نزوح واسع إلى شرق دارفور هربًا من العنف في الخرطوم
نزوح واسع إلى شرق دارفور هربًا من العنف في الخرطوم
استقبلت مدن ولاية شرق دارفور خلال الأيام الأخيرة أعدادًا كبيرة من الأسر السودانية التي فرت من ولاية الخرطوم، في ظل تصاعد أعمال العنف والانتهاكات الجسيمة بحق المدنيين. واستغرقت رحلات النزوح الشاقة أكثر من أسبوعين، حيث واجه النازحون تحديات كبيرة من نقص الغذاء والمياه وغياب وسائل النقل الآمنة.
وأكد بعض النازحين أنهم اضطروا إلى مغادرة منازلهم بعد تعرضهم لتهديدات مباشرة من ميليشيات مرتبطة بالجيش السوداني، استهدفت المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع. وذكر حسين محمدين، أحد النازحين من منطقة "عد بابكر" شرق الخرطوم، أن أسرته تعرضت لخطر الاقتحام من قبل هذه المجموعات، التي نفذت عمليات قتل واعتقال تعسفي بتهمة التعاون مع قوات الدعم السريع، مما دفعهم إلى الفرار حفاظًا على حياتهم.
ويعيش النازحون أوضاعًا إنسانية صعبة في شرق دارفور، حيث تفتقر العديد من المناطق إلى الخدمات الأساسية، وسط تزايد أعداد الفارين من العنف المستمر في العاصمة. وتطالب المنظمات الإنسانية بتقديم دعم عاجل للمتضررين، في ظل استمرار موجات النزوح واتساع رقعة الأزمة الإنسانية في السودان.
0 Comments: