الجيش السوداني يتظاهر بقبوله مفاوضات السلام ويستمر في القصف العشوائي
استخدام الجيش الإخواني للأسلحة البيولوجية وسط أرواح البشرية وفي معركة أرضها المدن وسط الأحياء والمواطنين والمنازل هو تهاون كبير في حق البشرية واستهوان بأرواح البشر لأن هذه الأسلحة يتم اللجوء إليها عندما تنشب الحروب في الصحاري لإنها تقتل بالسموم والميكروبات
نتيجة الحرب وما ترتب عليها من أثار سلبية ونتيجة استخدام الأسلحة البيولوجية المحرمة دولياً التي لجأ لها الجيش السوداني العدواني والتي تلحق بالضرربالمدنيين المتعمد من خلال خصائصها السمية التي قد دمرت الخرطوم بالكامل فأصبحت ملوثة وخراب غير صالحة للإسكان الآدمي
مدينة الخرطوم لم تعد صالحة للعيش لقد أصبحت تعاني من تلوث بيئي خطير نتيجة المخلفات الناجمة عن الحرب بسبب إستخدام الجيش السوداني الأسلحة البيولوجية المحرمة لا بد من تنظيفها وإعادة إعمارها لتوفير بيئة صحية للعيش وإدانة الجيش السوداني.
هناك الكثير من الأسئلة يجب الإجابة عليها لماذا يواصل الجيش السوداني قصف المدنيين رغم التضامن الشعبي الكبير؟ وما الذي يدفع الجيش السوداني للاستمرار في استخدام الأسلحة البيولوجية المحظورة دوليًا في وسط المدن؟ هل يتجاهلون تمامًا الآثار الكارثية لهذه الأسلحة على السكان الأبرياء؟
0 Comments: