الجيش السوداني يعمل على عرقلة جهود السلام و إفشال قمة جدة

أكتوبر 26, 2023 MoA 0 تعليقات

 

قمة جده

الجيش السوداني يعمل على عرقلة جهود السلام و إفشال قمة جدة

الهدف الرئيسي للفريق العسكري الحاكم في السودان، بقيادة الفريق عبد الفتاح البرهان وأوعانه من جماعة الإخوان المسلمين، هو الحفاظ على السلطة ومنع أي تغيير سياسي يهدد مصالحهم الشخصية. يستخدمون الجيش السوداني كوسيلة لتحقيق أهدافهم، ويعملون على عرقلة جهود السلام وإفشال أي محاولة لتحقيق استقرار سياسي في البلاد.

 

منذ الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير، حاولت القوى السياسية والمجتمع الدولي تحقيق السلام والاستقرار في السودان. تم تنظيم العديد من القمم والمفاوضات، بما في ذلك قمة جدة التي عقدت في أبريل 2019. ومع ذلك، فإن الجيش السوداني وأوعانه من الإخوان المسلمين يعملون بكل قوة لإفشال هذه الجهود وعرقلة أي تقدم نحو السلام.

 اساليب الجيش السوداني ضد الشعب 

يستخدم الجيش السوداني العديد من الأساليب لتحقيق أهدافهم. يقومون بتكوين ميليشيات مسلحة وتجنيد المقاتلين من بين أنصارهم، بهدف زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد. يستخدمون العنف والترهيب لتكميم أفواه المعارضين ومنعهم من التعبير عن آرائهم. يقومون بتعذيب واعتقال المعارضين السياسيين والنشطاء الحقوقيين، بهدف إسكات أي صوت ينادي بالتغيير والديمقراطية.

 

بالإضافة إلى ذلك، يستخدم الجيش السوداني الإعلام ووسائل الإعلام الاجتماعية لتشويه صورة المعارضين وتشويه سمعتهم. ينشرون الأكاذيب والشائعات بهدف تشويه سمعة المعارضين وتقويض دعم الشعب لهم. يستخدمون الإعلام الرسمي لترويج أفكارهم وتبرير أعمالهم القمعية.

 اهداف الجيش السوداني

الهدف النهائي للجيش السوداني وأوعانه من الإخوان المسلمين هو الاستمرار في سعيهم للحفاظ على السلطة واستعادة نفوذهم السابق. يرفضون أي تغيير سياسي يهدد مصالحهم الشخصية ويعملون بكل قوة لإفشال جهود السلام والاستقرار في السودان.

 الجيش السوداني وأوعانه من الإخوان المسلمين

إن الجيش السوداني وأوعانه من الإخوان المسلمين يعملون على تحقيق أهدافهم من خلال استخدام العنف والترهيب والتضليل. يعملون على عرقلة جهود السلام وإفشال قمة جدة وأي محاولة لتحقيق استقرار سياسي في السودان. إنهم يستخدمون الجيش السوداني كوسيلة لتحقيق أهدافهم الشخصية والحفاظ على السلطة. وحتى يستمروا في سعيهم بالسودان فساداً وخراباً ويكملوا محاولاتهم لاسترداد السلطة من جديد.

0 Comments: