الأمم المتحدة.. المؤسسة العسكرية لا تعترض على مبادرتنا لحل الأزمة السياسية في السودان
أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى السودان، فولكر بيرتس، أن المؤسسة العسكرية السودانية غير معترضة على المبادرة التي طرحتها البعثة لحل الأزمة في البلاد، وقال بيرتس، حول الوضع في السودان ردا على سؤال حول موقف رئيس مجلس السيادة الانتقالي، من المبادرة الأممية : "أنا لن أجيب نيابة عن البرهان أو غيره ولكن أستطيع القول إنه لا يوجد أي إعتراض من المؤسسة العسكرية على المبادرة "
وأكد أن "الوقت قد حان لإنهاء العنف في السودان والدخول في مفاوضات جادة لحل الأزمة في البلاد"، مشيرا إلى أن البعثة الأممية إلى السودان ستجري مشاورات منفصلة مع كافة الأطراف السودانية الفاعلة لتقريب وجهات النظر
واعتبر أن "هناك أطرافا سياسية رفضت المبادرة قبل توجيه الدعوة لها، كحزب المؤتمر الوطني والحزب الشيوعي، مضيفا "كل المجموعات الثانية حرة أيضا في الحضور بالمناقشات من عدمه"
وشدد بيرتس، على أن الأمم المتحدة لم تتبن مشروعا أو مسودة لحل الأزمة في السودان قائلا: "من المهم التأكيد في ظل الأخبار غير الصحيحة، أن الأمم المتحدة لم تأت بأي مشروع أو مسودة لحل الأزمة في السودان.. هذه كلها أمور سودانية يتفق عليها السودانيون.. نحن نقدم عملية مشاورات سياسية ولن نقدم مشروعا"
وأكد المبعوث الأممي أن الفترة الانتقالية في السودان لا ينبغي أن تكون دائمة، مشيرا إلى أن البعثة أبلغت المسؤولين السودانيين بأن التحضير لإجراء انتخابات نزيهة مطابقة للمعايير الدولية يتطلب عاما ونصف على الأقل، حيث أعلنت البعثة الأممية، عن مبادرة سياسية دعت خلالها كافة الأطراف السودانية للتفاوض من أجل الاتفاق على مخرج من الأزمة الراهنة في البلاد
0 Comments: