نظام الرئيس التركي لم يتوقف عن دعم ومساعدة التنظيمات الإرهابية

فبراير 16, 2021 KBenj 0 تعليقات

 أردوغان  لم يتوقف عن دعم ومساعدة التنظيمات الإرهابية ويمنح «داعش» قبلة الحياة



فضحت وثائق جديدة من موقع “نورديك مونيتور” السويدي بقيام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بتقديم الدعم والمساندة لتنظيم “داعش” عبر تسهيل عملية خروج عناصره من السجون

فنظام الرئيس التركي لم يتوقف عن تقديم المساعدة للتنظيمات الإرهابية، خاصة تنظيم “داعش”، بل إنه منح التنظيم “قبلة الحياة” عبر تسهيل عملية خروج عناصره من السجون، فيما تكفل الإرهابيون ببقية الطريق إلى سوريا

ووفق وثائق موقع “نورديك مونيتور” السويدي، فإن تنظيم “داعش” في العراق وسوريا عمل في السنوات الماضية على نقل مسلحيه من إسطنبول إلى الأراضي السورية تحت ستار زيارة المواقع السياحية أو البحث عن عمل

الوثائق التي يقول الموقع إنها تعود لمحكمة في تركيا، تفيد بأن نحو 12 من عناصر داعش المنحدرين من الصين وروسيا وشمال أفريقيا وآسيا الوسطى، أدلوا بشهادات كاذبة في المحكمة حول أسباب اعتقالهم في منطقة الحدود التركية السورية في 2016

وكشفت الوثائق عن قيام “داعش” بنقل مسلحيه من منازل آمنة في إسطنبول، وإرسالهم في قوافل إلى المناطق الحدودية مع سوريا في حافلات يقودها سائقون أتراك مستأجرون، لتجنب وسائل النقل العام

وتوفر الوثائق أيضا أدلة على سياسة “الباب الدوار” التي تنتهجها حكومة أردوغان فيما يتعلق بمحاسبة عناصر “داعش”، حيث يفرج النظام التركي عن غالبية عناصر التنظيم بعد فترات اعتقال وجيزة أو قضاء عقوبات مخففة، ما يمنح التنظيم “قبلة الحياة” وفرصة كبيرة لتنظيم صفوفه من جديد

ووفق الوثائق، فإن رجال  في المجموعة اعترفوا صراحةً في التحقيقات أنهم كانوا ذاهبون إلى سوريا للانضمام إلى “داعش”. فيما تمسك الآخرين بروايات السياحة والبحث عن عمل

وخلال السنوات الماضية، تكررت الاتهامات للحكومة التركية بتقديم مساعدات سواء كانت لوجستية أو عسكرية، مباشرة أو غير مباشرة، إلى تنظيم “داعش” الإرهابي الذي خسر أراضي كان يسيطر عليها في سوريا والعراق، تحت وطأة عملية عسكرية دولية قادتها الولايات المتحدة، ويبحث حاليا عن فرصة للعودة إلى الواجهة

وفي السابق، نشر موقع “نورديك مونيتور” السويدي عدة تقارير تستند إلى وثائق سرية وحسابات المبلغين عن المخالفات، تظهر كيف عملت المخابرات التركية عن كثب مع مقاتلي “داعش” والقاعدة لتنفيذ الأجندة السياسية لحكومة أردوغان

وعلى سبيل المثال، كان 3 من مسلحي “داعش” يشتبه في تخطيطهم لهجوم كبير على السفارة الفرنسية في أنقرة مؤخرا، رهن الاعتقال في تركيا قبل أن يجري الافراج عنهم بعد فترة اعتقال وجيزة

0 Comments: