الحركة الوطنية لتحرير السودان.. الطريق لحل الأزمة شائك ونرفض الانقلاب اقليمياً ودولياً

نوفمبر 11, 2021 KBenj 0 تعليقات

التطورات السياسية الراهنة في السودان، والتي تتعلق بانقلاب ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١ من قبل البرهان، و حميدتي، و حركات دارفور، و ما تمخض عنه من رفض الانقلاب من قبل الشعب السوداني علي المستوي الداخلي، وكذلك رفض الانقلاب علي المستوي الاقليمي و الدولي وعليه

الحركة الوطنية لتحرير السودان..

تثمنت الحركة موقف الشعب السوداني الذي رفض هذا الانقلاب المشئوم، الذي يريد ان يقطع مسيرة الانتقال المدني الديمقراطي. ظهر ذلك الرفض جليًا في مواكب المليونيات التي خرجت في ٢١ – ٣٠ اكتوبر ٢٠٢١ و التي سوف تخرج في ١٣ نوفمبر ٢٠٢١. بالاضافة الي الاعتصامات، و المتاريس ، و العصيان المدني. إن هذا يؤكد ان الانقلاب معزول، و مرفوض، و مدان داخليًا من قبل جموع الشعب السوداني

أيضاً ترحب الحركة بموقف الاتحاد الافريقي ، الذي علق عضوية السودان بسبب الانقلاب، و كذلك بيان الاتحاد الاروبي، و بيان الرباعية الذي ادان الانقلاب ، من قبل السعودية، الامارات، بريطانيا و امريكا. وكذلك بيان دول الترويكا بريطانيا، امريكا و النرويج لادانتها للانقلاب وهذا دليل علي ادانة الانقلاب ورفضه علي مستوي الاسرة الاقليمية

تؤيد الحركة بشده موقف الامين العام للامم المتحدة ، و مجلس الامن الدولي، و مجلس حقوق الانسان، وبريطانيا، و امريكا ، و فرنسا، و المانيا ، و كذلك منظمة حقوق الانسان ، و منظمة العفو الدولية لادانتها لهذا الانقلاب مما يؤكد رفض المجتمع الدولي للانقلاب و ادانته

تدين الحركة بشدة، موقف بعض الحركات الموقعة علي صفقة انجمينا بدولة تشاد، مروراً بما يسمي صفقة جوبا للسلام. و التي تم بها اختطاف قضية دارفور العادلة، وذلك بتوقيع قائد الدعم السريع ونائب رئيس مجلس السيادة، مع حركات مسار دارفور الذي مهد الي ما يسمي اعتصام القصر ، وتم اتخاذه كشرعية وحاضنة شعبية لتبرير الانقلاب و اختطاف ثورة ديسمبر المجيدة. وذلك بتحالف الانقلابيين مع حركة العدل والمساواة بقيادة الدكتور جبريل ابراهيم ، و حركة تحرير السودان بقيادة مني اركو مناوئ ، و الذين لهم صلات قربي بدولة اجنبية مجاورة. وذلك من اجل اجهاض ثورة الشعب السوداني المجيدة التي فجرها في ديسمبر ٢٠١٨ بالانقلاب عليها .لذلك لابد من الغاء ما يسمي اتفاقية جوبا للسلام لانها ليس من اجل السلام في دارفور ، و انما كان هدفها من اجل تنفيذ الانقلاب

و بناء علي ما سبق تطالب الحركة بشدة، باطلاق سراح رئيس الوزراء الشرعي الدكتور عبد الله حمدوك. و اطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين بعد يوم ٢٤ اكتوبر . وفي نفس السياق تطالب الحركة بالعودة الي الوثيقة الدستورية كاملة الي ما قبل يوم ٢٥ اكتوبر وعودة الحكومة بكامل طاقمها، و رفع حالة الطوارئ، و السماح بحق التظاهر السلمي، وعدم التعرض للمتظاهرين السلميين بالقتل و الضرب، و عدم انتهاك حقوق الانسان، وعودة الانترنت، و استكمال مسيرة التحول المدني الديمقراطي

تدعوا الحركة كل قوي الثورة الحية من لجان المقاومة، و الكنداكات، و الميارم، و القوي السياسية بمختلف تنظيماتها ، و منظمات المجتمع المدني و كل التنظيمات بالداخل و الخارج تدعوهم الحركة بوحدة الصف و الكلمة و تضافر الجهود من اجل هدف واحد وهو اسقاط هذا الانقلاب الجائر الغاشم. والنصر للشعب السوداني وعاش نضال الشعب السوداني


0 Comments: