«تقدم» تدين استهدف حافلة ركاب بمسيّرة ومقتل العشرات جنوبي العاصمة السودانية

 

استهدف حافلة ركاب بمسيّرة

«تقدم» تدين استهدف حافلة ركاب بمسيّرة ومقتل العشرات جنوبي العاصمة السودانية

أدانت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) الهجوم الذي استهدف حافلة ركاب بمسيّرة في منطقة طيبة الحسناب جنوبي العاصمة السودانية، والذي أسفر عن مقتل العشرات من الركاب حرقاً، بينهم عدد كبير من الأطفال.

وكانت الحافلة متجهة من مدينة ربك في ولاية النيل الأبيض إلى الخرطوم، ويعد هذا الهجوم جزءاً من سلسلة استهدافات متكررة للمدنيين منذ اندلاع الحرب في السودان في 15 أبريل 2023.

وفي بيان صادر عن لجنتها الإعلامية  نعت (تقدم) ضحايا الحادث وأعربت عن تضامنها مع أسرهم، مشددة على ضرورة إجراء تحقيق عاجل في الجريمة وتحديد المسؤولين عنها لتقديمهم للعدالة. ووصفت التنسيقية الهجوم بأنه “جريمة حرب” استهدفت مدنيين وأطفال.

كما دعت التنسيقية طرفي النزاع، القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، إلى التوقف عن استهداف المدنيين ومضايقتهم على أسس عرقية أو سياسية.

وأكدت دعمها لتمديد ولاية بعثة تقصي الحقائق الدولية، معتبرة أن الوقت قد حان لاتخاذ إجراءات دولية صارمة لوقف الحرب التي تسببت في تهديد حياة الملايين بالمجاعة والمرض.

وناشد البيان المجتمعين الإقليمي والدولي للتحرك الفوري والجاد لإنهاء الحرب، وتحقيق السلام والحرية والعدالة، وصولاً إلى الحكم المدني الديمقراطي في السودان.

الازرق يدشن المرحلة الثانية من المساعدات الانسانية لمركز الملك سلمان

 

المساعدات الانسانية


الازرق يدشن المرحلة الثانية من المساعدات الانسانية لمركز الملك سلمان

دشن والي كسلا المكلف اللواء ركن معاش الصادق محمد الازرق المرحلة الثانية من مشروع دعم الامن الغذائي بالسودان عبر قافلة المساعدات الانسانية المقدمة من مركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الانسانية عبر الشريك الوطني للمركز منظمة الاغتنام والمتمثل في عدد 2500 سلة غذائية كتكملة للدفعة الاولي من الدعم الذي يستهدف الاسر الوافدة الى كسلا من ولايات ومناطق الحرب.

 وعبر الازرق عن عظيم شكره وامتنانه للمملكة العربية السعودية حكومة وشعبا خاصة مركز الملك سلمان ومنظمة الاغتنام على الدعم المستمر والوقوف مع مختلف قضايا البلاد مشيرا الى ان ولاية كسلا استقبلت اعدادا كبيرة من الوافدين وتأثرت بتداعيات فصل الخريف من سيول وفيضانات بالاضافة الي الاوضاع الصحية.


 من جانبه اشار مفوض العون الانساني ادريس علي محمد الى رؤية المفوضية وتطلعاتها في بناء شراكات حقيقية مع الشركاء والمنظمات لمافية راحة مواطن كسلا والوافدين.وطمأن ادريس بان كافة الاوضاع المتعلقة بمعسكرات الايواء مستقرة وتسعي المفوضية الى وضع افضل من خلال تفعيل الشراكات مع المنظمات العاملة بالولاية.


 واضاف انه وعبر الشراكات المجتمعية يتم تقديم وجبة افطار لعدد 11 الف و500 فردا بمعسكرات الايواء معربا عن شكره لمركز الملك سلمان وشريكه الوطني في تقديم الدفعة الثانية وتكملة التزامات المرحلة الاولي من السلال الغذائية.


واوضح ممثل منظمة الاغتنام ان المنظمة قدمت في الدفعة الاولي عدد 7 الاف و500 سلة تحتوي على مواد غذائية مختلفة تعين الاسر في تحمل مايتعلق بمتطلباتها مبينا ان الدعم المقدم مستحق لهذه الاسر وليس من باب المنة.

السلطات تخاطب الإنتربول لاستعادة القطع الأثرية المسروقة

 

القطع الأثرية المسروقة

السلطات تخاطب الإنتربول لاستعادة القطع الأثرية المسروقة


في مَشْهدٍ يعكس حجم الكارثة التي تُهدِّد التراث السوداني، كشفت الدكتورة غالية جار النبي، مديرة الهيئة القومية للآثار والمتاحف، في تصريح خاص عن تفاصيل مُـروِّعة لحوادث سرقة طالت أبرز متاحف البلاد، حيث لم تقتصر عمليات النهب على متحف السودان القومي فقط، بل امتدّت إلى متحف بيت الخليفة في أم درمان، ومتحف آخر في نيالا بجنوب دارفور.

هذه الجرائم أثارت غضبًا واسعًا في الأوساط المعنية بالتراث، حيث أصدرت جمعية أصدقاء المتاحف السودانية إدانة شديدة اللهجة، مُشيرةً إلى أنّ الفوضى الراهنة في البلاد ساعدت في تسهيل هذه الاعتداءات.



وحذّرت جار النبي من أنّ هذه السرقات لا تُهدِّد التراث السوداني فحسب، بل تُشكِّل أيضًا خطرًا على الهوية الثقافية للأجيال القادمة.وفي مُـواجهة هذه الأزمة، أعلنت السلطات السودانية عن تنسيقٍ مع الإنتربول لتعقُّب الجُناة و، في خطوةٍ عاجلةٍ لإنقاذ ما تبقى من هذا الإرث الثقافي العريق.


من جانبها، أطلقت منظمة اليونسكو، تحذيرات حول تصاعُـد وتيرة نهب المواقع الأثرية والمتاحف في السودان، داعيةً المجتمع الدولي وسوق الفن، والجمهور عامةً إلى الامتناع عن التعامل مع القطع المسروقة. كما أعلنت المنظمة عن مُبادرات لتدريب مسؤولي إنفاذ القانون والقضاء من دول الجوار في القاهرة، بهدف تعزيز جهود حماية هذا التراث الذي يُواجه خطرًا غير مسبوقٍ.


يذكر أن مواقع التواصل الاجتماعي في السودان شُغلت خلال الفترة الماضية بصور الأقمار الصناعية التي أظهرت عمليات نهب لآثار متحف السودان القومي والفرار بها عبر الشاحنات إلى جنوب السودان.

كما تعرضت آلاف القطع الأثرية السودانية للنهب، بما في ذلك بعض القطع التي سُرقت من المتحف القومي في الخرطوم، وتُعرض للبيع على موقع “إيباي” مقابل 200 دولار، بعد تهريبها من البلاد، وفقًا لصحيفة “تايمز” Times البريطانية. تشمل المجموعة الواسعة قطعًا أثرية من العصر الحجري القديم ومن موقع كرمة الشهير بجوار نهر النيل في شمال السودان، بالإضافة إلى قطع فرعونية ونوبية.

ورغم أن “إيباي” حذفت عددًا من القطع بعد تواصل الصحيفة معهم، إلا أن هناك قلقًا من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بشأن تهديد مواقع تاريخية أخرى، مثل جزيرة مروي، أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو، واحتمالية تعرض العديد من المتاحف والمؤسسات التراثية في السودان للنهب والتخريب

هكذا يحاول إخوان السودان فرض سيطرتهم على وسائل الإعلام ومحاصرة الصحفيين

 

إخوان السودان

هكذا يحاول إخوان السودان فرض سيطرتهم على وسائل الإعلام ومحاصرة الصحفيين

تحاول الاستخبارات العسكرية بالجيش السوداني، التي تهيمن عليها جماعة الإخوان المسلمين، فرض سيطرتها على وسائل الإعلام عبر إجراء إحصاء للصحفيين في الولايات التي تسيطر عليها.

ووفق ما نقل عن مصادر إعلامية، فقد ساهم الصراع المدمر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف نيسان (أبريل) 2023 في إيقاف وتدمير مقار المؤسسات الإعلامية في البلاد، بما في ذلك وسائل الإعلام الحكومية والخاصة.

وقال صحفيون: إنّ جهاز الاستخبارات العسكرية التابع للحركة الإسلامية يقوم حالياً بإحصاء وتصنيف الصحفيين في ولايات (نهر النيل والشمالية والبحر الأحمر وكسلا والقضارف).

وأكد صحفيون أنّهم تلقوا اتصالات من عناصر تابعة للاستخبارات للذهاب وتسجيل أسمائهم في كشوفات جديدة أعدها اتحاد الصحفيين "المنحل" في رئاسة المحليات في ولاياتهم، ليسهل ضبط المواد الإعلامية التي يتم تداولها عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.

وتؤكد نقابة الصحفيين السودانيين في تقارير منتظمة أنّ الصحفيين السودانيين تعرضوا لانتهاكات واسعة خلال الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع، ممّا أدى إلى مقتل وجرح عدد من الصحفيين، وإغلاق المؤسسات الإعلامية، وتدمير مكاتب الصحفيين ومنازلهم، وتعريضهم للملاحقة والاتهامات والمنع من السفر.

هروب قائد الاستخبارات.. اشتباكات وتصفيات داخل قيادة الجيش بالفاشر

 

قائد الاستخبارات


هروب قائد الاستخبارات.. اشتباكات وتصفيات داخل قيادة الجيش بالفاشر

كشفت مصادر عسكرية بقيادة الفرقة السادسة مشاة بالفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور عن مقتل اثنين من الضباط وإصابة آخر وهروب آخرين؛ إثر اشتباك في صفوف الجيش داخل القيادة وقالت المصادر العسكرية، إن الفرقة السادسة مشاة شهدت تذمرا واسعا واتهامات بالخيانة بعد غارات جوية خاطئة.

وشن الطيران الحربي، غارات بالخطأ على مقر سلاح النقل داخل الفرقة السادسة مشاة، مما أدى لمقتل 5 جنود وإصابة 9 آخرين.وكشف ضابط برتبة ملازم، عن فرار ضباط آخرين وقال الضابط الذي فضل حجب إسمه  إن مسؤول الاستخبارات العسكرية بقيادة الفرقة السادسة مشاة ضمن الضباط الفارين.

وأشارت المصادر إلى أن الضابطين المقتولين أحدهما؛ ضابط إداري متهم بالوقوف وراء جهاز التشويش وآخر برتبة ملازم قلل من حجم الحادثة، بينما المصاب وهو ضابط برتبة مقدم مسؤول من السيطرة والذي وجه طاقم الطائرة بضرب الموقع.ولفت إلى أن قيادة الفرقة السادسة مشاة كادت أن تشهد، انفجارا لولا تدخل قائد الثاني لاحتواء الموقف.

وتشهد قيادة الفرقة السادسة مشاه بالفاشر منذة فترة طويلة اتهامات لقائد الفرقة وقائد الاستخبارات وآخرين بالتخابر لصالح قوات الدعم السريع على غرار الاتهامات التي طالت قيادات الجيش في الجزيرة وسنار.