مزارع الاحتيال بالذكاء الاصطناعي.. أداة العصابات الرقمية لجني مليارات الدولارات
مزارع الاحتيال بالذكاء الاصطناعي.. أداة العصابات الرقمية لجني مليارات الدولارات
في ظاهرة مقلقة تتسع رقعتها في جنوب شرق آسيا، كشفت تقارير استقصائية عن تصاعد عمليات استدراج شباب من دول نامية مثل إندونيسيا، الصين، إثيوبيا، والهند، للعمل في "مزارع الاحتيال الإلكتروني" التي تُدار بتقنيات ذكاء اصطناعي متقدمة، وتقف خلفها عصابات إجرامية عابرة للحدود.
وبحسب تقرير نشره موقع "Rest of World"، يتعرّض الآلاف من الشباب لعمليات خداع ممنهجة عبر منصات مثل "تيليغرام" و"فيسبوك"، حيث يتم إغراؤهم بعروض عمل مغرية في مجالات التكنولوجيا والتسويق الرقمي، ليكتشفوا لاحقًا أنهم ضحايا اتجار بالبشر نُقلوا قسرًا إلى مراكز احتيال مغلقة ومحمية بحراسة مشددة، في ميانمار وكمبوديا ولاوس والفلبين.
قال أنيس هداية، مفوض اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في جاكرتا، إن آلاف الوظائف الوهمية تُروَّج يوميًا على مواقع التواصل، وتستهدف بشكل خاص حاملي جوازات السفر.وأضاف أن المجندين يحصلون على تدريب سريع لا يتجاوز يومين، قبل الزجّ بهم في غرف عمليات احتيالية تُدار باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، مثل تقنيات التزييف العميق واستنساخ الأصوات ونماذج اللغة الكبيرة.
0 Comments: