الفتاوى والآراء العنصرية لجماعة الاخوان المتطرفة والدموية

سبتمبر 29, 2020 KBenj 0 تعليقات

  الفتاوى والآراء العنصرية لجماعة الاخوان المتطرفة والدموية الساعية لنشر مخططاتها 

أن الفتاوى والآراء العنصرية تتخذ اتجاهين متضادين، الأول تمثله فتاوى الجماعات المتطرفة والتنظيمات الدموية الساعية لنشر مخططاتها لنهب ثروات ومقدرات الدول والشعوب، والثاني الآراء والدعاوى المكرسة لظاهرة الإسلاموفوبيا ضد الجاليات المسلمة في الدول الغربية، وكلتا الظاهرتين تساهمان في زعزعة الأوطان والمجتمعات رغم اختلاف الغاية لكل منهما.

وأوضح مؤشر الفتوى أنه بالرصد والتحليل لفتاوى العنصرية توصل إلى أن الفتاوى العنصرية تمثل (7%) من جملة الفتاوى المنشورة في العالم، استأثرت التنظيمات الإرهابية بأكثر من (80%) منها، وارتكزت على أساس المعتقد بنسبة (50%) ثم الجنس بنسبة (30%) وأخيرًا العِرق بنسبة (20).

فتاوى جماعة الإخوان الإرهابية.. تاريخ عنصري معتاد

ورصد المؤشر العالمي للفتوى نماذج من فتاوى التمييز العنصري لدى جماعة الإخوان الإرهابية، والتي مثلت نحو (35 %) من إجمالي فتاوى الجماعة، مؤكدًا أن الإخوان كعهدهم دائمًا لا يبغون إلا المصلحة الخاصة بهم بعيدًا عن أي شيء آخر.

حيث كانت البداية مع تساؤل أوردته مجلة الدعوة الناطقة بلسان الجماعة في (العدد 65 - 1980) حول "حكم بناء الكنائس في ديار الإسلام"، أجاب عنه عضو مكتب إرشاد الجماعة السابق محمد عبد الله الخطيب، مشيرًا إلى أن بناء الكنائس على ثلاثة أقسام: الأول: بلاد أحدثها المسلمون وأقاموها.. كالمعادي، والعاشر من رمضان، وحلوان.. وهذه البلاد وأمثالها لا يجوز فيها إحداث كنيسة ولا بيعة.

والثاني: ما فتحه المسلمون من البلاد بالقوة، كالإسكندرية بمصر والقسطنطينية بتركيا.. فهذه أيضًا لا يجوز بناء هذه الأشياء فيها، وبعض العلماء قال بوجوب الهدم لأنها مملوكة للمسلمين.


والثالث: ما فُتح صُلحًا بين المسلمين وسكانها، والمختار هو إبقاء ما وجد بها من كنائس وبِيَع على ما هي عليه في وقت الفتح، ومنع بناء أو إعادة ما هُدم منها.

وفي فتوى أخرى للخطيب نشرتها مجلة الدعوة عام 1981 قال فيها: "من تزوج بمسيحية وحملت منه وماتت قبل أن تلد.. تبقر بطنها ويخرج الجنين ليدفن بمدافن المسلمين حتى لا يتعذب معها"، في دليل واضح على مدى كراهية الآخر حتى ولو كان جنينًا لم يولد بعد.

واستمرارًا للفتاوى العنصرية المسيّسة الإخوانية، قال محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، إن أجر السيدة الإخوانية التي تشارك في مظاهرات ضد النظام المصري يساوي أجر خمسين صحابية، بحسب زعمه.

وقال نصًّا في فتواه: "أيتها النساء والثابتات في الميادين.. أجر الواحدة منكنّ بأجر خمسين صحابية، وهذا ما بشر به الرسول صلى الله عليه وسلم الثابتين على الحق في آخر الزمان".

وفور الأحكام القضائية التي ألزمت بحبس بعض أعضاء الجماعة الإرهابية بمدد زمنية متفاوتة لارتكابهم جرائم تخص الأمن الوطني، زعم الداعية الإخواني عصام تليمة بأن الشريعة الإسلامية رخّصت للإخوان المحكوم عليهم بالأشغال الشاقة الإفطار في رمضان والقضاء بعده، وإن عجز عن ذلك فله الإطعام عن كل يوم مسكينًا.


كلمات دالة

#فتاوى,   #العنصرية,  #جماعة,  #الاخوان-المسلمين,

0 Comments: