زفيريف: لاعبو التنس لا يملكون وقتاً للاسترخاء

 

زفيريف

زفيريف: لاعبو التنس لا يملكون وقتاً للاسترخاء


قال ألكسندر زفيريف،  إن لاعبي التنس لا يملكون خلال الموسم فترة راحة للتعافي جسدياً وعقلياً، لكن المصنف الثالث عالمياً أضاف أنه ليس لديه أي شكاوى؛ لأنه اختار هذه الحياة التي تكافئه بشكل جيد.وتخضع سلامة اللاعبين لعملية تدقيق مكثفة، بعد أن رفعت رابطة لاعبي التنس المحترفين دعوى قضائية ضد الهيئات المنظمة للعبة في مارس (آذار).وكانت إحدى الشكاوى تتعلّق بالجدول الزمني المزدحم لمدة 11 شهراً الذي وصفوه بأنه «غير قابل للاستمرار».


وقال زفيريف للصحافيين قبل بطولة ويمبلدون: «الأمر يتعلّق فقط باستمرارية عدم وجود فترات راحة. إنها مسألة مطروحة منذ فترة طويلة للغاية».وأضاف: «لا أعتقد أن لدينا فترة راحة في الموسم. لا أعتقد أن لدينا وقتاً للراحة الذهنية والجسدية. لكن عموماً، لا أريد الشكوى؛ لأنني أحب كوني لاعب تنس».


وتناولت الدعوى القضائية أيضاً مسألة توزيع الجوائز المالية، علماً بأن نادي عموم إنجلترا للتنس رفع إجمالي الجوائز لبطولة هذا العام إلى 53.5 مليون جنيه إسترليني، بزيادة بنسبة 7 في المائة مقارنة بجوائز عام 2024.وسيحصل بطلا فردي الرجال والسيدات على ثلاثة ملايين إسترليني لكل منهما، وهي أعلى جائزة في البطولات الأربع الكبرى، في حين يحصل الخاسر في الدور الأول على 66 ألف إسترليني.


وقال زفيريف: «جميعنا نكسب مبالغ جيدة من المال. ونسافر حول العالم. نعيش في فنادق خمسة نجوم أغلب الوقت».وأضاف: «أحياناً قد ترغب في الجلوس على الأريكة دون فعل أي شيء، لكن هذه هي الحياة التي اخترناها. بصراحة، كان حلمي دائماً أن أصبح لاعب تنس. أشعر أنني أعيش هذا الحلم وأستمتع به».


ووصل زفيريف إلى النهائي في جميع البطولات الأربع الكبرى باستثناء «ويمبلدون»، بل لم يصل إلى دور الثمانية في البطولة. ولم يسبق للألماني أن فاز بلقب على الملاعب العشبية في البطولات التابعة لاتحاد لاعبي التنس المحترفين؛ إذ خسر ثلاث مباريات نهائية.

واستعد زفيريف (28 عاماً) لـ«ويمبلدون» عبر المشاركة في بطولتَيْن على الملاعب العشبية في شتوتغارت وهاله، حيث وصل إلى النهائي وقبل النهائي.وقال: «الناس ينسون أنني لا أزال المصنف الثالث عالمياً… تعرّضتُ لبعض الهزائم هنا وهناك، وهو أمر طبيعي، رغم أنه ربما لم يكن متوقعاً. أشعر أن مستواي بدأ يتحسن في الأسابيع القليلة الماضية».

أمريكا تعاقب سلطة بورتسودان: السلاح الكيماوي جاب العواقب

 

أمريكا

أمريكا تعاقب سلطة بورتسودان: السلاح الكيماوي جاب العواقب


في يوم 27 يونيو 2025، دخلت العقوبات الأمريكية حيّز التنفيذ ضد السلطة العسكرية في بورتسودان، بعد اتهام رسمي من وزارة الخارجية الأمريكية باستخدام أسلحة كيماوية ضد قوات الدعم السريع والمدنيين أثناء الحرب المستمرة من أبريل 2023. القرار دا قلب الطاولة على السلطة الحاكمة، وفتح الباب لمساءلة دولية جادة.


 العقوبات شملت وقف أي مساعدات أمريكية (عدا الإنسانية)، ومنع بيع السلاح، وحرمان السودان من القروض أو أي دعم مالي من أمريكا. كمان تم حظر تصدير التكنولوجيا الحساسة للسودان. القرار دا استند على "قانون مكافحة الأسلحة الكيماوية والبيولوجية" لسنة 1991، مع شوية استثناءات للمساعدات الإنسانية وسلامة الطيران المدني.


 القرار دا شكل ضربة موجعة للسلطة في بورتسودان، خاصة إنو جاب اسم البرهان ضمنياً في دائرة الاتهام. ومع تزايد الضغط الدولي، في احتمال كبير نشوف ملفات تتحول لمحاكم دولية. العالم براقب، والعدالة بقت أقرب من أي وقت فات.

السعودية تحث طرفي النزاع بالسودان على استئناف المفاوضات من خلال منبر جدة

 

السعودية

السعودية تحث طرفي النزاع بالسودان على استئناف المفاوضات من خلال منبر جدة


شارك نائب وزير الخارجية السعودي المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، في الاجتماع الرابع للمجموعة الاستشارية المعنية بتعزيز تنسيق مبادرات وجهود السلام في السودان، وذلك في العاصمة البلجيكية بروكسل.

وجدّد معاليه في كلمته خلال الاجتماع، تأكيد المملكة على أهمية استقرار السودان والحفاظ على أمنه ووحدته وسلامة أراضيه، وصون مؤسساته ومقدراته، لما يمثّله ذلك من امتداد للاستقرار الإقليمي والأمن الجماعي للدول العربية والأفريقية.

كما جدّد حرص المملكة على بذل جميع الجهود ودعم المساعي المشتركة لإيقاف الحرب في السودان، والحد من التدخلات الخارجية التي تُسهم في تأجيج الصراع وإطالة أمده، وتهدد وحدة السودان، وتخلق بيئة حاضنة للجماعات الإرهابية.

ونوّه نائب وزير الخارجية السعودي باستمرار المملكة في بذل مساعيها الحميدة بين طرفي النزاع، وحثهم على استئناف المفاوضات من خلال منبر جدة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، وتنفيذ التزامات طرفي الصراع في إعلان جدة الموقع بتاريخ 11 مايو 2023م.

وجدّد معاليه رفض المملكة لأي خطوات أو إجراءات غير شرعية تتم خارج إطار عمل المؤسسات الرسمية لجمهورية السودان قد تمس وحدته، ولا تعبّر عن إرادة شعبه الشقيق، بما في ذلك الدعوة إلى تشكيل حكومة موازية.


سامسونغ تقترب من إطلاق Galaxy G Fold: أول هاتف قابل للطي ثلاثي بشاشة 9.9 إنش وذاكرة 16 غيغابايت

 

سامسونغ

سامسونغ تقترب من إطلاق Galaxy G Fold: أول هاتف قابل للطي ثلاثي بشاشة 9.9 إنش وذاكرة 16 غيغابايت


تستعد شركة سامسونغ لإطلاق هاتفها الثوري الجديد Galaxy G Fold أول هاتف ذكي قابل للطي ثلاث مرات، في خطوة تمثل نقلة نوعية في عالم الأجهزة الذكية. ومن المتوقع الكشف عن الهاتف خلال النصف الثاني من عام 2025، مع تصميم فريد يتيح شاشة داخلية واسعة بحجم 9.9 إنش عند الفتح، إلى جانب شاشة خارجية بحجم 6.5 إنش.


 الهاتف المرتقب سيعمل حصريًا بمعالج Snapdragon من الفئة الرائدة، ومن المتوقع أن يُزوّد بذاكرة عشوائية (RAM) بسعة 16 غيغابايت، ليقدّم أداءً سلسًا حتى في التطبيقات والمهام الثقيلة. كما سيأتي بتصميم معدني من التيتانيوم والألومنيوم لتعزيز المتانة وخفة الوزن، مع دعم أحدث تقنيات الاتصال مثل 5G وWi‑Fi 7.


 يمثل Galaxy G Fold بداية خط جديد في عائلة الهواتف القابلة للطي من سامسونغ، حيث يختلف كليًا عن طرازات Z Fold وFlip. كما يُعد هذا الطراز من أبرز الابتكارات التي تستهدف فئة المستخدمين المحترفين ومحبي الإنتاجية، خاصة مع إمكانية استخدام الهاتف كتابلت عند فتحه بالكامل، مما يفتح آفاقًا جديدة لاستخدام الهاتف الذكي في الأعمال والترفيه.

رئيس المجموعة الأفريقية مندوب السودان الدائم بجنيف يستعرض أولويات وتحديات إفريقيا في مجالات الهجرة

 

رئيس المجموعة الأفريقية

رئيس المجموعة الأفريقية مندوب السودان الدائم بجنيف يستعرض أولويات وتحديات إفريقيا في مجالات الهجرة


استعرض السيد المندوب الدائم بجنيف رئيس مجموعة الدول الأفريقية السفير حسن حامد، أولويات القارة الأفريقية في قضايا الهجرة، وذلك خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماعات اللجنة الدائمة للبرامج والميزانية بالمنظمة الدولية للهجرة .

وأكد السيد المندوب الدائم في بيانه أن أفريقيا تواجه تحديات متزايدة في مجال الهجرة غير النظامية والنزوح القسري نتيجة النزاعات المسلحة وتغير المناخ، بالإضافة إلى المخاطر المتفاقمة التي يتعرض لها المهاجرون الأفارقة، بما في ذلك العنف والاستغلال وصعوبة الوصول إلى الحماية داعياً إلى تعزيز الهجرة النظامية.

وأشاد سيادته بالجهود المستمرة التي تبذلها منظمة الهجرة الدولية لدعم الدول الأفريقية، محذراً في الوقت نفسه من تداعيات النقص الحاد في التمويل والسياسات الوطنية المنغلقة التي تعيق مشاريع وأنشطة المنظمة في القارة وتؤثر سلباً على المهاجرين والفئات الأكثر ضعفاً.

وفي هذا السياق، ناشد السيد المندوب الدائم المجتمع الدولي والدول المضيفة العمل على تعزيز وتوسيع مسارات الهجرة النظامية والآمنة فى أفريقيا بما يشمل فرص العمل، ولم الشمل الأسري، والمنح الدراسية، كبدائل واقعية للهجرة غير النظامية التي غالباً ما تضع المهاجرين في مواجهة المخاطر والاستغلال.

واختتم سيادته بدعوة المجتمع الدولي إلى تعزيز التضامن وتوفير تمويل مستدام لدعم الاستجابة الإنسانية والتنموية في أفريقيا.