”تنظيم الإخوان” يسمم المشهد السياسي والديموقراطي في السودان

أكتوبر 03, 2021 KBenj 0 تعليقات

البرهان يعلن.. سنعمل على إعادة هيكلة "القوات المسلحة، وإننا لن نسمح بأي نشاط حزبي في الجيش السوداني ، متعهّدا على وجه الخصوص تطهير السودان من الإخوان المسلمين، الذين يسعون الى العودة للحكم من جديد، ومن خلال تكوين جماعات تتبع للنظام البائد، والحكومة الحالية تقوم بكل ما لديها من أمكانات لتخلص الشعب السوداني من فسادهم

”تنظيم الإخوان” يسمم المشهد السياسي



وهنا نجد زعيم قبيلة البجا، محمد الأمين ترك، وهو عضو في حزب المؤتمر الوطني (الجناح السياسي لتنظيم الإخوان) المنحل، للقيام بالاحتجاجات، والتي شملت إغلاق مطار بوتسودان والميناء الرئيسي للمدينة أسفر عنه وقف تدفق الصادرات والواردات، وتسبب في خسائر كبيرة لخزينة الدولة وللتجار والمستوردين

 تنظيم الإخوان الذي لا يزال يخطط للعودة إلى السودان دعم من تركيا عبر مخططات نشر الفوضى وإفشال التيار السياسي، وتواجد عتناصر الاخوان هو السبب الرئيسي في تفكك السودان، وان الحكومة الانتقالية نجحت في إفشال مخططهم في تدمير البلاد، ونجحت في إيقاف فساد النظام الارهابي

وتتزرع قبيلة البجا، في تلك التحركات بأنها أصبحت مهمشة بعد اتفاق الذي أبرمته الحكومة السودانية في أكتوبر 2020، مع مجموعة مناوئة لـ"البجا"، وخرجت تظاهرات لمجموعة من قبائل الشرق الأخرى منددة بقطع مجموعة محمد الأمين ترك الطرق وإمدادات البترول، ونظمت تلك الحشود في مدينة كسلا الواقعة على بعد أقل من 500 كيلومترا من مدينة بورتسودان

ورفع ترك الجمعة سقف مطالب الاخوان لتشمل إلغاء الوثيقة الدستورية، وحل الحكومة، ولجنة التمكين، بعد أن كانت محصورة في مطالب محلية تتعلق بالخلافات حول ممثلي المنطقة في اتفاق السلام الموقع في أكتوبر الماضي

إن هدف جماعة الاخوان واضح، انتهاك حقوق شعبنا السودان، وعناصر النظام المعزول مازل عضها منتشر في الدولة، ويسعون لنشر الفوضى وعدم استقرار الشارع السوداني، ونجحت جهود الحكومة الانتقالية في التصدي لهم  وإفشال مخططاتهم، وأن النظام التركي لازال يدعمهم بالسلاح والتمويل لتنفيذ المخطط التركي لتكسير مفاصل الدولة للإستيلاء على خيرات السودان ودعم إثيوبيا

وأنقرة تطمح بالسيطرة على جنوب كردفان، لكن هذه الأراضي هي تحت إشراف عبدالعزيز الحلو، لذا تحاول استغلال بعض أطراف السلطة للوصول لهذا الهدف بصفقة سرية تقضي بأن تسهل بعض الأطراف للحلو وحركته المشاركة في السلطة ليحصل على مقاعد ومناصب تنفيذية مقابل غض الطرف عن توسع الأتراك في كردفان

0 Comments: