قطر تنفق بسخاء على حملات ممنهجة ضد السعودية

سبتمبر 29, 2020 KBenj 0 تعليقات

 قطر وتركيا وعملاء الإخوان المسلمين ينفقون بسخاء  لتمويل حملات تشويه  للسعودية 



 تنفق قطر وتركيا وعملاء الإخوان المسلمين اموال هائلة  لتمويل حملات تشويه  للسعودية منذ بدء مسيرة الإصلاح والتطوير فيها ومن قبل قضية الصحافي جمال خاشقجي، وإن الطرف المستفيد الأول من نتائج هذه الحملات المشينة هي إيران، هذا ما أكدته المحامية الدولية الأميركية والباحثة في الشؤون الأمنية إيرينا تسوكرمان.

 هناك حملة منظمة واضحة تهدف إلى تقويض المملكة العربية السعودية وسياساتها من خلال وسائل الإعلام والهجمات التي تغذيها شركات العلاقات العامة، وعن الدول والمنظمات التي تقف وراء هذه الممارسات.. قالت تسوكرمان: "نعم، يوجد لدي اعتقاد راسخ بأن قطر وتركيا وبعض عملاء الإخوان المسلمين في الغرب يشاركون في تمويل حملة إعلامية وعمليات سياسية لتشويه سمعة الإصلاحات السعودية والحكومة بشكل عام. وأن إيران هي المستفيد بالتأكيد حتى لو لم تكن تكرس نفس المستوى من التمويل والإنفاق على مثل هذه الممارسات".

وأضافت أن وسائل الإعلام والوكالات الإعلامية الإيرانية عملت جاهدة لتهويل وتضخيم الحملات المناهضة للسعودية. ويبدو لي أنه منذ قضية خاشقجي، كان هناك تركيز بلا توقف على أي واقعة يمكن الزج باسم المملكة العربية السعودية في أي زاوية محتملة لها، بدون أي دليل أو منطق. "وكان من الواضح أن معظم هذه الأخبار المفبركة تم تحضيرها مسبقاً من جانبهم ولكن تم تجاهلها إلى حد كبير من الجمهور المستهدف في الغرب" بحسب تسوكرمان.

 تضخيم  و ترويج مبالغ فية لواقعة خاشقجي

 "إن الرأي العام الأميركي والغربي اكتشف بعد فترة وجيزة الحقيقة وراء استغلال وتضخيم واقعة خاشقجي، خاصة عندما تبين أن مقالات خاشقجي المسروقة كانت مجرد فصل من فصول المؤامرة السياسية القطرية التي تستهدف مهاجمة ولي العهد السعودي والحرب في اليمن، بل تحاول "واشنطن بوست" حثيثا دفن تلك المقالات عن طريق تحجيم القدرة على الوصول إليها. وهناك الكثير من الموضوعات التي تم نشرها تباعا والتي سرعان ما تكشف أنها أكاذيب مفبركة لسذاجة الطرح وتناقض المعطيات التي لا يوجد دلائل على صحتها، مثل موضوعات موظف شركة ماكينزي ونتفلكس".

وتابعت: "كما أنني أرى أن هذه الموضوعات الملفقة مهما بلغت من قمة الإثارة والمبالغة، لم تؤتِ ثماراً لأنها كانت في معظمها لا تهم غالبية الأميركيين، لأنه ببساطة لا يعرف معظم الأميركيين شيئًا عن المملكة العربية السعودية، ولم يكونوا يهتمون لآراء خاشقجي من الأساس".

وأضافت: "أود الإشارة في هذا السياق إلى أن ما يفصل بين الصحافة الحقيقية وحملات الإساءة والتشهير، هو أن حملة الاغتيال المعنوي للشخصية، تعج بالأباطيل في جوهرها، والاستهانة المطلقة بالحقائق المنطقية والدقة الواقعية، وإملاء كم غزير من المعلومات على القراء لتخطي مرحلة تقييمهم لمدى صدق ما يتم تمريره إليهم. لكن بمجرد أن يقوم طرف أو جهة ما بتضليل القراء من أجل جعلهم أقل تعاطفاً مع الشخصية المستهدفة، فإن هذا الطرف يفقد مصداقيته ولا يستطيع أن يطلق على نفسه مجدداً أنه مؤسسة إعلامية أو منظمة لحقوق الإنسان".


كلمات دالة                                                                                                                                  #قطر,   #تنفق,   #حملات,  #ضد,   #السعودية,

0 Comments: