لماذا يصاب من تلقى جرعات اللقاح الأساسية والمعززة لكورونا مرة أخرى؟

أكتوبر 05, 2022 KBenj 0 تعليقات

 لماذا يصاب من تلقى جرعات اللقاح الأساسية والمعززة لكورونا مرة أخرى؟

لماذا يصاب من تلقى جرعات اللقاح الأساسية والمعززة لكورونا مرة أخرى؟

كبير الباحثين بالدراسة الأميركية: الفيروس يتطور ليصبح أكثر قابلية للانتقال ولكنه أقل ضرراً.. كوفيد-19 يواجه استجابة مناعية أكثر فاعلية مع كل إصابة جديد

كم مرة سمعت هذه الجملة: "فلان أُصيب بكورونا رغم تلقيه جرعات اللقاح كاملة والجرعات المعززة..."؟ على الأغلب نسمعها ومثيلاتها بصفة يومية على الرغم من حقيقة أن العالم يحاول التعافي من الجائحة التي أصابت كل أرجاء المعمورة بالشلل على مدار نحو 3 سنوات، وخلّفت وراءها ملايين الوفيات والإصابات

وفي هذا الشأن، أفادت دراسة جديدة من "جامعة أوريغون للصحة والعلوم" بأميركا، بأن الإصابات الخارقة للقاحات توفر مناعة كبيرة ضد كوفيد-19، وربما تسهم في تفكيك الجائحة

والإصابات الخارقة للقاحات هي تلك التي تحدث على الرغم من حصول الشخص على الجرعات المكتملة للقاح، والجرعات المعززة كذلك، حيث يضع الحصول عليهما الفيروس في ضغط تطوري يدفعه لإيجاد المزيد من السبل لإصابة الناس على حساب قدرته على الإمراض، أي إحداث الأعراض المصاحبة للمرض

وخلال الدراسة، وجد الباحثون أنه مع ارتفاع الإصابات بمتحورات أوميكرون الفرعية، الخارقة للقاحات، ومع استمرار حملات التطعيم والتعزيز العالمية، ستكتسب نسبة متزايدة من سكان العالم استجابات مناعية قوية قد تكون وقائية ضد المتغيرات المستقبلية من فيروس كورونا

واعتمدت نتائج الدراسة، التي نُشرت الأسبوع الماضي في دورية (Med)، على استخدام عيّنات الدم لتوصيف الاستجابة المناعية للفيروس، حيث قام الباحثون بقياس استجابة مناعية قوية بين عينات دم تم الحصول عليها من 99 موظفاً

أما فيكادو تافيسي، الأستاذ المساعد في علم الأحياء الدقيقة الجزيئي وعلم المناعة، والباحث المشارك بالدراسة، فيتوقع استجابة مناعية أكثر قوة بين الأشخاص الذين يتلقون اللقاح الثنائي التكافؤ المعزز الجديد الذي يستهدف المتحورين الفرعيين من أوميكرون BA.4 ،BA.5

وعلى عكس بداية الوباء، لم يعد فيروس كورونا المستجد "جديداً" على جهاز المناعة البشري، وتم الآن الحصول على مناعة ناتجة عن تلقيح معظم الناس في العالم أو الإصابة أو كليهما، مما يعني أن الفيروس يواجه استجابة مناعية أكثر فاعلية مع كل إصابة جديدة

ويرى كبير الباحثين أن الدراسة الجديدة تعكس على الأرجح حقيقة أن الفيروس يتطور ليصبح أكثر قابلية للانتقال ولكنه أقل ضررا. ويضيف كيرلين: "الضغط التطوري يقود الفيروس لإيجاد المزيد من السبل لإصابة الناس على حساب الأمراض"، أي القدرة على إحداث الأعراض المصاحبة للمرض

وقد أظهرت بيانات مجمعة أن إجمالي عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في أنحاء العالم تخطى 615 مليون إصابة حتى أمس، وارتفع إجمالي الوفيات جراء الجائحة إلى ستة ملايين و536 ألفا و963 وفاة. كما زاد إجمالي عدد اللقاحات التي جرى إعطاؤها حول العالم إلى 12 مليارا و252 مليونا و972 ألفا و639 جرعة، ويُذكر أن جرعات اللقاح وأعداد السكان الذين يتم تطعيمهم هي تقديرات تعتمد على نوع اللقاح الذي تعطيه الدولة، أي ما إذا كان من جرعة واحدة أو جرعتين

0 Comments: