نفق مظلم..القوات المسلحة تتمسك بـ”رهان خاسر” للانفراد بالسلطة في السودان

 

البرهان


نفق مظلم..القوات المسلحة تتمسك بـ”رهان خاسر” للانفراد بالسلطة في السودان

قال خبراء أن استمرار قائد الجيش السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان في رفض التفاوض يعكس اعتماده على الحلول العسكرية من أجل السيطرة الكاملة على السلطة.

يحدث ذلك في وقت زاد فيه الجيش السوداني من نشاطاته العسكرية، لا سيما باستخدام الطيران، ضد قوات الدعم السريع في الفاشر والخرطوم وسنار، مما أدى إلى مقتل العشرات بين المدنيين.

تزامنًا مع هذا التصعيد العسكري، توقع رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان المتحالفة مع الجيش السوداني، مالك عقار، أن تنتهي الحرب في ديسمبر المقبل من خلال القضاء على قوات الدعم السريع وحلفائها، وفقًا لما ذكره.



نفق مظلم

أكد المحلل السياسي عمر الباقر أن الحديث عن إنهاء الحرب بالحسم العسكري هو أمر غير ممكن، وأن التمسك بهذا الأمر سيؤدي إلى دخول البلاد في نفق مظلم أكثر مما هي عليه الآن، حسب قوله.

قال الباقر لـ”إرم نيوز” إن الوضع العسكري على الأرض يظهر استحالة القضاء على قوات الدعم السريع التي تسيطر على مناطق شاسعة في السودان، مما يؤكد أن الحديث عن انتصار الجيش لا يعدو كونه دعاية سياسية، ومحاولات لرفع الروح المعنوية المنخفضة لعناصره.

وأكد على أن الحرب لن تتوقف إلا عندما يجلس الجيش وقوات الدعم السريع إلى طاولة مفاوضات جادة تناقش جذور الأزمة السودانية، وتصل إلى اتفاق ملزم يوقف الحرب بشكل نهائي.

وأشار إلى أن السلام أصبح حاجة ملحة للشعب السوداني، الذي يعاني حاليًا من كارثة إنسانية غير مسبوقة، بينما يلوح شبح المجاعة بمخاطر على الملايين في السودان.

رهانات خاسرة

ورأى الباقر أن البرهان منذ استلامه السلطة بعد إقالة الرئيس السابق عمر البشير في 19 أبريل 2019، “كانت جميع رهاناته غير ناجحة”.

بين أن جميع محاولاته للهيمنة على السلطة قد فشلت، بدءًا من فض الاعتصام السلمي للمتظاهرين أمام قيادة الجيش في الخرطوم في 30 يونيو 2019، ثم الانقلاب على الحكومة الانتقالية برئاسة عبد الله حمدوك في 30 أكتوبر 2021، وانتهاءً بالصراع الحالي.

وأكد أن جميع هذه الجهود كانت تهدف إلى تحقيق حلم البرهان في تولي رئاسة السودان.وأضاف أن “البرهان، ومعه تنظيم الإخوان، بعد أن فشلت كافة مخططاتهم، أطلقوا الحرب وكانوا يعتقدون أنهم سيحسمونها بسرعة لإعادة إخضاع السودانيين لحكم عسكري، لكنهم خسروا في رهانهم”.

قبل يومين، أشار مساعد القائد العام للجيش السوداني، الجنرال ياسر العطا، إلى أن “الجيش لن يتنازل عن السلطة، وسيبقى في قيادة الدولة بعد انتهاء النزاع، ولن يتخلى عن القيادة خلال الفترة الانتقالية، بل سيستمر في ذلك حتى بعد ثلاثة انتخابات”.

استمر البرهان في المناورة من أجل إنهاء الحرب عبر التفاوض، بدءًا من منصة جدة في السعودية التي بدأت منذ فترة مبكرة لمحاصرة الأزمة السودانية، وصولاً إلى منصة جنيف في سويسرا الأخيرة، التي غاب عنها البرهان بعد مشاركة قوات الدعم السريع في اجتماعاتها.

منظمة دولية تحذر من وفاة آلاف الأطفال في دارفور

 

الأطفال


منظمة دولية تحذر من وفاة آلاف الأطفال في دارفور

تعاني ولاية شمال دارفور، وبالأخص مدينة الفاشر والمناطق المحيطة بها، من ظروف إنسانية قاسية. وقد أصدرت منظمة أطباء بلا حدود تحذيرات جدية بشأن خطر وفاة آلاف الأطفال إذا لم تصل المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب، مما أدى إلى تقليص خدماتها في مخيم زمزم للنازحين.

وأكدت المنظمة أن نقص الإمدادات أجبرها على تقليص خدماتها في المخيم، مما يزيد من معاناة السكان الذين يعتمدون على هذه الخدمات للبقاء على قيد الحياة. الوضع في المنطقة يتطلب تدخلاً عاجلاً لتفادي تفاقم الأزمات الإنسانية.

في هذا السياق، دعت الأمم المتحدة والجهات الدولية المعنية إلى استكشاف جميع الخيارات الممكنة لتوفير الغذاء والإمدادات الأساسية للمنطقة بشكل سريع، بما في ذلك إمكانية استخدام الإنزال الجوي كوسيلة لتلبية احتياجات السكان المتضررين.

بحث سبل ادخال نازحى الجزيرة وسنار فى دائرة الانتاج الزراعى

 





انعقد بمقر منظمة الاغذية والزراعة العالمية (الفاو) بمدينة كسلا اليوم إجتماع مشترك ضم مديري وزارات الانتاج والموارد الاقتصادية الوزراء المكلفون لولايات كسلا والجزيرة وسنار وذلك بحضور مدير مكتب المنظمة بولاية كسلا هذا وقد ناقش الاجتماع السبل والآليات الكفيلة بادخال نازحي ولايات الجزيرة وسنار ضمن دائرة الانتاج الزراعي من خلال تقديم التسهيلات اللازمة عبر منظمة الاغذية والزراعة العالمية (الفاو) المتمثلة في التقاوي اضافة لاستغلال مساحات الري الفيضي في منطقة دلتا القاش


الي ذلك اكد د/خضر رمضان مدير عام وزارة الانتاج بولاية كسلا علي وقفتهم ودعمهم لنازحي ولايات الجزيرة وسنار وايجاد السبل المناسبة لادخالهم ضمن دائرة الانتاج بولاية كسلا مؤكدا علي توفر المساحات اللازمة لهذا الغرض بدلتا القاش خاصة وان خريف هذا العام جاء بمعدلات عالية غمرت كمية كبيرة من مساحات الري الفيضي بدلتا القاش 


من جانبها عبرت د/عرفة محمود احمد مدير عام وزارة الانتاج بولاية الجزيرة عن شكرها لحكومة ولاية كسلا ومنظمة الاغذية(الفاو) علي وقفتهم وسندهم لنازحي ولاية الجزيرة موضحة ان مشروع ادخال نازحي ولاية الجزيرة ضمن دائرة الانتاج بكسلا جاء كثمرة للتعاون المشترك بين الجانبين مجددة التأكيد علي بزل المذيد من الجهد في سبيل توفير الامن الغذائي لمواطني الجزيرة علي وجه الخصوص والسودان عموما. 


فيما اشاد مدير عام وزارة الانتاج بولاية سنار د/الهادي الصادق بحكومة ولاية كسلا علي وقفتها مؤكدا علي المضي قدما في العمل علي ادخال نازحي ولاية سنار ضمن المشروع والذي اعتبره المدخل الاساسي للاستفادة من قدرات المنتجين من نازحي ولاية سنار 


وكانت مدير مكتب الفاو بولاية كسلا الاستاذه عائشه آدم سيدي قدمت شرح مفصل لعمل المنظمة واهتماهها بصغار المنتجين وحرصها علي توفير الامن الغذائي للمواطنين مؤكدة علي دعمها الكامل ووقفتها مع مشروع ادخال نازحي ولايات الجزيرة وسنار ضمن دائرة الانتاج بمنطقة دلتا القاش بولاية كسلا يزكر ان الاجتماع خرج بالعديد من الخطط والتوصيات الرامية لتنفيذ المشروع وانجاحه بالصورة التي تضمن الامن الغذائي لكافة نازحي ولايات الجزيرة وسنار…

الطيران الحربي يشن غارات على سوق بولاية الجزيرة

 

الطيران الحربي


الطيران الحربي يشن غارات على سوق بولاية الجزيرة

أفادت مصادر محلية،  ان الطيران الحربي التابع للجيش السوداني شن غارات جوية على سوق كرونا بحنتوب في الجهة الشرقية من مدينة ود مدني بولاية الجزيرة٬ مما تسبب في سقوط عدد من المواطنين .

وتشير إحصاءات الأمم المتحدة، وفقاً لشركاء العمل الإنساني، إلى مقتل أكثر من 188 ألف شخص، وإصابة أكثر من 33 ألفاً منذ اندلاع الصراع في أبريل (نيسان) 2023

كما فرّ أكثر من 10 ملايين من منازلهم، من بينهم أكثر من 5 ملايين طفل، وعبَر أكثر من مليونين إلى الدول المجاورة.

إنتهاكات الجيش السوداني قمع لاينتهي ضد قبيلة بني عامر

 

الجيش السوداني

إنتهاكات الجيش السوداني قمع لاينتهي ضد قبيلة بني عامر 


أغلق مواطنون غاضبون، الطرق الرئيسية في مدينة كسلا شرقي السودان احتجاجًا على مقتل شاب في معتقلات جهاز المخابرات العامة تحت التعذيب، وفقًا لنشطاء. وسارعت النيابة العامة بمطالبة جهاز المخابرات بتحديد العناصر المتورطة بعد أن دوَّنت بلاغًا تحت طائلة القتل العمد.

وكانت عناصر تابعة لجهاز المخابرات اعتقلت الشاب الأمين محمد نور، البالغ من العمر 25 عامًا، يوم الجمعة الماضي من منطقة ود شريفي بكسلا، قبل أن يُعلن عن وفاته بعد ساعات من اعتقاله داخل مقر جهاز الأمن تحت التعذيب، وفقًا لكيانات مدنية بشرق السودان.

واعتصم عدد كبير من المواطنين، أمام مقر النيابة العامة بمدينة كسلا، وأغلقوا الطريق المؤدي إلى رئاسة جهاز المخابرات كما اغلق السوق، رافضين تسلّم الجثمان ومواراته الثرى وفض الاعتصام وفتح الطرق قبل إلقاء القبض على الجناة وإقالة قادة جهاز المخابرات.

وقال أحد ذوي القتيل، “إن النيابة دوَّنت بلاغًا تحت المادة 130 القتل العمد وخاطبت إدارة جهاز المخابرات العامة بتحديد الأشخاص المتورطين في الواقعة”.وأضاف أن القتيل، البالغ من العمر 25 عامًا، كان تاجرًا واعتقل من منطقة ود شريفي من دون أي أسباب. 

وأشار إلى أن جهاز المخابرات العامة أبلغ ناظر عموم قبيلة البني عامر وأفراد الأسرة بواقعة الوفاة دون الإدلاء بأي تفاصيل أخرى.ونفى بشكل قاطع أي علاقة للقتيل بقوات الدعم السريع، حسب ما راج، قائلاً: “لا علاقة للقتيل بالعمل السياسي أو العسكري. كان تاجرًا يمتلك متجرا في ود مدني قبل أن ينزح إلى كسلا بعد انتقال الحرب إلى ولاية الجزيرة”.