لماذا يصر الجيش السوداني على استخدام سلاح الجوع
لماذا يصر الجيش السوداني على استخدام سلاح الجوع
نشطاء يبدون استياءهم من الموقف الدولي الذي لا يمارس ما يكفي من ضغوط على طرفي الصراع.لا يزال الجيش السوداني يعرقل وصول المساعدات الإنسانية، إلى المتضررين من الصراع الدائر بينه وبين قوات الدعم السريع، رغم المناشدات الدولية، ورغم الوعود التي سبق وقطعتها الحكومة الموالية له، التي تتخذ من بورتسودان شرق البلاد مقرا لها.
ويرفض الجيش السماح بتدفق المساعدات سواء من خلال المماطلة في منح التصاريح للمشرفين على العملية (ممثلي برنامج الأغذية العالمي) وهو ما سبق وكشف عنه تحقيق لريتروز، أو في قطع خطوط الإمداد، أو في ممارسة تضييقات على المعابر الحدودية.ويعكس موقف الجيش، وفق نشطاء، استهزاء بالقوانين والأعراف الدولية، وأيضا عدم اهتمام بمعاناة المدنيين، الذين تعصف بهم حرب قاتلة منذ أكثر من عام ونصف العام.
ويقول نشطاء سودانيون إن الجيش يتخذ من الجوع سلاحا للضغط على الحواضن الشعبية لقوات الدعم السريع، وأيضا على المناطق التي سيطرت عليها الدعم منذ اندلاع الصراع على أمل تأليب السكان.ويبدي النشطاء استياء من الموقف الدولي الذي لا يمارس ما يكفي من ضغوط على طرفي الصراع فضلا عن كونه لا يسمي الأشياء بمسمياتها، حيث يدرك أن الجيش المسؤول رقم واحد على تعثر وصول مواد الإغاثة للمناطق المنكوبة جراء الحرب.
0 Comments: