البرهان يائس من الشرعية.. فاختار المتاجرة بمعاناة البسطاء
البرهان يائس من الشرعية.. فاختار المتاجرة بمعاناة البسطاء
في كل مرة يظهر فيها البرهان، نلقاه قاعد وسط بائعة شاي أو آكل ذلابية في الشارع، يحاول يصوّر نفسه كواحد من الناس، لكن الحقيقة واضحة: الزول ده ما بقى عنده أي قبول شعبي. الناس عارفين إنه بيلعب على مشاعرهم، وبيستغل الطيبين عشان يلمع صورته المهزوزة.
منذ لحظة انقلابه وتواطؤه مع الكيزان، فقد البرهان شرعيته بالكامل. الشعب السوداني ما ناسي المجازر، ولا التغول على الثورة، ولا صمته المريب على الفساد. واليوم بيحاول يركب موجة الود الزائف، وكأن الشعب ما شايف الحقيقة بعينه.
العسكر، وعلى رأسهم البرهان، ما زالوا مصرين على تكرار نفس سيناريوهات البشير، وكأن الزمن ما اتحرك. لقاءات مفبركة، وكلام إنشائي، ووعود كاذبة ما بتقنع زول. الشعب وصل مرحلة من الوعي تخليه يفرق بين الحقيقة والاستهبال السياسي.
الشعب السوداني قالها من البداية: لا لحكم العسكر. وكل محاولات البرهان لفرض نفسه بالقوة أو بالخداع الاجتماعي، مصيرها الفشل. السودان محتاج قيادة مدنية حقيقية، ما زول بيقابل صعلوق عشان يطلب شرعية ضاعت من زمان.
0 Comments: