جماهير السودان تودع منتخبها بمشهد مؤثر في ملاعب قطر بكأس العرب
شهدت ملاعب كأس العرب 2025 مشهداً لافتاً حين ودعت جماهير السودان منتخبها الوطني بعد خروجه من البطولة، إثر خسارته أمام البحرين يوم الثلاثاء 9 ديسمبر على ملعب “المدينة التعليمية” ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الرابعة. هذا الوداع حمل دلالات عاطفية قوية، حيث عبّرت الجماهير عن ارتباطها العميق بـ”صقور الجديان” رغم النتائج السلبية، مؤكدة دعمها المستمر للفريق في أصعب الظروف.
أنهى المنتخب السوداني مشواره في كأس العرب بالمركز الرابع والأخير في المجموعة الرابعة، مكتفياً بنقطة واحدة جاءت من تعادل مع الجزائر، فيما تكبد هزيمتين أمام العراق والبحرين. هذه النتائج وضعت الفريق خارج المنافسة مبكراً، لكنها لم تمنع الجماهير من الوقوف خلفه حتى اللحظة الأخيرة، في مشهد يعكس قوة الانتماء الرياضي رغم غياب الانتصارات.
الجماهير السودانية أظهرت حضوراً مؤثراً في ملاعب قطر، حيث احتشدت بالآلاف وتنقلت مع المنتخب بين المباريات، مانحة اللاعبين دعماً غير مسبوق في مواجهاتهم ضد الجزائر والعراق والبحرين. هذا الحضور الجماهيري منح البطولة زخماً إضافياً، إذ تحولت المدرجات إلى لوحة تعبيرية عن الوفاء والانتماء، وحصدت الجماهير السودانية إشادة واسعة من المنظمين والمتابعين على حد سواء.
في المباراة الافتتاحية ضد الجزائر، منحت الجماهير السودانية دفعة قوية لرفاق القائد محمد عبد الرحمن “غربال”، وواصلت دعمها أمام العراق رغم صعوبة الموقف، ثم تحدت ضعف الأمل في مواجهة البحرين. وبعد انتهاء المسيرة، ودعت اللاعبين بمشاهد مؤثرة وطالبتهم بالتعويض في كأس أمم أفريقيا 2025، مؤكدة أن دعمها سيستمر في المحافل المقبلة.
بعثت الجماهير السودانية رسائل معبرة إلى لاعبيها عقب الخروج من البطولة، مطالبة إياهم بالتصحيح في منافسات “الكان”. ورفضت مغادرة ملعب “المدينة التعليمية” قبل لقاء اللاعبين، في موقف يعكس عمق العلاقة بين الفريق وجماهيره. اللاعبون بدورهم تعهدوا بتقديم أداء أفضل في كأس أفريقيا المقرر انطلاقها في المغرب يوم 21 ديسمبر، واعدين بمنح جماهيرهم فرحة جديدة تعوض إخفاق البطولة العربية.
رفاق القائد محمد عبد الرحمن خيبوا آمال جماهيرهم بعد الاكتفاء بتعادل في الجولة الأولى أمام الجزائر، قبل أن يتعرضوا لهزيمتين أمام العراق والبحرين. وودع المنتخب البطولة بنقطة واحدة وهدف وحيد سجله المهاجم ياسر مزمل، لم يكن كافياً لتجنب الخسارة في الجولة الأخيرة. بذلك طوى السودان صفحة جديدة من الخيبة في كأس العرب، حيث استعصى الفوز عليه في آخر نسختين، ليبقى التحدي قائماً في البطولات المقبلة.
السودان يخوض مواجهة البحرين بحسابات معقدة
يسعى المنتخب السوداني إلى الحفاظ على آماله الضعيفة في بلوغ ربع نهائي بطولة كأس العرب FIFA قطر 2025™ عندما يلتقي نظيره البحريني، الذي ودّع المنافسة رسمياً، ضمن مواجهات المجموعة الرابعة. وتأتي المباراة كفرصة أخيرة لـ"صقور الجديان" لمحاولة خطف بطاقة العبور في حال خدمتهم نتائج المجموعة.
وتُقام المواجهة المرتقبة على استاد المدينة التعليمية، وسط ترقب جماهيري كبير لمعرفة هوية المتأهل الثاني عن المجموعة، خاصة أن الحسابات لا تزال مفتوحة رغم حظوظ السودان المعقدة. ويأمل الجهاز الفني للمنتخب السوداني في استثمار تراجع البحرين بعد الخروج المبكر.
وتعتمد فرص السودان في الوصول إلى الدور ربع النهائي بشكل أساسي على نتيجة مباراة الجزائر والعراق، حيث يحتاج المنتخب السوداني إلى الفوز على البحرين، مع انتظار تعثر أحد المنتخبين الآخرين للوصول إلى النقطة التي تمنحه فرصة المنافسة.
وأكد محللون أن السودان مطالب بإظهار أداء هجومي منذ بداية المباراة، مع تجنب الأخطاء الدفاعية التي عرّضته لمواقف صعبة في المباريات السابقة، في حين يتوقع أن يخوض المنتخب البحريني المواجهة بأريحية بعد فقدان الأمل في التأهل.
وستبدأ مباراة البحرين والسودان عند الساعة 20:00 مساءً بتوقيت مكة المكرمة، في توقيت موحد مع المواجهة الحاسمة بين الجزائر والعراق، ما يزيد من إثارة الجولة الأخيرة للمجموعة الرابعة.وسيتم نقل اللقاء عبر قناة beIN SPORTS XTRA 1، مما يتيح للجماهير السودانية فرصة متابعة آخر محاولات منتخبها للعبور إلى الأدوار الإقصائية في البطولة العربية.
الهلال السوداني يهزم غاسوقي فلومو في الدوري الرواندي
حقق فريق الهلال السوداني انتصارًا مهمًا خارج أرضه بعد تغلبه على فريق غاسوقي الرواندي بنتيجة 2-0، في المباراة التي أُقيمت أمس ضمن منافسات الدوري الرواندي لكرة القدم.
دخل الهلال اللقاء بثقة كبيرة، ونجح في فرض أسلوبه منذ الدقائق الأولى، مما ساعده على التحكم في مجريات المباراة رغم اللعب بعيدًا عن جمهوره.
المهاجم فلومو كان نجم المباراة بلا منازع، حيث تمكن من تسجيل هدفي الهلال بمهارة عالية، ليضع فريقه في موقع مريح خلال شوطي اللقاء.
الهدف الأول جاء بعد هجمة منظمة أنهاها فلومو بتسديدة قوية، بينما أكد اللاعب تفوقه بإحراز الهدف الثاني الذي عزز التقدم ومنح الهلال أفضلية واضحة.
هذا الفوز يُعد دفعة معنوية كبيرة للهلال، خصوصًا أنه تحقق خارج الديار، ما يعكس جاهزية الفريق وقدرته على التعامل مع ضغوط المباريات الدولية.
وبهذه النتيجة، يحصد الهلال ثلاث نقاط ثمينة تعزز موقفه في البطولة وتمنحه ثقة إضافية لمواصلة مشواره الكروي وإثبات حضوره القوي على الساحة الإفريقية.
بايرن ميونيخ يسعى لتجاوز أزمة الكرات الثابتة قبل مواجهة سانت باولي
يواجه بايرن ميونيخ، بقيادة مدربه البلجيكي فينسن كومباني، تحدياً جديداً يتمثل في معالجة مشاكله الدفاعية المرتبطة بالكرات الثابتة، حيث اعترف المدرب، الجمعة، بضيق الوقت المتاح أمامه لإيجاد حلول عملية قبل المباراة المقبلة أمام سانت باولي في المرحلة الثانية عشرة من الدوري الألماني لكرة القدم.
كومباني أوضح أن الفريق استقبل أهدافاً من كرات ثابتة في ثلاث مباريات متتالية بمختلف المسابقات، وهو ما انعكس على النتائج الأخيرة. فبعد التعادل 2-2 مع يونيون برلين في الدوري، حقق الفريق فوزاً كبيراً 6-2 على فرايبورغ، لكنه تعرض لهزيمة قاسية 1-3 أمام آرسنال الإنجليزي في دوري أبطال أوروبا. المدرب أكد أن ضيق الوقت لا يسمح بمزيد من التدريبات الميدانية، مشيراً إلى الاعتماد على تحليلات الفيديو لتصحيح الأخطاء الدفاعية وتجاوز هذه المرحلة.
في المؤتمر الصحافي الذي عقد الجمعة، شدد كومباني على أن التعامل مع الكرات الثابتة يتطلب تركيزاً أكبر، قائلاً إن اللاعبين بحاجة إلى اتخاذ قرارات حاسمة عند وصول الكرة، مثل القفز وإبعادها بالرأس، مؤكداً أن الفريق سينجح في معالجة هذه المشكلة قريباً. وأضاف أن مناقشة الأمر أمر ضروري، لكن الثقة تبقى قائمة في قدرة اللاعبين على تجاوز الأزمة.
الفريق المنافس، سانت باولي، يعاني من سلسلة نتائج سلبية، حيث خسر مبارياته الثمانية الأخيرة في الدوري الألماني، ما يجعله في وضع صعب قبل مواجهة حامل اللقب. هذه الظروف تمنح بايرن فرصة لتعزيز موقعه في الصدارة، لكنه يدرك أن أي تراخٍ دفاعي قد يكلفه نقاطاً ثمينة.
عند سؤاله عن إمكانية منح الحارس الشاب يوناس أوربيج فرصة المشاركة بدلاً من المخضرم مانويل نوير، الذي ظهر بمستوى متذبذب مؤخراً، أوضح كومباني أن القرار لم يُتخذ بعد، مؤكداً أن التوقيت يجب أن يناقش بهدوء. وأضاف أنه يركز حالياً على مواجهة سانت باولي فقط، مشيراً إلى أن الهدف هو الحفاظ على الاستقرار داخل الفريق.
كومباني اختتم تصريحاته بالتأكيد على أن الفريق لا يعاني من مشاكل أو إصابات كبيرة، وأن التركيز ينصب على التفاصيل الصغيرة التي قد تصنع الفارق في المباريات. وأعرب عن أمله في أن يظهر اللاعبون بكامل طاقتهم خلال اللقاء المرتقب. بايرن يتصدر جدول الدوري برصيد 31 نقطة من 11 مباراة، متقدماً بفارق ست نقاط عن أقرب ملاحقيه لايبزيغ، ما يعكس قوة الفريق رغم التحديات الدفاعية الأخيرة.
القنوات المجانية موعد مباراة السودان ولبنان بث مباشر اليوم في ملحق كأس العرب بقطر
تتجه أنظار جماهير كرة القدم السودانية إلى ملعب “الغرافة” في العاصمة القطرية الدوحة، حيث يخوض منتخب السودان مساء الأربعاء 26 نوفمبر/ تشرين الثاني مواجهة حاسمة أمام نظيره اللبناني ضمن ملحق نهائيات كأس العرب 2025، المقرر إقامتها في الفترة من 1 إلى 18 ديسمبر/ كانون الأول. المباراة تأتي في سياق تنافسي شديد، إذ يسعى “صقور الجديان” إلى تأكيد حضورهم القاري والعربي عبر بوابة هذه البطولة العريقة.
يمتلك المنتخب السوداني عناصر ذات خبرة طويلة في المنافسات القارية والدولية، وهو ما يمنحه أفضلية نسبية أمام المنتخب اللبناني. فقد شارك نجوم السودان في تصفيات كأس العالم ونهائيات كأس الأمم الأفريقية “الكان” وبطولة “الشان”، إضافة إلى مشاركاتهم مع أنديتهم في دوري أبطال أفريقيا والبطولات العربية، ما أكسبهم خبرات تراكمية كبيرة. هذه التجارب المتنوعة عززت من إمكاناتهم الفنية والبدنية، لتجعلهم أكثر جاهزية في مواجهة خصمهم اللبناني الذي يفتقر إلى مثل هذا الرصيد من المشاركات الكبرى.
يحظى المنتخب السوداني بقيادة المدرب الغاني المخضرم جيمس كواسي أبياه، الذي يمثل قيمة فنية كبيرة بفضل خبراته الواسعة وقدرته على تطوير أداء اللاعبين بشكل جماعي. المدرب البالغ من العمر 65 عاماً أثبت كفاءته من خلال قيادة المنتخب إلى نهائيات “الكان” بعد أن أطاح بمنتخبات عريقة مثل غانا، وهو ما عزز ثقة اللاعبين بأنفسهم وساعدهم على تحقيق انتصارات بارزة أمام منتخبات قوية في القارة الأفريقية. وجود أبياه على رأس الجهاز الفني يمنح المنتخب دفعة معنوية كبيرة قبل المواجهة المرتقبة.
عالج اتحاد الكرة السوداني أزمة مفاجئة نشبت داخل معسكر المنتخب قبل المباراة، بعدما تعهد بمنح اللاعبين مكافآت التأهل في حال بلوغهم نهائيات “الكان”. الأزمة كانت قد أثارت حالة من التذمر والغضب بين اللاعبين، لكن التدخل السريع من الاتحاد أعاد الاستقرار إلى المعسكر وأعاد الثقة للاعبين قبل المواجهة المصيرية. هذا التعهد المالي يعكس رغبة الاتحاد في تحفيز اللاعبين لتحقيق الفوز والعبور إلى النهائيات.
يتطلع المنتخب السوداني إلى تحقيق الفوز على المنتخب اللبناني وبلوغ النهائيات، حيث يسعى عدد من كبار نجومه إلى خوض آخر نسخة لهم في البطولات العربية. من بين هؤلاء المدافع مصطفى كرشوم، نجم نادي الهلال، الذي يقود دفاع السودان في هذه المواجهة. ومع بلوغه سن الرابعة والثلاثين، كشف كرشوم لمقربين منه أنه لن يتمكن من الاستمرار في الملاعب أكثر من ثلاث سنوات، ما يجعل نسخة قطر 2025 الأخيرة له في المحافل العربية، ليضيف بعداً عاطفياً خاصاً لهذه المباراة.
تنطلق بطولة كأس العرب قطر 2025 بدور تمهيدي يضم 14 منتخباً من أصحاب التصنيف الأدنى في قائمة “فيفا”، حيث يتنافسون جميعاً على بلوغ دور المجموعات في النسخة الحادية عشرة من البطولة. هذه المرحلة التمهيدية تشكل اختباراً حقيقياً للمنتخبات الطامحة في الوصول بعيداً في المسابقة التي تحظى بمكانة خاصة في الروزنامة العربية.
تشيلسي يعزز موقعه في الوصافة بفوز مستحق على بيرنلي
في مواجهة حاسمة ضمن الجولة الثانية عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، نجح تشيلسي في تحقيق انتصار مهم خارج ملعبه على بيرنلي بنتيجة 2-0 مساء السبت، ليصعد مؤقتاً إلى المركز الثاني في جدول الترتيب ويواصل مسيرته القوية هذا الموسم.
تشيلسي أنهى الشوط الأول متقدماً بهدف سجله بيدرو نيتو في الدقيقة 37 بعد هجمة منظمة ترجمها اللاعب البرتغالي بتسديدة دقيقة في شباك بيرنلي. وفي الشوط الثاني، واصل الفريق اللندني ضغطه الهجومي حتى تمكن إنزو فرنانديز من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 88، ليؤكد تفوق فريقه ويمنحه ثلاث نقاط ثمينة خارج أرضه. الأداء المتوازن بين الدفاع والهجوم منح تشيلسي الأفضلية طوال اللقاء، فيما اكتفى بيرنلي بمحاولات محدودة لم تشكل خطورة حقيقية على مرمى الخصم.
بهذا الفوز رفع تشيلسي رصيده إلى 23 نقطة ليحتل المركز الثاني بشكل مؤقت خلف المتصدر، فيما تجمد رصيد بيرنلي عند عشر نقاط في المركز السابع عشر، ليبقى قريباً من مناطق الخطر. الانتصار يعد السابع لتشيلسي في الدوري هذا الموسم، مقابل ثلاث هزائم وتعادلين، ما يعكس استقرار نتائجه في الأسابيع الأخيرة. على الجانب الآخر، تلقى بيرنلي خسارته الثامنة منذ بداية الموسم، مقابل ثلاثة انتصارات وتعادل واحد، ليواصل معاناته في الدوري الممتاز.
مواجهة خاصة بين بوكيتينو وبيلسا في ودية أميركا وأوروغواي
في لقاء يحمل أبعاداً تاريخية وشخصية، يستعد الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، المدير الفني للمنتخب الأميركي، لمواجهة مواطنه مارسيلو بيلسا، مدرب منتخب أوروغواي، مساء الثلاثاء، في مباراة ودية تدخل ضمن استعدادات المنتخبين لكأس العالم 2026، حيث يجتمع المدربان بعد عقود من العلاقة التي بدأت منذ أن كان بوكيتينو في الثالثة عشرة من عمره تحت إشراف بيلسا.
تولى بوكيتينو، البالغ من العمر 53 عاماً، تدريب المنتخب الأميركي في الفترة الأخيرة، بينما يقود بيلسا، البالغ 70 عاماً، منتخب أوروغواي منذ عام 2023. هذه المواجهة تجمع بين مدربين أرجنتينيين يتقاسمان تاريخاً مشتركاً في الملاعب، حيث يمثل اللقاء فرصة لإعادة إحياء ذكريات قديمة في إطار تنافسي جديد على المستوى الدولي.
أعرب بوكيتينو عن تقديره الكبير لمدربه السابق، مؤكداً أن إعجابه واحترامه له لا يزالان راسخين، مشيراً إلى أن بيلسا كان مفتاح بداية مسيرته كلاعب، وألهمه حب كرة القدم والرغبة في مواصلة العمل حتى الوصول إلى التدريب. وأضاف أن المباراة ستكون ممتعة بالنسبة له على الصعيد الشخصي، إذ سيجد نفسه بالقرب من بيلسا ومواجهاً لفريقه، مؤكداً في الوقت ذاته أن إدارة بيلسا الفنية ستجعل المواجهة صعبة.
منتخب السودان يخسر أمام نظيره العماني وديًا
خسر المنتخب السوداني الأول لكرة القدم، المعروف بـ”صقور الجديان”، مباراته الودية أمام نظيره العُماني بهدفين دون رد، في اللقاء الذي جمعهما مساء أمس على أرضية مجمع السلطان قابوس الرياضي بالعاصمة مسقط.
وتأتي هذه المواجهة ضمن البرنامج التحضيري المكثف الذي يخوضه المنتخب استعدادًا للمشاركة في بطولة كأس العرب – قطر 2025. ورغم الخسارة، اعتبر الجهاز الفني بقيادة المدرب كواسي أبيياه أن المباراة محطة تقييم مهمة، حيث يعمل الطاقم الفني على تحليل الأداء وتصحيح الأخطاء ورفع معدلات الجاهزية البدنية والتكتيكية للاعبين.
ويترقب الشارع الرياضي السوداني المواجهة المقبلة أمام المنتخب اللبناني، المقررة يوم 26 نوفمبر الجاري في العاصمة القطرية الدوحة، والتي تمثل اختبارًا مصيريًا، إذ سيكون الفوز فيها شرطًا أساسيًا لمواصلة رحلة التأهل إلى كأس العرب.
تراشق بين فليك ودي لا فوينتي يزيد التوتر حول إصابة لامين جمال
في تطور جديد يعكس هشاشة العلاقة بين الاتحاد الإسباني لكرة القدم ونادي برشلونة، اندلعت أزمة مؤسسية حادة على خلفية استبعاد اللاعب الشاب لامين جمال من معسكر المنتخب الوطني، وسط تبادل الاتهامات بشأن طريقة التعامل مع حالته الطبية، وذلك قبل مواجهتي جورجيا وتركيا في التصفيات الأوروبية.
أفادت صحيفة “آس” الإسبانية أن الاتحاد الإسباني لكرة القدم عبّر عن “دهشته واستيائه” في بيان رسمي صدر يوم 10 نوفمبر، بعد أن علم بأن لامين جمال خضع صباح اليوم ذاته لإجراء طبي باستخدام تقنية الموجات الراديوية لمعالجة آلام الحوض، دون إخطار الطاقم الطبي للمنتخب مسبقاً. وأوضح البيان أن الاتحاد لم يتلقَ تقريراً طبياً مفصلاً إلا في الساعة 22:40 من مساء اليوم نفسه، تضمن توصية الطبيب بمنح اللاعب راحة تتراوح بين سبعة إلى عشرة أيام. بناءً على ذلك، قرر الاتحاد إعفاء جمال من المشاركة في المعسكر حفاظاً على صحته وسلامته، في خطوة أثارت جدلاً واسعاً داخل الأوساط الرياضية الإسبانية.
ورغم الطابع الطبي الظاهري للقضية، أكدت الصحيفة أن الخلاف تجاوز الجوانب العلاجية ليتحول إلى أزمة مؤسسية بين الاتحاد الإسباني ونادي برشلونة. ونقلت مصادر من داخل الاتحاد تعبيرها عن “استياء شديد” من تصرف النادي الكاتالوني، معتبرة أن من واجب برشلونة إبلاغ الجهاز الطبي للمنتخب مسبقاً بأي تدخل علاجي، خاصة أن النادي كان قد خطط لبدء برنامج علاجي خاص للاعب تحت إشراف الطبيب البلجيكي إرنست شيلدرز، المتخصص في جراحة الحوض، اعتباراً من يوم الاثنين التالي. هذا التوتر يعكس خللاً في التنسيق بين الطرفين، ويطرح تساؤلات حول آليات التواصل المعتمدة في مثل هذه الحالات.
برشلونة يؤكد إصابة إريك غارسيا بكسر في الأنف بعد مواجهة كلوب بروغ
في تطور طبي يهدد جاهزية أحد ركائزه الدفاعية، أعلن نادي برشلونة الإسباني إصابة مدافعه الدولي إريك غارسيا بكسر في الأنف، إثر التحام عنيف خلال مباراة الفريق أمام كلوب بروغ البلجيكي، التي انتهت بالتعادل بثلاثة أهداف لكل فريق ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا.
أصدر نادي برشلونة بياناً رسمياً صباح الخميس أكد فيه أن مدافعه الإسباني إريك غارسيا تعرض لكسر في الأنف خلال مواجهة الفريق أمام كلوب بروغ، التي أقيمت مساء الأربعاء ضمن الجولة الأوروبية. وأوضح البيان أن اللاعب سيخضع لاستخدام قناع واقٍ لحماية وجهه خلال الفترة المقبلة، على أن يتم تقييم حالته الطبية لاحقاً لتحديد مدى جاهزيته للمشاركة في المباراة القادمة أمام سلتا فيغو ضمن منافسات الدوري الإسباني. وتأتي هذه الإصابة في توقيت حساس بالنسبة للفريق الكتالوني الذي يسعى للحفاظ على استقراره الدفاعي وسط ضغط المباريات المحلية والقارية.
وقعت إصابة إريك غارسيا خلال مجريات اللقاء أمام كلوب بروغ، إثر اصطدام قوي مع زميله رمويو فيرمانت، ما استدعى تدخل الجهاز الطبي للفريق بشكل فوري. ورغم قوة الاصطدام، تمكن اللاعب من استكمال المباراة بعد تلقي الإسعافات الأولية، إلا أن الفحوصات اللاحقة كشفت عن وجود كسر في الأنف. ويبلغ غارسيا من العمر 24 عاماً، ويُعد من العناصر الأساسية في التشكيلة الدفاعية للمدرب تشافي هيرنانديز، حيث شارك في 15 مباراة منذ بداية الموسم في مختلف البطولات، ما يعكس أهميته في منظومة الفريق.
نتيجة قرعة دوري أبطال أفريقيا تضع الهلال السوداني في مجموعة نارية
نتيجة قرعة دوري الأبطال تضع الهلال السوداني في مجموعة نارية وتكشف ملامح موسم أفريقي حافل بالتحدياتفي خطوة ترسم ملامح المنافسة القارية لموسم 2025–2026، أسفرت قرعتا دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا وكأس الكونفدرالية الأفريقية، اللتان أُجريتا اليوم في مدينة جوهانسبيرج، عن مواجهات قوية ومجموعات متوازنة، ينتظر أن تشعل السباق نحو اللقب في البطولتين الأهم على مستوى الأندية في القارة السمراء.
جاءت نتائج قرعة دوري أبطال أفريقيا لتضع الهلال السوداني في المجموعة الثالثة إلى جانب صن داونز الجنوب أفريقي، ومولودية الجزائر، وسانت لوبوبو الكونغولي، في مجموعة توصف بالصعبة، وتشكل اختباراً حقيقياً لممثل السودان في مشواره نحو التأهل إلى المرحلة التالية. وتبدأ منافسات البطولة في النصف الثاني من شهر نوفمبر الجاري، وسط ترقب جماهيري كبير لمستوى الهلال في مواجهة خصومه الإقليميين، الذين يتمتعون بتاريخ تنافسي قوي في البطولة القارية.
شهدت المجموعة الأولى تواجد فرق باور ديناموز من زامبيا، وريفرز يونايتد من نيجيريا، وبيراميدز المصري، ونهضة بركان المغربي، في تركيبة تجمع بين الخبرة والطموح. أما المجموعة الثانية، فقد ضمت الأهلي المصري، وشبيبة القبائل الجزائري، والجيش الملكي المغربي، ويانج أفريكانز التنزاني، في واحدة من أكثر المجموعات تنافساً على الورق. وجاءت المجموعة الرابعة لتضم ستاد مالي، وبترو أتلتيكو الأنغولي، وسيمبا التنزاني، والترجي التونسي، في مواجهة تجمع بين أندية ذات حضور قاري مستقر.
يوفنتوس يستهدف سباليتي بعد إقالة تودور بسبب تراجع النتائج
في ظل تراجع النتائج وتزايد الضغوط الفنية، تتحرك إدارة نادي يوفنتوس الإيطالي نحو تغيير جذري في القيادة الفنية، حيث تفتح قنوات التفاوض مع المدرب المخضرم لوتشانو سباليتي، في خطوة تهدف إلى إنقاذ الموسم بعد سلسلة من النتائج السلبية، وسط ترقب جماهيري وإعلامي واسع لما ستسفر عنه المحادثات.
تجتمع إدارة يوفنتوس، الثلاثاء، مع المدير الفني السابق للمنتخب الإيطالي لوتشانو سباليتي، لبحث إمكانية توليه تدريب الفريق خلفاً للكرواتي إيغور تودور، الذي أقيل من منصبه بعد سلسلة امتدت لثماني مباريات دون تحقيق أي فوز. ووفقاً لتقارير محلية أبرزها صحيفة “غازيتا ديلو سبورت”، فإن المدير العام الجديد للنادي داميان كومولي، الذي تولى منصبه في يونيو الماضي، سيقود المفاوضات مع سباليتي، الذي لا يشغل أي منصب تدريبي منذ رحيله عن المنتخب الإيطالي في يونيو. وتأتي هذه الخطوة في وقت حساس، حيث يسعى النادي إلى إعادة بناء الثقة داخل الفريق واستعادة التوازن الفني قبل الدخول في مراحل حاسمة من الموسم.
بحسب ما نشرته صحيفة “توتوسبورت” الصادرة من تورينو، فإن يوفنتوس سيعرض على سباليتي عقداً يمتد حتى نهاية الموسم الحالي، مع خيار تمديده تلقائياً في حال التأهل إلى دوري أبطال أوروبا. وفي حال عدم التوصل إلى اتفاق، فإن النادي يدرس أسماء أخرى من بينها روبرتو مانشيني ورافاييلي بالادينو، كبدائل محتملة. سباليتي، الذي قاد نابولي إلى لقب الدوري الإيطالي في 2023 بعد غياب دام أكثر من ثلاثة عقود، يُعد من أبرز الأسماء التدريبية في إيطاليا، ويملك سجلاً حافلاً يمتد عبر 12 محطة تدريبية، شملت أندية مثل روما، إنتر ميلان، وزينيت سان بطرسبورغ، إضافة إلى المنتخب الوطني الذي أشرف عليه في 24 مباراة.
لجنة المسابقات باتحاد الكرة تجتمع الأحد بالقضارف
تعقد اللجنة المنظمة للمسابقات بالإتحاد السوداني لكرة القدم اجتماعها الأول في الموسم الجديد 2025م – 2026م يوم الاحد 26 أكتوبر 2025م بالقضارف برئاسة نائب رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم رئيس اللجنة مولانا محمد سليمان حلفا ويناقش الإجتماع عددا من الموضوعات المهمة على رأسها منافسات الموسم الجديد.
من جانبه أشاد رئيس اللجنة محمد حلفا باتحاد الكرة المحلي بالقضارف على استضافته للاجتماع بالمدينة وقال بأن القضارف ولاية مبادرات ولها أدوار كبيرة في كرة القدم .
وحيا الجهود الكبيرة التي يقوم بها الاتحاد بقيادة الرئيس عبد الرحمن التهامي وأركان سلمه مرتضي دياب وحسن محجوب وبقية الكوكب في إنجاح منافسات الاتحاد بجانب الوزير الهمام المعز يوسف سعيد فجميعا يستحقون الشكر والتقدير والاحترام.
إنريكي: من الجميل أن نرى سان جيرمان يستمتع بكرة القدم مجدداً
أعرب الإسباني لويس إنريكي، مدرب نادي باريس سان جيرمان، عن سعادته البالغة بالأداء المذهل الذي قدّمه فريقه خلال الفوز الكبير (7 – 2) على مضيفه باير ليفركوزن الألماني، مساء الثلاثاء، ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا، مشيداً بمدى الانسجام والمتعة التي أظهرها اللاعبون على أرض الملعب.
وبحسب صحيفة ليكيب الفرنسية ذكر إنريكي في تصريحات صحافية عقب اللقاء: «يجب أن أقول إن اللعب خارج الديار ليس سهلاً أبداً، أياً كان الخصم.باير ليفركوزن فريق صعب ويمر بمرحلة بناء مشروع جديد، لكننا استحققنا الفوز رغم الصعوبات التي واجهناها في البداية».وأضاف: «فِتِينيا كان مذهلاً الليلة، تحكّم في الكرة في أصعب اللحظات، وامتلك توازناً مدهشاً بين الهجوم والدفاع.
إنه لاعب رائع بكل المقاييس كثيرون انتقدوني حين وضعته في مركز الرقم 6، لكنه لاعب يمكنه التألق في أي موقع لأنه يملك جودة فنية عالية جداً، ومع ذلك لا يمكن أن نتحدث عن لاعب واحد فقط؛ ما قدمه الفريق بأكمله يستحق الإشادة».
وتابع المدرب الإسباني: «نلعب بالطريقة نفسها داخل ملعب (بارك دي برانس) أو خارجه، ونريد الاستمرار على هذا النهج لأنه ممتع لجماهيرنا.نحن سعداء بثلاثة انتصارات في مرحلة المجموعات، وندرك أن الطريق لا يزال طويلاً وصعباً، لكننا نثق بأنفسنا ونريد أن نحافظ على هذا المستوى».
وعن طموحات الفريق هذا الموسم، قال إنريكي: «عادة من الصعب أن تجد فريقاً يسعى للفوز بكل شيء، لكننا فعلناها الموسم الماضي، ونسعى لتكرار ذلك هذا العام. المهمة لن تكون سهلة، فهناك أربع أو خمس فرق في أوروبا على المستوى نفسه تقريباً، لكننا نملك الطموح والثقة ونريد أن نواصل العمل بهذه الروح لأن هدفنا واقعي ويمكن تحقيقه».
وأوضح المدرب الإسباني أن الفوز الكبير يعكس تطور عقلية الفريق، مضيفاً: «قبل أن تحقق أول لقب لا تعرف حقاً أنك قادر على الفوز، أما اليوم فالجميع في باريس يعلم أننا نستطيع ذلك. اللاعبون يدركون قوتهم الجماعية، وهذا ما يجعلنا أكثر ثقة.من الرائع أن ترى الفريق يلعب بهذه السعادة، إنه أمر يدعو للفخر».
وتحدث إنريكي أيضاً عن بداية الموسم قائلاً: «كانت بداية غريبة وصعبة بالنسبة لنا، لكننا تجاوزنا تلك اللحظات الحرجة.في كل مباراة تمر علينا فترات معقدة، لكننا أظهرنا العام الماضي، وكذلك هذا الموسم، أننا قادرون على تخطي كل الظروف.السر هو الحفاظ على الهدف نفسه من البداية إلى النهاية دون تشتت».
واختتم حديثه قائلاً: «عندما لعبنا بعشرة لاعبين ضد عشرة واستطاع الخصم التعادل، سجلنا ثلاثة أهداف قبل نهاية الشوط الأول، وهذا يُظهر قوة شخصيتنا.نحن الآن في وضع جيد في دوري الأبطال بعد ثلاثة انتصارات، ونحتل المركز الثاني في الدوري الفرنسي بفارق نقطة واحدة عن مرسيليا المتصدر.يجب أن نواصل بنفس الإصرار ونفكر في المباراة المقبلة. أشعر بالفخر والسعادة تجاه هذه المجموعة من اللاعبين».
برشلونة يستعد لأولمبياكوس وسط غيابات مؤثرة وتصريحات صريحة من فليك
في تصريحات حملت قدراً كبيراً من المكاشفة، أقرّ المدير الفني لنادي برشلونة، الألماني هانزي فليك، بضرورة مراجعة سلوكه على الخطوط الفنية، وذلك عقب تلقيه بطاقة حمراء خلال مواجهة فريقه أمام جيرونا في الدوري الإسباني، السبت الماضي. فليك طُرد من المباراة بسبب اعتراضاته المتكررة على قرارات الحكم، قبل أن يقوم بحركة غير لائقة عقب تسجيل المدافع رونالد أراوخو هدف الفوز في اللحظات الأخيرة. المدرب البالغ من العمر 60 عاماً تحدث عشية مواجهة أولمبياكوس اليوناني في الجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا، مؤكداً أن مشاعره باتت أكثر حدة مما كانت عليه في السابق، وأن ارتباطه العاطفي بالنادي الكاتالوني غيّر طريقة تعامله مع المواقف داخل الملعب. وأضاف أنه لا يشعر بالارتياح عند مشاهدة نفسه على الشاشة، مشيراً إلى أنه لا يرغب في أن يرى أحفاده جدهم في تلك الحالة، ما يدفعه إلى التفكير الجدي في تعديل سلوكه.
فليك، الذي سبق له قيادة بايرن ميونيخ في واحدة من أكثر الفترات نجاحاً بتاريخ النادي البافاري، أشار إلى أن تجربته الحالية مع برشلونة تختلف جذرياً من حيث التأثير العاطفي. واستعاد المدرب الألماني ذكريات انتصار فريقه السابق بنتيجة 8-2 على برشلونة في دوري الأبطال، مؤكداً أنه لم يبتسم حينها رغم النتيجة التاريخية، في مقابل ما يعيشه اليوم من انفعالات متكررة تعكس عمق ارتباطه بالنادي الكاتالوني. وأوضح أن مشاعره أصبحت أكثر حضوراً، وأنه بات يشعر بانتماء حقيقي للمدينة والنادي والجماهير، وهو ما ينعكس على سلوكه داخل المباريات. فليك شدد على أنه يقدم كل ما لديه من أجل برشلونة، لكنه في الوقت ذاته يعترف بأن بعض تصرفاته تحتاج إلى ضبط، خاصة في ظل التغطية الإعلامية المكثفة التي تلاحق كل حركة على الخطوط.
وفي سياق فني، تناول فليك التحديات الدفاعية التي يواجهها فريقه، مشيراً إلى أن التمركز داخل الملعب يمثل أحد أبرز المشكلات التي ظهرت خلال مواجهة جيرونا. وأوضح أن المسافات غير المتوازنة بين اللاعبين تمنح الخصم مساحة إضافية للتحرك، وتفرض على الفريق مجهوداً مضاعفاً في استعادة الكرة. المدرب الألماني أكد أن تحسين التمركز الدفاعي سيكون محور العمل في المرحلة المقبلة، مشيراً إلى أن الضغط على المنافس يجب أن يتم بعد ضبط المواقع داخل الملعب، وليس بشكل عشوائي. هذا التقييم الفني يأتي في وقت يستعد فيه برشلونة لمواجهة أولمبياكوس في دوري الأبطال، وهي مباراة تحمل أهمية خاصة في ظل حاجة الفريق إلى استعادة التوازن القاري بعد بداية متذبذبة في البطولة.
برشلونة يخوض هذه المرحلة الحاسمة من الموسم وسط غيابات مؤثرة في صفوفه، أبرزها غياب الهداف البولندي روبرت ليفاندوفسكي، ولاعب الوسط داني أولمو، والنجم الشاب غافي، إلى جانب الحارس جوان غارسيا. فليك أكد أن الجناح البرازيلي رافينيا والمهاجم فيران توريس لن يكونا ضمن قائمة الفريق في مواجهة أولمبياكوس، نظراً لعدم تعافيهما الكامل من الإصابة، لكنه أعرب عن أمله في جاهزيتهما قبل مباراة الكلاسيكو المنتظرة أمام ريال مدريد، الأحد المقبل، على ملعب سانتياغو برنابيو. هذه الغيابات تفرض تحديات إضافية على الجهاز الفني، خاصة في ظل ضغط المباريات وتعدد الاستحقاقات، ما يجعل من مواجهة أولمبياكوس اختباراً حقيقياً لقدرة الفريق على تجاوز الظروف الصعبة وتحقيق نتيجة إيجابية تعزز موقعه في دوري الأبطال.
سلوت: إيزاك جاهز الآن للتألق مع ليفربول
أكد آرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول، أن موسم ألكسندر إيزاك، الذي انضم للفريق في صفقة قياسية، يبدأ الآن، مشيراً إلى أن المهاجم السويدي وصل أخيراً لمستوى يسمح له بالظهور بكامل كفاءته.
لعب إيزاك، الذي بلغت قيمة انتقاله إلى ليفربول 125 مليون جنيه إسترليني (168 مليون دولار)، 313 دقيقة فقط خلال ست مباريات مع الفريق الأحمر بجميع البطولات، حيث أحرز هدفاً واحداً فقط في فوز ليفربول على ساوثهامبتون بكأس الرابطة، منذ انتقاله لقلعة (آنفيلد) قادماً من نيوكاسل يونايتد في اليوم الأخير من فترة الانتقالات الصيفية الماضية، حيث سعى النادي لتسهيل عودته للملاعب بعد غيابه عن فترة الإعداد للموسم بأكمله.
وخاض إيزاك 198 دقيقة إضافية مع منتخب السويد، رغم أنه لم يسجِّل أي هدف في مباراتين كاملتين بالتصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026 خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة ضد منتخبي كوسوفو وسويسرا.ومع ذلك، وقبل استضافة منافسه اللدود مانشستر يونايتد، الأحد، في قمة مباريات المرحلة الثامنة للمسابقة، شدد سلوت على أن إيزاك (26 عاماً) أصبح الآن جاهزاً للتألق.
وقال المدرب الهولندي: «أعتقد أنه قد حصل على ما يحتاج إليه الآن، ستة أسابيع من فترة الإعداد لما قبل الموسم، وهو أمر طبيعي لأي لاعب، خاصة إذا غاب لثلاثة أو أربعة أشهر».أشار سلوت في تصريحاته، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا): «من حيث اللياقة البدنية، هو قريب من المستوى الذي يحتاجه، ويمكننا الحكم عليه بشكل عادل من الآن فصاعداً».
وتابع: «أعرف كيف تسير الأمور في هذا المجال، إذا لعب هناك (مع منتخب السويد) مرتين ولم يسجل، فهذا ليس ما نتمناه بالطبع».واختتم سلوت حديثه قائلاً: «نأمل أن يسجل أهدافاً مثل كودي (خاكبو)، وفيرجيل (فان ديك)، ودومينيك (سوبوسلاي)، وأليكسيس (ماك أليستر)، لكنه لم يقم بذلك».
إصابة أولمو تهدد مشاركته في كلاسيكو برشلونة وريال مدريد
تزايدت الشكوك حول إمكانية مشاركة لاعب الوسط الدولي داني أولمو في المواجهة المرتقبة بين برشلونة وريال مدريد ضمن منافسات الدوري الإسباني، وذلك عقب تأكيد إصابته في عضلة ربلة الساق. النادي الكاتالوني أصدر بياناً رسمياً أوضح فيه أن أولمو يعاني من إصابة عضلية في ربلة الساق اليسرى، دون أن يتسبب ذلك في أي تلف للنسيج الضام، وهو ما يُعد مؤشراً إيجابياً نسبياً من الناحية الطبية، لكنه لا يبدد القلق بشأن جاهزيته للمشاركة في الكلاسيكو المقرر إقامته على ملعب سانتياغو برنابيو في السادس والعشرين من أكتوبر الجاري.
برشلونة لم يحدد بشكل رسمي المدة الزمنية التي سيحتاجها اللاعب البالغ من العمر 27 عاماً للتعافي الكامل، إلا أن تقارير إعلامية إسبانية أشارت إلى أن فترة الغياب قد تمتد إلى نحو أسبوعين. هذا التقدير الزمني يضع مشاركة أولمو في الكلاسيكو ضمن دائرة الاحتمالات غير المؤكدة، خاصة أن اللقاء يأتي في توقيت حاسم ضمن سباق المنافسة على صدارة الليغا. إصابة أولمو جاءت في وقت حساس، حيث اضطر إلى مغادرة معسكر المنتخب الإسباني الأسبوع الماضي، ما أثار تساؤلات حول مدى تأثير غيابه على التوازن الفني للفريق في المواجهات المقبلة.
الإصابات لم تتوقف عند أولمو، إذ انضم إليه زميله في برشلونة فيران توريس، الذي اضطر إلى مغادرة معسكر المنتخب الإسباني يوم الإثنين بسبب إصابة عضلية. هذه الإصابة ستحرم توريس من المشاركة في مباراة منتخب بلاده أمام بلغاريا، ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026. توريس، الذي يُعد من العناصر الهجومية المهمة في تشكيلة برشلونة، يعاني من إجهاد عضلي، ما يضيف مزيداً من التحديات أمام المدرب هانسي فليك في ظل اقتراب موعد الكلاسيكو. غياب لاعبين بحجم أولمو وتوريس عن الاستحقاقات الدولية يسلط الضوء على الضغوط البدنية التي يواجهها نجوم الأندية الكبرى في ظل ازدحام جدول المباريات، ويضع الجهاز الطبي في برشلونة أمام مهمة دقيقة لتجهيز اللاعبين في أقرب وقت ممكن.
مفاجآت في تشكيلة السودان أمام موريتانيا بتصفيات كأس العالم 2026
أعلن المدير الفني لمنتخب السودان، الغاني جيمس كواسي أبياه، عن القائمة الرسمية التي سيخوض بها مواجهة منتخب موريتانيا، المقررة يوم الجمعة 10 أكتوبر على ملعب “بنجامين مكابا” في العاصمة التنزانية دار السلام، ضمن الجولة العاشرة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وشهدت القائمة مفاجأة كبيرة بعودة نجم الصفاقسي التونسي عمار طيفور، بعد غيابه عن الاستحقاقات الماضية، إلى جانب استدعاء ثنائي الأهلي مدني محمد موسى وعبد الله آدم، وعودة المهاجم محمد عبد الرحمن بعد تعافيه من الإصابة.
واصل أبياه الاعتماد على نجوم الهلال والمريخ، حيث ضمت القائمة:
من الهلال: محمد عبد الرحمن، الطيب عبد الرازق، محمد أرنق، مصطفى كرشوم، صلاح الدين عادل، والي الدين خضر، عبد الرؤوف يعقوب، ياسر عوض، مازن سيمبو
من المريخ: محمد أبوجا، عوض زائد، أحمد عبد المنعم، محمد الرشيد، موسى حسين
كما شملت القائمة محترفين في الدوري الليبي، أبرزهم: سيف الدين مالك، عبد الرحمن كوكو، أبو عاقلة عبد الله، جون مانو، أبوبكر عيسى، ومحمد عيسى.قرر المدرب إقامة معسكر تجريبي قصير في دار السلام يبدأ يوم 6 أكتوبر، قبل 96 ساعة من موعد المباراة، بهدف رفع الجاهزية الفنية والبدنية للاعبين.
يحتل منتخب السودان المركز الثالث في المجموعة الثانية برصيد 12 نقطة، خلف الكونغو الديمقراطية (16 نقطة) والسنغال (18 نقطة)، وتلاشت فرصه في التأهل المباشر، لكنه يتمسك بفرصة ضئيلة لخوض الملحق العالمي، بشرط الفوز في الجولتين المتبقيتين.وتُعد مواجهة موريتانيا اختبارًا حاسمًا لصقور الجديان، الذين يسعون لإنعاش آمالهم في التأهل التاريخي إلى نهائيات كأس العالم.
سلوت يشرح أسباب سقوط ليفربول ضد تشيلسي ويكشف تأثير رحيل اللاعبين الأساسيين
أكد المدير الفني لنادي ليفربول، أرني سلوت، أن الهزيمة التي تلقاها فريقه أمام تشيلسي بنتيجة هدفين مقابل هدف، في اللقاء الذي أقيم مساء السبت على ملعب ستامفورد بريدج ضمن منافسات الجولة السابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز، لا تستدعي القلق المفرط، رغم أنها تمثل الخسارة الثالثة على التوالي للفريق، وهي سابقة تحدث للمرة الأولى منذ توليه القيادة الفنية. المدرب الهولندي شدد على أن الفريق لا يزال في طور التكيف مع الظروف المعقدة التي مر بها خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى أن التفاصيل الصغيرة هي التي حسمت نتيجة اللقاء لصالح أصحاب الأرض.
سلوت أشار إلى أن ليفربول بدا مفككًا في بعض فترات المباراة، خاصة خلال الشوط الأول، وهو ما أثار قلقه من الناحية التنظيمية، لكنه في الوقت ذاته رفض تحميل اللاعبين المسؤولية الكاملة، معتبرًا أن الموسم الحالي بدأ في ظروف غير مستقرة أثرت على الأداء العام للفريق. ولفت إلى أن وفاة ديوغو جوتا المفاجئة، إلى جانب رحيل عدد من العناصر الأساسية، تركت أثرًا نفسيًا وفنيًا لا يمكن تجاهله، وهو ما انعكس على نتائج الفريق في الأسابيع الأخيرة.
وفي تقييمه للمواجهة أمام تشيلسي، أوضح سلوت أن فريقه كان قريبًا من تحقيق نتيجة إيجابية، سواء بالتعادل أو حتى الفوز، مشيرًا إلى أن التعادل كان مستحقًا بالنظر إلى مجريات اللقاء. وأضاف أن تحقيق نقطة واحدة في هذه المباراة كان سيمنح الفريق دفعة قوية نحو بداية مثالية للموسم، خاصة إذا ما تم أخذ الظروف التي مر بها النادي خلال فترة الصيف بعين الاعتبار، بما في ذلك التغييرات التي طرأت على التشكيلة والضغوط النفسية المصاحبة لها.
إرلينغ هالاند يتحدث عن هواجس الموت وتأثير فقدان إيفار إيجا
في تصريح نادر يعكس جانبًا إنسانيًا غير مألوف من حياة نجوم الرياضة، عبّر إرلينغ هالاند، مهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي والمنتخب النرويجي، عن مشاعر القلق التي تراوده بشأن فكرة الموت، مؤكدًا أن هذه الهواجس تشكل مصدر خوف حقيقي له. وفي مقابلة نشرتها شبكة «إن آر كيه» النرويجية يوم الأربعاء، قال هالاند إن فكرة الموت تلاحقه بشكل متكرر، خاصة في اللحظات التي تسبق نومه، حين يجد نفسه غارقًا في تساؤلات وجودية حول المصير وما قد يحدث بعد الوفاة. هذا الاعتراف الصريح من أحد أبرز نجوم كرة القدم العالمية يعكس عمق التأملات التي يعيشها اللاعب بعيدًا عن الأضواء، ويكشف عن جانب نفسي غالبًا ما يبقى بعيدًا عن التغطية الإعلامية.
هالاند أوضح أن هذه الأفكار لا تقتصر على لحظات عابرة، بل تتكرر بشكل مكثف في ساعات الليل، حين يكون وحيدًا في سريره، ويبدأ في التفكير بما قد يحدث بعد رحيله عن الحياة. وأشار إلى أن هذه اللحظات تثير داخله مشاعر خوف حقيقية، حيث يتساءل: هل سيذهب إلى الجنة؟ أم إلى الجحيم؟ أم إلى مكان آخر؟ هذه التساؤلات، بحسب وصفه، تخلق حالة من التوتر الذهني، وتدفعه إلى مواجهة أسئلة لا يملك لها إجابات، ما يضفي على حياته اليومية بعدًا فلسفيًا يتجاوز حدود الملاعب والبطولات. هذا النوع من التفكير يعكس صراعًا داخليًا بين النجاح الخارجي والقلق الوجودي، ويمنح المتابعين لمحة عن التعقيدات النفسية التي قد يعيشها الرياضيون رغم شهرتهم.
في سياق الحديث عن الموت، تطرق هالاند إلى تجربة شخصية مؤلمة عاشها العام الماضي، حين فقد إيفار إيجا، الصديق المقرب من العائلة، والذي كان له تأثير كبير في حياته. وأكد أن التعامل مع هذه الخسارة لم يكن سهلًا، مشيرًا إلى أن غياب إيجا ترك فراغًا عاطفيًا سيظل يرافقه طوال حياته. وقال إن الحزن على رحيل هذا الصديق لا يزال حاضرًا، وأنه يشعر بألم دائم لعدم وجوده إلى جانبه، خاصة في اللحظات التي كان يلجأ فيها إليه للحصول على الدعم والنصيحة. هذه التجربة، بحسب هالاند، عمّقت من تأملاته حول الموت، وجعلته أكثر وعيًا بقيمة العلاقات الإنسانية في حياة الفرد، مهما بلغ من شهرة أو نجاح.