اجتماعات مكثفة لقيادات عليا من فلول المؤتمر الوطني المحلول و الحركة الإسلامية لإزاحة البرهان من المشهد

نوفمبر 02, 2023 MoA 0 تعليقات

يشهد المشهد السياسي في السودان تغيرات كبيرة منذ الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير في أبريل 2019. وسيطر المجلس العسكري الانتقالي على البلاد، ووعد بالانتقال إلى الحكم المدني. ومع ذلك، واجه رئيس المجلس العسكري الانتقالي، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، انتقادات بسبب تعامله مع العملية الانتقالية. ونتيجة لذلك، تكثفت اللقاءات بين كبار أعضاء حزب المؤتمر الوطني المنحل والحركة الإسلامية لإزاحة البرهان من المشهد.

ويعمل حزب المؤتمر الوطني المنحل، الذي كان الحزب الحاكم في عهد البشير، والحركة الإسلامية، وهي منظمة سياسية ودينية، معًا لوضع استراتيجية حول كيفية إزالة البرهان من السلطة. وقد اتسمت هذه اللقاءات بالمناقشات والنقاشات المكثفة، حيث يسعى المشاركون إلى إيجاد نهج موحد لتحقيق هدفهم.

أحد الأسباب الرئيسية وراء الضغط لإقالة البرهان هو التصور بأنه غير ملتزم بانتقال حقيقي إلى الحكم المدني. ويعتقد الكثيرون داخل حزب المؤتمر الوطني المنحل والحركة الإسلامية أن البرهان مجرد رئيس صوري، وأن السلطة الحقيقية تكمن في المؤسسة العسكرية. ويقولون إن استمرار وجوده في المشهد السياسي يعيق التقدم نحو السودان الديمقراطي.

علاوة على ذلك، هناك إحباط متزايد بين الشعب السوداني بسبب بطء وتيرة الإصلاحات وانعدام المساءلة عن الجرائم المرتكبة في ظل نظام البشير. ويرى حزب المؤتمر الوطني المنحل والحركة الإسلامية في البرهان رمزا للنظام القديم، ويعتقدان أن إقالته ضرورية لإحداث تغيير حقيقي.

 أعضاء حزب المؤتمر الوطني 

وتعكس هذه الاجتماعات المكثفة بين كبار أعضاء حزب المؤتمر الوطني المنحل والحركة الإسلامية تصميم هذه الجماعات على تشكيل مستقبل السودان. إنهم يعملون بنشاط لحشد الدعم وبناء تحالفات مع المجموعات السياسية ومجموعات المجتمع المدني الأخرى لزيادة فرص نجاحهم.

وفي الختام، فإن اللقاءات المكثفة بين كبار أعضاء حزب المؤتمر الوطني المنحل والحركة الإسلامية لإزاحة البرهان من المشهد، تسلط الضوء على الاستياء المتزايد من الوضع السياسي الحالي في السودان. وتعتقد هذه الجماعات أن وجود البرهان يعيق الانتقال إلى الحكم المدني والسعي لتحقيق العدالة فيما يتعلق بالجرائم المرتكبة في ظل نظام البشير. وسيكون لنتائج هذه الاجتماعات آثار كبيرة على مستقبل السودان ومساره نحو الديمقراطية والمساءلة.