‏إظهار الرسائل ذات التسميات إقتصاد. إظهار كافة الرسائل

رئيسي بعثة يونيتامس..الأمم المتحدة تبحث عن حلول مشتركة للتحول الديمقراطي وتيسير العقبات

أجرت أخبار الأمم المتحدة حوارا حصريا مع رئيسها، السيد فولكر بيرتس، على هامش زيارته إلى نيويورك مؤخرا، حيث تحدث، من بين أمور أخرى، عن جهود البعثة في مساعدة الحكومة في برامج التحول الديمقراطي والعقبات التي تحول دون تحقيق ذلك

رئيسي بعثة يونيتامس..الأمم المتحدة تبحث عن حلول مشتركة للتحول الديمقراطي وتيسير العقبات


بدأ السيد فولكر حديثه بالقول: الهدف الرئيسي لبعثة يونيتامس هو مساعدة السودان خلال الفترة الانتقالية، فيما يتعلق بالانتقال السياسي، أو تكوين حكومة مدنية ديمقراطية في السودان، وكذلك من خلال الانتقال إلى السلام. وفي الواقع، هناك أيضا انتقال ثالث وهو الانتقال نحو التعافي الاقتصادي. لذلك نحن نحاول المساعدة مع فريق الأمم المتحدة القطري بشأن هذه الأبعاد الثلاثة

وبالطبع بالنظر إلى الأحداث الأخيرة التي شهدناها في السودان، أصبحت بعض الأمور أكثر صعوبة. هناك تساؤلات حول ما إذا كان السودان لا يزال أو سيكون قادرا على العودة إلى المسار نحو التحول الديمقراطي. نحن متفائلون بأن هذا سيحدث وأنه يمكننا تقديم دعمنا للسودان 

تعطلت الفترة الانتقالية في السودان بسبب أحداث في 25 أكتوبر، انخرطت الأمم المتحدة بشكل كبير في عملية الوساطة بين الأطراف، الأمر الذي أسفر عن عودة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك

الوضع في السودان والعملية الانتقالية في السودان كانا استثنائيين من عدة نواحي. لذا فإن التحدي يكمن في الحصول على إجماع كافٍ في البلاد، بهدف الشروع معا في إكمال بقية الفترة الانتقالية

وأضاف، وعاد رئيس الوزراء، لكننا لم نخرج بعد من الأزمة. عودة رئيس الوزراء تمت بناء على اتفاق بوساطة محلية وبمشاركة الكثير من الجهات الفاعلة المحلية. قمنا بتسهيل ذلك إلى حد ما، وبالتنسيق إلى حد ما مع مبادرات الوساطة، ولكن الوساطة كانت سودانية إلى حد كبير

لم تنته الأزمة لأن جزءا كبيرا من القوى السياسية والجمهور يرفضون الاتفاق بين رئيس الوزراء حمدوك والجنرال البرهان. لذلك أعتقد أن التحدي هو أن أوضح للجميع، على وجه الخصوص للجمهور المحلي، أن السودان يمكن أن يعود إلى المسار الديمقراطي للفترة الانتقالية. 

وهذا الأمر يحتاج إلى الكثير من إجراءات بناء الثقة، أصبح بعض الناس يشككون أكثر في الشراكة بين المدنيين والجيش، حتى بعد عودة السيد حمدوك إلى منصبه.ولكن من الممكن أن تعود الثقة.

 ولكن يبدو أننا- المجتمع الدولي وأيضا الجهات الفاعلة المحلية- جعلناها مثالية بعض الشيء، وذلك من خلال تصوير السودان باعتباره نموذجا للشراكة العسكرية المدنية.

 أعتقد أن معظم الناس اليوم في السودان لم يعودوا يتحدثون عن شراكة بين المدنيين والعسكريين. يعلم الجميع أنه لا يمكن لطرف أن يبعد المكون الآخر. يقولون إن الجيش ليس بإمكانه أن يحكم بدون المدنيين. ولا يمكن للمدنيين أن يتمنوا ببساطة ابتعاد الجيش، لذا يتعين عليهم العمل معا. 

نحن نتجه نحو حلول تفاوضية، ويعتبر تجنب إراقة الدماء هدفا أساسيا وأولوية بالنسبة لنا إلى حد كبير. بالانتقال إلى دارفور، أدى القتال القبلي إلى مقتل العديد من الأشخاص وفرار المئات من منازلهم بسبب انعدام الأمن.ما هو دور بعثة يونيتامس في تهدئة التوتر في دارفور؟ دعني أقول لك، إنها ليست صراعات قبلية بحتة. في بعض الأحيان، يعد مصطلح قبلية تفسيرا شيء ما، وهو في غالب الأحيان يحمل دلالات سياسية

تقرير الأمين العام للأمم المتحدة عن الحالة السياسية في السودان

قدم الأمين العام للأمم المتحدة تقريراً عن الحالة في السودان الجمعة الماضية، متسبباً في إصدار قرار مجلس الأمن رقم 2579 للعام(2021) الذي بموجبه تم تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لتقديم المساعدة خلال الفترة الانتقالية في السودان حتى 3 يونيه 2022م، فضلاً عن مطالبة الأمين العام أن يقدم إليه تقريراً كل 90 يوماً عن تنفيذ ولاية البعثة وعن التقدم المحرز



حدد التقرير المدى الزمني الذي يرصد تطورات السودان، وحددها في الفترة من 21 أغسطس إلى 21 نوفمبر 2021م، مغطياً التطورات سياسية وأمنية واجتماعية اقتصادية وتطورات تتعلق بحقوق الإنسان وسيادة القانون والعمل الإنساني.

وابتدر التقرير وقائعه بأنه في 25 أكتوبر، احتجزت القوات المسلحة رئيس الوزراء، عبد الله حموك، وعدداً من الوزراء والمسؤولين والقادة السياسيين المدنيين، وسيطرت على وسائل الإعلام الحكومية. وأن القائد العام للجيش أعلن عبر التلفزيون حالة الطوارئ وأوقف العمل بالمواد 12 و 15 و 16 و 24 (3) و 71 و 72 من الوثيقة الدستورية، بحيث تم فعلياً حل المجلس السيادي ومجلس الوزراء والمجلس التشريعي الانتقالي الذي لم يشكل بعد، وأعيد تنصیب مجلس عسكري انتقالي. وأقال أيضا حكام الولايات (الولاة)، وجمد عمل لجنة تفكيك نظام 30 يونيه 1989 واسترداد الأموال العامة، وأمر بتعليق خدمات الإنترنت. وتعهد بإجراء انتخابات بحلول يوليه 2023.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة في تقريره، إن 26 أكتوبرشهد مؤتمراً صحفياً قال فيه البرهان إن الإجراءات التي اتخذها تهدف إلى تجنب الصراعات الأهلية ووضع العملية الانتقالية المصابة بالشلل على المسار الصحيح من خلال الإشراف على إنشاء المؤسسات اللازمة وتعيين حكومة تمثيلية. وأكد أن الجيش يقف إلى جانب الشعب السوداني في دعواته إلى حكومة مدنية وأنه سيتقيد بالوثيقة الدستورية وباتفاق جوبا للسلام في السودان.

وأشار التقرير إلى إطلاق سراح رئيس الوزراء مع إبقائه قيد الإقامة الجبرية مع تقييد شديد لشروط زيارته حتى 21 نوفمبر، منوهاً إلى أن القادة المدنيين المحتجزين الآخرين ظلوا رهن الاحتجاز، باستثناء أربعة وزراء أطلق سراحهم في 4 نوفمبر. ولم تحتجز أي وزيرة من الوزيرات الأربع، بمن فيهن وزيرة الخارجية التي احتفظت بحضورها الإعلامي البارز.

ردود الفعل جهات دولية

وتطرق التقرير الأممي إلى ردود الفعل الدولية إزاء ما حدث في السودان، وقال: أدانت الجهات الفاعلة الدولية الاحداث على نطاق واسع. ففي 26 /أكتوبر، قرر مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي خلال جلسة له، متصرفاً بموجب المادة 7  من البروتوكول، تعليق مشاركة السودان في جميع أنشطة الاتحاد الإفريقي على الفور إلى حين العودة الفعلية إلى الفترة الانتقالية بقيادة المدنيين. وفي 28 أكتوبر، أصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بياناً دعا فيه السلطات العسكرية السودانية إلى إعادة إرساء الحكومة الانتقالية بقيادة المدنيين، وحث جميع أصحاب المصلحة على الدخول في حوار دون شروط مسبقة.

الأمين العام لجامعة الدول العربية.. حصة مصر من المياه لن تقل مهما حدث

أكد الدكتور أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن حصة مصر من النيل بالاتفاق مع السودان حوالى 55 مليار متر مكعب سنويا، وهى ليست كافية لتلبية احتياجات المواطنين بشكل كامل، لذلك تسعى مصر لتلبية الاحتياجات بإقامة مشاريع لتحلية المياه

الدكتور أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية


وقال أبو الغيط، خلال المؤتمر الصحفى المنعقد عقب افتتاح المؤتمر الخامس عشر للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، إن حصة مصر من مياه النيل 55 مليار متر مكعب، ولكن احتياجات مصر أكبر لذلك يتم عمل مشروعات تحلية المياه. وشدد أبو الغيط على أن هذه الكمية لن تقل مهما حدث

وأشار إلى حجم العجز العربي في تغطية الطلب المتزايد على الكهرباء والمياه في الدول العربية، وهي مشكلة لا يمكن حلها دون تعزيز استخدام مصادر الطاقة النظيفة وتنويع مصادر الطاقة لتشمل أيضاً الطاقة النووية للحد من الانبعاثات الضارة والتكيف مع تغيرات المناخ التي للأسف تعد منطقتنا العربية من أكثر المناطق عرضة لآثارها ، فإن الطاقة النووية تمثل مجالاً واعداً، بل ربما كانت السبيل الأكثر ملاءمة لمواجهة مشكلات الاحتباس الحراري، واحتياجات النمو الاقتصـادي وهو مزيج قد لا يتوفر في أي من مصادر الطاقة الأخرى في الوقت ذاته

وأضاف: لذا يقع على عاتقنا كعرب تكثيف البحث في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، وكذا في إقامة مشروعات ذات عائد مشترك على المنطقة كلها بالتركيز على الاستثمار في تمويل المجالات الحيوية لتوليد الطاقة وتحلية مياه البحر باعتبارهما موضوعين يرتبطان ببعض بشكل وثيق


واشنطن تسعى لعقوبات ضد السودان.. هل يقدم جيش السودان تنازلات لتفادي العقوبات الأميركية

بعد إقرار لجنة الخارجية في مجلس النواب الأميركي مشروعا يدعو إلى فرض عقوبات على معرقلي الاستقرار في السودان، اعتبر السيناتور الأميركي جيم ريش، أن تلك الخطوة تثبت أن "الكونغرس لا تزال لديه مخاوف جدية بشأن مستقبل العملية الانتقالية في السودان"، مشيراً إلى أن "العقوبات لن تكون رد الكونغرس الوحيد، فالمليار دولار من المساعدات الأميركية، والمجهود لتوفير إعفاءات الدين، وتطبيع العلاقات مع السودان كانت التزامات مهمة على أساس الوعود بحكومة انتقالية بقيادة مدنية"


فيما قال ميكس بلهجة حاسمة "سأكون واضحاً: كل من يسعى لتهديد السودان، وانتقاله نحو الديمقراطية وكل من ينتهك حقوق الإنسان أو يسعى لاستغلال العملية السياسية الدقيقة سوف تتم محاسبته

وأبلغت المصادر أن قادة الجيش قد يقدمون تنازلات مهمة للمدنيين، تفادياً لفرض عقوبات أميركية محتملة على السلطات العسكرية السودانية، بعدما أقرت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي بالكونغرس، أول من أمس، مشروعين؛ أحدهما يطالب بفرض عقوبات على «المسؤولين عن زعزعة الاستقرار في السودان»، والآخر يتعلق بـ«قانون ديمقراطية السودان» الذي يتضمن «عقوبات ملزمة» ضد المسؤولين عن زعزعة الانتقال إلى الحكم المدني

أما المحاسبة، بحسب المشرعين، فتمثلت تفاصيلها في نص المشروع الثاني الذي أقرته اللجنة بإجماع تام، والذي يلزم الإدارة الأميركية بفرض عقوبات على المسؤولين عن "الانقلاب العسكري" وفق النص

بينما وجه رئيس اللجنة الديمقراطي رسالة مباشرة إلى السودانيين، قائلا تأكدوا من وجود توافق قوي هنا في الكونغرس، بمجلسيه، للحرص على أن الولايات المتحدة تلعب دوراً بناء لمساعدة السودان في تحقيق عملية انتقالية ديمقراطية بقيادة سلمية

وتوفر العقوبات هذه التي أقرتها اللجنة أول أمس أدوات قوية للإدارة الأميركية التي سبق أن جمّدت مساعدات بلغت قيمتها أكثر من 700 مليون دولار للسودان

فإقرارها على مستوى اللجنة يمهد الطريق أمام مجلس النواب لإقرارها بدوره، وأمام مجلس الشيوخ للنظر فيها كذلك، وكما أكد كبير الجمهوريين في اللجنة، مايك مكول، فإن الكونغرس سيقر العقوبات بالإجماع بمجلسيه، على غرار ما حصل في اللجنة

وكانت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي أقرت بإجماع كل أعضائها (ديمقراطيين وجمهوريين)، فرض عقوبات على "المسؤولين عن زعزعة الاستقرار في السودان"

وصوّتت اللجنة، الخميس، لإقرار مشروعين لفرض العقوبات، الأول يُدين ما وصفه بـ "الانقلاب العسكري في البلاد ويدعم الشعب السوداني"، والثاني تحت عنوان "قانون ديمقراطية السودان"، ويشمل عقوبات ملزمة على المسؤولين عن زعزعة العملية الانتقالية بقيادة مدنية في البلاد

قائد الجيش السوداني.. التزام القوات المسلحة بالاتفاق مع رئيس الحكومة حتى الوصول لإنتخابات حرة ونزيهة

جدد قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، التزام القوات المسلحة بالاتفاق الذي أبرمته مع رئيس الحكومة عبد الله حمدوك، لاستكمال المرحلة الانتقالية وصولا إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة

قائد الجيش السوداني.. التزام القوات المسلحة بالاتفاق مع رئيس الحكومة حتى الوصول لإنتخابات حرة ونزيهة

وجاءت تصريحات البرهان خلال كلمة ألقاها في اختتام تدريبات سنوية في منطقة المعاقيل بولاية نهر النيل، شمالي السودان، وقال البرهان: وقعنا اتفاق مع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك ونحن ملتزمين بهذا الاتفاق، ودعم هذه الحكومة وصولا إلى انتخابات حرة نزيهة

وأضاف أن هذا الاتفاق يشمل تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين السودانيين، والعمل من أجل استكمال السلام في البلاد، والتحضير للانتخابات العامة التي ستعقد في 2023

وذكر البرهان: "ستظل القوات المسلحة حارسة لتراب الوطن وستظل حارسة للتغيير الذي ضحى من أجله الشباب في ثورة ديسمبر المجيدة، مهما قال القائل وظن المرجفون"، وتابع: نؤكد للشعب السوداني أن طريق الثورة والتغيير الذي التزمنا به سوف نستكمله بالصورة المطلوبة، وفق ما اتفقنا عليه في أبريل 2019

وقال البرهان: "نحن مسؤولون أمن السودان وحمايته وأي شخص يقول غير ذلك تعال قف وسط هؤلاء الرجال ونظر كيف يعملون، وأضاف أن الجيش السوداني دافع عن البلاد في منطقة الفشقة ودارفور وغيرها من المناطق، و"نحن كقوات مسلحة ظللنا نقاتل وحدنا من أجل السودان، وسنظل نقاتل لوحدنا

وأضاف أن القوات المسلحة محتاجة لوقفة الشعب السوداني من أجل تطوريها وتنمية وتوفير البيئة الملائمة للجنود لكي يقاتلوا وهم مطمئنين، وقال إن التدريب الحالي الذي بدأ في يناير 2021 لا يستهدف أحدا، بل هو تدريبي روتيني يقام بشكل سنوي

الأمين العام للأمم المتحدة يناشد الشعب السوداني بقبول إتفاق حمدوك مع الجيش

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش السودانيين لتغليب الحس السليم والقبول بالاتفاق الذي أبرمه رئيس الوزراء عبد الله حمدوك مع الجيش لضمان الانتقال السلمي إلى الديمقراطية

الأمين العام للأمم المتحدة يناشد الشعب السوداني بقبول إتفاق حمدوك مع الجيش


قال غوتيريش خلال مؤتمر صحافي "أتفهم رد فعل أولئك الذين يقولون لا نريد أي حل مع الجيش. لكن بالنسبة لي، فإن إطلاق سراح رئيس الوزراء وإعادته إلى منصبه هو نصر مهم"، داعيا إلى تغليب "الحس السليم. فأمامنا وضع غير مثالي ولكن بإمكانه أن يتيح انتقالا فعالا إلى الديموقراطية

وتوجه غوتيريش للمعارضين للاتفاق الذي أبرمه حمدوك مع الجيش والذين يواصلون التظاهر في العاصمة خصوصا للمطالبة بحكم مدني، محذرا إياهم من أن التشكيك في هذا الحل حتى وإن كنت أتفهم سخط الناس، فهو سيكون خطيرا جدا على السودان

وأضاف: ندائي للقوى المختلفة وللشعب السوداني هو أن يدعموا رئيس الوزراء حمدوك في الخطوات المقبلة لانتقال سلمي إلى ديمقراطية حقيقية في السودان

وأتى نداء غوتيريش غداة احتجاج آلاف السودانيين قرب القصر الرئاسي في الخرطوم للمطالبة بحكم مدني، في تظاهرة أطلقت خلالها قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين

ومنذ انقلاب 25 أكتوبر قتل 43 شخصا نتيجة قمع التظاهرات المعارضة، بحسب نقابة أطباء مؤيدة للديمقراطية


المجلس الأعلى لنظارات البجا يقرر التصعيد وسيعلن عن جدول تصعيدي ثوري كامل خلال ساعات

أعلن أمين شباب المجلس الأعلى لنظارات البجا شرقي السودان، كرار عسكر، أنه سوف يتم خلال الساعات القادمة إعلان جدول تصعيدي ثوري كامل من قبل اللجنة التصعيدية للمجلس الأعلى لنظارات البجا

المجلس الأعلى لنظارات البجا يقرر التصعيد وسيعلن عن جدول تصعيدي ثوري كامل خلال ساعات


وقال كرار عسكر في بيان : جماهير شعب البجا العظيمة... إن الإشاعات المستمرة من قبل الانتهازيين المرتزقة الذين ادمنو الارتزاق بقضايا شعبنا لن يقودو شعبنا

وتابع البيان: "فمسار الشرق لم يتم إلغاءه حتى الآن من قبل المجلس السيادي"، وأردف البيان: "ننوه لعدم الاستماع للإشاعات التي تقودها آليات التنسيق بين جهاز المخابرات والمليشيات و17 بوكو حرام

وختم البيان: "وعليه سوف يتم خلال الساعات القادمة إعلان جدول تصعيدي ثوري كامل من قبل اللجنة التصعيدية للمجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة ترقبوا الجدول التصعيدي

وكان أمين عام إعلام المجلس الأعلى لنظارات البجا شرقي السودان، عثمان كلوج أعلن قبل أيام، بدء العد التنازلي لـ"إغلاق شرق السودان بدون أي استثناءات"، وكتب كلوج في بيان: "بدأ العد التنازلي لإغلاق شرق السودان على حسب الاتفاق الذي تم بين المجلس الأعلى لنظارات البجا والحكومة السودانية، لإلغاء المسار وإعلان منبر منفصل بمرجعية مؤتمر سنكات، مرتكزاته الأساسية الحكم الذاتي على أساس الأرض والثقافة لإقليم شرق السودان

وأضاف: عليه، نحذر شركات الملاحة واتحاد أصحاب العمل واتحاد غرف النقل السوداني والموردين وأصحاب الصادرات وشركات التعدين... سوف يتم إغلاق الطريق القومي والموانئ البحرية في التاريخ المحدد الموافق 4/12/2021

وكان أعضاء من قبيلة البجا قد أغلقوا ميناء بورتسودان المطل على البحر الأحمر في سبتمبر، لأن لديهم مجموعة من المطالب منها تغيير الحكومة التي يقودها مدنيون

وأدى حصار بورتسودان، الذي أغلق مرافئ البحر الأحمر والطريق الرئيسي المؤدي للعاصمة، إلى نقص في القمح والوقود وإعادة توجيه الشحنات عبر مصر

الحرب تزيد من تدفقات اللاجئين الإثيوبيين بأعداد كبيرة في شرق السودان وبصورة يومية

تشهد مراكز اللاجئين بمعسكرات حمداييت بشرق السودان تدفقات كبيرة الإثيوبيين بصورة يومية نتيجة لاتساع دائرة المعارك بين الجيش الإثيويبي وقومية التغراي بالقرب من الحدود السودانية

الحرب تزيد من تدفقات اللاجئين الإثيوبيين بأعداد كبيرة في شرق السودان وبصورة يومية

كشف معتمد اللاجئين في شرق السودان يعقوب محمد يعقوب، عن ارتفاع عدد اللاجئين بمركز “حمداييت” الواقع على الحدود مع إثيوبيا، مؤكدًا دخول نحو (20) لاجئاً يومياً إلى القضارف، في وقت تخطّى فيه عدد اللاجئين الإثيوبيين بالسودان منذ اندلاع المعارك بين جبهة تحرير تيغراي وحكومة آبي أحمد الـ(42) ألف لاجئ

ويشهد شرق السودان تدفقات يومية للفارين من الحرب والمعارك داخل الأراضي الإثيوبية بين الجيش الفيدرالي الإثيوبي و قومية التقراي ما أفرز أوضاعاً إنسانية صعبة في معسكرات اللاجئين داخل الأراضي السودانية خاصة في ولايتتي القضارف وكسلا الحدوديتين مع إثيوبيا، وأكدت معتمدية اللاجئين ترحيل (33) ألف منهم إلى معسكرات طنيدبة وأم راكوبة والقضارف

إلى ذلك، أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، عن عمليات عسكرية واسعة تجريها قوات الجيش الإثيوبي لتحرير مدن خميسي وباتي وكومبلشا في الأيام المقبلة، من قبضة جبهة تحرير شعب تيغراي

وأكدت معلومات اليوم السبت أن الجيش الإثيوبي والقوات الخاصة العفرية يحاولان تطويق بلدتي باتي وولديا في أمهرة الخاضعتين لسيطرة جبهة تحرير تيغراي، ويسعى من خلال تطويق البلدتين إلى التقدم باتجاه مدينتي كومبولشا وديسيه في محافظة وولو بأمهرة

وكان مكتب الاتصال الحكومي في إثيوبيا أعلن سيطرة الجيش الإثيوبي على 4 بلدات جديدة في إقليم أمهرة

وتتواصل المواجهات العسكرية في عدد من الجبهات في محافظات إقليم أمهرة بين قوات الحكومة ومسلحي جبهة تيغراي، مما أسفر عن تعطل مطار مدينة سمرا، بينما طالب مسؤولون محليون في الإقليم بوقف الحرب والتوجه إلى التفاوض

نائب رئيس مجلس السيادة يحذر دول العالم من أزمة لاجئين جديدة حال فتح السودان الحدود

حذر  في السودان، الفريق محمد حمدان دقلو "حميدتي"، اليوم الأربعاء، دول العالم من مواجهة أزمة لاجئين جديدة حال فتح بلاده الحدود، وقال حميدتي، في مقابلة مع صحيفة بوليتيكو الأمريكية، إن "أوروبا وأمريكا قد تواجهان زيادة في عدد اللاجئين، إذا لم تدعما السودان في ظل حكومة حمدوك الجديدة التي ستشكل"

حميدتي يحذر دول العالم من أزمة لاجئين جديدة حال فتح السودان الحدود


ودعا دول أوروبا وأمريكا إلي تنحية شكوكها جانبا، مؤكدا أن قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان مصدر للاستقرار، مشيرا إلي أن الجيش السوداني يتعرض إلي حملات كاذبة

وأكد حميدتي أن الحدود السودانية تخضع لمراقبة الجيش، والقوات الأمنية، قائلا: إذا تم فتح الحدود، فستحدث مشكلة كبيرة في جميع أنحاء العالم

ومن جانبه، أكد حمدوك إن الحكومة الجديدة ستساعد في تحسين الأقتصاد السوداني، والمضي قدما في النهوض بالبلاد

 حيث استقبلت الحدود السودانية المتاخمة لإثيوبيا مزيداً من اللاجئين الفارين من الاشتباكات بين ميليشيات الأمهرا، وقبيلة القمز.، ووفقاً لموقع "سودان تريبيون" استقبل السودان أعداد كبيرة من قبائل القمز، منهم  الأطفال و نساء.

ونقل الموقع عن مصادر مطلعة أن الاشتباكات تجددت على الجانب الإثيوبي بمحاذاة الحدود شرقي السودان، وأدت المواجهات الأخيرة إلى مقتل العشرات

ولقد تصاعد التوتر بين مجموعات عرقية في إثيوبيا منذ تولي رئيس الوزراء آبي أحمد السلطة، في 2018

مجلس الشيوخ الأمريكي يطالب بتسريع فرض عقوبات على قادة الانقلاب في السودان

الكونغرس الأمريكي يعمل على التسريع من عملية النظر في إقرار العقوبات الفردية على القادة العسكريين في السودان، فتخطى المشرعون عمل اللجان المختصة وطرحوا مشروع العقوبات «فردياً» عبر إدراجه مع موازنة الدفاع، الأمر الذي يسرع من إقراره

مجلس الشيوخ الأمريكي يطالب بتسريع فرض عقوبات على قادة السودان

وطرح السيناتور الديمقراطي كريس كونز التعديل المذكور الذي يفرض عقوبات فردية على المسؤولين عن «عرقلة العملية الانتقالية في السودان». وقال السيناتور البارز: «بعد عامين من الثورة السلمية في ‫السودان، والتي أسقطت 30 عاماً من الديكتاتورية، قرر القادة العسكريون في البلاد أحادياً تجاهل إرادة الشعب وقلب التقدم الذي حققته حكومة (‫رئيس الوزراء عبد الله حمدوك) المدنية وجر البلاد مجدداً إلى الحكم العسكري».

وتابع السيناتور قائلا: «منذ عملية الاستيلاء العسكري على السلطة في 25 أكتوبر تحدى الفريق عبد الفتاح ‫البرهان، والمجلس العسكري دعوات المجتمع الدولي من خلال تشديد سيطرتهم على المجلس السيادي وإطلاق العنان للقوى الأمنية لإطلاق النار على عشرات المتظاهرين السلميين في الشوارع». وختم كونز بجملة حاسمة: «يجب معاقبة من لطخوا أيديهم بالدماء» مشدداً على دعمه «الشعب السوداني الشجاع في سعيه نحو أمة حرة ومزدهرة وسلمية».

إضافة إلى خطوة كونز الهادفة إلى تسريع عملية التصويت على المشروع، تغيرت لهجته عن المشروع المطروح سابقاً ليصبح «ملزماً» لإدارة بايدن، أي في حال تمريره يجب على الإدارة الأميركية فرض هذه العقوبات الواردة ضمن القانون. 

البرهان يقرر إعفاء عدد من مدراء البنوك الحكومية وتكليف آخرين

 أصدر الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان القائد العام لقوات الشعب المسلحة السودانية ، أمس قراراً باعفاء وتكليف عدد من مديري البنوك الحكومية

الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان القائد العام لقوات الشعب المسلحة السودانية


وتم بموجب هذا القرار إعفاء مدير بنك العمال صلاح الدين الحسن عبدالله من منصبه وتكليف فاروق محمد الأمين عثمان، وإعفاء مدير بنك التنمية الصناعية صديق أحمد محمد من منصبه وتكليف محمد صديق الحسن، كما أعفي مدير بنك النيلين الفاتح محمد حامد وتكليف الفاضل حسين حسن

وشمل القرار أيضا إعفاء مدير بنك النيل محجوب محمد محجوب من منصبه وتكليف محمد المهدي عجبنا، وإعفاء محمد المقبول محمد توم مدير بنك الإدخار من منصبه وتكليف الطيب محمد أحمد

كان الجيش السوداني استولى على السلطة في البلاد يوم الاثنين الماضي بعد فترة من أزمة سياسية حادة، تخللتها مظاهرات في الشوارع تطالب الجيش بإنهاء مشاركته في الحكومة.وأعلن البرهان، حل مجلسي الوزراء والسيادة لمدنية وفرض حالة الطوارئ

التداعيات الخطيرة على إقتصاد السودان المنهك جرّاء إنقلاب الجيش على الحكومة المدنية

استمرت الاحتجاجات الشعبية الرافضة للانقلاب العسكري في السودان لليوم الرابع على التوالي في العاصمة السودانية الخرطوم ومدن أخرى، مثل ود مدني، في وسط البلاد، وعطبرة بشمالها،وسريعاَ بدأت التداعيات الخطيرة للأحداث الانقلاب على الاقتصاد في السودان ، حيث جمد البنك الدولي مساعداته للسودان، كما علق الاتحاد الأفريقي عضوية السودان في الكتلة، وجمدت الولايات المتحدة مساعدات بقيمة 700 مليون دولار الى البلاد

التداعيات الخطيرة للإانقلاب على إقتصاد السودان المنهك

من المرجح أن يكون للانقطاع المفاجئ للمساعدات عواقب وخيمة على اقتصاد السودان المنهك، في الوقت الذي كان قد بدأ فيه بالتحسن، ويعاني الاقتصاد السوداني منذ فترة طويلة من ضائقة شديدة، ومن المرجح أن يعاني الناس العاديون من مزيد من الألم

وتقول كبيرة مراسلي بي بي سي في إفريقيا، آن سوي، إن نقص الخبز والارتفاع الشديد في أسعار السلع الأساسية أدى إلى احتجاجات حاشدة أطاحت بعمر البشير قبل عامين

وسعت الحكومة التي يقودها المدنيون، والتي تولت السلطة بعد الإطاحة به إلى إعادة بناء العلاقات الدولية لتأمين التمويل، والذي يضيع الكثير من هذ التمويل الآن، مما يهدد بعرقلة الانتعاش الاقتصادي في البلاد

وقال رئيس البنك الدولي، ديفيد مالباس، في بيان: إنني قلق للغاية من الأحداث الأخيرة في السودان، وأخشى التأثير الدراماتيكي الذي يمكن أن تتسبب به على الانتعاش الاجتماعي والاقتصادي للبلاد والتنمية، ووضعت تحركات البنك الدولي والاتحاد الأفريقي مزيدا من الضغط على السودان لعودة الحكومة المدنية

وكان السودان تمكن في مارس، من الحصول على منح بمليارات الدولارات من البنك الدولي للمرة الأولى منذ حوالى 30 عاما، بعد أن سدد متأخراته، وقال مالباس في ذلك الوقت إن البلاد كانت تحرز بعض التقدم الاقتصادي، بعد سنوات من معاناتها من أزمة عميقة

وساهم البنك الدولي بنحو 3 مليارات دولار في مساعدة السودان لدعم الزراعة والنقل والرعاية الصحية والتعليم وأمور أخرى، وفقا لرئيس الوزراء عبد الله حمدوك

وقال حمدوك في خطاب ألقاه الشهر الماضي أمام البنك الدولي، إن التغييرات في التمويل "بدأت تؤتي بثمارها" حيث أظهر الاقتصاد علامات على الاستقرار

وكان البرهان مسؤولاً عن اتفاق تقاسم السلطة، وقال إن هدف الخطوة التي اتخذها الجيش هو تجنب "حرب أهلية". وأصر على أن السودان لا يزال يتجه نحو الديمقراطية وأن الانتخابات ستجري في عام 2023 - لكن استيلاء القوات المسلحة المفاجئ على السلطة قوبل بالرفض على نطاق واسع.

وتصدت قوات مشتركة من الجيش والشرطة وقوات الدعم السريع للمحتجين مستخدمة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، وأدى هذا إلى وقوع إصابات وسط المتظاهرين في مدينتي أمدرمان والخرطوم

وقال مسؤول صحي الخميس إن سبعة متظاهرين قتلوا في السودان منذ حدوث الانقلاب العسكري قبل أربعة أيام، مضيفا أن جثثا أخرى وصلت منذ ذلك الحين دون إعطاء رقم دقيق. وأبلغ عن مقتل أربعة متظاهرين الاثنين بعد ساعات من إعلان استيلاء الجيش على السلطة. وقال هشام فقيري رئيس هيئة الطب الشرعي بوزارة الصحة لوكالة فرانس برس إن "مشرحة الخرطوم وأمدرمان تسلمت الاثنين جثث سبعة مدنيين".وأضاف أن بعض الجثث ظهرت عليها جروح ناجمة عن أدوات حادة

وأفاد شهود عيان لبي بي سي بأن قوات الأمن تجلد المتظاهرين بالسياط، وتحلق رؤوس الشباب، بعد إنزالهم من المركبات العامة، وتسيء معاملتهم

وأصدر البرهان قرارا بإقالة مدير هيئة الطيران المدني، إبراهيم عدلان، من منصبه وتعيين شخص آخر

ولم يشر القرار إلى أسباب الإقالة، لكن مصادر مطلعة قالت لبي بي سي إن المدير السابق فشل في إقناع الموظفين والعاملين في المطار بالعودة إلى العمل بعد إعلانهم الإضراب عن العمل

التنسيق مستمر بين الأجهزة الأمنية المصرية والسودانية ولا يتوقف لحماية الأمن القومي وإستقرار البلدين

أن هناك تنسيقا مستمرا بين الأجهزة الأمنية المصرية والسودانية، وكان شاهدا على ذلك القبض على خلية إرهابية تابعة للاخوان في السودان، قال هذا الكاتب الصحفى أحمد الخطيب،رئيس التحرير التنفيذي لجريدة «الوطن» مشددا على أن التنسيق يأتي في إطار حماية الأمن القومى للبلدين، لأن منطقة الشرق الأوسط مضطربة منذ عشرات سنوات

تنسيق مستمر بين الأجهزة الأمنية المصرية والسودانية

وأضاف الخطيب، أن هذا الاضطراب الذى تشهده المنطقة يؤدى لخلق كيانات إرهابية، خاصة أن السودان ومصر يوجد بينهما عدة جماعات إرهابية، لافتا إلى أن الخلية الإرهابية التي ألقي القبض عليها مؤخرا، كان قائدها تابع لتنظيم الاخوان الارهابي

وأشار الكاتب الصحفى إلى أن قائد الخلية الإرهابية التي تم إلقاء القبض عليها ويحمل اسم عزت محمد حسن، وإخوانى وزوجته وشارك في عمليات إرهابية، وكانا اختفيا فجأة، وأهل الزوجة تقدموا فى شهر سبتمبر من عام 2019، ببلاغ باختفاء ابنتهم وزوجها منذ فترة طويلة، وزوجته كانت طالبة في كلية الآداب

علق الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، على القبض على خلية إرهابية كانت متواجدة في السودان وكانت تضم عناصر من مصر، وقال إن هناك تنسيقا مستمرا بين الأجهزة الأمنية المصرية وجهاز المخابرات السودانية، موضحًا أن التنسيق يأتي في إطار حماية الأمن القومي للبلدين، لأن الجميع يعلم أن السودان بالنسبة لمصر أمن قومي، ومصر بالنسبة للسودان أمن قومي

وأوضح الكاتب الصحفي، أن عملية القبض على هذه الخلية الإرهابية شهدت استشهاد عدد من الضباط السودانيين، مشددًا على أن هناك تنسيقا مصريا سودانيا على أعلى مستوى، لأن مصر لن تترك حق شهداءها وتلاحق الإرهابيين في كل مكان، وهذه رسالة واضحة من الدولة المصرية


جماعة الإخوان لعبت دور متطرف وطالبوا بحل السلطة لتحقيق حلم العودة للسلطة في السودان

 محاولات الإخوان المستمرة للعودة لحكم السودان مرة أخرى و تدمير مقدرات الشعب السوداني بأفكارهم الدموية المتطرفة، ومطالبتهم بحل السلطة في السودان، وتكبيد الحكومة خسائر إقتصادية فادحة في إغلاق مرفأ بوتسودان، ومحاولاتهم المستمرة في تخريب نظام الحكم، لزعزعة الأمن والاستقرار في البلاد،لإفشال الحكومة الانتقالية، وذلك لعدم تقبلهم إن السلطة لن تعود إليهم

جماعة الإخوان لعبت دور متطرف وطالبوا بحل السلطة


ومنذ سقوط نظام الإخوان في أبريل ٢٠١٩ والذي حكم السودان على مدى ثلاثون عامًا ويستخدم الإخوان أدواتهم لتهيئة المسرح متمنين عودة عقارب الساعة إلى الوراء والوصول إلى السلطة مجددًا وهم يستندون في تحقيق ذلك إلى شبكة واسعة من مراكز النفوذ المالي والعسكري والإعلامي تمكنوا من بنائها على مدار الثلاث عقود التي قضاها البشير في الحكم

ويختلف أمر السودان عن باقي الدول التي مرت بتجارب مع تنظيم الإخوان حيث أن الجماعات الإخوانية متغلغلة في مفاصل السودان نتيجة وصولها إلى السلطة عام ١٩٨٩ واستمرارها إلى ٢٠١٩ فهي تعد بذلك أول جماعة إخوانية تسيطر على الحكم بشكل كامل على مستوى العالم العربي، ولذلك كان أمر تفكيك بنية تنظيم الإخوان من قبل اللجنة الوطنية في غاية الصعوبة

وبناءًا على ما سبق واستنادًا على قاعدة الإخوان المادية التي تقدر بنحو أكثر من ١٠٠ مليار دولار حاول الإخوان إحداث فوضى في السودان تحت مسميات برز منها خلال الآونة الأخيرة مساعي الوصول إلى اتفاق جوبا للسلام أو حل لمشكلة تهميش شرق السودان وهم في الحقيقة يسعون إلى السلطة من وراء ذلك بدليل مطالبهم الصريحة بحل السلطة بدلًا من حل مشكلاتهم ونتيجة لتلك المحاولات تورطت السودان في خسائر قدرت بنحو ٧٠٠ مليار دولار وأُقعِد اقتصادها

وفي السابع عشر من أغسطس عام ٢٠٢٠، تظاهر ثلاثة آلاف شخص، ينتمون إلى الإخوان، في الخرطوم اعتراضًا منهم على الإنتقال السياسي ورغبةً في إفشال الفترة الإنتقالية التي تم التوصل إليها كحل مؤقت بعد الإطاحة بالبشير في ٢٠١٩

وفي الثامن من فبراير الماضي كشف عبد الله حمدوك رئيس الوزراء عن وجود حكومة جديدة تحوي سبع وزراء من مجموعات متمردة كانت ناشطة في ظل النظام السابق

أعقب ذلك سبتمر الماضي حيث المحاولة الإنقلابية الفاشلة بقيادة اللواء عبد الباقي البكراوي وبالتعاون مع قادة سلاح المدرعات بضاحية الشجرة جنوب الخرطوم وكلٍ منهم يتنمي للنظام السابق حيث تنظيم الإخوان، وفيها تم الدخول إلى مبنى التلفزيون السوداني وحاول الضباط إذاعة استيلاءهم على السلطة لكن تمكن الجيش من إحباط هذه المحاولة الإنقلابية

وفي السادس عشر من أكتوبر الحالي، قام موالون للنظام السابق بنصب خيام واعتصموا أمام القصر الرئاسي حيث مقر السلطة الإنتقالية وكانوا ينادوا بحل الحكومة وإقامة حكومة من المكون العسكري التابع لنظامهم

في هذا الصدد قال الدكتور طارق فهمي، الخبير في الشؤون السياسية، عدم الإستقرار في السودان هو المرشح بقوة في الفترة المقبلة. والعناصر الإخوانية موجودة في قيادات الدولة على المستويين العسكري والمدني وبحدوث سلسلة الإعتقالات، حتى لا تكون السودان في مواجهة سيناريو مفتوح

وتابع الخبير في الشؤون السياسية، في ظل التحركات العسكرية الكبيرة من الواضح أن مجلس الوزراء وعبد الفتاح البرهان أمامهما بعض الوقت لتنفيذ التحول الديمقراطى

وأوضح أنّ الولايات المتحدة الأمريكية تراقب الساحة السودانية والمبعوث الأمريكي إلى القرن الأفريقي جيفري فليتمان التقى مع عبد الفتاح البرهان وحمدوك ومحمد حمدان دقلو، وأن هناك أطراف إخوانية تكسب من المشهد وبقاءه بهذه الصورة، بل إن تصعيده هدف من أهداف الجماعة الإخوانية لن يكون رحيل الإخوان من مفاصل وقطاعات الدولة السودانية سهل، حيث يوجد لديهم موروث ضخم نتاج فترة البشير فمن الصعوبة القول بأن دورهم سيزول أو سيتحللو سريعًا

في هذا الصدد قال محمد قسم الله، الخبير السياسي من السودان، أحد الأسباب التي دعمت الإخوان وساعدتهم في تحقيق الفوضى منذ الإطاحة بالبشير هو تحويل الدولة إلى دولة حزب فالمؤسسات الحكومية والوزارات تأتمر بأمر الحزب نتيجة سيطرة العناصر الإخوانية على أهم الوظائف القيادية في الدولة

وأضاف قسم الله، وأخطر ما انتجته ثورة السودانيين هو لجان المقاومة وهي وحدات صغيرة تستخدمها الاحزاب في تمرير اجندتها وتتم تغذيتها عن طريق الإخوان بالشعارات والأموال مستغلين حداثة سن عضويتها ومحدودية تعليمهم وهي قطاعات عريضة في كل مدن السودان، المشكلة أنّ الجميع استخدم هذه اللجان في المدن والأحياء والمناطق وظلت تتضخم كل يوم حتى وصل الأمر إلى ما هو عليه الآن وبات الخطر يجثو على المجتمع

حصيلة خسائر فيضانات جنوب السودان مليون و300 الف متضرر و100 قتيل

أعلنت السلطات الحكومية بدولة جنوب السودان إن الفيضانات التي ضربت أجزاء واسعة من البلاد مؤخرا، أودت بحياة 100 شخص خلال الأشهر الماضية، وعدد للمتضررين من الفيضانات بلغ حوالي 1.3 مليون شخص، مشيرة إلى أن هناك احتمالا لارتفاع حالات الوفاة بسبب استمرار الأمطار وزيادة مياه الفيضانات

حصيلة خسائر فيضانات جنوب السودان مليون و300 الف متضرر و100 قتيل


وقال بيتر ميان مجونقديت، وزير الشؤون الإنسانية بدولة جنوب السودان، إن أولويات الحكومة في الفترة الحالية تتمثل في توفير الحماية للمتضررين، وإجلائهم للمناطق العالية والبعيدة عن مياه الفيضانات، إلى جانب مساعدتهم بالاحتياجات الضرورية مثل الخيام والأدوية والطعام

وأضاف: أحصينا 100 حالة وفاة بسبب الفيضانات والأمراض المرتبطة بها خلال الأشهر الـ3 الماضية، وأغلب تلك الحالات نجمت عن لدغات الثعابين التي تلجأ للمرتفعات، حيث يوجد الناس، ونتوقع ارتفاع حالات الوفاة لأن الأمطار لا تزال تهطل في أجزاء واسعة من البلاد

وأشار المسؤول الحكومي إلى أن الأوضاع الإنسانية في مناطق الفيضانات تشهد تدهورا مريعا، حيث تشير الإحصائيات الحكومية الرسمية إلى أن العدد الكلي للمتضررين يبلغ 1.3 مليون مواطن، نزح معظمهم إلى مناطق جديدة خارج حدود ولاياتهم، وباتوا معزولين تماما عن الحصول على التعليم والخدمات الصحية الأخرى

وأردف قائلا: الأوضاع سيئة جدا في مناطق الفيضانات، فهناك عدد كبير من الأسر تعيش في جزر محاطة بالماء، بينما غادرت أعداد كبيرة إلى مناطق جديدة خارج مناطقهم بسبب الفيضانات، وهؤلاء جميعا أصبحوا بعيدين تماما عن خدمات الصحة والتعليم

وكشف بيتر ميان مجونقديت، وزير الشؤون الإنسانيةن عن خطة حكومية تهدف لمعالجة مشكلة الفيضانات بصورة جذرية، وذلك بالتعاون مع وزارة الرى والموارد المائية وبقية شركاء التنمية الدوليين، حتى يستطيع المواطنون في جنوب السودان التأقلم على الأوضاع الناجمة عن التغير المناخي

وفي أغسطس الماضي، حذر عدد من خبراء البيئة في جنوب السودان من موجة فيضانات كبيرة قد تجتاح البلاد بسبب تأثيرات التغير المناخي وغياب الخطط الحكومية الخاصة بحماية البيئة، ووقف القطع الجائر للأشجار، ومحاولة السيطرة على التلوث البيئي الذي تشهده مناطق النفط في مناطق شمال أعالي النيل وولاية الوحدة

مصر تدعم النهوض باقتصاد السودان وارتفاع الصادرات المصرية

كشف اللواء عباس الكردي مدير معبر أشكيت الحدودي بين السودان ومصر، عن ارتفاع نسبة حركة دخول الشاحنات عن طريق معبر أشكيت الحدودي بين السودان ومصر إلى 160%، وارتفاع الصادرات المصرية لدعم السودان في نقص المواد الغذائية والادوية بسبب أزمة شرق السودان، والحكومة المصرية تبذل كل مالديها من جهد لدعم السودان في مختلف أزماتها، وتأكياَ على قوة العلاقات المصرية السودانية والتعاون الدائم والمستمر في مختلف المجالات

مصر تقدم الدعم للسودان


وأضاف أن نسبة استيراد البضائع ارتفعت إلى 200% خلال أسبوعين، كما بدأ المستوردون إدخال كميات من شحنات الدقيق والسلع الأخرى إلى الخرطوم بعد تفاقم أزمة الخبز وخروج أكثر من 80%من المخابز عن دائرة الإنتاج بالتزامن مع استمرار أزمة إغلاق شرق البلاد

وقال مدير معبر أشكيت، في تصريحات صحفية اليوم – إن هناك زيادة كبيرة فى حركة الشحنات القادمة من مصر، و أن عدد الشاحنات يتراوح يوميا مابين 80 إلى 85 شاحنة محملة بكافة السلع خاصة الدقيق مقارنة مع نحو 40 شاحنة قبل الإغلاق

وتسبب إغلاق أنصار ناظر قبيلة الهدندوة سيد محمد ترك منذ نحو شهر مرافق حيوية في شرق السودان تشمل الميناء الرئيس لصادرات وواردات البلاد، إلى جانب الطريق الرابط بين بورتسودان والعاصمة الخرطوم في تجدد الأزمات لاسيما الوقود والخبز إلى جانب ارتفاع أسعار العديد من السلع الأخرى

وتابع إن الأيام الماضية وصلت إلى الخرطوم نحو 650 طنا من الدقيق قادم من مصر، معونات إنسانية، متوقعا دخول مزيد من شحنات الدقيق خلال أيام وأضاف أن نسبة حركة دخول الشاحنات ارتفعت إلى 160 % مقارنة مع نحو 120 %خلال الفترة الماضية كما يتراوح عدد الباصات مابين 10 إلى 20 باصا يوميا

وتابع :”تعمل إدارة المعبر على تسريع إنفاذ الخطة الخاصة بتوسيع المواعين الخدمية هناك، مشيرا إلى أن الحظيرة الجمركية مهيأة ويمكنها استقبال أي زيادة في عدد الشاحنات، كما أن إجراءات الدخول للشاحنات ميسرة ولايوجد مايعيق دخولها إلى البلاد

ونوه إلى أن هيئة الجمارك سمحت للمواطنين القادمين من مصر على متن الباصات السفرية بحمل السلع الغذائية بصحبتهم والتي كانت ممنوعة في السابق مراعاة للظروف الاستثنائية حالياً مضيفاً كما أن الجانب المصري متجاوب جداً في ذلك

وفي الأثناء قال رئيس غرفة المستوردين شهاب الطيب إنه خلال الأسبوعين الماضيين فقط ارتفعت نسبة استيراد البضائع عبر موانئ مصر إلى 200% مقارنة بشهر سبتمبر الماضي

 وتوقع أن تصل إلى نحو 400% مع نهاية الشهر الحالي وقال إن هناك كميات من الدقيق وصلت إلى البلاد، كما تم التنسيق مابين وزارة التجارة و شركات مطاحن الدقيق في ذلك وشدد على ضرورة تهيئة الكافة لمقابلة زيادة الضغط

الأخوان يوقفون حركة التجارة شرق السودان في ظل أزمة اقتصادية عميقة تأكل الاخضر واليابس

تنظيم الأخوان الإرهابي يوقف حركة التجارة شرق السودان في ظل أزمة اقتصادية عميقة تأكل الاخضر واليابس، ويسعون الى تدمير السودان، وزعزعة أمن واستقرار البلاد، وتفكيك وحدته لعرقلة سير العملية السياسية في السودان، بفكرهم المتطرف الدموي للوصول لمصالحهم الشخصية، ولازالت المظاهرات مستمرة بدعوة من جناح منشق عن قوى "الحرية والتغيير" ، والاصرار على أغلاق ميناء بوتسودان

الأخوان يوقفون حركة التجارة شرق السودان في ظل أزمة اقتصادية


في مرفأ بورتسودان، عشرات سفن الحاويات ومئات الشاحنات المحمّلة بالبضائع والمواد الغذائية والأدوية متوقفة في انتظار الإفراج عنها فمنذ شهر، يغلق محتجون الطرق التي تربط ميناء البلاد الرئيسي بالخرطوم وبقية المناطق، معطلين كل إمدادات السودان، وكانوا أغلقوا لفترة مطار بورتسودان وكل أرصفة المرفأ، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية

ويقول مصطفى عبد القادر، وهو سائق شاحنة ينتظر خارج الميناء على أمل فتح الطريق: «أنا محتجز هنا منذ 24 يوماً وأسرتي تعتمد على دخلي في معيشتها»، ويضيف: خلال هذه المدة، كان في إمكاني أن أنقل ست شحنات وأحصل على دخل قدره 120 ألف جنيه سوداني (300 دولار أميركي)، ولكن الآن أكافح لشراء طعامي

إلا أن المحتجين لا يريدون التراجع، منذ 17 سبتمبر ، يطالبون بإلغاء اتفاق وقعته حكومة عبد الله حمدوك مع مجموعات متمردة من أنحاء مختلفة في السودان في 2020 في جوبا وتضمّن هذا الاتفاق شقاً خاصاً بشرق السودان يقول المحتجون إن من وقّعوا عليه لا يمثلون الإقليم

إتحاد شركات الشحن، استقبل مرفأ بورتسودان خلال شهر سبتمبر فقط 27 سفينة شحن مقارنة بـ65 في أغسطس

وأكد وزير التجارة علي جدو أن رجال أعمال السودانيين اضطروا لاستخدام موانئ أخرى لشحن بضائعهم منذ مطلع أكتوبر الحالي، منها في مصر، وفقد 33 ألف عامل يعملون في أعمال الشحن أو مكاتب التخليص الجمركي، مصدر دخلهم منذ إغلاق الميناء، وفق اتحاد عمال الشحن والتفريغ

ويشير مدير ميناء الحاويات في بورتسودان أحمد محجوب إلى أن 60 في المائة من تجارة السودان، أي 1200 حاوية يومياً، تمر عبر بورتسودان، مما يعني خسائر يومية بملايين من الدولارات

وتشكل هذه الخسائر ضربة قوية لاقتصاد سوداني يعاني أصلاً من أزمة شديدة اضطرت الحكومة معها لاتخاذ إجراءات تقشفية وضعت بالاتفاق مع صندوق النقد الدولي الذي ألغى ديوناً مستحقة على السودان مقابل رفع الدعم عن سلع أساسية وخصوصاً منها الوقود

وفي شرق السودان، يواصل المحتجون من الاخوان رفع أعلام حزب مؤتمر البجا بألوانه الخضراء والصفراء والزرقاء والحمراء، بينما يشعل أخرون أغصان الشجر وإطارات السيارات من أجل إبقاء الطرق مقطوعة، وهم مصممون على عدم فتح الميناء ما لم تتحقّق مطالبهم

وحضّ حمدوك على التهدئة، مؤكداً في كلمة إلى الأمة الجمعة أن «قضية شرق السودان عادلة وتعود جذورها إلى عقود من الإهمال والتهميش»، وأضاف أنه سينظم مؤتمراً دولياً من أجل إيجاد تمويل لمشروعات تنمية بشرق السودان

رئيس الوزراء السوداني حمدوك يعقد اجتماعا وزاريا طارئا لبحث أزمات البلاد

 يعقد رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك اجتماعا وزاريا طارئا، اليوم الاثنين، لبحث الوضع الراهن في البلاد، وصفها حمدوك "بـالأسوأ والأخطر"، وتعد مشكلات المرحلة الانتقالية والعلاقة مع العسكريين من أهم الأزمات التي تواجه الحكومة الحالية، ووضع حمدوك خريطة طريق مع الأطراف السياسية لإنهاء الأزمة"، مشددا على أن "خفض التصعيد والحوار هما الطريق الوحيد للخروج من الأزمة

حمدوك يعقد اجتماعا وزاريا طارئا


وشدد رئيس الوزراء السوداني على أن سلطات بلاده لن تتهاون أمام "محاولات إجهاض الفترة الانتقالية عبر الانقلابات أو التخريب"، لافتا إلى أنه اجتمع مع كل الأطراف في الفترة الماضية بغرض معالجة الخلافات

يُذكر أنه منذ محاولة الانقلاب في 21 سبتمبر الماضي، تبلورت الصراعات وظهرت جليا الخلافات بين المكونين العسكري والمدني اللذين توافقا على حكم البلاد مرحليا منذ سقوط نظام عمر البشير من أجل إجراء انتخابات نيابية وتكوين سلطة مدنية جديدة

ومن جانبه، أعلن حزب الأمة القومي السوداني، في بيان الأحد، التزامه بالوثيقة الدستورية ورفضه أي تمديد للمرحلة الانتقالية ومواصلة الجهود في تقريب وجهات النظر بين شركاء المرحلة الانتقالية

وقال علي عسكوري المتحدث باسم المحتجين والمنشقين عن تحالف الحرية والتغيير، الذي قاد الاحتجاجات ضد البشير، إن "الاعتصام مستمر ولن يتم رفعه إلا بحل الحكومة، ونقصد بذلك إقالة الوزراء دون رئيس الوزراء

وكان المتظاهرون توافدوا السبت، تجاه القصر الجمهوري، مقر السلطة الانتقالية، هاتفين "جيش واحد شعب واحد" ومطالبين بـ"حكومة عسكرية" لإخراج السودان، أحد أفقر بلدان العالم، من أزمتيه السياسية والاقتصادية، وخرج المتظاهرون تلبية لنداء فصيل منشق عن تجمع الحرية والتغيير، ويحاول الفصيل المنشق التحالف مع العسكريين

وإلى ذلك، قال جعفر حسن المتحدث باسم الحرية والتغيير (المجموعة التي تدعو لنقل السلطة بالكامل إلى المدنيين): "ما يحدث هو جزء من سيناريو الانقلاب وقطع الطريق على التحول الديمقراطي وهي محاولة لصناعة اعتصام ويشارك في ذلك أنصار النظام السابق من تنظيم الاخوان

هذا وشدد وزير شؤون مجلس الوزراء بالسودان ‏خالد عمر يوسف، الأحد، على أن صياغة الدستور هي أهم أولويات حكومة الفترة الانتقالية والضامن الأساسي لإنجاح عملية التحول الديمقراطي وتحقيق الاستقرار السياسي بالبلاد

تنظيم الإخوان الارهابي يخطط لزعزعة الاستقرار والأمن في السودان

تنظيم الإخوان الارهابي يخطط لقطع الطريق على الفترة الانتقالية في السودان، لزعزعة الاستقرار والأمن في السودان، من خلال مظاهرات ينظمونها بالاشتراك مع أحازب وكيانات صغيرة كانت تشاركهم السلطة في عهد المخلوع عمر البشير

تنظيم الإخوان الارهابي يخطط  لزعزعة الاستقرار والأمن في السودان


وفي حين أشارت تقارير إلى أن خطة الإخوان تتضمن اقتحام مجلس الوزراء والعبث بمحتوياته؛ أظهرت تسريبات لاجتماع مجموعة إخوانية في أحد الأحياء بشرق الخرطوم خطة تقوم على خلق الفوضى وتنفيذ عمليات قتل وحرق وتخريب لتهيئة الظروف المناسبة لإعلان حالة الطوارئ في البلاد

وفي مؤشر على بدء تنفيذ المخطط، نقل بيان صادر في الساعات الأولى من صباح السبت عن أيمن نمر، والي الخرطوم، قوله إن مجموعات عسكرية منعت القوات الأمنية من وضع الحواجز التأمينية في الطرق المؤدية إلى المقار والمنشآت الحكومية الحساسة

ووفقا لرسالة صوتية تم تداولها على نطاق في وسائل التواصل الاجتماعي السودانية؛ فقد طلب أحد عناصر تنظيم المؤتمر الوطني المحلول، الجناح السياسي للإخوان، من عناصر التنظيم عدم رفع أي شعارات أو ترديد هتافات تكشف عن هويتهم

ومنذ سقوط نظامهم؛ الذي حكم السودان بقبضة أمنية حديدية على مدى 30 عاما؛ يستخدم الإخوان تكتيكات مختلفة في محاولة للعودة إلى الحكم مجددا؛ مستندين إلى شبكة واسعة من مراكز النفوذ المالي والإعلامي والعسكري التي تمكنوا من بنائها خلال العقود الثلاثة الماضية

ورغم الجهود التي تبذلها اللجنة الوطنية التي شكلت لتفكيك بنية تنظيم الإخوان وشبكاته الاقتصادية والعسكرية والإعلامية؛ إلا أن الأمر يبدو صعبا للغاية؛ إذ تجد قرارات اللجنة مقاومة من مسؤولين عسكريين كبار في مجلس السيادة

وفي سبتمبر تفاعل آلاف السودانيون مع هاشتاق دعا لتصنيف الإخوان تنظيم إرهابي وذلك بعد تقارير أكدت تخريبهم لعدد من شبكات نقل الكهرباء وخطوط السكك الحديدية وتورطهم في محاولات خلق الفوضى الأمنية في البلا


مفوضية السلام في السودان تبحث مع برنامج الأمم المتحدة عودة 2 مليون نازح إلى ديارهم

 بحثت مفوضية السلام في السودان الخميس مع برنامج الأمم المتحدة لبناء السلام والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، مشروع دعم النازحين إلى ديارهم أو تحسين أوضاعهم، ويقيم نحو مليوني نازح في مراكز لجوء بعدة مناطق داخل إقليم دارفور، فروا إليها من الحرب العنيفة التي اندلعت في 2003

السودان يبحث مع الأمم المتحدة عودة 2 مليون نازح إلى ديارهم


وقال مجلس السيادة، الخميس، إن رئيس المفوضية القومية السلام سليمان الديبلو، عقد اجتماعا، مع ممثلين لبرنامج الأمم المتحدة لبناء السلام والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين

وقال الدبيلو إن "الاجتماع بحث مشروع دعم عودة النازحين إلى ديارهم أو بقاءهم في أماكنهم وتحسين أوضاعهم عبر توفير الخدمات اللازمة لهم

وأشار إلى أن مشروع الدعم يشمل 8 محليات في إقليم دارفور، معتبرًا الخطوة بمثابة فتح المجال لمزيد من الدراسات بشأن النازحين، وتحدث الدبيلو عن جهود الحكومة التي تُبذل عبر عدد من المشروعات لعودة اللاجئين من دول الجوار

ونص اتفاق السلام الموقع بين الحكومة وتنظيمات الجبهة الثورية في 3 أكتوبر 2020، على عودة النازحين إلى مناطقهم الأصلية التي فروا أثناء الصراع.