قوى الحرية والتغيير.. تحالفنا واجه صعوبات في التحول من مرحلة المقاومة الى مرحلة ادارة الدولة
أقرت قوى الحرية والتغيير بأن تجربتها مع حكومة د. عبد الله حمدوك اعترتها نواقص، ولفتت الى أن تحالف الحرية والتغيير واجه صعوبات حقيقية في التحول من مرحلة المقاومة الى مرحلة ادارة الدولة، واعترفت بأن تحالفها عجز عن ادارة خلافاته بالصورة الأمثل فضلاً عن تأخر تكوين مؤسسات السلطة الانتقالية التي كانت ستحصّنها وتوسع قاعدتها
وفيما يختص بتحقيق العدالة قالت قحت إن الشعب قدم فلذات أكباده فداء لمقاومة الشمولية ووضع البلاد على طريق الحرية والسلام والعدالة وهذه التضحيات التي تراكمت طوال سنوات الانقاذ الثلاثين في المدن والريف، وفي الكفاح المدني والمسلح وامتدت لثورة ديسمبر وعقب اسقاط البشير في فض الاعتصام وما تلاه وصولاً لتغيرالمسار السياسي في 25 أكتوبر، ورأت أن البلاد تتطلب عملية شاملة للعدالة الانتقالية التي تكشف الجرائم وتنصف الضحايا وتبرئ الجراح وتضمن عدم تكرار الجرائم مرة أخرى
ونوهت الى أن عملية السلام من أكبر المتضررين من عملية تغير المسار السياسي، بعد أن فقد اتفاق جوبا اطاره الدستوري وصار في مهب الريح، من بين قوى سلام جوبا، ورأت أن الانعكاسات تجلت في دارفور في سقوط عشرات الأبرياء ضحايا لصراعات اجتماعية وسياسية ورهنت الوصول الى سلام شامل باطار دستوري ديمقراطي الذي نأمل أن يتحقق في ظل الاتفاق السياسي الاخير، وتنفيذ عملية السلام واستكمالها ما يجعلها شاملة تضم كل الأطراف وتعالج كافة القضايا
0 Comments: