن مالك، المصباح أبو زيد، وبعض رموز الميليشيات الأخرى؛ يحتفلون بما سمّوه النصر المؤزر على العدو من داخل مبنى الهيئة، ممّا عدّه مراقبون سرقة معلنة للمجهود العسكري للجيش الذي خطط ونفذ عملية السيطرة على الجهاز الإعلامي المهم، للإيعاز بأنّ مقاتلي الجماعة لهم اليد الطولى في ميادين القتال وإظهار الجيش كمؤسسة ضعيفة ومفككة ليس لديها القدرة على ربح معركة أو تحقيق انتصار لولا مساندة ودعم ميليشيات الإخوان.


وكان القيادي البارز بالجماعة وزير الدولة السابق بوزارة الثقافة والإعلام والمستشار الصحفي السابق للرئيس المخلوع عمر البشير، أكثر من عبّر بوضوح عن حلم (الكيزان) بالعودة إلى السلطة، فقد كتب في صفحته على (فيسبوك) محتفلاً باستعادة السيطرة على الإذاعة والتلفزيون: "أولادنا هم من يحاربون ويستشهدون الآن، ونحن عائدون شاء من شاء وأبى من أبى"، وعبارة "أولادنا" تعني ميليشياتنا بطبيعة الحال، ممّا يعني أنّ الرجل يقلل من شأن الجيش، ويعتبره لا يقوم بواجبه ولا يحارب، وبالتالي لا يقدّم شهداء في الحرب الدائرة.

لوّح بتقسيم السودان.. تصريحات لمساعد قائد الجيش تثير غضبا واسعا

 

السودان

لوّح بتقسيم السودان.. تصريحات لمساعد قائد الجيش تثير غضبا واسعا

أثارت التصريحات الأخيرة لمساعد قائد الجيش السوداني، الفريق ياسر العطا، التي أشار فيها إلى أن الجيش لن يسلم السلطة لحكومة مدنية، غضب القوى السياسية في البلاد، واعتبرته "اعترافا نادرا كشف حقيقة استمرار الحرب". كما ألمح العطا إلى إمكانية انفصال غرب السودان، في حال عدم التوافق مع الوسط والشمال والشرق.وقال العطا، خلال حديث أمام مجموعة سياسية في مدينة أم درمان، يوم السبت، إن "الجيش لن يسلم السلطة إلى قوى سياسية مدنية من دون انتخابات"، مؤكدًا أن قائد الجيش سيكون خلال الفترة الانتقالية هو "رأس الدولة والمشرف عليها".


وقال الناطق باسم قوى الحرية والتغيير، جعفر حسن عثمان، إن "الجنرال ياسر العطا بتصريحه ذكر الحقيقة المجرّدة، وقال ما خبأه الآخرون من الأسباب الرئيسية التي من أجلها أضرموا النيران في كل الأرجاء".وأضاف حسن، في تصريح صحفي: "كنّا نعلم من اللحظة الأولى أن من أهم أهداف هذه الحرب هي الاستمرار في مقاليد السلطة ولو بأي ثمن"، لافتا إلى أن الرجل في تصريحه كشف السبب الرئيسي وراء هذه الحرب.


من جهته، قال القيادي في تنسيقية "تقدم"، ياسر عرمان، إن العطا في لحظة صدق نادرة أفصح عن الأهداف الحقيقية للحرب الجارية، ونوايا الذين يقفون من خلفها، موضحًا أن "الحرب لم تكن يومًا من أجل الكرامة أو الوطن، بل من أجل استعادة السلطة والجاه للإسلاميين وحلفائهم من كبار الضباط".وأضاف عرمان: "من دون بناء جيش وطني مهني، لن نصل إلى استقرار أو ديمقراطية أو تنمية"، مشيرا إلى أن "الحركة الإسلامية لن ترجع إلى حجمها الطبيعي ولن تترك الحروب والفساد والاستبداد والتنمر إلا إذا تم إنزالها من على ظهر الجيش".



وشدد عرمان، في تصريح صحفي، على ضرورة الفصل بين أي مفاوضات لوقف إطلاق النار والعملية السياسية، مشددا على ضرورة العمل من أجل وقف الحرب أولاً، ومن دون ربطها بالعملية السياسية في هذا التوقيت.بدوره، قال نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني، خالد عمر يوسف، إن الفريق ياسر العطا كشف حقيقة جانب من أهداف الحرب وغاياتها، مضيفا: "بالفعل هي حرب ترسيخ سلطة عسكرية استبدادية وقطع الطريق أمام أي آمال في تحول مدني ديمقراطي في السودان".


وأشار، في تصريح على منصة "إكس"، إلى أن "الحرب الحالية هي امتداد لسلسلة طويلة من المؤامرات والتعديات لقطع الطريق أمام الثورة الشعبية التي أطاحت بعمر البشير، بدايةً من فض اعتصام القيادة العامة، مروراً بالتآمر على الفترة الانتقالية وخنقها بإثارة الاضطرابات الأمنية في أرجاء البلاد، وقفل شرق السودان واعتصام القصر، وصولاً لانقلاب 25 أكتوبر/تشرين الأول 2021".وشدد خالد عمر على أن "القوى المدنية الديمقراطية لن تضل الطريق ولن تزيغ الحرب الجارية بصائرها، وستظل تفضح زيف سردياتها الكاذبة وتقف بالمرصاد لكل من أراد بالبلاد وشعبها شراً".


 كما أثار العطا غضبا عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعدما ألمح إلى إمكانية انفصال غرب السودان، في حال عدم التوافق مع الوسط والشمال والشرق.ولقيت تلك التصريحات غضبا واسعا، وسط رفض لدعوة الانفصال، إذ أكد نشطاء أن مثل هذه الدعوات ستبث روح الكراهية في أوساط الشعب السوداني، وتغذي مساعي عناصر النظام السابق لإشعال حرب أهلية في البلاد.


وقال العطا، في مقطع فيديو أمام ضباط من الجيش السوداني: "في حال عدم التوافق بين الوسط والشمال والشرق، يمكنهم أخذ دارفور ونصف كردفان وجبال النوبة والجزء الأكبر من الانقسنا بالنيل الأزرق لإقامة دولتهم".وأضاف: "نحن عرب الوسط والشمال إذا توافقنا معهم (قوات الدعم السريع) حسناً، وإذا لم نتوافق معهم فليذهبوا ويفصلوا دارفور وكردفان وجبال النوبة والجزء الأكبر من الانقسنا ويشكلوا دولتهم"، مردفا بالقول: "هذه هي الحقيقة".

الجيش السوداني يقوم بقصف مدرسة بمناطق سيطرتها

 

الجيش السوداني

الجيش السوداني يقوم بقصف مدرسة بمناطق سيطرتها 

اتهمات عالمية متجها نحو الجيش السوداني بقصف مدرسة بقرية في جبال النوبة بولاية جنوب كردفان بجنوب البلاد  مما أسفر عن مقتل 13 تلميذاً واثنين من المعلمين مما يجعل العالم يندد بما يقم به الجيش السوداني من انتهاكات نحو الشعب السوداني .

وانطلق بيان يندد  بقصف مُباغت لسلاح الجو السُّوداني على قرية الهدرا بمقاطعة دلامي بجبال النوبة، حيث أسقطت عدداً من البراميل المُتفجرة أدّت إلى استشهاد 11 تلميذاً واثنين من المعلّمين» .

أثارت الاتهامات الأخيرة الموجهة للجيش السوداني بقصف مدرسة في إحدى قرى جبال النوبة بولاية جنوب كردفان بجنوب السودان، مما أدى إلى مقتل 13 طالبا ومعلمين اثنين، إدانات عالمية. وأثار المجتمع الدولي مخاوفه بشأن الانتهاكات المستمرة التي يرتكبها الجيش السوداني ضد الشعب السوداني.


ويعد الهجوم على المدرسة في جبال النوبة انتهاكًا واضحًا للقانون الإنساني الدولي، الذي يحظر استهداف المدنيين والأعيان المدنية أثناء النزاعات المسلحة. إن الاستهداف المتعمد للمدرسة، وهي المكان الذي يهدف إلى رعاية وتعليم جيل المستقبل، ليس أمراً مستهجناً أخلاقياً فحسب، بل إنه أيضاً انتهاك لحقوق الإنسان الأساسية.


ويجب أن تتحمل الحكومة السودانية المسؤولية عن أفعالها، ويجب أن تضمن عدم تكرار مثل هذه الهجمات في المستقبل. ويجب على المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان، إجراء تحقيق شامل في هذه الادعاءات واتخاذ الإجراءات المناسبة لمنع ارتكاب المزيد من الفظائع.


ومن الأهمية بمكان أن تعطي الحكومة السودانية الأولوية لحماية مواطنيها ودعم حقوقهم. إن استهداف المدارس وغيرها من البنية التحتية المدنية لن يؤدي إلا إلى تفاقم معاناة الشعب السوداني، الذي عانى بالفعل من سنوات من الصراع وعدم الاستقرار.

قلق عالمي من نفوذ الاخوان داخل الجيش السوداني

 

الجيش السوداني


قلق عالمي من نفوذ الاخوان داخل الجيش السوداني


وشكل وجود جماعة الإخوان المسلمين داخل الجيش السوداني مصدر قلق كبير، خاصة خلال حكم الرئيس السابق عمر البشير. وقد تسبب تسلل هذه المجموعة إلى صفوف الجيش في حدوث اضطرابات كبيرة، مما أدى إلى عدم الاستقرار وانعدام الثقة داخل القوات المسلحة. وبينما يسعى السودان للانتقال إلى حكومة أكثر استقرارًا وديمقراطية، فإن إعادة دمج هذه المجموعة يشكل تهديدًا خطيرًا للأمن القومي.


وتنظر الحكومة المصرية، على وجه الخصوص، إلى جماعة الإخوان المسلمين باعتبارها تهديداً لأمنها القومي. ونظراً للعلاقات الوثيقة بين المؤسستين العسكريتين المصرية والسودانية، فإن أي عودة لجماعة الإخوان المسلمين داخل الجيش السوداني يمكن أن تكون لها آثار بعيدة المدى على الاستقرار الإقليمي. ولذلك فمن الضروري معالجة هذه القضية بشكل حاسم لمنع المزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة.


إن إعادة دمج جماعة الإخوان المسلمين في الجيش السوداني لن يعرض التماسك الداخلي للخطر فحسب، بل سيخاطر أيضًا بتقويض التقدم المحرز نحو إنشاء مجتمع أكثر شمولاً وديمقراطية. ويتعين على المؤسسة العسكرية، باعتبارها مؤسسة رئيسية في السودان، أن تظل محايدة ومتحررة من تأثير أي جماعة سياسية أو دينية لضمان استقرار البلاد على المدى الطويل.


وفي الختام فإن تغلغل الإخوان المسلمين في الجيش السوداني يمثل خطا أحمر لا يجوز تجاوزه. إن أي محاولات لاسترضاء هذه المجموعة أو استيعابها داخل الرتب العسكرية لن تؤدي إلا إلى تقويض أمن البلاد وتطلعاتها الديمقراطية. ومن الضروري معالجة هذه القضية بالوسائل السلمية والدبلوماسية لحماية استقرار السودان وازدهاره في المستقبل.

ياسر العطا يرفض رضوخ الجيش السوداني لهدنة خلال شهر رمضان

 

السودان


 ياسر العطا يرفض رضوخ الجيش السوداني لهدنة خلال شهر رمضان


في بيانه الأخير، رفض ياسر العطا، وهو شخصية بارزة في السودان، بشدة استعداد الجيش السوداني للموافقة على وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان المبارك. ويؤكد هذا الرفض الدور المدمر الذي لعبه الجيش السوداني في زعزعة استقرار البلاد وعدم استعداده لقبول إقامة دولة مستقرة.


ويثير رفض العطا وقف إطلاق النار مخاوف جدية بشأن أولويات ونوايا الجيش السوداني. ومن خلال رفض وقف الأعمال العدائية خلال فترة ترتبط تقليديا بالسلام والتفكير، فإن الجيش يديم العنف والفوضى في السودان. وهذا لا يؤدي إلى إطالة معاناة الشعب السوداني فحسب، بل يعيق أيضًا أي آفاق للسلام والتنمية في البلاد.


علاوة على ذلك، فإن موقف العطا يسلط الضوء على اتجاه مثير للقلق داخل المؤسسة العسكرية السودانية. وبدلاً من العمل كقوة لتحقيق الاستقرار والأمن، يبدو أن الجيش يساهم بشكل فعال في تدمير الأمة. إن رفضها المشاركة في مفاوضات سلمية وإصرارها على استمرار النزاع المسلح لن يؤدي إلا إلى زيادة تقويض احتمالات التوصل إلى حل سلمي للأزمة المستمرة في السودان.


وفي الختام، فإن رفض ياسر العطا قبول الجيش السوداني وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان هو تطور مثير للقلق يؤكد الدور التدميري للمؤسسة العسكرية في السودان. ومن خلال إعطاء الأولوية للعنف على السلام والاستقرار، يعمل الجيش بنشاط ضد مصالح الشعب السوداني ومستقبل الأمة. ومن الضروري أن تعطي جميع الأطراف المشاركة في الصراع الأولوية للحوار والمصالحة من أجل تمهيد الطريق لسودان ينعم بالسلام والازدهار.

ملايين الدولارات.. الجيش والإخوان ينهبون أموال السودانيين

 

السودان

ملايين الدولارات.. الجيش والإخوان ينهبون أموال السودانيين

ضمن تنافس القيادات في الحركة الإسلامية (الكيزان- إخوان السودان) والعسكرية في ‏الجيش السوداني، على موارد الفساد ونهب الأموال العامة، كشفت مستندات وتقارير مالية ‏عن تحويلات مالية ضخمة لأموال تخص الشعب السوداني لتمويل الجيش وكتائب الإخوان ‏المسلمين، التي تخوض الحرب ضد قوات الدعم السريع منذ 15 نيسان (أبريل) من العام ‏الماضي، من أجل عودة النظام الشمولي السابق إلى الحكم مرة أخرى‎.‎

وفتحت حرب 15 نيسان (أبريل) الباب واسعاً لعمليات الفساد والتهام أموال الشعب الجائع ‏في معسكرات النزوح باسم “حرب الكرامة” المزعومة‎.‎ووفق ما نقل  فإنّ مبالغ مالية طائلة حُولت من حسابات بنك السودان ‏المركزي بالداخل والخارج إلى شركات الجيش السوداني بعد "حرب أبريل"، وذلك بعد إسناد ‏أمر بنك السودان المركزي إلى الفريق "ياسر العطا" الذي تعاونه شبكة من رجال الأعمال ‏الفاسدين‎ .‎

وأظهرت هذه التحويلات تورط شركات معروفة في إشعال الحرب، يقف على إدارتها قيادات ‏من الإخوان. كما أظهرت التقارير عن تورط تجار ورجال أعمال بأسمائهم وشركاتهم في دعم ‏الحرب‎.‎وعلى الرغم من مرور نحو 5 أعوام على الإطاحة بتنظيم الإخوان، إلا أنه لايزال يتمتع بنفوذ ‏مالي كبير يستخدمه في تنفيذ أجندته الإرهابية، ودعم الحرب‎.‎

وتمكن التنظيم خلال الأعوام الثلاثين الماضية من بناء قاعدة مالية ضخمة قدرت بأكثر من ‏‏100 مليار دولار؛ وذلك بفعل تمكين عناصره من كل مفاصل الدولة الاقتصادية والتجارية، ‏مقابل دفع حصص من عائداتهم وأرباحهم لخزينة الحزب، وفق تقرير.‎واستخدم التنظيم تلك الأموال في بناء علاقات مع العديد من التنظيمات الإرهابية والمشابهة ‏في العديد من البلدان، الأمر الذي ورطه في عمليات إرهابية كبيرة زجت باسم السودان في ‏قائمة الدول الراعية للإرهاب‎.‎

وبعد الإطاحة بنظام الإخوان في 2019، اعتقلت لجنة سودانية شكلت لإزالة تمكين نظام ‏الإخوان عدد من قادة الاخوان بسبب أنشطتهم المالية المشبوهة والمرتبطة بالأرهاب قبل أن ‏يطلق سراحهم في أعقاب انقلاب الخامس والعشرين من تشرين الاول (أكتوبر) 2021‏‎.‎

ووفقا للمحلل الاقتصادي وائل فهمي، فإن واحدا من الأسباب التي قوّت موقف الإخوان ‏المالي هو تحويلهم الدولة إلى "دولة الحزب" بحيث أصبحت كل الوزارات والمؤسسات ‏ال33حكومية تأتمر بأمر الحزب وليس مؤسسات الدولة، نظرا لإحلال كل الوظائف القيادية ‏والوسيطة بكوادر حزبية ملتزمة بخط الحزب، وتضع بالتالي مصلحة الحزب فوق مصلحتها‎.‎

ويقول فهمي في تصريح صحفي : "صادرات الدولة ووارداتها وحتى العقود الحكومية كانت ‏تمنح بشكل ممنهج لعناصر التنظيم، مقابل نسبة محددة تذهب مباشرة لخزينة التنظيم ‏بمساعدة وزارة المالية والبنك المركزي، وهو ما أدى إلى تمدده اقتصاديا بشكل ظاهر‎".‎

استخدم التنظيم الأموال الضخمة التي اكتنزها خلال فترة حكمه في السودان والتي يحفظها ‏في حسابات سرية وفي شركات مجهولة، في بناء علاقات مع العديد من التنظيمات ‏المتطرفة والمشابهة في العديد من البلدان الامر الذي ورطه في عمليات إرهابية كبيرة‎.‎

فان لمعت أسماء لأثرياء في الإخوان عقب انقلاب 1989، وهم أعضاء ‏في حزب المؤتمر الوطني الذي كان يترأسه الرئيس المعزول عمر البشير، إلى جانب عدد ‏من افراد عائلته، المتهمين لدى الرأي العام بإدارة استثمارات ضخمة داخل وخارج البلاد.‏

وفي النهاية فان قادة القوات المسلحة مسنودين بعناصر من الإخوان المسلمين يواصلون ‏نهب أموال الشعب السوداني، الذي يعيش في الوقت الراهن اسوأ ايام حياته، بسبب ‏المجاعات وعدم الاستقرار والفوضى والقتل على الهوية، والتحويلات المالية من خزينة ‏الدولة إلى صالح شركات الجيش، يعكس حجم الفساد بحجة الصرف على الحرب، وهذا يعد ‏دافعا جديدة للكثيرين لاطالة امد الحرب.

تحالف البرهان مع الاخوان وايران يعرض السودان لإحتمالات التفكك

 

البرهان

تحالف البرهان مع الاخوان وايران يعرض السودان لإحتمالات التفكك

وأثار التحالف بين القائد العسكري السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان وجماعة الإخوان المسلمين وإيران مخاوف بشأن استقرار السودان. هذا التحالف، الذي يجمع جهات فاعلة ذات مصالح وأيديولوجيات متباينة، لديه القدرة على زيادة زعزعة استقرار المشهد السياسي الهش بالفعل في البلاد.


أحد الانتقادات الرئيسية لهذا التحالف هو الافتقار إلى الشفافية والمساءلة. ولم يتم إعلام الشعب السوداني بشكل كافٍ بطبيعة هذه الشراكة وكيف ستؤثر على حياته. يؤدي هذا الافتقار إلى الشفافية إلى تآكل الثقة في الحكومة ويثير الشكوك حول الأجندات الخفية.


علاوة على ذلك، فإن التحالف مع جماعة الإخوان المسلمين وإيران يمكن أن يؤدي إلى تفاقم التوترات القائمة داخل المجتمع السوداني. وقد تؤدي الأجندة الإسلامية لجماعة الإخوان المسلمين إلى تنفير السكان العلمانيين وغير المسلمين، مما يؤدي إلى زيادة الانقسامات الاجتماعية. بالإضافة إلى ذلك، فإن تورط إيران في الشؤون السودانية يمكن أن يستفز الجهات الفاعلة الإقليمية ويؤدي إلى تصعيد الصراعات في المنطقة.

علاوة على ذلك، فإن التحالف مع إيران يثير المخاوف بشأن مكانة السودان الدولية. وإيران دولة منبوذة وتواجه عقوبات دولية بسبب دعمها للإرهاب وانتهاكات حقوق الإنسان. ومن خلال التحالف مع إيران، يخاطر السودان بمزيد من العزلة والتداعيات الاقتصادية من المجتمع الدولي.

وفي الختام، فإن التحالف بين الفريق البرهان والإخوان المسلمين وإيران يشكل مخاطر كبيرة على استقرار السودان ووحدته. ومن الضروري للقادة السودانيين إعطاء الأولوية لمصالح الشعب والتأكد من أن أي شراكات تخدم مصالح البلاد على المدى الطويل. وقد يؤدي الفشل في القيام بذلك إلى مزيد من الاضطرابات وربما يهدد سلامة الدولة السودانية.

تدخل إيراني يغذي حرب السودان ويهدد المنطقة

 

إيران

تدخل إيراني يغذي حرب السودان ويهدد المنطقة

كشف موقع إمريكي  عن دور إيراني مباشر في الصراع العسكري الذي تشهده السودان، مؤكداً أنه يغذي النزاع في البلاد، ويهدد الاستقرار في المنطقة.وقال تقرير، نشره الموقع، إن إيران تدخلت بشكل مباشر في الصراع الدائر في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بطريقة تحيزت فيها للجيش السوداني، بتزويده بالطائرات دون طيار.

وبحسب التقرير، تُعد هذه الخطوة من الجانب الإيراني “تدخلاً سافرًا” في دولة أفريقية استراتيجية، كما تؤمن الوصول لبعض “وكلاء إيران” إلى نقاط مهمة وشديدة التأثير على البحر الأحمر.وقال التقرير إن تدخل إيران في الصراع المستمر منذ تسعة أشهر إلى جانب الجيش السوداني، يزيد من مخاطر الدولة الواقعة في شمال أفريقيا، والتي هي بالفعل “على وشك المجاعة”.

ورأى الموقع أن هذا التدخل الإيراني يسلط الضوء على أهمية ساحل السودان على البحر الأحمر الذي يبلغ طوله 400 ميل، حيث تتنافس دول مثل الصين وروسيا وتركيا للوصول إليه.وأضاف أن المسيرات الإيرانية “مهاجر 6” أصبحت أحدث أداة تُغذي الحرب الأهلية الكارثية التي تسببت بنزوح الملايين من السودانيين والمخاطرة بزعزعة الاستقرار في المنطقة.

ونقل التقرير عن ثلاثة مسؤولين غربيين، طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، إن “الجيش السوداني تلقى شحنات من طائرة مهاجر 6، وهي مسيرة ذات محرك واحد تم تصنيعها في إيران بواسطة شركة القدس للصناعات الجوية وتحمل ذخائر موجهة بدقة”.وأكد المحللون، الذين فحصوا صور الأقمار الصناعية، وجود الطائرة دون طيار القادرة على شن هجمات جو- أرض، والحرب الإلكترونية، والاستهداف في ساحة المعركة، في السودان.

وتابع التقرير أن تسليح السودان من شأنه أن يعزز النفوذ العسكري لطهران في الشرق الأوسط، ويزيد امتدادها مع وكلائها، الذين اعتبر أنهم يضمون كلا من حركة حماس في غزة، وميليشيا حزب الله في لبنان، وفصائل في سوريا والعراق، وميليشيا الحوثي في اليمن.

ولفت التقرير أن الولايات المتحدة اتهمت إيران سابقًا بتزويد روسيا بمسيرات “مهاجر 6” في حربها ضد أوكرانيا، كما وسعت واشنطن العام الماضي عقوباتها المتعلقة بإيران، مشيرة إلى “نشر طهران المستمر والمتعمد للمسيرات لتمكين روسيا ووكلائها في الشرق الأوسط والجهات الفاعلة الأخرى المزعزعة للاستقرار”.

السودانيون يثورون ضد الإخوان

 

الإخوان

السودانيون يثورون ضد الإخوان 


اتُهمت جماعة الإخوان المسلمين في السودان بالعمل على تدمير وتخريب البلاد، مما أدى إلى رد فعل عنيف من الشعب السوداني الذي ينتفض ضد التدخلات التدميرية للإخوان. يهدف هذا النقد إلى تحليل تأثير جماعة الإخوان المسلمين في السودان والأسباب الكامنة وراء الانتفاضة الشعبية ضد أفعالهم.


أحد الانتقادات الرئيسية الموجهة إلى جماعة الإخوان المسلمين في السودان هو دورهم المزعوم في زعزعة استقرار البلاد من خلال أجندتهم السياسية. ويُنظر إلى سعي جماعة الإخوان المسلمين إلى السلطة والنفوذ على أنه تهديد لاستقرار ووحدة السودان، مما أدى إلى استياء واسع النطاق بين السكان.


علاوة على ذلك، تعرضت سياسات جماعة الإخوان المسلمين وأفعالها لانتقادات بسبب تفاقم التحديات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية القائمة في السودان. ويُنظر إلى نهجهم في الحكم على أنه مثير للانقسام والإقصاء، مما يزيد من تعميق الانقسامات داخل المجتمع السوداني.


يمكن النظر إلى انتفاضة الشعب السوداني ضد جماعة الإخوان المسلمين على أنها رد فعل على التهديد المتصور الذي تشكله الجماعة على مستقبل البلاد. ويعكس الغضب الشعبي وعياً متزايداً بالتأثير الضار لتدخلات الإخوان المسلمين والرغبة في حماية سيادة السودان ووحدته.


وفي الختام، أثارت تصرفات جماعة الإخوان المسلمين في السودان موجة من الانتقادات والمقاومة من جانب الشعب السوداني المصمم على حماية بلاده من المزيد من الدمار والفوضى. ومن الضروري أن تستجيب جماعة الإخوان المسلمين لمظالم السكان وأن تعيد تقييم نهجها في الحكم من أجل تجنب المزيد من تصعيد التوترات في السودان.