صديق "كارداشيان" الجديد يوشم اسمها على صدره ويرسل الصورة لطليقها..

بعد الهجوم الذي ظل يشنه مغني  الراب الأمريكي كاني ويست، على طليقته ونجمة تليفزيون الواقع كيم كارداشيان، لعدة شهور، جاء رد الممثل الكوميدي بيت ديفيدسون عليه، حيث نشر على أحد حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لوشم طبعه على صدره به اسمه كيم، كدليل على حبه الجدي لها.

ووفقا لما جاء في موقع صحيفة" ديلي ميل" البريطانية، أن بيت ديفيدسون ظهر في صورة طابعا وشما يحمل اسم " كيم" بحروف يبدو أنها كتبت بخط يد كيم نفسها، كما رجح المهتمون بمتابعة ديفيدسون، وأنه من المتوقع أن تكون هى الأخرى قد طبعت اسم " بيت" على جسدها.

وقد نشر أيضا ديفيدسون صورة لنص محادثات بينه وبين كاني ذي الأربعة وأربعين عاما، يذكره فيها بأنه رجل محظوظ لأن كيم هى أم أولاده، وأن بيت فخور بها كأم وبما تفعله لأبنائها، وأنه لابد لكاني أن يفعل ما يليق بسنه ويبتعد عن التصرفات الصبيانية، مما أثار حفيظة كاني وجاءت ردوده قاسية.

أسباب غير معروفة لتساقط الشعر..

تعاني الكثير من السيدات في الآونة الأخيرة من تساقط الشعر لدرجة قد تصل إلى المرضية، وبعض الأسباب قد تكون غير ظاهرة بل وأحيانا غير متوقعة. ويأتي الإرهاق والإجهاد في مقدمة هذه الأسباب التي تؤدي إلى تساقط الشعر، حيث أن الضغط العصبي والنفسي والذهني الذي يتعرض له الجهاز العصبي يؤدى إلى اختلال التوازن الداخلى فلا ينتفع الجسم بأي شيء يأكله أو يفعله.

كثيرون ممن يتبعون حمية غذائية يفوتهم ان ذلك قد يؤثر بالسلب على صحة الشعر، فهناك بعض الأنظمة الغذائية ينقصها البروتين والزنك وفيتامين د وهذا ما يؤدي إلى تقصف الشعر.

وأثبتت الأبحاث الحديثة أن قشرة الشعر أحد أهم العوامل التي تتسبب في تساقط الشعر ، حيث أن تراكم القشرة على فروة يتسبب في عدم تنفس مسام الشعر ما يؤدي إلى تساقطه.

وأخيرا فإن أحيانا تقدم العمر في الجنسين سواء لدى الرجال أو النساء قد يحدث الكثير من التغييرات في الجسم ويصبح الشعر أخف وأضعف وأكثر هشاشة.

شهد عام 2021 محاولة جديدة لمحمد صلاح نجم ليفربول والمنتخب المصري ، لكنها باءت بالفشل ، في رحلته المستمرة نحو تتويج أفضل لاعب في العالم. وجاء صلاح في المركز الثالث في جائزة "الأفضل" التي قدمها الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ، خلف البولندي روبرت ليفاندوفسكي والأرجنتيني ليونيل ميسي ، للعام الماضي

لكن السؤال الذي يطرحه الكثير من جماهير صلاح حول العالم وخاصة الجماهير العربية وأنصار ليفربول ، لماذا لم يتوج “ملك أنفيلد” بالجائزة رغم أدائه الرائع في الفترة الماضية؟ دورة الجوائز ، هذا الموسم ، سجل محمد صلاح 16 هدفًا في الدوري الإنجليزي وساعد 9 ، ليقدم أداءً مذهلاً جعل معظم النقاد في الدوري الإنجليزي يصفونه بأنه الأفضل في العالم

لكن يبدو أن كل ما حققه صلاح هذا الموسم لم يكن كافياً للتأثير على الناخبين في جائزة "الأفضل" لاختيار أفضل لاعب في العالم عام 2021 ، بالإضافة إلى حقيقة أن معظم تألقه هذا الموسم جاء خارج الوقت

 تستند جائزة اختيار الأفضل من 8 أكتوبر 2020 إلى 7 أغسطس 2021 ، بينما بدأ الدوري الإنجليزي الممتاز في 14 أغسطس ، مما يجعل كل ما فعله "الفرعون" هذا الموسم بعيدًا عن الفترة التي اختار فيها FIFA الأفضل. . في العالم.

وخسر التصويت احتل صلاح المركز الثالث خلف ليفاندوفسكي وميسي في جائزة أفضل لاعب في العالم ، بسبب خسارة التصويت في جميع فئات الناخبين ، باستثناء تصويت الجمهور ومدربي المنتخبات الوطنية.

وفي تصويت المدربين سجل صلاح 271 نقطة مقابل 254 نقطة لميسي و 535 ليفاندوفسكي ليتفوق المصري على الأرجنتيني ويأتي خلف البولندي.

أما بالنسبة لتصويت كابتن المنتخب الوطني ، فقد سجل صلاح 176 نقطة فقط في المركز الثالث خلف ميسي (344 نقطة) وليفاندوفسكي الذي سجل 555 نقطة.

وعلى مستوى ممثلي وسائل الإعلام في عموم البلاد ، سجل صلاح 184 نقطة خلف ميسي الذي حصل على 409 نقاط ، وليفاندوفسكي صاحب نصيب الأسد بـ 589 نقطة. وكان تفوق صلاح الوحيد على ليفاندوفسكي في التصويت العام ، حيث حصل المصري على 528245 صوتا ، مقابل 353.714 لنجم بايرن ميونيخ ، وتصدر ميسي بـ708206 صوتا

سجل السودان  450 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال الـ24 وحالتَي وفاة

كما أشارت الصحة السودانية في بيانها اليومي لمعرفة مستجدات فيروس كورونا، إلى تزايد العدد الإجمالي لحالات الإصابة لتصل إلى 52075 حالة إصابة، وارتفع العدد الإجمالي لحالات الوفاة إلى 3645 حالة وفاة،  فيما بلغت حالات التعافي 40440 حالة تعافي، وذلك منذ بداية جائحة فيروس كورونا

ولقد أعلنت وزارة الصحة السودانية، تسجيل 277 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد أمس، وتم تسجيل 3 حالات وفاة جديدة بـ"كوفيد-19"

وشددت وزارة الصحة السودانية على أهمية التزام المواطنين بتطبيق الإرشادات الوقائية والتبليغ الفوري عن حالات الاشتباه

خطوة وجـدت ارتياحا وقبولا واسعا أعلن المهندس أمين عثمان المدير العام للشركة السودانية لتوزيع الكهرباء تعديل تعرفة الكهرباء بنظام بيع الكهرباء اليوم بالرجوع إلى التعرفة المعلنة في۱/۱/۲۰۲۱ بتوجيه من وكيلي وزارتي المالية والطاقة

وقال مدير شركة التوزيع المهندس أمـيـن فـي تصريحات صحافية ، أنه تمت مخاطبة الإدارة العامة التجارية لتنفيذ القرار، وأبان أن قرار التجميد يسري إلى حين مراجعته بواسطة مجلس السيادة، وكانت زيادة تعرفة الكهرباء اثارت ردود فعل واسعة في الفترة الماضية أبرزها اغلاق طريق شريان الشمال مــن قـبـل لجنة تجمع مـزراعـي مشاريع الشمالية التي رهنت فتح الطريق بالغاءالتعرفة الجديدة للكهرباء

في خطوة وجـدت ارتياحا وقبولا واسعا أعلن المهندس أمين عثمان المدير العام للشركة السودانية لتوزيع الكهرباء تعديل تعرفة الكهرباء بنظام بيع الكهرباء اليوم بالرجوع إلى التعرفة المعلنة في۱/۱/۲۰۲۱ بتوجيه من وكيلي وزارتي المالية والطاقة

وقال مدير شركة التوزيع المهندس أمـيـن فـي تصريحات صحافية ، أنه تمت مخاطبة الإدارة العامة التجارية لتنفيذ القرار، وأبان أن قرار التجميد يسري إلى حين مراجعته بواسطة مجلس السيادة، وكانت زيادة تعرفة الكهرباء اثارت ردود فعل واسعة في الفترة الماضية أبرزها اغلاق طريق شريان الشمال مــن قـبـل لجنة تجمع مـزراعـي مشاريع الشمالية التي رهنت فتح الطريق بالغاءالتعرفة الجديدة للكهرباء

عرضا استثنائيا لـ"وندرلاند" في إكسبو 2020، عروض لمواهب نيوزيلندية واعدة، قامت باختياره وإخراجه مصممة الرقصات والفنانة العالمية باريس جوبيل

 انهيار كبير في سعر الدولار في السودان اليوم الثلاثاء 18 يناير 2022م، مقابل الجنيه السوداني، فيما يقوم البنك المركزي بتنفيذ غدا اكبر مزاد لبيع الدولار هذا العام ما قد يقود الى تراجع الطلب وانخفاض سعر الصرف

رغم تدخل البنك المركزي في السودان مرتين منذ مطلع العام الحالي انهارت اسعار العملات الاجنبية اليوم الثلاثاء، في تعاملات السوق الموازي وسط الخرطوم في مضاربات يقوم بها تجار العملة لشراء الدولار فيما يقوم البنك المركزي بتنفيذ غدا اكبر مزاد لبيع الدولار هذا العام ما قد يقود الى تراجع الطلب وانخفاض الصرف 

وقالت مصادر مصرفية لمراسل موقع اخبار السودان ان اسعار الدولار قفزت اليوم الى رقم جديد حيث بلغ متوسط سعر الدولار 475 جنيها ويعتبر الرقم مقارب لما كانت عليه اسعار الصرف في اواخر يونيو العام الماضي 

الى ذلك قمت البنوك السودانية برفع اسعار الدولار برفقة بقية اسعار الصرف حيث بلغ متوسط سعر صرف الدولار 453 جنيها لكن البنك المركزي قام بتخفيض سعر بيع وشراء الدولار اليوم مايعني انه في الاغلب سيوفر الدولار بالمزاد بسعر اقل كثيرا عن السوق السوداء حيث حدد سعر الدولار التأشيري اليوم عند 436.99970جنيها 

طبقت الشركة السودانية للكهرباء قرار اللجنة المكلفة بمجلس السيادة بتجميد قرار زيادة أسعار الكهرباء والعمل بالتعرفة القديمة

وأكد عدد من المواطنين، تطبيق الشركة للقرار حيث أعادت نهار اليوم التعرفة القديمة للكهرباء، وفي الأول من يناير طبقت الشركة زيادة غير معلنة على أسعار الكهرباء قبل أن تصدر اللجنة المكلفة من مجلس السيادة قراراً بتجميد الزيادة إلى حين عرضها على المجلس

فيما أكد رئيس لجنة اعتصام مزارعي الولاية الشمالية رضا الإدريسي تنفيذ قرار تجميد تعرفة الكهرباء الذي أعلن من قبل المجلس السيادي خلال الأيام السابقة

وقطع رضا في تصريح، بأن تجمعات الولاية الشمالية مُتمسكة بمطالبها التي سلمتها للمجلس السيادة وقال رضا: (لن نتنازل عن مطالبنا التي رفعناها)، وأعلن رضا عن اجتماع يضم مسؤولين بالولاية اليوم أو غداً بإعادة النظر في بقية المطالب وكيفية تنفيذها

أكدت وزارة الطاقة السودانية خروج البارجة التركية في بورتسودان من تغذية الشبكة القومية للكهرباء

وأشارت الوزارة إلى أن البارجة التركية خرجت من تغذية الشبكة القومية للكهرباء، نتيجة تحطم أحد الأبراج الناقلة للكهرباء في الخط الرئيسي الذي يربط "بورتسودان" بالشبكة القومية، وذلك بسبب اصطدام ناقلة تجارية بالبرج مما أدى لإتلافه كليا

وفي بيان صحفي له، أوضح وزير الطاقة المكلف، محمد عبد الله محمود، أن "إدارة الكهرباء تحركت فورا لموقع الحدث لمعالجة هذا الخلل و إصلاح البرج"، لافتا إلى أن "هنالك معالجات أخرى تجري من قبل الفنيين في الكهرباء لإعادة الكهرباء لمدينة بورتسودان بشكل عاجل من خلال إعادة تشغيل البارجة التركية بالتنسيق مع شركة بشائر للبترول في أسرع وقت ممكن"

وشدد على أن "العمل علي إعادة تأهيل البرج التالف تسير بشكل حثيث"، موضحا أن "تعطل الخط الناقل أدى إلى خروج حوالى 150 ميغاوات من الشبكة القومية أثرت بشكل مباشر على استقرار الإمداد الكهربائي في مناطق السودان الأخرى"

أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى السودان، فولكر بيرتس، أن المؤسسة العسكرية السودانية غير معترضة على المبادرة التي طرحتها البعثة لحل الأزمة في البلاد، وقال بيرتس، حول الوضع في السودان ردا على سؤال حول موقف رئيس مجلس السيادة الانتقالي، من المبادرة الأممية : "أنا لن أجيب نيابة عن البرهان أو غيره ولكن أستطيع القول إنه لا يوجد أي إعتراض من المؤسسة العسكرية على المبادرة "

وأكد أن "الوقت قد حان لإنهاء العنف في السودان والدخول في مفاوضات جادة لحل الأزمة في البلاد"، مشيرا إلى أن البعثة الأممية إلى السودان ستجري مشاورات منفصلة مع كافة الأطراف السودانية الفاعلة لتقريب وجهات النظر

واعتبر أن "هناك أطرافا سياسية رفضت المبادرة قبل توجيه الدعوة لها، كحزب المؤتمر الوطني والحزب الشيوعي، مضيفا "كل المجموعات الثانية حرة أيضا في الحضور بالمناقشات من عدمه"

وشدد بيرتس، على أن الأمم المتحدة لم تتبن مشروعا أو مسودة لحل الأزمة في السودان قائلا: "من المهم التأكيد في ظل الأخبار غير الصحيحة، أن الأمم المتحدة لم تأت بأي مشروع أو مسودة لحل الأزمة في السودان.. هذه كلها أمور سودانية يتفق عليها السودانيون.. نحن نقدم عملية مشاورات سياسية ولن نقدم مشروعا"

وأكد المبعوث الأممي أن الفترة الانتقالية في السودان لا ينبغي أن تكون دائمة، مشيرا إلى أن البعثة أبلغت المسؤولين السودانيين بأن التحضير لإجراء انتخابات نزيهة مطابقة للمعايير الدولية يتطلب عاما ونصف على الأقل، حيث أعلنت البعثة الأممية، عن مبادرة سياسية دعت خلالها كافة الأطراف السودانية للتفاوض من أجل الاتفاق على مخرج من الأزمة الراهنة في البلاد

شهدت مدينة أم درمان غربي العاصمة السودانية الخرطوم اليوم، أمس الثلاثاء، مظاهرة نسائية احتجاجًا على قتل متظاهرين وتضامنًا مع أُسر الضحايا، وجرت المظاهرة التي شاركت بها مئات النساء، تحت شعار “موكب الأمهات الرافض لقتل المتظاهرين الذين يطالبون بالحكم المدني الديمقراطي”

ورفعت المتظاهرات صور القتلى ولافتات كُتب عليها: “” و”ما تقتل بنتي” و”ما تقتل أختك”، وتتكرر مشهد المظاهرات المناهضة للحكم في السودان والمطالبة بحكم مدني، وشهدت عدة مدن سودانية، في 9 من يناير الحالي، مظاهرات حاشدة، جرت خلالها اشتباكات وقطع طرقات من قبل القوات الأمنية في البلاد

ويشهد السودان احتجاجات، منذ 25 من اكتوبر 2021، ردًا على إجراءات اتخذها قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، أبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وعزل رئيس الحكومة، عبد الله حمدوك، واعتقال مسؤولين وسياسيين

وفي 2 من يناير الحالي، استقال حمدوك من منصب رئيس الوزراء، بعد ساعات من سقوط ثلاثة قتلى خلال مظاهرات، وفق “لجنة أطباء السودان”

التقت الدكتورة مريم الصادق المهدي، نائبة رئيس حزب الامة القومي، بالقائم بالاعمال الامريكي في السودان، براين شوكان، ونائبته أنبر باسكت، والمسئول السياسي بالسفارة الامريكية في الخرطوم جستن وليامسون، حيث تناول اللقاء المبادرات المطروحة للخروج من الأزمة الراهنة في السودان

وعرضت الدكتورة مريم الصادق المهدي ملامح خارطة الطريق التي قدمها حزب الامة القومي لبناء توافق سوداني عبر مائدة مستديرة، مشيرة إلى أن المقاومة السلمية للقرارات التي أصدرها الفريق أول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي في ٢٥ أكتوبر الماضي، أكدت حقيقة تطلع الشعب السودان للتحول المدني الديمقراطي، وأن العنف الذي تعرضت له المواكب غير مبرر ومدان ومرفوض

وأكدت وزيرة الخارجية السودانية السابق أن حزب الأمة القومي يدعم المقاومة، ويسعى لحل سياسي عبر توافق قوى الثورة على استعادة المسار الديمقراطي، كما أشارت الدكتورة مريم إلى الخطوات المطلوبة للخروج من الازمة الحالية والتي تحتاج إلى الحكمة والمرونة والوحدة

من جانبه أكد القائم بالاعمال الامريكي على ضرورة التقارب بين القوي السياسية والشارع الثوري حتي ينخرط الجميع في حوار بناء وفاعل، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي سيقدم كافة التسهيلات لتجاوز الوضع الراهن لصالح تحول ديمقراطي

تركت استقالة رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، الجيش أمام مهمة صعبة تتمثل في محاولة إيجاد بديل يحظى بدعم محلي ودولي واسع، في ظل الاحتجاجات الرافضة لاستمرار المكون العسكري للسلطة، وأن الولايات المتحدة والجهات الدولية الفاعلة الأخرى تخشى أن يكون رحيل حمدوك ضربة أخرى للانتقال الديمقراطي المتعثر في السودان

يقول أحد المسؤولين في المعارضة السودانية، إن السلطة العسكرية باتت أمام خيارين حاسمين بعد استقالة حمدوك، الأول: العودة إلى نظام حكم البشير القمعي والفردي والصراع مع المجتمع الدولي، أو السعي إلى تسوية مقبولة مع اللاعبين الرئيسيين للعودة الى المرحلة الانتقالية إلى المسار ديموقراطي صحيح، و إن كلا الخيارين مرجحين بنفس القدر، مضيفًا أن الأزمة الاقتصادية في السودان قد تكون بمثابة محفز للتوصل إلى حل

وأن استقالة رئيس الوزراء كانت قيد الإعداد منذ عدة أسابيع، لكنها تأخرت بسبب ضغوط من الجيش والقوى السياسية والدولية، الذين سعوا لإبقاء اتفاق 21 نوفمبر، الذي وقعه حمدوك مع رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش، الفريق عبدالفتاح البرهان

وبحسب الاتفاق، كان من المفترض أن يٌشكل حمدوك حكومة كفاءات غير سياسية تقود ما تبقى من المرحلة الانتقالية للوصول إلى مرحلة الانتخابات الحاسمة، لكن ذلك الاتفاق لم يرض الكثير من قوى المعارضة وحركة الاحتجاجات الشعبية، التي اعتبرته تنازلا للسلطة العسكرية ويساعدها على السيطرة على كافة مقاليد الحكم في البلاد

وكانت قوى الحرية والتغيير، انتقدت حمدوك لتوقيعه الاتفاق مع البرهان دون التشاور معهم، بينما أكد رئيس الوزراء المستقيل أنه “كان يحاول منع المزيد من إراقة الدماء”

وكانت دول الترويكا (النرويج والولايات المتحدة والمملكة المتحدة) والاتحاد الأوروبي، أعلنت الثلاثاء، أنها “لن تدعم أي رئيس وزراء أو حكومة يتم تعينها دون مشاركة مجموعة واسعة من المدنيين”، كما دعا البيان الجيش السوداني إلى عدم تعيين رئيس وزراء من جانب واحد، وهدد بمحاسبة المعرقلين للعملية الديمقراطية

كما تحدث وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكين، مع وزيري خارجية المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وكلاهما لهما تأثير على الجيش السوداني، وقد أكدت وزارة الخارجية الأميركية، أنها “تبحث عن كل الوسائل لدعم العملية الانتقالية في السودان، ومن بينها العقوبات”، وفقا للمتحدث باسمها، نيد برايس

وقال برايس: “نحتاج إلى رؤية رئيس حكومة في السودان يتمتع بمصداقية (لدى) الشعب السوداني”، مضيفا أنه “يجب أن تبقى العملية الانتقالية بقيادة مدنية”، وأكد برايس قوله: “نواصل الاعتقاد أن الإعلان الدستوري في السودان لعام 2019 يعبر عن تطلعات الشعب السوداني ويمثل خارطة طريق للتحرك إلى الأمام”، وأوضح أن “المحاسبة في السودان مهمة كثيرا بالنسبة لنا ونبحث عن كل الوسائل ومن بينها العقوبات لدعم العملية الانتقالية”

تنطلق اليوم فى الفاشر (عاصمة ولاية شمال دارفور غرب السودان)، إجراءات تنفيذ بند الترتيبات الأمنية التى نصت عليها اتفاقية جوبا للسلام فى السودان الموقعة فى أكتوبر من العام 2020 فى جنوب السودان

أعلن مجلس السيادة السوداني أن البلاد تحتاج إلى توافق القوى السياسية أكثر من أي وقت مضى، مؤكدا ضرورة الخروج من حالة "اللادولة" التي ورثها المجلس وتعيشها البلاد حاليا

وقال العميد الطاهر أبو هاجة، المستشار الإعلامي للقائد العام للقوات المسلحة عبد الفتاح البرهان، إن "الوطن يحتاج إلى توافق القوى السياسية أكثر من أي وقت مضى، خاصة على الموضوعات والقضايا الملحة الطارئة بعيدا عن الخلافات"، كما أكد أن الأهم هو التوصل إلى حل نابع من الإرادة الوطنية

و أضاف أن "حالة اللادولة التي ورثناها من الفترة الماضية وتعيشها البلاد حاليا ليس من المصلحة إستمرارها، ولابد من ملء الفراغ في أقل وقت ممكن"

وأكد أن "القوات المسلحة والقوات الأمنية متماسكة وتعي ما يحاك ضد الوطن ومؤمنة بحماية الانتقال حتى الوصول إلى دولة ديمقراطية مدنية"

أصدر سلفاكير ميارديت، رئيس دولة جنوب السودان، قرارًا رئاسيًا بحظر مشاركة قادة الجيش والقوات النظامية من الانخراط بالعمل السياسي، ونص القرار على حظر جميع قادة الجيش وبقية القوات النظامية الأخرى من المشاركة في الأنشطة السياسية، أو قيادة الروابط المجتمعية والشبابية وتجمعات المرأة

وطالب سلفاكير، بصفته القائد الأعلى لجميع القوات النظامية، قادة الأجهزة الأمنية بالتعاون لتنفيذ القرار بشكل فوري والتأكد من عدم مشاركة قادة الوحدات النظامية والضباط الرفيعين في أي أنشطة غير قانونية، كما طالب القرار القادة العسكريين بالابتعاد عن أي نشاط دعائي يقود إلى تشجيع خطاب الكراهية في وسائل التواصل الاجتماعي، وحذر الأمر الرئاسي جميع القادة الأمنيين من مغبة عدم الالتزام بالقرار، مؤكدا أن المخالفين سيواجهون التحقيق والعقاب بحسب القانون

وياتي القرار الرئاسي بعد تزايد الشكاوى من هيمنة قيادات الجيش والقوات النظامية الرفيعة على النقابات والهيئات المدنية المجتمعية، بالإضافة إلى روابط المناطق والمجتمعات، وذلك من خلال استغلال نفوذهم وسطوتهم وتوظيف تلك الروابط لصالحهم

كما ينشط عدد كبير من قادة الجيش والقوات النظامية بجنوب السودان في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يشاركون في مناقشة القضايا السياسية والاجتماعية الحساسة في ظل حالة التشرذم والانقسام خلال الأزمة التي تعيشها البلاد منذ 2013

الأمين العام للأمم المتحدة، أنتونيو غوتيريش، يدين استخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين في السودان

دان الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش "استمرار العنف الذي يستهدف المتظاهرين" في السودان، حيث دعا غوتيريش في بيان، قوات الأمن السودانية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والتقيد بالتزاماتها فيما يتعلق بالحق في حرية التجمع والتعبير

وجاء في البيان أن الأمين العام للأمم المتحدة "أحيط علما باستقالة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك. وهو يأسف لعدم وجود تفاهم سياسي للمضي قدما على الرغم من خطورة الوضع في السودان"، وحث غوتيريش جميع الشركاء في السودان على مواصلة الانخراط في حوار هادف من أجل التوصل إلى حل شامل وسلمي ودائم

من جهتها، دانت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا جرينفيلد لجوء الجيش السوداني للعنف ضد الاحتجاجات السلمية، وأضافت في تغريدة لها على حسابها على تويتر: "كان لدى السودان فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في كل جيل للانتقال إلى ديمقراطية بقيادة مدنية حقيقية، وندين استخدام الجيش المستمر للعنف ضد المتظاهرين السلميين ونحث القيادة السودانية على احترام مطلب الشعب بالحكم المدني"

فيما كانت الأوساط السياسية في السودان تترقب نتائج المشاورات التي تُجري بين القوى السياسية ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، خرج الأخير ليعن استقالته، والتي تأتي في ظل استمرار حراك الشارع الذي خرج فيما عرف بمليونية الشهداء في مسيرة نحو القصر الرئاسي

في خطاب شخص فيه تحديات المرحلة الانتقالية، وحمل مسؤولية ضعف الدولة خلالها لاستمرار النزاع بين مكونات السلطة المدنية والعسكرية. وفيما أشاد حمدوك بصمود لجان المقاومة الشعبية في الشارع ذكر القوات المسلحة بأن السلطة النهائية بيد الشعب تأتمر بأمره

في الاثناء أدانت الولايات المتحدة الأميركية والأمم المتحدة العنف "المميت" الذي استخدمته السلطات السودانية ضد المحتجين السلميين؛ وطالبتا باحترام حقوق الإنسان ووقف الانتهاكات، ووعيد وزير الخارجية الامريكية، أنتوني بلينكين، بالتعامل مع من يعرقل مسيرة السودانيين نحو الديمقراطية

وهدد بلينكن، بأن بلاده سترد على أولئك الذين يسعون إلى إعاقة تطلعات الشعب السوداني الرامية للوصول إلى حكومة ديمقراطية بقيادة مدنية والذين يقفون في طريق المساءلة والعدالة والسلام

فما هي تداعيات الاستقالة على المشهد السوداني؟ وما هي السيناريوهات المطروحة مع توسع الهوة بين الشارع والمكونات السياسية والجيش؟

أكد القيادي في المجلس المركزي لتجمع قوى الحرية والتغيير في السودان، شريف محمد عثمان، أن التجمع ليس جزءا من أي مشاورات سياسية تجري حاليا مع رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، لإثنائه عن الاستقالة، والحرية والتغيير تدعم الحراك الثوري السلمي الحالي الرامي لاستعادة المسار الديمقراطي

وقال عثمان، إن موقف التجمع من الأزمة الحالية واضح ويتمحور في عدم التفاوض مع أي جهة تسعى لمنح الشرعية لأحداث الخامس والعشرين من أكتوبر، وأشار عثمان إلى أن الحرية والتغيير تدعم الحراك الثوري السلمي الحالي الرامي لاستعادة المسار الديمقراطي

وبالتزامن مع استمرار تصعيد لجان المقاومة وتجمع المهنيين لحركة الشارع، يجري الحديث عن مجموعة من المبادرات لحل الأزمة السياسية، أبرزها تلك التي طرحها حزب الأمة القومي وأخرى من أساتذة جامعة الخرطوم

وتركز تلك المبادرات على إيجاد صيغ جديدة للشراكة بين المكونين المدني والعسكري ووضع خارطة طريق لإدارة البلاد وصولا لإجراء انتخابات عامة، لكن جميع تلك المبادرات تصطدم برفض الشارع

وبعد مقتل 5 متظاهرين وإصابة المئات في الاحتجاجات التي عمت مدن البلاد الخميس؛ زاد الشارع من وتيرة التصعيد حيث شهدت الساعات الماضية مسيرات وإغلاقات للطرق الرئيسية والفرعية في عدد من مدن وأحياء العاصمة الخرطوم

وفي ظل حالة الانسداد الكبيرة في الأفق السياسي وغموض الموقف حول استقالة حمدوك الذي ألغي له بشكل مفاجئ خطاب كان يفترض توجيهه للشعب الجمعة؛ تتزايد المخاوف من التداعيات الأمنية والسياسية والاقتصادية للاحتجاجات الشعبية الحالية

وقال البرهان إن بلاده تواجه تحديات وجودية لا يمكن "التغافل عنها"، مشيرا في خطاب بمناسبة الذكرى السادسـة والستين لاستقلال السودان إلى أن بناء الدولة السودانية الحديثة القائمة على أسس الحرية والسلام والعدالة لن يأتي إلا بالتوافق والتراضي الوطني ونبذ الفُرقة والتشتت

وبعد ساعات من خطاب البرهان؛ قالت الأمم المتحدة، السبت، إن الانتهاكات وأعمال العنف المفرطة ضد المحتجين السودانيين تضر بالمساعي الرامية لبناء الثقة وحل الأزمة الحالية بالبلاد