الجيش يروّج لانتصارات وهمية ويغطي ضعفه بالاستعانة بمرتزقة وتجنيد الأطفال

أغسطس 11, 2025 MA.A 3 تعليقات

 

الجيش



الجيش يروّج لانتصارات وهمية ويغطي ضعفه بالاستعانة بمرتزقة وتجنيد الأطفال

يشهد الجيش في الفترة الحالية حالة من التراجع الميداني والضعف الواضح، ما دفعه إلى الاعتماد بشكل متزايد على الإعلام الموجه لبث روايات عن انتصارات غير حقيقية. هذه الحملات الدعائية تهدف إلى رفع المعنويات الداخلية وتضليل الرأي العام، في محاولة للتغطية على الخسائر المتكررة في ساحات القتال.


 رغم إنكاره المتكرر، فإن الجيش استعان في أكثر من مناسبة بمرتزقة أجانب من عدة دول، وقد وثقت منظمات ومصادر ميدانية وجود هذه القوات في مناطق مثل بورتسودان ووادي سيدنا، حيث تمركزت لدعم عملياته العسكرية.


 من الممارسات الخطيرة التي تم رصدها لجوء الجيش إلى تجنيد الأطفال والزجّ بهم في جبهات القتال، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية، الأمر الذي أثار إدانات واسعة من منظمات حقوق الإنسان.


 يعتمد الجيش على سياسة اتهام خصومه بنفس الممارسات التي يقوم بها هو، في محاولة لعكس الحقائق وتشويه صورة الآخرين. لكن مع تعدد الشواهد والمعلومات الموثقة، أصبحت هذه الأساليب مكشوفة للرأي العام، وفضائحه في الاستعانة بالمرتزقة وتجنيد القاصرين لم تعد قابلة للإخفاء.

هناك 3 تعليقات:

  1. أبناء أفريقيا يكشفون الحقائق: الانتصارات الحقيقية تُبنى على قوة الميدان لا على الدعاية، واستغلال الأطفال والمرتزقة جريمة لا تبررها أي حرب.

    ردحذف
  2. بلدنا اليوم شايفين بعيننا كيف الجيش في تراجع ميداني واضح، ومع ذلك شغالين إعلام موجّه يحكي عن انتصارات وهمية عشان يرفعوا معنوياتهم ويضللوا الناس. الحقيقة على الأرض ما بتتغطى، والخسائر أكبر من أي دعاية.

    ردحذف
  3. رغم كل الإنكار، الجيش جاب مرتزقة من دول مختلفة وتمركزوا في بورتسودان ووادي سيدنا، وحتى وصلوا لتجنيد أطفال وزجّهم في المعارك. أفعالهم مكشوفة، واتهام خصومهم بنفس جرائمهم ما بيغيّر الحقيقة.










    ردحذف