القصف العشوائي للجيش أثبت أن الجيش فى قبضه الإخوان

أغسطس 06, 2023 Sena 0 تعليقات

القصف العشوائي للجيش  أثبت أن الجيش فى قبضه الإخوان

تزايد الاتهامات لعناصر تنظيم الإخوان بالتورط في إشعال تلك الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان في منتصف نيسان (أبريل)، التي راح ضحيتها أكثر من (10) آلاف قتيل وجريح، وشرّد بسببها نحو (3) ملايين شخص، ويتحدث مراقبون عن وجود (3) دلائل تثبت تورّط الجماعة في هذه الحرب.

واستند حقوقيون ومراقبون في تلك الاتهامات إلى (3) دلائل قالوا إنّها تشير إلى علاقة عناصر الإخوان بالحرب؛ وتشمل التهديدات التي أطلقها نافذون في التنظيم قبل أيام من اندلاع القتال، وظهور مقاتلين من كتائب تابعة لهم في ساحات المعارك، إضافة إلى الظهور العلني لبعض قيادات التنظيم في عدد من مدن البلاد الشرقية ودعوتهم لاستمرار الحرب، وفقاً لما نشرته

ظهور مقاتلين من كتائب تابعة للإخوان في ساحات المعارك، إضافة إلى الظهور العلني لبعض قيادات التنظيم في مدن البلاد الشرقية ودعوتهم لاستمرار الحرب.

ويرى المراقبون أنّ السماح بتحركات قيادات تنظيم الإخوان يؤكد الاتهامات التي تشير إلى إشعالهم الحرب الحالية بهدف العودة إلى الحكم مجدداً بعد الإطاحة بهم في نيسان (أبريل) 2019؛ وقد حمّلوا الأجهزة الأمنية والعدلية مسؤولية التماهي مع المجموعة والسماح لها بممارسة أنشطتها علناً.

وأشارت القناة إلى أنّه قبل أيام قليلة من اندلاع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في العاصمة السودانية الخرطوم؛ تحركت قيادات التنظيم بشكل مكثف لإجهاض الاتفاق الإطاري الموقع بين القوى المدنية والعسكرية، وبدعم دولي وإقليمي واسع والذي ينص على نقل السلطة للمدنيين.

يرى المراقبون أنّ السماح بتحركات قيادات تنظيم الإخوان يؤكد الاتهامات التي تشير إلى إشعالهم الحرب الحالية بهدف العودة إلى الحكم مجدداً.

وفي مقطع فيديو منشور بوسائط التواصل الاجتماعي هدد القيادي في التنظيم أنس عمر بأنّهم لن يسمحوا بتمرير الاتفاق، مشيراً إلى أنّهم سيستخدمون كافة الوسائل من أجل ذلك.

وقد أقرّ عمر، في تسجيل مصور، بعد القبض عليه من قبل قوات الدعم السريع بعد أسابيع من اندلاع القتال، بأنّ حزبه عمل على إفشال مشروع الاتفاق الإطاري، بعد إعلان رفضه، وأضاف: “كنا مسؤولين ومشرفين على تعبئة المواطنين والجماهير بالتنسيق مع قيادات في الجيش”.

وقد نعت قيادات في التنظيم على صفحاته الرسمية عدداً ممّن قالت إنّهم كانوا يقاتلون في المعارك، وعرفتهم بأنّهم عناصر في كتيبة اسمها “البراء”، وهي واحدة من عدد من الكتائب الجهادية الإخوانية التي قاتل بعضها في حرب الجنوب الذي انفصل في العام 2011، مثل كتائب الأمن الشعبي والطلابي وعدد من الكتائب الأخرى المنضوية تحت التنظيم.


0 Comments: