مجموعة مسلحة تقتل مزارعين في جنوب دارفور
قتلى وجرحى في هجوم مسلح جديد يستهدف مزارعين في محلية مرشينج جنوب دارفور
هاجمت مجموعة مسلحة، تتمطى إبل وخيل وحمير دراجات نارية ”مواتر“ قرية بمنطقة ”سرمنجاقو“ في محلية مرشينج التابعة لولاية جنوب دارفور، وقتلت وأصابت 6 أشخاص على الأقل، عقب إطلاق الرصاص عليهم.
ووقع الهجوم بعد أن رفض المزارع عبدالرحمن موسي يوسف 42 عاماً، إستغلال المجموعة المسلحة ”وابور“ المزرعة لغسيل دراجاتهم النارية ودخول مواشيهم في المزرعة، مما دفع الجناة لضرب عبدالرحمن، كما أطلقوا عليه الرصاص فأردوه قتيلاً.
وما فتئ يشكل إنتشار السلاح وعدم الاستقرار الأمني، أكبر مهدد لحياة مواطني دارفور، وذلك في غمرة مطالبات للحكومة الإنتقالية، بضرورة العمل جدياً على توفير الأمن، والتعامل الحاسم مع العصابات والمجرمين، وتقديم المتورطين في عمليات قتل ونهب واعتداءات على المواطنين للعدالة.
وقال القيادي منسقية النازحين، آدم رجال، إن القتيل نازح في معسكر ”كلما“ بمدينة نيالا، وذهب لمنطقته بمرشينج لمزوالة الزراعة هذا الخريف، مشيرا إلى أن فور سماع أهالي المنطقة دوي الرصاص، سيروا فزعا لانقاذ القتيل، غير أنهم تفاجأوا بالهجوم نفذه أكثر من 100 شخصا يمطون دراجات نارية، وإبل وخيل وحمير، وبدؤ بإطلاق الرصاص الحي علي القرية.
وأكد رجال أن مواطني المنطقة دونوا بلاغات بالحادث لدى مركز شرطة ”يارا“، ونقل المصابين الي مستشفي نيالا لتلقي العلاج، ووجثمان القتيل الي مشرحة المستشفى نفسه.
وأضاف بقوله إن ”الملشيات بمسمياتها المختلفة، لا تزال تشن هجمات علي المزارعين، بصورة منظمة خلال موسم الحصاد وذلك لافشاله“، وأردف ”هذا يؤكد بما لا يدعو مجالا للشك، ان الحكومة الانتقالية عاجزة عن توفير الامن ونزع سلاح ملشيات الجنجويد، ومحاسبة مرتكبي جرائم القتل والاغتصاب والاختطاف والتعذيب والتشريد والحرق“.
0 Comments: