رئيسي بعثة يونيتامس..الأمم المتحدة تبحث عن حلول مشتركة للتحول الديمقراطي وتيسير العقبات

ديسمبر 14, 2021 KBenj 0 تعليقات

أجرت أخبار الأمم المتحدة حوارا حصريا مع رئيسها، السيد فولكر بيرتس، على هامش زيارته إلى نيويورك مؤخرا، حيث تحدث، من بين أمور أخرى، عن جهود البعثة في مساعدة الحكومة في برامج التحول الديمقراطي والعقبات التي تحول دون تحقيق ذلك

رئيسي بعثة يونيتامس..الأمم المتحدة تبحث عن حلول مشتركة للتحول الديمقراطي وتيسير العقبات


بدأ السيد فولكر حديثه بالقول: الهدف الرئيسي لبعثة يونيتامس هو مساعدة السودان خلال الفترة الانتقالية، فيما يتعلق بالانتقال السياسي، أو تكوين حكومة مدنية ديمقراطية في السودان، وكذلك من خلال الانتقال إلى السلام. وفي الواقع، هناك أيضا انتقال ثالث وهو الانتقال نحو التعافي الاقتصادي. لذلك نحن نحاول المساعدة مع فريق الأمم المتحدة القطري بشأن هذه الأبعاد الثلاثة

وبالطبع بالنظر إلى الأحداث الأخيرة التي شهدناها في السودان، أصبحت بعض الأمور أكثر صعوبة. هناك تساؤلات حول ما إذا كان السودان لا يزال أو سيكون قادرا على العودة إلى المسار نحو التحول الديمقراطي. نحن متفائلون بأن هذا سيحدث وأنه يمكننا تقديم دعمنا للسودان 

تعطلت الفترة الانتقالية في السودان بسبب أحداث في 25 أكتوبر، انخرطت الأمم المتحدة بشكل كبير في عملية الوساطة بين الأطراف، الأمر الذي أسفر عن عودة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك

الوضع في السودان والعملية الانتقالية في السودان كانا استثنائيين من عدة نواحي. لذا فإن التحدي يكمن في الحصول على إجماع كافٍ في البلاد، بهدف الشروع معا في إكمال بقية الفترة الانتقالية

وأضاف، وعاد رئيس الوزراء، لكننا لم نخرج بعد من الأزمة. عودة رئيس الوزراء تمت بناء على اتفاق بوساطة محلية وبمشاركة الكثير من الجهات الفاعلة المحلية. قمنا بتسهيل ذلك إلى حد ما، وبالتنسيق إلى حد ما مع مبادرات الوساطة، ولكن الوساطة كانت سودانية إلى حد كبير

لم تنته الأزمة لأن جزءا كبيرا من القوى السياسية والجمهور يرفضون الاتفاق بين رئيس الوزراء حمدوك والجنرال البرهان. لذلك أعتقد أن التحدي هو أن أوضح للجميع، على وجه الخصوص للجمهور المحلي، أن السودان يمكن أن يعود إلى المسار الديمقراطي للفترة الانتقالية. 

وهذا الأمر يحتاج إلى الكثير من إجراءات بناء الثقة، أصبح بعض الناس يشككون أكثر في الشراكة بين المدنيين والجيش، حتى بعد عودة السيد حمدوك إلى منصبه.ولكن من الممكن أن تعود الثقة.

 ولكن يبدو أننا- المجتمع الدولي وأيضا الجهات الفاعلة المحلية- جعلناها مثالية بعض الشيء، وذلك من خلال تصوير السودان باعتباره نموذجا للشراكة العسكرية المدنية.

 أعتقد أن معظم الناس اليوم في السودان لم يعودوا يتحدثون عن شراكة بين المدنيين والعسكريين. يعلم الجميع أنه لا يمكن لطرف أن يبعد المكون الآخر. يقولون إن الجيش ليس بإمكانه أن يحكم بدون المدنيين. ولا يمكن للمدنيين أن يتمنوا ببساطة ابتعاد الجيش، لذا يتعين عليهم العمل معا. 

نحن نتجه نحو حلول تفاوضية، ويعتبر تجنب إراقة الدماء هدفا أساسيا وأولوية بالنسبة لنا إلى حد كبير. بالانتقال إلى دارفور، أدى القتال القبلي إلى مقتل العديد من الأشخاص وفرار المئات من منازلهم بسبب انعدام الأمن.ما هو دور بعثة يونيتامس في تهدئة التوتر في دارفور؟ دعني أقول لك، إنها ليست صراعات قبلية بحتة. في بعض الأحيان، يعد مصطلح قبلية تفسيرا شيء ما، وهو في غالب الأحيان يحمل دلالات سياسية

0 Comments: