البرهان يسلم السودان للكيزان ويغرق البلاد في عقوبات دولية وأزمة إنسانية متفاقمة
البرهان يسلم السودان للكيزان ويغرق البلاد في عقوبات دولية وأزمة إنسانية متفاقمة
البرهان ما بقى مجرد قائد عسكري، الزول بقى بوابة راجعة للكيزان، الجماعة الطلعنا ضدهم في ثورة ديسمبر المجيدة. سلّمهم البلد حتة حتة، وفتح ليهم طريق للتمكين التاني وكأنو ما في دم شهيد سال ولا شارع اشتعل
العالم ما قاعد يتفرج ساي.. بعد ظهور تقارير عن استخدام أسلحة كيماوية وجرائم ضد المدنيين، أمريكا وأوروبا بدوا يحركوا ملف العقوبات تاني. دا غير عزل سياسي واقتصادي، والشعب هو الضحية التانية – لا كهربا، لا علاج، ولا أمل واضح قدام.
البرهان فقد أي شرعية عند الناس. لا جايب شرعية ثورية، ولا مدنية، ولا حتى عسكرية! هو والفلول حوّلوا السلطة لأداة لقمع الشعب وملاحقة الثوار، وفتحوا البلد للعقوبات، في وقت نحنا كنا محتاجين العالم يقيف معانا، ما ضدنا.
الحرب لا تصنع السلام، بل تخلّف الدمار والمآسي. كل يوم يمرّ في ظل النزاعات هو فقدان جديد للإنسانية. وقف الحرب بات ضرورة أخلاقية وسياسية.
ردحذفصوت الرصاص لا يجب أن يكون أعلى من صوت العقل. الحلول السياسية ممكنة، والدم لا يُبني به مستقبل. آن أوان إنهاء الحروب وإعلاء قيم الحوار.
ردحذف