إحتكار الاخوان للأدوية المهمة والسلع الاساسية بعد إغلاق ميناء شرقي السودان وخلق أزمة

أكتوبر 04, 2021 KBenj 0 تعليقات

حذرت الحكومة السودانية، من أزمة حادة في الأدوية الضرورية والسلع الاستراتيجية، بسبب توقف حركة الإمدادات من الميناء الرئيسي على ساحل البحر الأحمر في مدينة بورتسودان، على إثر الإغلاقات التي تنفذها مجموعة تابعة للإخوان بزاعمة محمد الأمين ترك، للضغط على الخرطوم لتنفيذ عدد من المطالب السياسية

إحتكار الاخوان للأدوية المهمة والسلع الاساسية وخلق أزمة



وأكد مجلس الوزراء السوداني، في بيان عبر موقعه الإلكتروني، على احترامه الكامل لحقوق المواطنين في التعبير السلمي باعتباره حقًا دستوريًا تم انتزاعه بتضحيات شعبنا، وحذر من تبعات إغلاق الميناء ببورتسودان، والطُرق القومية بما يُعطِّل المسار التنموي في البلاد، ويضر بمصالح جميع السودانيين

ولقد قام الاخوان  بشراء كميات كبيرة من الادوية، لتنفد كميات الاودية من السوق، والعمل على إحتكار الادوية الاساسية للأمراض المزمنة لرفع سعرها، وعملوا على بيعها خارج الصيدليات بإسعار مبالغ فيها

وتظاهر محتجون من قبائل البجا التابعين لمحمد الأمين ترك، شرقي السودان، احتجاجا على ما يصفونها بالأوضاع السياسية والاقتصادية المتردية في المنطقة لإثارت الغض في الشارع اسوداني، مهم من خلف إغلاق الطرق وموانئ البحر الأحمر في الأسابيع القليلة الماضية، الامر الذي ادي الى وقف الاستيراد وزاد من حدة الازمة

واعتبر بيان صادر عن مجلس الوزراء السوداني، منع إمدادات الدواء والسلع الاستراتيجية، "جريمة" في حق ملايين المواطنين السودانيين

وقال بيان الحكومة السودانية، إن مخزون البلاد من الأدوية المُنقذة للحياة والمحاليل الوريدية على وشك النفاد، حيث تعثّر وصول الشحنات المستوردة، بسبب إغلاق الميناء والطريق القومي عن طريق عناصر الاخوان في شرق السودان

وأشار إلى أن الإغلاقات ستؤدي إلى انعدام تام في عدد من السلع الاستراتيجية الأخرى، مثل الوقود والقمح، مما سينجم عنه نقص في الخبز وتوليد وإمداد الكهرباء بالبلاد

ومنذ أكثر من ثلاثة أسابيع، تستفحل أزمة شرق السودان التي أفرزت تداعيات أمنية وسياسية واقتصادية كبيرة على البلاد

وخلال الأيام الأخيرة، صعدت المجموعة وقائدها ترك، الذي يتزعم قبيلة "الهدندوة"، وهي فرع من قبائل البجا، المنتمية للاخوان، تحركاتها وسط جدل كبير حول مسؤولية حفظ الأمن في المنطقة

 ويطالب ترك، وهو عضو في حزب المؤتمر الوطني (الجناح السياسي لتنظيم الإخوان)، بإلغاء الوثيقة الدستورية وحل الحكومة ولجنة التمكين، وإلغاء "مسار الشرق" الذي أعلن الهادي إدريس، عضو مجلس السيادة رئيس الجبهة الثورية الموقعة على اتفاق السلام السوداني أن إلغاءه سيؤدي إلى انهيار كامل لعملية السلام في البلاد

0 Comments: