خبراء الصحة يوصون بعدم الإفراط في تناول البروتين الحيواني.. تعرف على آثاره السلبية!

مايو 08, 2023 KBenj 0 تعليقات

خبراء الصحة يوصون بعدم الإفراط في تناول البروتين الحيواني.. تعرف على آثاره السلبية!




يعد البروتين واحداً من المغذيات الثلاثة المهمة التي يحتاجها الجسم بكميات كبيرة يومياً. وينقسم البروتين إلى أحماض أمينية ضرورية لعمليات بالغة الأهمية مثل نمو العضلات وتخليق الهرمونات والوظائف المناعية

وفي حين أن البروتين ضروري للصحة وأن الأنظمة الغذائية الغنية بالبروتين تقدم العديد من الفوائد الصحية، لكن يفرط البعض في تناول البروتين والحصول على أكثر مما يحتاجه الجسم. وفي هذا السياق تناول تقرير نشره موقع Health تأثير تناول كميات كبيرة من البروتين على الجسم

يمكن العثور على البروتين في كل من الأطعمة النباتية والحيوانية، مثل البقوليات والدجاج والبيض والمكسرات والحبوب. لهذا السبب، فإن الأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً قائماً على اللحوم والنبات لديهم الكثير من الأطعمة الغنية بالبروتين للاختيار من بينها. يستهلك معظم البالغين الأصحاء كميات كافية من البروتين، لكن البعض، مثل كبار السن والأشخاص الذين يتبعون أنظمة غذائية مقيدة، هم أكثر عرضة لخطر نقص البروتين

لكن البعض يستهلك كميات من البروتين أكثر مما يتطلبه الجسم. على الرغم من أن الجسم يمكن أن يزدهر باتباع نظام غذائي عالي البروتين، فإن الغالبية لا تحتاج إلى تناول كميات كبيرة للغاية من البروتين في كل وجبة

مخاطر اللحوم الحمراء والمعالجة

على الرغم من أن اتباع نظام غذائي غني بالبروتين ليس ضاراً بالضرورة للصحة فإن الأنظمة الغذائية الغنية بأنواع معينة من البروتين، مثل اللحوم الحمراء واللحوم المصنعة والمعالجة، ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالنتائج الصحية الضارة

وتشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً غنياً باللحوم الحمراء والمعالجة هم أكثر عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض، بما يشمل مرض الكلى المزمن وعددا من السرطانات وأمراض القلب

ويتشكل عند طهي اللحوم الحمراء مركبات  تعزز الالتهاب والتغيرات في الحمض النووي، مما يعزز تطور السرطان. كذلك تتكون مستقلبات أثناء هضم اللحوم الحمراء (مثل ثلاثي ميثيل أمين أكسيد النيتروجين) يمكن أن تترافق مع مخاطر أعلى للإصابة بأمراض القلب ومرض الكلى المزمن ومرض السكري من النوع 2

وتوصي جمعية القلب الأميركية AHA بتقليل تناول اللحوم الحمراء والمعالجة وزيادة مصادر البروتينات النباتية مثل الفول والبذور، التي يمكن أن تحمي من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب

الكمية الموصى بها

تعتمد متطلبات البروتين اليومية للشخص على عدة عوامل، بما يشمل العمر والجنس ووزن الجسم وأهداف تكوين الجسم ومستويات النشاط البدني، ويتم تحديد الكمية المناسبة الموصى بها من البروتين حالياً عند 0.8 غرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم يومياً. ويعتبر هذا الحد الأدنى لتلبية متطلبات البروتين الأساسية ومنع فقدان العضلات لدى الكثيرين

ويشير بعض الخبراء أيضاً إلى أن بعض الحالات، مثل كبار السن والرياضيين والحوامل والمرضعات والأشخاص الذين يعانون من أمراض مثل السرطان، يحتاجون إلى حصص بروتين أكثر، بل وأن الأطفال والمراهقين لديهم أيضاً احتياجات من البروتين أعلى من البالغين العاديين لدعم النمو والتطور

0 Comments: