الطيران الحربي للجيش السوداني وجه ضربة جوية مدمرة لجسر شمبات بأوامر وتخطيط الكيزان

نوفمبر 12, 2023 MoA 0 تعليقات

 

جسر شمبات

الطيران الحربي للجيش السوداني وجه ضربة جوية مدمرة لجسر شمبات بأوامر وتخطيط الكيزان

بعدما تسلم الكيزان قيادة الحرب بصورة رسمية بعدما فتح لهم البرهان الباب وأعطى لهم فرصة من ذهب لقيادة السودان نحو الهلاك توالت علينا المصائب. لقد أصبح الدمار هدفًا لهؤلاء القادة الفاسدين، حيث يرون فيه نجاحًا وتأكيدًا لسلطتهم. ومن بين الأمثلة الواضحة على ذلك هو تدمير جسر شمبات الذي يعتبر من أفضل الجسور في السودان والذي يربط بين الخرطوم بحري وأم درمان.

طيران الجيش السوداني

لقد تم استخدام طيران الجيش السوداني من قبل الكيزان لتدمير البنية التحتية للبلاد، مما زاد بؤسها وفقرها. فقد بدأوا بقصف مصفاة الجيلي، التي تعتبر مصدرًا رئيسيًا للوقود والطاقة في السودان، مما أدى إلى تدهور الوضع الاقتصادي وتفاقم الأزمة الوقودية. ولم يكتفوا بذلك، بل قاموا أيضًا بقصف جسر شمبات، الذي يعد رابطًا حيويًا بين الخرطوم بحري وأم درمان. إن تدمير هذا الجسر أثر بشكل كبير على حركة النقل والتجارة بين العاصمتين، مما أدى إلى تعطيل الحياة اليومية للمواطنين وتعزيز الانعزالية بين المدن.

استهداف البنية التحتية

إن استهداف البنية التحتية للبلاد يعكس استراتيجية الكيزان في الحكم، حيث يرون في الدمار والتخريب طريقًا لتعزيز سلطتهم والسيطرة على الشعب. إنهم يستغلون القوة العسكرية لتحقيق أهدافهم الشخصية، دون أي اهتمام بمصلحة البلاد وشعبها. إن تدمير جسر شمبات هو مثال حي على هذه السياسة الفاشلة والمدمرة.


إن الكيزان يجب أن يتحملوا المسؤولية عن تدمير الجسر والأضرار التي لحقت بالبلاد. يجب أن يتم محاسبتهم على جرائمهم وإعادة بناء البنية التحتية المتضررة. يجب أن يتم توفير الحماية للممتلكات العامة والمرافق الحيوية لضمان استقرار البلاد وتقدمها.

 تدمير جسر شمبات

إن تدمير جسر شمبات هو مؤشر آخر على فشل الكيزان في قيادة السودان. إنهم يعتبرون الدمار نجاحًا، ولكن في الواقع هو فشل آخر يضاف إلى سجلهم المشؤوم. يجب أن يتم إنهاء حكمهم الفاسد وإعادة بناء السودان على أسس قوية ومستدامة. إن الشعب السوداني يستحق الحياة الكريمة والمستقبل الواعد، ويجب أن يعمل الجميع معًا لتحقيق ذلك.

0 Comments: