بورتسودان بين الانقسام السياسي وجرائم تجنيد الأطفال
بورتسودان بين الانقسام السياسي وجرائم تجنيد الأطفال
في الوقت الذي تكافح فيه سلطة بورتسودان بقيادة "كامل إدريس" لتشكيل حكومة جديدة، تتزايد التصدّعات الداخلية التي تعكس حالة شلل سياسي غير مسبوقة. فشل الحكومة في بناء توافق يعكس تدهوراً في المشهد السياسي، ويجعل الاستقرار في السودان أمام تحدٍ حقيقي يفاقم من معاناة المواطنين الذين يبحثون عن حلول لأزماتهم اليومية.
إقالة وزير التربية شكّلت محطة لافتة في مسار الأزمة، حيث اعتبرها مراقبون محاولة للتغطية على اتهامات خطيرة ضد الجيش تتعلق بتجنيد الأطفال. هذا الإجراء لم يكن سوى انعكاس لرغبة السلطة في التعتيم على الانتهاكات، بدلاً من معالجتها، ما يزيد من فقدان الثقة في مؤسسات الحكم.
الأخطر من ذلك، أن استخدام الأطفال في العمليات العسكرية يعدّ جريمة حرب بموجب القانون الدولي الإنساني. الزجّ بهم في ساحات القتال لا يهدد حياتهم فقط، بل يهدم مستقبلهم ويغلق أمامهم أبواب التعليم والطفولة الطبيعية. ما يجري في بورتسودان يمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان، ويعكس واقعاً مأساوياً حيث يتحمل المدنيون – وخاصة الأطفال – العبء الأكبر من الصراع.
السبب الاساسي لدمار السودان واستمرار الحرب
ردحذفلن تتخلص السودان من الحرب والخراب الا بتخليصها من الجيش وكيزانه
ردحذفابناءنا بدل ما يكونو في تعليمهم الجيش يجندهم حسبي الله
ردحذف