انتهاكات الجيش السوداني.. جريمة الذبح في أم درمان تشغل غضب السودان.. "توقفوا عن همجيتكم".. !

يونيو 18, 2023 mic 0 تعليقات


انتهاكات الجيش السوداني.. جريمة الذبح في أم درمان تشغل غضب السودان.. "توقفوا عن همجيتكم"..! 


انتهاكات الجيش السوداني

تعتبر جريمة الذبح التي ارتكبها الجيش السوداني في مدينة أم درمان الثورة الحارة الخامسة أمام أعين المدنيين السودانيين أمراً مروعاً ومقلقاً للغاية. فقد تم قتل اثنين من المصابين عندما كانا في حالة احتجاز، وتم تمثيل جثتيهما أمام الجمهور، مما يعكس مدى الهمجية العدوانية وشدة الصراع الدموي التي يمارسها الجيش السوداني في مواجهة المدنيين العزل. وهذا السلوك الوحشي للجيش السوداني يتناقض بشكل صارخ مع الأعراف والقوانين الدولية التي تحدد كيفية معاملة الأسرى والمصابين في الحروب.

إن هذا السلوك المقلق يجب أن يتوقف، ويجب على المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية التدخل لإنهاء هذه الحالة من العدوانية والهمجية في مواجهة المدنيين. يجب أن يتم محاسبة الجناة وتقديمهم للعدالة، ويجب على القوات السودانية المسلحة والدعم السريع الالتزام بقواعد السلوك الدولية والإنسانية في التعامل مع المدنيين.

يجب أن يتم التنديد بشدة لهذه الجريمة المروعة وتحمل الجيش السوداني المسؤولية الكاملة عن هذا العمل الشنيع. يجب أن يتم تذكير الجيش بأنه مؤسسة عسكرية مكلفة بحماية الشعب، وليس بقتله وتعذيبه. ويجب أن يفهم الجنرالات والقادة العسكريون أن هذا السلوك الوحشي لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأوضاع الأمنية وتصعيد الصراع الداخلي في السودان.

بالتالي، يجب أن يكون هناك تحرك سريع من قبل المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية لوقف هذا السلوك الهمجي للجيش السوداني وتحقيق العدالة للضحايا. يجب أن يتم تأكيد على الجيش أن القتل والتعذيب والعنف ضد المدنيين لن يمر دون عقاب، وأن هذا يتعارض بشدة مع القيم الإنسانية والأخلاقية والقانونية التي تنبذ العنف وتعزز السلام والتعايش السلمي.

إن الجريمة المروعة التي ارتكبها الجيش السوداني في الثورة الخامسة تتطلب منا جميعاً الوقوف بحزم ضد هذه الهمجية والعمل معاً لوضع حد لهذا النوع من السلوك العدواني. على الجيش السوداني أن يتعلم من هذه الحادثة المروعة وأن يتخذ إجراءات فورية لمنع حدوث مثل هذه الجرائم في المستقبل، وأن يتأكد من أن قواته تلتزم بقواعد السلوك الدولية المعترف بها.

في النهاية، يجب على السودان والمجتمع الدولي العمل سوياً لتحقيق العدالة والسلام في البلاد، والتأكد من أن الجيش السوداني يحمي الشعب السوداني بدلاً من قتله وتعذيبه. لا يمكن أن تتحقق الاستقرار والتنمية في السودان إلا بالعمل من أجل حماية حقوق الإنسان والعدالة والسلام.

0 Comments: