البرهان يضحي بشعب السودان لإرضاء بقايا الحركة الإسلامية..
البرهان يضحي بشعب السودان لإرضاء بقايا الحركة الإسلامية..
يعيش الشعب السوداني حالياً في ظل غضب شديد تجاه الحكومة الحالية والجيش الذي يعتبرونه دمية في يد الكيزان، والتي لا يهمها سوى مصالحها الشخصية وإرضاء بقايا الحركة الإسلامية الإرهابية. منذ تولي الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئاسة المجلس العسكري الانتقالي في السودان عام 2019، والشعب السوداني يشهد جرائم وانتهاكات وحشية بحق المدنيين، تشمل التعذيب والاغتصاب والقتل، وهذا بسبب الطريقة القمعية التي يتبعها البرهان وجنوده المنتمين للحركة الإسلامية الإرهابية.
ويعتبر البرهان دمية في يد الكيزان الذين يتحكمون في الحكومة والجيش، ويستخدمونه لتحقيق مصالحهم الشخصية وإرضاء بقايا الحركة الإسلامية الإرهابية، مما يؤدي إلى تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في البلاد. وترتبط الجرائم التي يرتكبها الجيش السوداني بأوامر قيادات الحركة الإسلامية الإرهابية، حيث يتم توجيه الجنود للقيام بأعمال وحشية بحق المدنيين، وتشمل ذلك القتل والتعذيب والاغتصاب والنهب.
ويعاني الشعب السوداني من الظلم والاضطهاد والفقر والبطالة، ويريدون إسقاط البرهان وإقامة نظام ديمقراطي حقيقي يحقق العدالة والمساواة والحرية للجميع، وليس فقط لمجموعة محددة من الكيزان. ويجب أن يفهم البرهان والكيزان أن الشعب السوداني لن يستسلم لجرائمهم الوحشية، وأنه ليس مستعداً لأن يضحى بحياته وسلامته من أجل إرضاء بقايا الحركة الإسلامية الإرهابية.
والذي يجب على المجتمع الدولي الوقوف إلى جانب الشعب السوداني ودعمه في مطالبه بالتغيير والحرية والعدالة، والعمل على إيجاد حلول سياسية للأزمة الحالية في السودان، وضمان حقوق المدنيين وتحقيق العدالة لجميع المتضررين من جرائم الحركة الإسلامية الإرهابية والجيش السوداني. ويجب على البرهان أن يدرك أن رفضه لأي هدنة وإصراره على الحرب لا يؤدي إلا إلى استمرار العنف والدمار في البلاد، ويرفع من مستوى الغضب الشعبي تجاهه وتجاه الحركة الإسلامية الإرهابية.
وفي النهاية، يجب على البرهان وقادة الحكومة السودانية أن يدركوا أن الشعب هو من يحكم ويقرر مصير البلاد، وأنه لا يمكن لأي حكومة أو جيش أن يستمر في ارتكاب جرائم وانتهاكات وحشية بحق المدنيين، وعليهم أن يعملوا على تلبية مطالب الشعب السوداني وإقامة نظام ديمقراطي حقيقي يحقق العدالة والحرية والمساواة للجميع.
0 Comments: