آبل تتجاوز التوقعات بنتائج قوية في الربع الرابع
أعلنت شركة آبل يوم الخميس عن أرباح فصلية تجاوزت تقديرات وول ستريت، مدفوعة بمبيعات هواتف آيفون وخدماتها.وبلغ صافي دخل عملاق التكنولوجيا في الربع الرابع حوالي 5ر27 مليار دولار، أو 85ر1 دولار للسهم الواحد
 ارتفاعا من 7ر14 مليار دولار، أو 97ر0 دولار للسهم الواحد، في العام السابق. وكان المحللون يتوقعون في المتوسط 77ر1 دولار للسهم الواحد. وعادة ما تستثني تقديرات المحللين البنود الخاصة.
وقال تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة آبل، في بيان: "تفخر آبل بالإبلاغ عن رقم قياسي لإيرادات ربع سبتمبر/ايلول بلغ 5ر102 مليار دولار، بما في ذلك رقم قياسي لإيرادات آيفون في ربع سبتمبر، ورقم قياسي لإيرادات الخدمات على الإطلاق".وأعلن مجلس إدارة آبل عن توزيع أرباح نقدية بقيمة 26ر0 دولار للسهم الواحد.
 
 
الإيغاد تحذر من تفكك السودان وتدعو لتدخل دولي عاجل
حذر وركنه جيبيهو، الأمين العام للهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد)، من أن السودان بات على شفا التفكك بعد مرور ثلاث سنوات على اندلاع الحرب، محمّلًا التدخلات الخارجية مسؤولية تعقيد الأزمة وتفاقم الوضع الميداني والإنساني.
وفي مقابلة  وصف جيبيهو الوضع في السودان بأنه إحدى أكبر المآسي العالمية، مشيرًا إلى أن ما يحدث في مدينة الفاشر يعكس صورة قاتمة للغاية، حيث نزح ملايين السودانيين من ديارهم، ويحتاج أكثر من نصف السكان إلى مساعدات غذائية عاجلة.
وأكد المسؤول الأممي أن السودان يمثل ركيزة حضارية في القارة الأفريقية، وأن منظمة إيغاد لا تدعم أي تفكك، بل تسعى للحفاظ على وحدة السودان واستقلاله، من خلال التنسيق مع الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة.
ورغم عقد المنظمة خمسة اجتماعات رئاسية متتالية للتوسط في النزاع، فإنها لم تنجح في جمع الأطراف السودانية على طاولة الحوار، مرجعًا ذلك إلى غياب الإرادة الداخلية لدى بعض النخب السياسية، إضافة إلى تدخلات خارجية زادت تعقيد الأزمة.
 
 
صحة الخرطوم تدشن العمل بـ(15) ماكينة رش مقدمة من الصحة الاتحادية لمكافحة نواقل الأمراض
دشَّن مدير عام وزارة الصحة بولاية الخرطوم، د. فتح الرحمن محمد الأمين، اليوم، دخول (15) ماكينة رش رذاذي محمولة على العربات إلى الخدمة، وذلك للمساهمة في مكافحة الطور الطائر من نواقل الأمراض عبر الرش خارج المنازل، ولسد النقص في ماكينات الرش الرذاذي، البالغ حتى اليوم (25) ماكينة، بما يتيح تغطية جميع محليات الولاية.
وشهد التدشين كل من الأستاذ محمد الحسن مدير الإدارة العامة لطب الوقائي، ود. بشير آدم مدير إدارة مكافحة الملاريا بولاية الخرطوم، حيث تمت تجربة ضخ الماكينات التي قدّمتها وزارة الصحة الاتحادية دعماً لصحة الخرطوم.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الإسناد للأعمال الروتينية الخاصة بمكافحة النواقل، والتي تُنفَّذ وفقاً لمؤشرات كثافة النواقل والحملات المنتظمة والموسمية، إضافة إلى توفير (2.5) طن من المبيد المخصَّص للاستخدام عبر هذه الماكينات.
 
 
المبعوث الامريكي :واشنطن تعتبر جماعة الإخوان وأنصار النظام السابق في السودان “خطاً أحمر”
في ظل تصاعد الأزمة السودانية وتزايد المخاوف الدولية من تفكك الدولة، أكد كبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون العربية والأفريقية، مسعد بولس، أن الولايات المتحدة تعتبر جماعة الإخوان المسلمين وأنصار النظام السابق في السودان “خطاً أحمر”، مشدداً على رفض واشنطن لأي دور مستقبلي لتلك الأطراف في المشهد السياسي السوداني، وذلك في مقابلة موسعة رصدها اخبار السودان تناولت تفاصيل الجهود الأميركية والدولية لوقف الحرب وتعزيز الحوار الوطني.
أوضح بولس أن الولايات المتحدة لن تقبل بعودة جماعة الإخوان المسلمين أو فلول النظام السابق إلى واجهة الحكم في السودان، مؤكداً أن هذا الموقف لا يقتصر على واشنطن، بل يشمل أيضاً الدول الأعضاء في الآلية الرباعية التي تضم السعودية ومصر والإمارات إلى جانب الولايات المتحدة. وأشار إلى أن البيان المشترك الصادر في 12 يوليو الماضي عبّر بوضوح عن هذا التوجه، مشدداً على أن أي طرف له صلة بالنظام السابق أو بالحركات المتطرفة لن يكون جزءاً من المرحلة المقبلة. ومع ذلك، أكد أن القرار النهائي بشأن مستقبل السودان يجب أن يكون سودانياً خالصاً، وأن دور الولايات المتحدة يقتصر على الدعم وتسهيل الحوار الوطني.
في سياق متصل، أشار بولس إلى أن الأسبوع الماضي شهد تطوراً مهماً في واشنطن، حيث اجتمع وفدان من طرفي النزاع السوداني، الجيش وقوات الدعم السريع، في محاولة لتقريب وجهات النظر. ورغم وصفه للخطوة بأنها إيجابية، إلا أنه شدد على أن الأحداث الأخيرة في مدينة الفاشر غطت على هذا التقدم، معرباً عن قلقه من بوادر انقسام أو حتى سيناريو تقسيم السودان، وهو ما وصفه بالخطر الحقيقي الذي قد يؤثر على استقرار المنطقة بأكملها، بما في ذلك أمن الملاحة في البحر الأحمر. وأكد أن الولايات المتحدة تعمل بشكل منفصل مع الطرفين، وتسعى إلى التوصل إلى هدنة إنسانية أو وقف إطلاق نار دائم.
 
 
يوفنتوس يستهدف سباليتي بعد إقالة تودور بسبب تراجع النتائج
في ظل تراجع النتائج وتزايد الضغوط الفنية، تتحرك إدارة نادي يوفنتوس الإيطالي نحو تغيير جذري في القيادة الفنية، حيث تفتح قنوات التفاوض مع المدرب المخضرم لوتشانو سباليتي، في خطوة تهدف إلى إنقاذ الموسم بعد سلسلة من النتائج السلبية، وسط ترقب جماهيري وإعلامي واسع لما ستسفر عنه المحادثات.
تجتمع إدارة يوفنتوس، الثلاثاء، مع المدير الفني السابق للمنتخب الإيطالي لوتشانو سباليتي، لبحث إمكانية توليه تدريب الفريق خلفاً للكرواتي إيغور تودور، الذي أقيل من منصبه بعد سلسلة امتدت لثماني مباريات دون تحقيق أي فوز. ووفقاً لتقارير محلية أبرزها صحيفة “غازيتا ديلو سبورت”، فإن المدير العام الجديد للنادي داميان كومولي، الذي تولى منصبه في يونيو الماضي، سيقود المفاوضات مع سباليتي، الذي لا يشغل أي منصب تدريبي منذ رحيله عن المنتخب الإيطالي في يونيو. وتأتي هذه الخطوة في وقت حساس، حيث يسعى النادي إلى إعادة بناء الثقة داخل الفريق واستعادة التوازن الفني قبل الدخول في مراحل حاسمة من الموسم.
بحسب ما نشرته صحيفة “توتوسبورت” الصادرة من تورينو، فإن يوفنتوس سيعرض على سباليتي عقداً يمتد حتى نهاية الموسم الحالي، مع خيار تمديده تلقائياً في حال التأهل إلى دوري أبطال أوروبا. وفي حال عدم التوصل إلى اتفاق، فإن النادي يدرس أسماء أخرى من بينها روبرتو مانشيني ورافاييلي بالادينو، كبدائل محتملة. سباليتي، الذي قاد نابولي إلى لقب الدوري الإيطالي في 2023 بعد غياب دام أكثر من ثلاثة عقود، يُعد من أبرز الأسماء التدريبية في إيطاليا، ويملك سجلاً حافلاً يمتد عبر 12 محطة تدريبية، شملت أندية مثل روما، إنتر ميلان، وزينيت سان بطرسبورغ، إضافة إلى المنتخب الوطني الذي أشرف عليه في 24 مباراة.