السودان على حافة الهاوية.. "كتائب ظل" الكيزان وقود الأزمة السودانية

مايو 27, 2023 KBenj 0 تعليقات

السودان على حافة الهاوية.. "كتائب ظل" الكيزان وقود الأزمة السودانيةشعار تنظيم الاخوان


أشباح تنظيم الاخوان تتسلل في ظلام السودان لتؤجج الأزمة وتصب عليها الزيت طمعا بفوضى تمهد الطريق لعودة النظام الإخواني السابق للحكم مجددا

 وإن فساد جماعة الإخوان المسلمين و محاولاتهم استعادة سلطتهم في السودان على جثث الابرياء، والاخوان المسلمين المتمثلين في الحركة الإسلامية ما هم إلا أشباح تعشق الظلام و الفساد و الحرب والدمار، ومحاولات جماعة الإخوان الإرهابية المستمرة لتأجيج الحرب في السودان و عرقلة كل الجهود التي تناشد بالسلام و الاستقرار 

ويحاول تنظيم الإخوان جاهداً لضخ السم و إشعال الفتن بين الشعب السوداني حتى يتمكنوا من استعادة سلطتهم ونظامهم الفاسد كما كانوا من قبل، وإن وجود كتائب الظل المجندين من الاخوان المسلمين والذين ينتشرون في الشوارع لنشر السرقة و الاعتداءات و الصراعات، وما يحدث في السودان الآن من من استهدافات واغتيالات وحرائق المتسبب فيها كتائب الظل الممولين من الحركة الإسلامية ذراع جماعة الاخوان المسلمين في السودان، وجماعة الإخوان لا تمانع أن يكون ثمن استعادة سلطتها من جديد إهدار أرواح الأبرياء وتحويل السودان إلى بحر من الدماء

و"كتائب الظل"، أذرع إخوانية سرية تفاقم أوجاع السودان، وتقف شاهدة على خراب الإخوان عبر معاوله التي تشكلت منذ عام 1976، ولها عشرات الأسماء والتصنيفات العلنية والسرية وشبه العسكرية، وتتضمن ألوية وكتائب تتجاوز أعدادها 100 ألف عنصر

يمكن تصنيفها إلى 4 أقسام، الأول جهاز الأمن الشعبي، الذي أسسه حسن الترابي، والثاني قوات "الدفاع الشعبي"، وأبرز كتائبه "الدبابين" المتخصصة في الاغتيالات وملاحقة المعارضين السياسيين، أما الثالث فهو "ألوية الدروع" التي انتشرت في الولايات السودانية، واعتمدت المزج بين العناصر القبلية ومتقاعدين عسكريين وأمنيين سابقين، أبرزها "قوات درع الوطن"

والرابع "الأمن الطلابي" الذي تم تسليحه وتمويله لقمع الاحتجاجات الطلابية بشكل أساسي، والمشاركة في قمع الاحتجاجات في البلاد بشكل عام، وتنسب له الكثير من الفظائع الممثلة في قتل الطلاب وإلقاء القبض عليهم وسجنهم في معتقلات خاصة بهم داخل الجامعات

وفي خضم الأحداث الحالية، يشهد السودان  استهدافات واغتيالات يقف وراءها مجهولون وحرائق تطول الأسواق والمصانع والمنشآت التجارية الخاصة بالطبقة الرأسمالية الوطنية.فيما وجه محللون أصابع الاتهام فيها إلى "كتائب الظل"، مؤكدين أنها تعتمد أيضا على خلق حالة أقرب للطوارئ بافتعال الأزمات التي مددت عمر نظام حكمهم نحو 30 عاما

0 Comments: