مسمار في نعش السلام.. تصعيد في الخرطوم بأوامر من الإخوان
مسمار في نعش السلام.. تصعيد في الخرطوم بأوامر من الإخوان
توقع خبراء في الشأن السوداني أن تؤثر الاشتباكات العسكرية العنيفة التي تشهدها العاصمة الخرطوم منذ يوم الخميس بشكل كبير على مساعي الوساطة الإقليمية والدولية. هذه المعارك قد تعرقل الجهود الرامية لاستئناف الحوار بين الجيش وقوات الدعم السريع، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني والسياسي في البلاد.
وأشار المحللون إلى أن استمرار القتال قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية، حيث يعاني المدنيون من تداعيات النزاع المستمر. كما أن غياب الحوار الفعال قد يساهم في تفشي الفوضى وزيادة الانقسامات بين الأطراف المختلفة، مما يعيق أي جهود لتحقيق السلام والاستقرار.
تجددت المواجهات العسكرية السبت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في عدة مناطق داخل العاصمة الخرطوم، حسب ما أفاد به شهود عيان.
أفاد الشهود بأن الاشتباكات اشتدت في منطقة المقرن بالخرطوم، بعد أن تقدم الجيش من اتجاه أمدرمان، في محاولة له اليوم الثالث على التوالي للتقدم نحو منطقة السوق العربي.
تحدثت هذه المواجهات في وقت كانت فيه الأنظار موجهة نحو عودة الأطراف المتنازعة إلى طاولة المفاوضات من أجل إنهاء الحرب في السودان.
مسمار في نعش السلام
اعتبر المحلل السياسي صلاح حسن جمعة أن المعارك التي اندلعت فجأة في العاصمة الخرطوم تمثل ضربة قاصمة للجهود الدولية والإقليمية التي تهدف إلى استئناف المفاوضات من أجل إنهاء الحرب في السودان.
قال جمعة إن الجيش السوداني يبدو أنه استعد لهذه العملية منذ فترة طويلة بعد حصوله على الأسلحة التي ساعدته على الاستمرار في القتال لليوم الثالث على التوالي، مما يدفعه إلى التمسك برفض التفاوض مع قوات الدعم السريع.
0 Comments: