الزعيم الديني وقائد الحزب الاتحادي الديمقراطي الميرغني هدفه قيادة الاخوان في السودان
الزعيم الديني وقائد الحزب الاتحادي الديمقراطي الميرغني هدفه قيادة الاخوان في السودان
من هو الإخواني السوداني محمد عثمان الميرغني؟
زعيم سياسي وديني محمد عثمان الميرغني، المعروف باسم الخاتم، هو مؤسس الطريقة الختمية الصوفية، وهي طائفة من الإسلام، لها أتباع في مصر والسودان وإريتريا والصومال وإثيوبيا
محمد عثمان الميرغني هو سياسي وقائد الحزب الاتحادي الديمقراطي، سماه أتباعه أبو الحرية خرج من السودان بعد انقلاب ثورة الإنقاذ الوطني، خرج الميرغني من السودان و استقر في مصر لفترة وكان الميرغني يدير شؤون حزبه من القاهرة، و الان رجع الى السودان، وعودته الى السودان ستسهم في ظهور الاخوان مرة اخرى، وذالك سيزعزع الامن و الاستقرار في البلاد.
هل توجد شخصيات سياسية تتعارض معه في الداخل السوداني؟ ومن هم؟ ويتبعون من؟
نعم، تورط مؤخرًا في صراع بين ابني الميرغني، جعفر الذي تحالف مع الجماعات المتمردة المعارضة للاتفاق، والحسن الذي أيده. واذا طبقت بنود الإتفاق في السودان سيضيق الذراع بالاخوان لانهم يهدفون لتدمير البلاد ويحاربون كل شئ يدعو للإستقرار
معلومات عن عائلته التي قادت أهداف الإخوان في السودان؟
لم يتوقف عمل الميرغني في السودان بعد مكوثه في مصر، فقد كان يدير شؤون حزبه من القاهرة، بالإضافة إلى إقامته شراكة سياسية مع نظام المؤتمر الوطني السابق، وتقاسم معه الحقائب الوزارية إذ تم تعين نجلاه الحسن الميرغني وجعفر الميرغني منصبي مساعدي الرئيس المعزول عمر البشير، وهدفه قيادة مشهد الاخوان في السودان
وإن الإتفاق الإطاري يعتبر مركب النجاة الوحيد للبلاد، ونصت بعض بنود الإتفاق على ابعاد العسكر من المشهد السياسي، وضم كل الحركات المسلحة، وإختيار رئيس وزراء مدني يقود البلاد للإنتخابات، ولكنه يحاول في عرقلة التوصل للاتفاق الاطاري بين العسكر واحزب الحرية والتغيير
المعارضين له هما بقيادة وزير المالية جبريل ابراهيم (زعيم حركة العدل والمساواة) خوفا على قواته ان تنضم للجيش فحارب الإتفاق،وثانني المعارضين مني اركو مناوي زعيم حركة جيش تحرير السودان حارب الإتفاق خوفا من إنضمام قواته للجيش كما نصت بنود الإتفاق
ورؤيته اذا طبقت بنود الإتفاق في السودان سيضيق الذراع بالاخوان، لانهم يهدفون تدمير البلاد ويحاربون كل شئ يدعو للإستقرار. ويعتبر الميرغني أحد أبرز الزعماء السياسيين في السودان، وجاءت عودته السودان بالتزامن مع أنباء عن قرب التوصل إلى تسوية شاملة تنهي الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد ،لكي ينفذ مخططه
خلافات الميرغني في السودان
هرب الميرغني إلى لندن بعد الصراعات التي حدثت داخل حزبه، وأنباء حول خلافات مع نظام الرئيس السابق عمر البشير، واستقالة الوزراء الاتحاديين في الحكومة وقتها، عام 2013، ومكث فيها مدة صغيرة قبل أن يغادرها متوجها إلى القاهرة واستقر فيها طوال تلك الفترة، وفي وقت استمرت الشراكة بينه وبين نظام البشير، حتى سقوطه، على إثر الانتفاضة الشعبية في 11 أبريل 2019
0 Comments: