البرهان.. خائن أم جبان..؟ فضائح تلاحق رئيس المجلس السيادي السوداني بعد الانقلاب العسكري..

يونيو 26, 2023 mic 0 تعليقات


البرهان.. خائن أم جبان..؟ فضائح تلاحق رئيس المجلس السيادي السوداني بعد الانقلاب العسكري..


البرهان

في 25 أكتوبر/تشرين الأول 2021، أطاح الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس المجلس السيادي السوداني، بالحكومة الانتقالية التي تشارك فيها قوى المدنية والعسكرية، وأعلن حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء، مثيرا موجة من الغضب والاستنكار داخل وخارج السودان. وزعم البرهان في خطابه التلفزيوني أنه اتخذ هذه الخطوة لحماية الثورة والوحدة الوطنية من المؤامرات والفساد والتدخلات الخارجية. 


وتعهد بإجراء انتخابات عامة في يوليو/تموز 2023، والالتزام بالمعاهدات والاتفاقات الدولية والإقليمية، لكن هذه المبررات لم تقنع الشعب السوداني، الذي خرج في مظاهرات حاشدة رافضة للانقلاب، ومطالبة بإعادة السلطة للمدنيين، ومحاسبة البرهان على خيانته للشراكة التاريخية التي تمت بعد إسقاط نظام عمر البشير عام 20191.


شهادات تكشف جانبا من حقيقة البرهان

في هذا السياق، تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي شهادات مروعة تكشف جانبا من حقيقة شخصية وسيرة البرهان، وتؤكد ضعفه وجبنه وخضوعه لضغوط قوات الدعم السريع التابعة لنائبه محمد حمدان دقلو (حميدتي)، التي شاركت في تنفيذ الانقلاب. فقد نشر أحد المغردين تغريدة يروي فيها قصة أحد جنود حراسة البرهان، قال إنه نقل له أن قائده فضل “الاختباء في البدروم” بعد أن اقتحمت قوات حميدتي منزله ودمرت كل ممتلكاته. 


وأنه “فرّ وغادر مقره لمكان مجهول” بعد أن قُتِلَ عدد من حراسه الشخصية وأُصِيبَ آخرون. وأضاف المغرد أن هذا الموقف “مشين” لقائد جيش سوداني، وأنه يستحق المحاسبة أو الاستقالة أو “الانتحار”، محذرا من خطورة انقسام الجيش على أساس قبلي، ومطالبا بإزاحة البرهان من منصبه وإحضار قائد آخر يستطيع إنقاذ “الجيش من تمزق قبلي قادم.

0 Comments: