رئيس الوزراء السوداني حمدوك يعقد اجتماعا وزاريا طارئا لبحث أزمات البلاد

أكتوبر 18, 2021 KBenj 0 تعليقات

 يعقد رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك اجتماعا وزاريا طارئا، اليوم الاثنين، لبحث الوضع الراهن في البلاد، وصفها حمدوك "بـالأسوأ والأخطر"، وتعد مشكلات المرحلة الانتقالية والعلاقة مع العسكريين من أهم الأزمات التي تواجه الحكومة الحالية، ووضع حمدوك خريطة طريق مع الأطراف السياسية لإنهاء الأزمة"، مشددا على أن "خفض التصعيد والحوار هما الطريق الوحيد للخروج من الأزمة

حمدوك يعقد اجتماعا وزاريا طارئا


وشدد رئيس الوزراء السوداني على أن سلطات بلاده لن تتهاون أمام "محاولات إجهاض الفترة الانتقالية عبر الانقلابات أو التخريب"، لافتا إلى أنه اجتمع مع كل الأطراف في الفترة الماضية بغرض معالجة الخلافات

يُذكر أنه منذ محاولة الانقلاب في 21 سبتمبر الماضي، تبلورت الصراعات وظهرت جليا الخلافات بين المكونين العسكري والمدني اللذين توافقا على حكم البلاد مرحليا منذ سقوط نظام عمر البشير من أجل إجراء انتخابات نيابية وتكوين سلطة مدنية جديدة

ومن جانبه، أعلن حزب الأمة القومي السوداني، في بيان الأحد، التزامه بالوثيقة الدستورية ورفضه أي تمديد للمرحلة الانتقالية ومواصلة الجهود في تقريب وجهات النظر بين شركاء المرحلة الانتقالية

وقال علي عسكوري المتحدث باسم المحتجين والمنشقين عن تحالف الحرية والتغيير، الذي قاد الاحتجاجات ضد البشير، إن "الاعتصام مستمر ولن يتم رفعه إلا بحل الحكومة، ونقصد بذلك إقالة الوزراء دون رئيس الوزراء

وكان المتظاهرون توافدوا السبت، تجاه القصر الجمهوري، مقر السلطة الانتقالية، هاتفين "جيش واحد شعب واحد" ومطالبين بـ"حكومة عسكرية" لإخراج السودان، أحد أفقر بلدان العالم، من أزمتيه السياسية والاقتصادية، وخرج المتظاهرون تلبية لنداء فصيل منشق عن تجمع الحرية والتغيير، ويحاول الفصيل المنشق التحالف مع العسكريين

وإلى ذلك، قال جعفر حسن المتحدث باسم الحرية والتغيير (المجموعة التي تدعو لنقل السلطة بالكامل إلى المدنيين): "ما يحدث هو جزء من سيناريو الانقلاب وقطع الطريق على التحول الديمقراطي وهي محاولة لصناعة اعتصام ويشارك في ذلك أنصار النظام السابق من تنظيم الاخوان

هذا وشدد وزير شؤون مجلس الوزراء بالسودان ‏خالد عمر يوسف، الأحد، على أن صياغة الدستور هي أهم أولويات حكومة الفترة الانتقالية والضامن الأساسي لإنجاح عملية التحول الديمقراطي وتحقيق الاستقرار السياسي بالبلاد

0 Comments: