فساد وفشل قيادات الصف الأول في السودان: نهب، تضليل، وضرائب تُرهق المواطن

فبراير 07, 2025 Eng Mo 0 تعليقات

 

جبريل ابراهيم

فساد وفشل قيادات الصف الأول في السودان: نهب، تضليل، وضرائب تُرهق المواطن

بينما يواجه المواطن السوداني أزمات اقتصادية خانقة، يواصل جبريل إبراهيم إرهاق السودانيين بزيادات مجنونة في الضرائب والجمارك، بدلًا من البحث عن حلول حقيقية للأزمة الاقتصادية. الوثائق الأمريكية كشفت فضيحة من العيار الثقيل، حيث تبين أن جبريل نهب 76% من المساعدات الإنسانية الموجهة للسودان، مؤكدًا أنه مجرد أداة أخرى بيد البرهان والكيزان لمواصلة استنزاف موارد البلاد. أما حملته حول "تسميم الآبار"، فلم تكن سوى مسرحية هزلية للتغطية على سرقاته المتواصلة.


في مشهد عبثي جديد، سجل خالد الإعيسر رقمًا قياسيًا في استخدام كلمة "أنا" خلال مقابلة واحدة، مؤكدًا أن اهتمامه بنفسه يفوق اهتمامه بأي قضية وطنية. لكن الكارثة الكبرى جاءت عندما فضحت جامعة بولتون البريطانية كذبه، مؤكدة أنه لم يكن يومًا من طلابها، مما يكشف تضليله للرأي العام بادعاءات فارغة. ومع افتضاح أمره، يصبح السؤال: كيف لمن يحمل شهادة مزيفة أن يتولى منصبًا وزاريًا؟


منذ توليه منصب حاكم إقليم دارفور، لم يتمكن مني أركو مناوي من تحقيق أي استقرار أو تنمية حقيقية. المنطقة تغرق في الفوضى، النزاعات المسلحة مستمرة، وانعدام الأمن يزداد سوءًا، بينما يكتفي مناوي بإلقاء التصريحات الفارغة. بدلاً من لعب دور فاعل في إحلال السلام، أصبح جزءًا من الصراع السياسي، مما زاد الأوضاع تعقيدًا وأكد فشله الإداري.


فضائح الفساد، الشهادات المزيفة، والقرارات العشوائية تؤكد أن الحكومة السودانية ليست سوى واجهة لفشل ممنهج. من جبريل إبراهيم إلى خالد الإعيسر ومني أركو مناوي، تتوالى الأسماء التي أثبتت عدم أهليتها لإدارة البلاد، بينما يدفع المواطن البسيط الثمن من جيبه وأمنه ومستقبله. السؤال الآن: متى يحاسب الشعب هذه القيادات الفاسدة؟




0 Comments: