باكستان تحث الأطراف المتحاربة في السودان على وقف إطلاق النار في رمضان والسعي إلى تسوية سياسية

دعت باكستان الأطراف المتحاربة في السودان إلى وقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان، مشددة على أهمية استغلال هذا الشهر الكريم لتحقيق التهدئة والانخراط في مسار التسوية السياسية. وأكدت إسلام آباد أن استمرار القتال في السودان يزيد من معاناة المدنيين ويعقد الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في البلاد.

وفي بيان رسمي، أعربت الحكومة الباكستانية عن قلقها العميق إزاء تصاعد العنف بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، مؤكدة أن الحل العسكري لن يؤدي إلا إلى مزيد من الدمار والدماء. كما دعت جميع الأطراف إلى احترام المبادئ الإنسانية خلال الشهر الفضيل، ووقف الأعمال العدائية لإفساح المجال للحوار.

وشددت باكستان على ضرورة دعم جهود الوساطة الإقليمية والدولية من أجل إنهاء الأزمة السودانية، مشيرة إلى أن التوصل إلى تسوية سياسية شاملة هو السبيل الوحيد للخروج من المأزق الحالي. وأكدت أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية دعم أي مبادرة تساهم في إحلال السلام ووقف معاناة الشعب السوداني.

واختتمت باكستان دعوتها بالتأكيد على تضامنها مع السودان وشعبه، معربة عن أملها في أن تستجيب الأطراف المتنازعة لنداء السلام خلال شهر رمضان، لما له من قيمة روحية وإنسانية تستوجب نبذ العنف والعمل من أجل مستقبل أكثر استقراراً وأمناً.

اليابان تمول مشاريع لدعم صحة المرأة في السودان

أعلن صندوق الأمم المتحدة للسكان عن تلقيه تمويلًا جديدًا من حكومة اليابان يهدف إلى تلبية احتياجات الصحة الجنسية والإنجابية، إضافة إلى التصدي للعنف القائم على النوع الاجتماعي، وذلك لصالح أكثر من 70 ألف امرأة وفتاة في شمال وشرق السودان.

ويهدف هذا الدعم إلى تعزيز الخدمات الصحية للنساء والفتيات في المناطق المتأثرة بالأزمات، من خلال توفير الرعاية الطبية، والدعم النفسي والاجتماعي، وتوفير مساحات آمنة لضحايا العنف.كما يتضمن المشروع دعم المرافق الصحية بالمعدات والأدوية اللازمة، إضافة إلى تدريب الكوادر الطبية والعاملين في مجال الرعاية الصحية لضمان استجابة فعالة ومستدامة لاحتياجات الفئات المستهدفة.

ويعكس هذا التمويل التزام اليابان بدعم الجهود الإنسانية في السودان، وتعزيز حقوق النساء والفتيات، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان لضمان حصولهن على الخدمات الأساسية في ظل الظروف الصعبة التي تواجهها البلاد.

شراكة بين شركة نور اقروسينس وبنك النيل لتمويل الموسم الصيفي بالقضارف

أكد الاستاذ عبدالعظيم الحاج الجاموس امين عام حكومة القضارف ممثل والي القضارف دعم حكومة ولاية القضارف لكافة الشراكات التى تنصب فى تطوير وتنمية العملية الزراعية بالولاية لزيادة الإنتاج والانتاجية وتوفير الامن الغذائي.

وقال خلال توقيع الشراكة بين شركة نور اقروسينس وبنك النيل لتمويل الموسم الصيفي ان هذه الشراكة تعد اضافة حقيقية لقطاع الزراعة بالولاية مشيدا بدور البنك والشركة فى توفير التمويل ومدخلات الإنتاج ودعا المزارعين لإعداد مصفوفة بالاحتياجات الفعلية من المدخلات والمبيدات ليتم توفيرها مبكرا خاصة بعد دخول محصولات نقدية واعدة والاهتمام بقطاع صغار المزارعين ووجه المحليات بتخصيص مواقع لبنك النيل.

وأشار المهندس على محمد بابكر المدير العام لشركة نور اقروسينس لاهتمام الشركة بولاية القضارف باعتبارها من أكبر الولايات الزراعية فى السودان مشيرا لتجربة الشركة فى زراعة (٣٦) الف فدانا باستخدام التقانة والتى ارتفع فيها انتاج الفدان إلى (٢٥) جوالا رغم ظروف الحرب موكدا تنفيذ ذات التجربة مع المزارعين بالقضارف لزيادة انتاج الفدان من خلال تطبيق كافة الحزم التقنية

وزير الخارجية المصري : نحن نأمل جميعًا في إنهاء هذه الحرب السودانية بسرعة

أعلنت مصر عن استعدادها التام لدعم جهود إعادة إعمار السودان، حيث تم الاتفاق على تشكيل فريق عمل مشترك بين القاهرة والخرطوم في هذا السياق. جاء ذلك خلال الاجتماعات التي عُقدت في القاهرة يوم الأحد، والتي تمثل استئنافًا لآلية التشاور السياسي بين وزارتي الخارجية للبلدين بعد انقطاع دام سبع سنوات. وقد أبدت مصر رغبتها القوية في المساهمة في إعادة الإعمار، مما يعكس التزامها العميق تجاه استقرار السودان.

خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية السوداني علي يوسف الشريف، صرح وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي بأن الفريق المشترك سيعمل على التركيز على قضايا إعادة الإعمار، مع التأكيد على أهمية استثمار الخبرات المصرية في إعادة بناء ما دمرته الحرب. وأشار عبد العاطي إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار التعاون الثنائي بين البلدين، الذي يسعى إلى تعزيز العلاقات التاريخية بينهما.

في بيان مشترك صدر بعد المحادثات، أعرب الجانبان عن ترحيبهما بتشكيل فرق عمل مشتركة لدراسة الفرص المتاحة لعملية إعادة الإعمار. وأكد الطرفان أن هذه الخطوة ستساهم في تعزيز الاستقرار في السودان وتحقيق التنمية المستدامة، معربين عن أملهم في إنهاء النزاع الحالي في أسرع وقت ممكن، لما له من تأثيرات سلبية على الشعبين المصري والسوداني.وقد أشار الوزير المصري إلى أنه تم مناقشة المزيد من أوجه التعاون في المجال التجاري مع السودان بشكل موسع.

اعتقالات وتصفيات واسعة عقب سيطرة الجيش السوداني على مدينة الرهد

أفادت مصادر محلية أن الجيش السوداني والقوات المساندة له ارتكبوا انتهاكات ضد المدنيين في محلية الرهد بولاية شمال كردفان وذلك عقب سيطرتهم على المنطقة خلال الأيام الماضية.و كان قد أعلن الجيش بسط سيطرته على المدينة بعد معارك عنيفة مع قوات الدعم السريع وذلك بعد يوم واحد من إعلان سيطرته على منطقة السميح في الولاية.ووفقا للمصادر شهدت المنطقة حملة اعتقالات وتصفيات ممنهجة خارج إطار القانون نفذها المستنفرون حيث قُتل عدد من المواطنين من بينهم محمد سعد الدين، الأمين عبد الله، الحسن علي، الشيخ الحسن علي، وعبد الله ود جابك الله.

كما أفادت المصادر بوجود أكثر من “100” معتقل من بينهم حامد الضي من قرية “قمبر” القريبة من محلية الرهد. إضافة إلى ذلك، تعرض عدد من المدنيين لإطلاق النار، ومن بينهم المواطن أباذر سليمان ووالده الحاج سليمان في حي البان جديد.وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد العمليات العسكرية في شمال كردفان حيث أعلن الجيش السوداني خلال الفترة الماضية سيطرته على مدينة أم روابة وبالتالي الرهد 

‎وتعد الرهد من المدن الاستراتيجية في شمال كردفان حيث تبعد نحو 379 كيلومترا عن العاصمة الخرطوم و30 كيلومتراً عن مدينة الأبيض عاصمة الولاية وتعتبر المدينة مركزاً حضرياً مهما للرعاة الرحل وثاني أكبر محلية في الولاية من حيث الموارد بعد محلية شيكان، كما تشكل محطة رئيسية لخط السكك الحديدية الرابط بين شرق ووسط وغرب السودان وسوقاً للمحاصيل والماشية خاصة الكركدي.