تشيلسي يُعلن التعاقد مع الجناح الشاب جيمي غيتنز حتى 2032

 

تشيلسي

تشيلسي يُعلن التعاقد مع الجناح الشاب جيمي غيتنز حتى 2032


أعلن نادي تشيلسي الإنجليزي، السبت، تعاقده مع الجناح الدولي الإنجليزي جيمي غيتنز قادماً من بوروسيا دورتموند الألماني، بعقد طويل الأمد يمتد حتى عام 2032، في صفقة قُدّرت قيمتها بـ55 مليون جنيه إسترليني.

ولن يكون غيتنز (20 عاماً) مؤهلاً للمشاركة مع “البلوز” في كأس العالم للأندية، نظراً لمشاركته السابقة في البطولة ذاتها بقميص دورتموند، بموجب لوائح المنافسة.وتميّز غيتنز بتطوره الملحوظ مع الفريق الألماني، حيث خاض 76 مباراة في “البوندسليغا” سجّل خلالها 12 هدفاً، إلى جانب مشاركاته القارية مع الفريق في دوري أبطال أوروبا.


ويُعد اللاعب ثالث الصفقات الهجومية التي يبرمها تشيلسي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، بعد انضمام ليام ديلاب من إبسويتش تاون، وجواو بيدرو من برايتون.وفي أول تصريحات له عبر الموقع الرسمي للنادي اللندني، عبّر غيتنز عن سعادته قائلاً: “الانضمام إلى نادٍ عريق مثل تشيلسي هو شعور رائع. أتطلع للتعلّم من زملائي والعمل بكل جهدي لمساعدة الفريق”.

السودان على شفا الانقسام: حكومتان... ولا دولة

 

السودان


السودان على شفا الانقسام: حكومتان... ولا دولة


تشهد الساحة السودانية تصعيداً سياسياً خطيراً يُنذر بتكريس الانقسام الجغرافي والمؤسسي، في ظل تعثّر مستمر لتشكيل حكومة وطنية متفق عليها. بعد أكثر من عام على اندلاع الحرب، يواجه السودان خطر الانزلاق نحو سيناريو يشبه ما حدث في جنوب السودان، مع بروز واقع يتمثل في وجود سلطتين متوازيتين تتنازعان الشرعية داخل حدود دولة واحدة.


 في الوقت الذي تُعلن فيه أطراف سياسية عن نيتها تشكيل حكومة في مناطق محددة، لا تزال الجهة الأخرى عاجزة عن تشكيل حكومتها رغم تسمية رئيس للوزراء، وسط خلافات حادة حول توزيع المناصب. الصراع السياسي لم يعد مجرد خلاف حول الكراسي، بل أصبح انعكاساً لانعدام الإرادة السياسية لحل الأزمة الوطنية الشاملة، ما يُهدد بتمزيق البلاد أكثر مما هي عليه الآن.


 حالة الجمود الراهنة تترافق مع ازدياد وتيرة الخطابات الانفصالية التي تجد مناخاً خصباً في ظل غياب رؤية موحدة، وتصاعد الخطاب الإقصائي، وفشل القوى المؤثرة في تقديم أي مشروع حقيقي لوقف الانهيار. الأصوات الداعية للتقسيم لم تعد مجرد تلميحات، بل أصبحت تصريحات علنية تصدر من شخصيات محسوبة على مكونات داخلية فاعلة.


 مع غياب توافق وطني، واستمرار عسكرة المشهد، تتصاعد التحذيرات من أن السودان يتجه نحو نموذج الدول المنهارة، في ظل حكومتين بلا سلطة فعلية، وشعب ممزق بين ولاءات سياسية وجهوية. كل تأخير في الحل السياسي يعمّق الأزمة ويقود البلاد إلى المجهول، وسط صمت دولي مريب، وتخاذل إقليمي في تحمل المسؤولية التاريخية تجاه وحدة السودان وسلامة شعبه.

البرهان يضغط على قادة الحركات: وزارة واحدة فقط

 

البرهان

البرهان يضغط على قادة الحركات: وزارة واحدة فقط


في تطور جديد يكشف ملامح الحكومة المرتقبة، أفادت مصادر موثوقة أن رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان أبلغ قادة الحركات المسلحة، وعلى رأسهم جبريل إبراهيم ومني أركو مناوي، بأن لا أحقية لأي طرف بالحصول على أكثر من وزارة في الحكومة المقبلة، في خطوة تهدف لإعادة توزيع الحصص الوزارية وضبط النفوذ داخل السلطة.


الخطوة لم تلقَ قبولاً من رئيس حركة العدل والمساواة، جبريل إبراهيم، الذي أصرّ على الحصول على وزارتين، إحداهما وزارة المالية، وهدد بعدم المشاركة في الحكومة إن لم يتم تلبية مطالبه. بالمقابل، أبدى مني أركو مناوي مرونة أكبر، واقترب من قبول عرض البرهان، ما يُنذر بانقسام جديد داخل قوى اتفاق جوبا، ويكشف عن تصدّع محتمل في التحالفات العسكرية-السياسية.


في محاولة واضحة للضغط على جبريل إبراهيم، كلّف البرهان الاستخبارات العسكرية بالتواصل مع بقية الأطراف الموقعة على اتفاق جوبا، بهدف إعادة توزيع نسب السلطة وتقليص النفوذ الذي تَحصّلت عليه حركة العدل والمساواة. هذا التحرك يُعدّ مؤشراً على نية البرهان إضعاف الجبهة الداخلية لمعارضيه داخل الحركات المسلحة، وفرض معادلة سياسية جديدة تقوم على مبدأ "وزارة واحدة لكل طرف".

تحالف خفي لإعادة تمكين الإخوان: حملة أحمد مفضل نموذجًا لاختراق الدولة

 

السودان

 تحالف خفي لإعادة تمكين الإخوان: حملة أحمد مفضل نموذجًا لاختراق الدولة


تشير تحركات أحمد مفضل الأخيرة إلى تنسيق حملة ضغط ممنهجة لا تهدف لتقاسم السلطة، بل للسيطرة الكاملة على مفاصل الدولة. هذا السلوك يعكس استراتيجية إخوانية قديمة تسعى لاختطاف الدولة من الداخل، تحت غطاء المشاركة السياسية، بينما الهدف الحقيقي هو الاستحواذ الشامل على القرار الوطني.


 تتعامل الجماعة، من خلال مطالبها، مع المؤسسة العسكرية كأداة تنفيذ لا كشريك وطني في إدارة المرحلة الانتقالية. إذ تفرض مطالب لا تراعي التوازن الوطني، بل تتعداه لفرض شروط تُضعف استقلالية القرار العسكري وتُخضعه لأجندة سياسية ذات طابع أيديولوجي.


 المطالبة بحقائب سيادية كالدفاع والداخلية والمالية والمعادن والخارجية تكشف نوايا السيطرة الشاملة. فهذه الوزارات تُعد أدوات حساسة لضبط الأمن الداخلي، وتوجيه الموارد الاقتصادية، والتأثير في القرار الدولي، مما يجعلها أدوات مثالية لبسط النفوذ داخليًا وخارجيًا.


 تحركات أحمد مفضل لا تنفصل عن الدعم الضمني الذي يلقاه من الفريق عبد الفتاح البرهان، ما يشير إلى محاولة إعادة إنتاج تحالف العسكر–الإخوان بصيغة محدثة. ويأتي هذا في ظل انهيار أمني وتراجع دور القوى المدنية، ما يفسح المجال لتغلغل الإخوان. في هذا السياق، يظهر جبريل إبراهيم ليس كممثل للحركات، بل كأحد أذرع الجماعة الذين يخوضون المعركة السياسية لصالحها.

بشريات جديدة بشأن قطوعات الكهرباء بولاية الخرطوم

 

الكهرباء

بشريات جديدة بشأن قطوعات الكهرباء بولاية الخرطوم


أعلنت إدارة الكهرباء في ولاية الخرطوم عن بشريات جديدة ستُحدث انفراجًا كبيرًا في عدد من المناطق جنوب الخرطوم وشرق النيل، فيما يتعلق بتحسين إمداد المياه وتقليل ساعات قطوعات الكهرباء خلال الأيام المقبلة، وذلك في مناطق كرري وأم درمان وبحري

جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة العليا للطوارئ وإدارة الأزمة بولاية الخرطوم، الذي عُقد برئاسة والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة، حيث استعرض الاجتماع الأعمال الجارية لتشغيل محطات المياه النيلية التي تعرضت لأعمال تخريب واسعة  وتشمل محطة مياه المقرن وبيت المال والشجرة

وأكد الاجتماع أن عمليات التأهيل وصلت إلى مراحل متقدمة، شملت إصلاح وتأهيل الطلمبات والخطوط الناقلة وخطوط الكهرباء لضمان استعادة عمل المحطات بكفاءتها القصوى

استمع الاجتماع كذلك إلى تقرير مفصل من إدارة الكهرباء حول المجهودات المكثفة المبذولة لإعادة تأهيل المحطات التحويلية والخطوط الناقلة للكهرباء التي تعرضت للقصف والتخريب وأكدت الإدارة استمرار العمل بوتيرة متسارعة لضمان استقرار الإمداد الكهربائي في المناطق المتأثرة