الجيش يقطع الاتصالات عن ولاية الجزيرة وتحذير من مجازر جديدة

 

الجيش

الجيش يقطع الاتصالات عن ولاية الجزيرة وتحذير من مجازر جديدة


قالت مصادر إن الجيش قطع كل وسائل الاتصال في ولاية الجزيرة محذرة في الوقت نفسه من ارتكاب العديد من المجازر.ووصف الخبير في مجال الاتصالات البروفسور محي الدين صابوني قيام الجيش بقطع الإنترنت عن ولاية الجزيرة يؤكد أن الجيش لديه النية في مواصلة الانتهاكات ضد سكان الكنابي أو ما يعرف بحواضن الدعم السريع.


وقال صابوني إن عمليات قطع الإنترنت تمثل جريمة كبري تقوم بها بعض الأنظمة الشمولية والدكتاتورية بهدف التعتيم الإعلامي وإخفاء الحقائق, مشيرا إلى أن المفوضية السامية لحقوق الإنسان ظلت تحذر من خطورة حجب الإنترنت واعتباره عائقا رئيسيا في وجه الجهود المبذولة لسد الفجوة الرقمية.

وذكر أن الجيش السوداني ظل يقطع خدمات الإنترنت من أجل إخفاء جرائمه وجرائم الكتائب الإرهابية المتحالفة معه مثلما حدث في ولاية الجزيرة وسط السودان.وانتقد دور أجهزة الإعلام والمؤسسات الإعلامية الكبري التي فشلت في التوثيق لهذه الانتهاكات الكبيرة والخطيرة بحسب وصفه، لكنه عاد، وقال إن الملف السوداني تديره أجهزة مخابرات دولية متواطئة مع المتأسلمين السودانيين.


وأضاف: “عندما خسر الجيش المعركة الأخلاقية في ولاية الجزيرة لجأ إلى سلاح التعتيم من أجل إخفاء الحقائق”.وطالب منظمات حقوق الإنسان والمنظمات الأممية بالتحرك العاجل لحماية الآلاف من المواطنين المحتجزين في مقرات الجيش والكتائب الإرهابية المتحالفة معه وهم في قائمة الانتظار والقتل والتصفية.

الجيش السوداني وحلفاؤه ينفذون إعدامات ميدانية موثقة ضد المدنيين في الجزيرة

 

الجيش السوداني


 الجيش السوداني وحلفاؤه ينفذون إعدامات ميدانية موثقة ضد المدنيين في الجزيرة


أكد التحالف الديمقراطي للمحامين أن القوات المسلحة السودانية وحلفاءها من الفصائل والمليشيات التابعة لما وصفها بـ”الحركة الإسلامية الإرهابية” ينفذون إعدامات ميدانية وحملات انتقامية ضد عدد من المدنيين في ولاية الجزيرة.

رحلات السودانوأشار إلى أن هذه الانتهاكات تتم على أساس عرقي وبسبب الاشتباه في تعاونهم مع قوات الدعم السريع.وأوضح التحالف في بيان ، أن هذه الجرائم وُثِّقت عبر فيديوهات تظهر بعض الفظائع، بينما ما يحدث بعيداً عن الكاميرات أشد بشاعة.


وأضاف البيان أن السودان يشهد فصلاً مروعاً جديداً من الحرب التي اندلعت بسبب الأطماع السلطوية لفلول النظام السابق، مشيراً إلى أن هذه الانتهاكات تُعد استهدافاً صريحاً للمدنيين وانتهاكاً واضحاً للقوانين الدولية، بما في ذلك اتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني.

وأوضح التحالف أن هذه الاعتداءات تمثل تصعيداً خطيراً يهدف إلى القضاء على الحياة المدنية في السودان، وإعادة البلاد إلى حقبة النظام السابق التي وصفها بـ”ظلاميات الإنقاذ المشؤومة”.

وانتقد البيان صمت الحقوقيين السودانيين والمجتمع الإقليمي والدولي إزاء هذه الجرائم، محذراً من أن استمرار هذه الانتهاكات على أسس عرقية سيزيد من تفكيك النسيج الاجتماعي ويشعل خطاب الكراهية، مما يخدم أهداف “الفلول” بتحويل الحرب إلى صراع شامل يستهدف الجميع.

رحلات السودانودعا التحالف جميع الأطراف المتورطة في هذه الحرب إلى وقف القتال فوراً والتوجه إلى التفاوض لإنهاء النزاع، محذراً من عواقب استهداف المدنيين ومطالباً بالتزام قواعد الاشتباك العسكري.

أحد منسوبي البراء بن مالك يتوعد 6800 شخص في ودمدني

البراء بن مالك


أحد منسوبي البراء بن مالك يتوعد 6800 شخص في ودمدني

أعلن أنهم لن يسلموا المتهمين إلى السلطات القضائية، بل سيقومون برمي جميع المتعاونين في البحر. أكد أن “العصر الذي يتم فيه الاستسلام قد انتهى”، وأوضح أنه لن يتم تقديم بلاغات ضد أي شخص.



ظهر أحد أفراد كتائب البراء بن مالك في مقطع فيديو يهدد بقتل 6800 شخص في مدينة ود مدني، متهمًا إياهم بالتعاون مع قوات الدعم السريع.وأدلى بتصريحاته بعد انتزاع الجيش السوداني السيطرة على مدينة ود مدني بعد انسحاب قوات الدعم السريع نتيجة الاشتباكات التي وقعت خارج حدود المدينة.


وذكر المُتحدث أنّ الجماعات الخاصة التابعة للقوات الخاصة تتتبع هؤلاء “المتعاونين”، موضحاً أنهم جميعاً حالياً في المدينة.
وأكد في التسجيل أن المتهمين لن يسلموا للشرطة أو النيابة، بل سيُلقى بهم جميعاً في البحر، مُعلناً انتهاء عصر المجاملات، وأنه لن يتم تسجيل أي بلاغات ضد أي شخص.


وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات في مدينة ود مدني بولاية الجزيرة، حيث تتزايد المخاوف من حملات انتقامية ضد المدنيين، مع انتشار خطاب الكراهية والدعوات للعنف.وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي قد نشروا مقاطع فيديو توضح ما وصفوه بانتهاكات ارتكبها الجيش السوداني في مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة.


وأظهر أحد الفيديوهات مجموعة من المدنيين مقيدين ومعصوبي الأعين تحت إشراف جنود من الجيش السوداني.
وأعرب المدونون عن قلقهم من تزايد الانتهاكات في ود مدني ومناطق أخرى في ولاية الجزيرة، مشيرين إلى احتمال تنفيذ حملات انتقامية ضد المدنيين بتهمة التعاون مع قوات الدعم السريع.

رفض معلن لمبادرات السلام.. “إسلاميو السودان” يؤججون نار الحرب

 

إسلاميو السودان


رفض معلن لمبادرات السلام.. “إسلاميو السودان” يؤججون نار الحرب

أكد سياسيون سودانيون أن عناصر الحركة الإسلامية وحزب المؤتمر الوطني المحلول، يقفون وراء تأجيج نيران الحرب، ويعرقلون جهود الوسطاء بشأن استئناف التفاوض من أجل وقف الصراع الذي أنهك ووضعه على طريق التمزق.

وارتفع، في الآونة الأخيرة، صوت الجماعات الإسلامية من عناصر نظام الرئيس السابق عمر البشير، المنخرطة في الحرب، رفضًا لأي مساعٍ لوقف الحرب وإصرارًا على الحسم العسكري.ولدى عناصر نظام الرئيس السابق عمر البشير عدة ميليشيات تقاتل في جبهات الصراع، على رأسها “البراء بن مالك، والمقاومة الشعبية، والعمل الخاص”، وتقود هذه الميليشيات عناصر معروفة في حزب المؤتمر الوطني وتنظيم الحركة الإسلامية.


وسبق أن أكد القيادي بالمؤتمر الوطني أمين حسن عمر أن عناصر الحركة الإسلامية يمثلون السواد الأعظم من المقاتلين على الأرض.كما قال مفتي الحركة الإسلامية، عبد الحي يوسف، بدوره، إنه “لا يوجد جيش يقاتل أصلاً، وإن كل الانتصارات كانت بفضل مقاتلي الجماعات الإسلامية”.


عقبة كبرى


وتعليقًا على ذلك يؤكد عضو الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “”، بابكر فيصل، أن عناصر الحركة الإسلامية وحزب المؤتمر الوطني بميليشياتهم المسلحة يمثلون العقبة الكبرى أمام كل الجهود الرامية لإنهاء الأزمة السودانية، بما فيها المبادرة التركية التي طُرحت أخيرًا لوقف الحرب في السودان.

وأضاف فيصل في تصريح  أنه “ما إالجن يُعطي قائد الجيش عبد الفتاح البرهان إشارات إيجابية للتجاوب مع المساعي الدولية والإقليمية للجلوس على طاولة التفاوض، إلا وتشن الحركة الإسلامية وأشياعها حملات إعلامية مضادة تتهمه بالضعف والتواطؤ مع قوات الدعم السريع والتفريط في سيادة البلد”.

ورأى أن هذا يؤكد أن “المؤتمر الوطني هو الطرف الذي أشعل نار الحرب من أجل تحقيق هدفه في العودة للسلطة وقطع الطريق أمام التحول الديمقراطي”.ويؤكد بابكر فيصل أن إشعال الحرب كان بهدف عودة حزب المؤتمر الوطني للسلطة عبر الجيش، مشيرًا إلى أن الجميع يشاهد الآن مطلوبي محكمة الجنايات الدولية وعلى رأسهم المخلوع عمر البشير يتمتعون بحصانة وحماية الجيش.


وذكر فيصل أن احتدام المعارك في جبهات “الخرطوم والجزيرة والفاشر” هذه الأيام يعكس محاولة كل طرف لتحقيق انتصار على الأرض، استعداداً لجولات تفاوض في المستقبل القريب، وفق قوله.وقال إن الجماعات الإسلامية تستخدم كل وسيلة متاحة من أجل إطالة أمد الحرب لكي يتحقق هدفها في العودة للسلطة حتى لو كان ثمن ذلك تقسيم البلاد وتدميرها وإزهاق أرواح السودانيين.


متغلغلة في الجيش


ومن جهته، أكد المحلل السياسي، عمر محمد النور، أن الجماعات الإسلامية المنخرطة في القتال مع الجيش متحكمة في قرار الحرب ولا يمكن أن تسمح بوقفها ما لم تضمن بقاءها وسيطرتها على مشهد ما بعد الحرب.

وأضاف أن “هذه الجماعات متغلغلة في عمق مؤسسة الجيش السوداني، ولا يستطيع البرهان أن يخالف رؤيتها السياسية التي تعمل على فرضها بواسطة البندقية، لأنه يعلم أن عناصرها من حوله يترصدون حركاته”، وفق قوله.وأشار النور إلى التصريحات التي أدلى بها مفتي الحركة الإسلامية عبد الحي يوسف، في ديسمبر كانون الأول الماضي، وقال فيها إن عناصر الجماعات الإسلامية موجودون حتى في مكتب قائد الجيش السوداني.


وأكد المحلل السياسي أن الذين يقاتلون في جبهات الصراع المشتعلة الآن في الجزيرة والخرطوم بحري وأمدرمان هم بالفعل الميليشيات الإسلامية، لأن لديهم هدفًا من ذلك هو إعادة فرض مشروعهم السياسي في السودان.وأشار إلى أن ما يجعل جنود الجيش غير موجودين في جبهات القتال يعود لعدم اقتناعهم بمشروعية الحرب، الأمر الذي يجعل قيادة الجيش مهتمة بصناعة الميليشيات ذات الدافع السياسي والعقائدي للقتال ورفض التفاوض.


وقبل يومين، وفي خطوة مفاجئة، أعلن قائد ميليشيا “البراء بن مالك”، التابعة للحركة الإسلامية، رفضه المبادرة التركية المطروحة لوقف النزاع في السودان، في قرار أرجعه محللون إلى “مخاوف المتطرفين من خسارة نفوذهم حال انتهاء الحرب”.

جاء ذلك عبر منشور على صفحته بموقع “فيسبوك”، إذ قال المصباح أبو زيد طلحة، قائد ميليشيا “البراء” المرتبطة حاليًا بالجيش السوداني: “قُصر الحديث.. ما في أي تفاوض”، في إشارة إلى رفضه أي محادثات مع قوات الدعم السريع.وأعلن طلحة أن القيادة اتخذت قرارها النهائي، مشيرًا إلى أن الخيار الوحيد المتاح هو “الحسم العسكري”، ما يوضح موقفه الثابت من استمرار الحرب، ورفضه المبادرات كلها التي تسعى للتفاوض أو إحلال السلام مع قوات الدعم السريع.


وكان وزير الخارجية التركي، برهان الدين بوران، قد وصل يوم الأحد الماضي إلى مدينة بورتسودان، إذ عرض على قائد الجيش السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان تفاصيل المبادرة التركية لوقف الحرب وإنهاء النزاع في السودان.وفي وقت لاحق أعلن وزير الخارجية السوداني تجاوب البرهان مع المبادرة التركية، معتبرًا أنها خطوة قد تسهم في تحقيق السلام في البلاد.

طيران الجيش يقصف متحف سلطنة دارفور بالفاشر

 

طيران الجيش


طيران الجيش يقصف متحف سلطنة دارفور بالفاشر


قال مكتب السلطان بالفاشر، إن طيران الجيش السوداني قصف متحف سلطنة دارفور بمدينة الفاشر والذي يضم آثار ومقتنيات تاريخية لا تقدر بثمن وترمز للاسلاف من السلاطين الذين شكلوا جغرافيا وتاريخ هذه البقعة.

رحلات السودانوأوضح المكتب في بيان الجمعة( ١٠ يناير ٢٠٢٥م) أن الخراب والتدمير طال المباني الأثرية والمقتنيات الثمينة، بفعل التدوين المدفعي الثقيل الذي قام به طيران الجيش مستهدفا المدينة والاعيان المدنية والمرافق الأثرية المحمية بروح القانون الدولي والإنساني.

وتأسف مكتب السلطان على القصف الذي طال المتحف، وأدان ماوصفه بالتعدي غير المسبوق الذي طال أنفس وأعظم ما تحتويه مدينة الفاشر من آثار.

ونوه بأن هذه الآثار قد ادرجت ضمن الآثار التى ترعاها منظمة اليونسكو الاممية، وأضاف هي بهذا القدر تعتبر من الآثار السودانية والعالمية التي لا تقيم باي ثمن.