إنترنت ومكالمات مجانية.. شركة سوداني للاتصالات تعلن عرض استثنائي ومجاني
أعلنت شركة سوداني للاتصالات عن عرض استثنائي ومجاني يشمل استخدامًا غير محدود للبيانات والمكالمات المحلية لجميع مشتركيها، دون خصم من الرصيد أو الباقات .
ويشمل العرض استخدام الإنترنت والمكالمات داخل الشبكة بشكل غير محدود خلال الفترة الزمنية المحددة، ما يتيح للمشتركين الاستفادة القصوى من خدمات الاتصالات دون أي قيود.وأكدت سوداني أن المكالمات الدولية والرسائل النصية القصيرة (SMS) غير مشمولة في هذا العرض، ويستمر احتسابها بالتعرفة المعتادة.
ويأتي هذا العرض في إطار جهود الشركة لتعزيز ثقة المشتركين بخدماتها وتقديم مزيد من المرونة في الاستخدام، خاصة في الفترات الليلية التي تشهد استخدامًا مرتفعًا للبيانات.كما يمثل هذا العرض فرصة لتجربة جودة الشبكة وخدمات الإنترنت والمكالمات الصوتية في توقيت مميز، ما يعزز من تنافسية سوداني في السوق المحلي ويحفّز المشتركين على الاستفادة من إمكاناتها التقنية.
الكوليرا تحصد المزيد من الأرواح في شمال كردفان وجنوب دارفور وسط تحذيرات أممية متزايدة
تتسارع وتيرة تفشي وباء الكوليرا في عدد من ولايات السودان، في مقدمتها شمال كردفان وجنوب دارفور، في وقت أعلنت فيه ولاية الخرطوم عن انخفاض نسبي في معدلات الإصابة، فيما حذّرت الأمم المتحدة من أن الأرقام المتداولة قد لا تعكس الحجم الحقيقي للكارثة الصحية التي تضرب البلاد للعام الثاني على التوالي.
أعلنت وزارة الصحة بولاية شمال كردفان، الأربعاء 19 يونيو، عن تسجيل 102 حالة إصابة جديدة بالكوليرا في مركز العزل بمستشفى الأبيض، ليرتفع عدد الحالات النشطة إلى 259، والمجموع الكلي للإصابات إلى 5,931 حالة. كما تم رصد خمس وفيات جديدة رفعت إجمالي الوفيات إلى 453 حالة منذ ظهور المرض بالولاية.
وفي جنوب دارفور، أكدت الوزارة تسجيل خمس إصابات جديدة في مدينة نيالا، توزعت بين محليتي نيالا شمال ونيالا جنوب. كما أفاد مركز العزل بمنطقة الريل بمحلية بليل بتسجيل 74 حالة إصابة و5 وفيات إضافية خلال عشرة أيام، ما يرفع العدد الإجمالي إلى 263 إصابة و21 وفاة منذ أواخر مايو.
وأعربت مصادر طبية في معسكر كلمة للنازحين عن قلق بالغ بعد تسجيل ثلاث إصابات، بينها وفاة واحدة. وقال إبراهيم أرباب، مسؤول “سنتر واحد”، إن ضعف التغطية الصحية وقلة عدد المنظمات – لا تتعدى اثنتين – يُعرض أكثر من 260 ألف نازح لخطر محدق، في ظل غياب محاليل الإماهة، ومياه الشرب الآمنة، وأدوية الطوارئ. كما ناشد السكان عبر راديو دبنقا عودة المنظمات التي انسحبت بسبب الحرب، وتنفيذ حملات رش وإصحاح بيئي عاجلة.
أعلنت وزارة الصحة بولاية الخرطوم عن انخفاض ملحوظ في الإصابات، مع تسجيل 60 حالة جديدة ووفاة واحدة فقط يوم الأربعاء. وانتهت، الخميس، حملة التطعيم ضد الكوليرا التي استمرت عشرة أيام، واستهدفت 12 وحدة إدارية في خمس محليات، شملت 1.86 مليون شخص من عمر عام فأكثر.
كما أطلقت السلطات الصحية في محلية الرهد بولاية شمال كردفان حملة تطعيم جديدة تستهدف أكثر من 275,000 شخص، باستخدام فرق ثابتة وجوالة، وسط تحديات لوجستية متزايدة.قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن الكوليرا أثرت بشدة على الأطفال دون سن الخامسة، موضحًا أن من بين أكثر من 80 ألف حالة اشتباه مسجلة منذ يوليو الماضي، هناك 7,300 إصابة وأكثر من 200 وفاة بين الأطفال.
وأشار إلى أن الانخفاض في معدلات الإبلاغ في الخرطوم قد يكون مضللاً، وقد يخفي الحجم الحقيقي للتفشي، مع تأكيد وجود حالات نشطة في ولايات مثل نهر النيل وجنوب دارفور. وأضاف أن حملات التطعيم تجري في ظروف معقدة نتيجة الحرب الأهلية، وأن هناك تفشٍ موازٍ لمرض الحصبة، سُجلت فيه 2,200 حالة اشتباه وخمس وفيات منذ بداية العام، 60% منها بين الأطفال دون الخامسة.
رغم دعم منظمتي الصحة العالمية واليونيسف، تواجه برامج المكافحة نقصاً حاداً في اللقاحات، والإمدادات الطبية، والكوادر المؤهلة، إلى جانب فجوات بيانات تؤثر على سرعة الاستجابة. وحذرت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين بدارفور من “كارثة إنسانية وشيكة”، مشيرةً إلى أن ما يفوق 70% من سكان الفاشر يحتاجون مساعدات غذائية وطبية عاجلة، وسط استمرار الحصار وصعوبة الوصول الإنساني.
في ظل هذه المعطيات، تتصاعد الدعوات المحلية والدولية لتوسيع نطاق الاستجابة الصحية وتوفير التمويل اللازم لدرء المزيد من الوفيات، في وقت يتزايد فيه القلق من أن تتحوّل الكوليرا إلى أزمة ممتدة تُضاف إلى قائمة الأزمات المعقدة التي تعصف بالسودان.
مونديال الأندية: غياب مبابي عن مواجهة الهلال
يغيب المهاجم الدولي الفرنسي كيليان مبابي، نجم ريال مدريد الإسباني، عن صفوف فريقه المدعو إلى مواجهة الهلال السعودي في وقت لاحق، الأربعاء، ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثامنة ضمن مونديال الأندية في كرة القدم في الولايات المتحدة، حسب ورقة المباراة الرسمية.
وعانى مبابي من حمى مرتفعة في اليومين الأخيرين، ولم يشارك في تدريبات الثلاثاء، حسب ما كشفت الصحف الإسبانية.وتألق مبابي في موسمه الأول مع ريال مدريد على الصعيد الشخصي، حيث توج هدافاً للدوري الإسباني وأفضل هداف في أوروبا بتسجيله 43 هدفاً في 56 مباراة في مختلف المسابقات.
ولم يشأ مدرب ريال مدريد الجديد شابي ألونسو الذي حل بدلاً من الإيطالي كارلو أنشيلوتي المنتقل لتدريب منتخب البرازيل، التطرق إلى المشكلة التي يعاني منها مبابي في مؤتمره الصحافي الثلاثاء، عندما قال: «يشعر كيليان بتحسن لكنه ليس كافياً لكي يتدرب، لا سيما وسط ارتفاع الحرارة»، مشيراً إلى أن «قراراً بشأن مشاركته من عدمها (ضد الهلال) سيتخذ في اللحظة الأخيرة».وسيحل غونسالو بدلاً من مبابي في مركز قلب الهجوم، يسانده على الجناحين كل من البرازيليين فينيسيوس جونيور ورودريغو.
السودان في قبضة طهران: كيف تحوّله إيران إلى ساحة خلفية لحربها ضد إسرائيل
شهدت السنوات الأخيرة تزايداً مقلقاً في النفوذ الإيراني داخل السودان، خاصة من خلال تحالف طهران مع الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان. لم يكن بناء قاعدة "أوسيف" على ساحل البحر الأحمر مجرد تحرك عسكري تقليدي، بل خطوة استراتيجية ضمن خطة إيرانية طويلة الأمد للسيطرة على الموارد السودانية واستخدام الأراضي السودانية كورقة ضغط في صراعها مع إسرائيل. هذا التحالف يسخّر إمكانيات السودان وموقعه الجغرافي لخدمة أجندات إيران الخاصة.
بعد الضربات الإسرائيلية التي استهدفت منشآت التصنيع العسكري داخل إيران، بدأت طهران بالبحث عن بدائل آمنة لتصنيع أسلحتها، فوقع الاختيار على السودان، مستغلّة غياب الرقابة الدولية والفوضى الأمنية. اليوم، يتم توجيه الجيش السوداني لبناء منشآت لتجميع وتصنيع المسيرات العسكرية الإيرانية، وتُستخدم موانئ مثل بورتسودان لتهريب الأسلحة وتخزينها، مما يجعل السودان نقطة ارتكاز جديدة في المعركة الإقليمية.
الوجود الإيراني في السودان لا يهدد فقط الأمن الداخلي لهذا البلد، بل يمتد ليشكّل تهديداً مباشراً لدول المنطقة المطلة على البحر الأحمر. من خلال ترسيخ وجودها العسكري، تسعى إيران لتحويل السودان إلى ممر خلفي لتهريب الأسلحة إلى مناطق الصراع، ولبناء قواعد بحرية تُمكّنها من تهديد حركة الملاحة والسيطرة على أحد أهم المعابر الدولية.
انقطاع التواصل مع فريق منظمة أجنبية في دارفور
إن التواصل مع فريق من منظمة هاندي كاب الفرنسية، انقطع مع السلطات في إقليم دارفور وسط مخاوف من اختطافهم بواسطة مسلحين.وأوضحت المصادر أن فريق المنظمة كان في طريقه من مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور الى منطقة نيرتي بولاية وسط دارفور، إلا أن التواصل معه انقطع منذ الساعة الواحدة ظهر يوم الثلاثاء.
وذكرت المصادر أن الفريق الذي يتكون من خمسة موظفين اثنين منهم “فرنسيين الجنسية” وال’خرين سودانيين، يستلغون سيارتين تحركوا صباح يوم الثلاثاء من مدينة الجنينة في طريقهم الى مدينة نيرتتي بوسط دارفور.وأشارت إلى أن فريق المنظمة عند مروره بمدينة زالنجي عاصمة ولاية وسط دارفور قابل الجهات المختصة بشان المنظمات وأكمل الاجراءات الروتينية.
وأضافت المصادر أن “مسلحين في إحدى البوابات على الطريق بين مدينتي زالنجي – نيرتي اوقفوا موظفي المنظمة للتحري من اجراءاتهم في الساعة الواحدة ظهرا، لكن التواصل معهم انقطع بعد ذلك”.