معالج سامسونغ يثير قلق كوالكوم بسبب دعمه للأقمار الصناعية
تدعم هواتف "سامسونغ"، مثل Galaxy S25 Ultra، خاصية المراسلة عبر الأقمار الصناعية.ويعود الفضل في ذلك إلى معالج Snapdragon 8 Elite من "كوالكوم"، الذي يدعم أيضًا Snapdragon Satellite.
ويبدو الآن أن "سامسونغ" تُضيف خاصية المراسلة عبر الأقمار الصناعية إلى شرائح Exynos، بدءًا من Exynos 2500، بحسب تقرير نشره موقع "androidheadlines" واطلعت عليه "العربية Business".وأعلنت شركة سكايلو، المزود العالمي لخدمات الشبكات غير الأرضية (NTN)، عن شراكة مع "سامسونغ" وحصول Exynos 2500 على شهادة الأقمار الصناعية.
يقول هوي وون جي، نائب رئيس فريق تطوير المودم في "سامسونغ" للإلكترونيات: "تعتمد شراكة سامسونغ مع سكايلو على معايير 3GPP NTN لتوفير الاتصال في كل مكان".وأوضح: "من خلال تعاوننا في تطوير مودم سامسونف إكسينوس 5400 ومعالج إكسينوس 2500 للهواتف المحمولة، ستتمتع الأجهزة الرئيسية حول العالم الآن بالتقنية الأساسية للاتصال بالأقمار الصناعية أينما كانت شبكات الهاتف المحمول غير متوفرة، مما يبشر بعصر جديد من الاتصال الشامل."
هذا يعني أنه إذا وجدت نفسك بدون تغطية خلوية وتحتاج إلى إرسال نداء استغاثة أو رسالة طوارئ، فيمكنك ذلك إذا كان هاتفك يعمل بشريحة إكسينوس 2500.كشفت "سامسونغ" عن اسم شريحة Exynos 2500 العام الماضي، إلا أنها لم تُطرح رسميًا بعد.يُشاع أن الشريحة ستُستخدم في هاتف "سامسونج" القابل للطي القادم، Galaxy Z Flip 7.
تشير التقارير أيضاً أن هاتف Fold 7 سيستخدم معالج Snapdragon 8 Elite.تُعدّ شريحة Exynos 2500 أيضًا أول شريحة بتقنية 3 نانومتر من "سامسونغ" مصممة للهواتف الذكية.كانت هناك شائعات حول إمكانية ظهورها لأول مرة مع هاتف Galaxy S25. إلا أن ضعف الأداء أجبر "سامسونغ" على اللجوء إلى "كوالكوم" للحصول على شرائحها.
السلطات تحتجز المؤرخ خالد بحيري لأكثر من 5 أشهر دون تهمة وسط تدهور صحته
لا يزال المؤرخ والمناضل المعروف خالد بحيري (70 عاماً) رهن الاعتقال التعسفي في سجون الجيش السوداني بولاية الجزيرة، منذ يناير 2025، دون توجيه أي تهم رسمية، وسط أنباء متزايدة عن تدهور حالته الصحية وحرمان أسرته من زيارته. اعتُقل بحيري بعد ثلاثة أيام فقط من استعادة الجيش السيطرة على مدينة ود مدني، رغم إشادات سابقة من قيادات عسكرية بدوره الإنساني خلال الحرب.
خالد بحيري، الذي يُعد من أبرز مؤرخي ود مدني ومؤسسي الحراك الثوري بالمدينة، لعب دوراً محورياً خلال الثورة السودانية وفي مواجهة الأنظمة الديكتاتورية، كما أطلق مبادرات إنسانية في قلب المعارك، بينها “مدني تشرب” التي قدمت الماء والغذاء للمتأثرين بالحرب. رغم تاريخه النضالي والإنساني، تعرض بحيري للاعتقال والاختفاء القسري، وواجه حملات نفسية وانتقامية من عناصر الأمن، بحسب شهادة نجله محمد.
حالة خالد بحيري تمثل نموذجاً صارخاً لتجاوزات الأجهزة الأمنية التابعة للجيش، التي مارست الاعتقال الجماعي ضد المدنيين في الجزيرة، وسط صمت رسمي وغياب تام للعدالة. بينما يطالب المجتمع المحلي والقوى المدنية بإطلاق سراحه الفوري، لا تزال السلطات تماطل في إنهاء معاناته رغم المخاطر الصحية المحدقة به، ما يعكس منهجاً انتقامياً تجاه رموز العمل المدني والثوري في السودان.
اكتمال ترتيبات امتحانات الشهادة السودانية المؤجلة لدفعة العام 2024 في الخرطوم
أعلن مدير عام وزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم، قريب الله محمد أحمد، اكتمال الترتيبات الخاصة بانعقاد امتحانات الشهادة السودانية المؤجلة لدفعة العام 2024 بالولاية والمقررة في 29 يونيو الجاري.
وأضاف في تصريح صحافي أن عدد الطلاب الجلسين لهذه الامتحانات بلغ 27640 طالباً وطالبة موزعين على 215 مركز امتحانات بجانب مشاركة أكثر من 21 ألف معلم ومعلمة.
وأشار قريب الله إلى أن الوزارة اتخذت كافة التدابير الأمنية والإدارية لضمان سير الامتحانات في أجواء مستقرة وآمنة، بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة، مؤكداً حرصهم على توفير البيئة الملائمة للطلاب والمعلمين على حد سواء، بما يضمن أداء الامتحانات دون معوقات أو تأثيرات سلبية على العملية التعليمية.
بنك الخرطوم يفتح باب التمويل للطاقة الشمسية عبر إرادة
أعلن بنك الخرطوم عبر شركة إرادة للتمويل الأصغر عن إطلاق برنامج تمويل جديد يتيح للمواطنين في جميع ولايات السودان الحصول على ألواح الطاقة الشمسية عبر صيغ تمويل ميسّرة. هذه المبادرة تأتي في ظل التحديات المستمرة التي تواجه البنية التحتية للكهرباء، وتسعى لتقديم حلول مستدامة تخفف الأعباء عن كاهل المواطنين وتوفر طاقة نظيفة ومستقرة.
يتيح التمويل سقفًا يصل إلى 10 مليون جنيه سوداني، مع فترة سداد مرنة تتراوح بين 12 و24 شهرًا، ويمكن التقديم له بصيغة فردية أو عبر شراكة. ويُشجَّع الراغبون في الاستفادة من البرنامج على التواصل مع شركة إرادة عبر الصفحة الرسمية أو زيارة أقرب فرع لهم.
من خلال هذه الخطوة، يعزز بنك الخرطوم دوره في دعم الأسر المتأثرة بالحرب وانهيار الخدمات الأساسية، ويوفر لهم بديلاً عمليًا وبيئيًا للطاقة. التمويل يمثل فرصة حقيقية للتحول نحو الاكتفاء الذاتي في إنتاج الكهرباء والحد من الانبعاثات، مما يرسخ مفهوماً جديداً للطاقة في السودان.
حمدوك يضغط على الاتحاد الأفريقي ويجدد رفضه القاطع لتعيين إدريس من قبل الجيش
جدد الدكتور عبد الله حمدوك، رئيس الوزراء السوداني السابق، رفضه القاطع لتعيين الدكتور كامل إدريس في منصب رئيس الوزراء من قبل الجيش السوداني الذي قام بانقلاب على الحكومة الانتقالية. وأكد حمدوك أن هذه الخطوة تفتقر إلى الشرعية والتوافق الوطني، مشيراً إلى أنها تمت في ظروف لا تعكس تفويضاً شعبياً حقيقياً، ولا تعبرعن إرادة الشارع السوداني الذي يطالب بانتقال مدني شامل وحقيقي.
وفي تصريحات له لمجلة “أفريقيا كونفيدينشال”، أعرب حمدوك عن استيائه من الطريقة التي تم بها تعيين إدريس، مشدداً على أن هذا الإجراء لا يتماشى مع تطلعات الشعب السوداني في بناء سلطة انتقالية مدنية. كما أشار إلى أن هذه الخطوة تعكس تجاهلاً لآمال المواطنين في تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي، مما يزيد من تعقيد الأوضاع في البلاد.
علاوة على ذلك، أفادت مصادر صحفية أن حمدوك قد اتخذ خطوات دبلوماسية تهدف إلى الضغط على الاتحاد الأفريقي لاستمرار تجميد عضوية السودان في المنظمة الإقليمية، حتى يتم التوصل إلى تسوية سياسية شاملة تضمن تشكيل سلطة انتقالية مدنية تعبر عن جميع مكونات الشعب السوداني.
في هذا السياق، أعلن التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود” عن إجازة وثيقة الرؤية السياسية التي تهدف إلى “إنهاء الحروب واستعادة الثورة وتأسيس الدولة“، والتي تم التوافق عليها من قبل مكونات التحالف، وتم إرسالها إلى عدد من الكتل والتنظيمات السياسية.