الدبة تشهد حادثة إطلاق نار عشوائي تودي بإصابة امرأة داخل منزلها

 

الدبة

الدبة تشهد حادثة إطلاق نار عشوائي تودي بإصابة امرأة داخل منزلها


في حادثة أثارت قلقًا واسعًا في مدينة الدبة الواقعة شمالي السودان، تعرضت امرأة مسنة لإصابة خطيرة جراء اختراق جسدها بمقذوف ناري طائش أثناء وجودها داخل منزلها. الطلقة، التي لم تكن موجهة إليها، أصابتها في منطقة البطن وتسببت في إحداث ثقوب متعددة في الأمعاء، ما استدعى تدخلاً طبيًا عاجلًا لإنقاذ حياتها.

وبحسب ما أفادت به مصادر محلية من المدينة، فقد تم نقل المصابة على وجه السرعة إلى المستشفى، حيث خضعت لعملية جراحية طارئة تم خلالها استئصال جزء من أمعائها المتضررة. الفريق الطبي الذي أشرف على العملية أكد أن حالتها كانت حرجة عند وصولها، وأن التدخل السريع ساهم في استقرار وضعها الصحي بعد الجراحة.

الحادثة أعادت إلى الواجهة المخاوف المتزايدة من ظاهرة إطلاق النار العشوائي في المناطق السكنية، والتي باتت تشكل تهديدًا مباشرًا لحياة المدنيين، خاصة الفئات الأكثر ضعفًا مثل كبار السن والنساء والأطفال. سكان مدينة الدبة عبّروا عن استيائهم من استمرار هذه الممارسات، مطالبين الجهات المختصة باتخاذ إجراءات صارمة للحد من انتشار السلاح غير المنضبط، وتفعيل آليات الرقابة الأمنية داخل الأحياء السكنية.

تطورات لافتة داخل مطار الخرطوم وسط ترقب لعودة الرحلات

 

مطار الخرطوم


تطورات لافتة داخل مطار الخرطوم وسط ترقب لعودة الرحلات

في خطوة تمثل تقدمًا ملموسًا نحو إعادة تشغيل مطار الخرطوم الدولي، أعلنت سلطة الطيران المدني السودانية عن إعادة تشغيل شبكة الكهرباء بمركز الملاحة الجوية داخل المطار، وذلك ضمن خطة شاملة تهدف إلى استعادة خدمات الطيران في العاصمة خلال الفترة المقبلة.


سلطة الطيران المدني أوضحت أن إعادة تشغيل شبكة الكهرباء في مركز الملاحة الجوية تم بفضل جهود مكثفة بذلها الفريق الهندسي والفني التابع لها، بالتعاون مع فرق من الشركة السودانية للكهرباء.


وأشارت إلى أن العمل جرى في ظروف بالغة التعقيد، بالنظر إلى حجم الأضرار التي لحقت بالكابلات الرئيسية، ما تطلب عمليات صيانة دقيقة لإعادة تأهيل النظام الكهربائي. هذه الخطوة تأتي في إطار جهود متواصلة لإعادة تأهيل المرافق الحيوية داخل المطار، تمهيدًا لاستئناف العمليات التشغيلية بشكل تدريجي.



ثورة في عالم الفضاء.. صواريخ جديدة تمهد لعصر سفر البشر بين الكواكب!

 

ثورة في عالم الفضاء

ثورة في عالم الفضاء.. صواريخ جديدة تمهد لعصر سفر البشر بين الكواكب!


تقف البشرية على أعتاب مرحلة جديدة من استكشاف الفضاء السحيق تحتاج فيه إلى اكتشاف تقنيات جديدة للطاقة تدعم أنظمة الصواريخ المسافرة عبر ملايين الكيلومترات في الفضاء.

تكنولوجيا الدفع الكهربائي برزت كأحد أبرز الابتكارات التي قد تعيد رسم خريطة الرحلات الفضائية، وتفتح آفاقاً غير مسبوقة نحو الكواكب البعيدة وربما خارج حدود النظام الشمسي.

فبعيداً عن الصواريخ الكيميائية التقليدية التي تعتمد على احتراق الوقود لتوليد الدفع، تقدم أنظمة الدفع الكهربائي، مثل "محركات الأيونات" و"محركات تأثير هول"، بديلاً أكثر كفاءة وأطول مدى. إذ تعتمد هذه الأنظمة على الكهرباء لتوليد الدفع، ما يتيح للمركبات الفضائية التحليق لفترات أطول، مع استهلاك أقل للوقود، وقدرة على الوصول إلى سرعات عالية تدريجياً

تواصل حملات النظافة وإصحاح البيئة بمحلية جبل أولياء

 

جبل أولياء


تواصل حملات النظافة وإصحاح البيئة بمحلية جبل أولياء

تواصلت حملات النظافة وإصحاح البيئة بعدد من المناطق المستهدفة بمحلية جبل أولياء وذلك ضمن مشروع إصحاح البيئة وسلامة المياه الذي تنفذه المحلية بالتعاون مع منظمة إعانة المرضي ومنظمة اليونيسف ويستمر المشروع لمدة 20 يوما.

وقالت مديرة صحة البيئة بمحلية جبل أولياء الاستاذة ناهد مصطفى ان المشروع توفرت له كل مقومات النجاح من الآليات الضاغطة واللودرات والقلابات وأشارت إلى مواصلة النظافة لتشمل كل المناطق المستهدفة من اجل تحقيق الصحة العامة.

من جانبه اكد مدير المشروع بولاية الخرطوم بمنظمة إعانة المرضي الاستاذ محمد علي محمد طه تعاون المنظمة مع المحلية من أجل إنجاح المشروع ليشمل كل الوحدات الإدارية بمحلية جبل أولياء، مشيرا الى توفير الأليات الثقيلة والقلابات لنقل النفايات الى المرادم والمحطات الوسيطة وقال انه سيتم تقييم الحملة حتى تحقق اهدافها وصولا الى محلية نظيفة.

غرف الطوارئ السودانية تتقدم في سباق نوبل للسلام وتتفوق على منظمات عالمية

 

غرف الطوارئ السودانية

غرف الطوارئ السودانية تتقدم في سباق نوبل للسلام وتتفوق على منظمات عالمية


في خطوة تعكس الاعتراف الدولي المتزايد بجهود الصمود المدني في السودان، دخلت شبكة غرف الطوارئ السودانية (ERRs) قائمة المرشحين الرئيسيين لنيل جائزة نوبل للسلام لعام 2025، وفقًا لمؤشرات الترشيح العالمية. وتُعد هذه الشبكة واحدة من أبرز المبادرات التطوعية التي نشأت كرد فعل مباشر للأزمة الإنسانية التي تفجرت في البلاد منذ أبريل 2023، حيث يعمل المتطوعون في ظروف بالغة الخطورة لتقديم خدمات إنسانية حيوية في مختلف الولايات السودانية. ويأتي هذا الترشيح في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى تسليط الضوء على النماذج المدنية التي تساهم في حماية الحياة والكرامة الإنسانية بعيدًا عن الأطر الرسمية التقليدية.


تعمل غرف الطوارئ السودانية من خلال شبكة تطوعية غير حكومية، حيث يقدّم المتطوعون خدمات تشمل توزيع الغذاء والمياه، وتوفير الرعاية الصحية والإيواء، إلى جانب إصلاحات بسيطة للبنية التحتية مثل الكهرباء والمياه، وكل ذلك في ظل غياب الدعم المؤسسي الكامل من الدولة. ويواجه هؤلاء المتطوعون تحديات أمنية وميدانية كبيرة، إلا أنهم يواصلون عملهم من داخل مجتمعاتهم المحلية، مستندين إلى روح التضامن والمبادرة الذاتية. وتُعد هذه الجهود نموذجًا فريدًا للعمل المدني في بيئة نزاع، حيث تُقدم حلولًا عملية بعيدًا عن البيروقراطية، وتُسهم في إنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة اليومية.


بحسب تقارير دولية تتابع نشاط الشبكة، يُعد ترشيح غرف الطوارئ لجائزة نوبل خيارًا مبررًا يستند إلى مجموعة قوية من الأسباب، أبرزها التزامها بحماية الحق في الحياة والكرامة الإنسانية في ظل انهيار الخدمات العامة. وتتماشى هذه المبادئ مع جوهر فلسفة جائزة نوبل للسلام، التي تُكرّم المبادرات التي تُسهم في بناء السلام المستدام. كما أن الشبكة تُجسد نموذجًا للصمود المجتمعي والعمل الإنساني في أكثر الظروف قسوة، ما يجعلها مرشحة بارزة في قائمة تضم شخصيات ومنظمات دولية مرموقة.