“خيبة أمل” في السودان بعد تجاهل الجيش مباحثات جنيف وتوقعات عودة الفصل السابع

أغسطس 14, 2024 Eng Mo 0 تعليقات

 

البرهان

“خيبة أمل” في السودان بعد تجاهل الجيش مباحثات جنيف وتوقعات عودة الفصل السابع

في سياق متصل، أشار نائب حزب المؤتمر السوداني، خالد عمر يوسف، إلى أن غياب الجيش السوداني عن المشاركة في مفاوضات جنيف قد خيب آمال الملايين الذين كان لديهم أمل كبير في هذه الفرصة لإنهاء النزاع.أكد عمر في منشور له على منصة “إكس” أن الجيش السوداني اعتمد في رسالته الإعلامية المعارضة للمفاوضات على حجج ضعيفة ومتضاربة.

وأوضح أن مطالبة قيادة الجيش السوداني الاعتراف بها كحكومة شرعية يتعارض مع التمسك بإعلان جدة، الذي وقعه كقوات مسلحة ولا يوجد فيه أي مكان لأي حكومة كانت.أشار عمر إلى أن هناك ثلاثة أطراف داخل معسكر الجيش السوداني تعرقل أي جهود لإنهاء هذه الحرب، حيث يتصدر ذلك “المركز الأمني العسكري للحركة الإسلامية الذي تمكن من اختراق الأجهزة الأمنية والعسكرية في السودان على مدار سنوات حكمهم، واستغلها لتحقيق أهدافه السلطوية”.

وأفاد بأن “مركز الحركة الإسلامية داخل الجيش استخدم نفوذه في النظام الأمني والعسكري لإعاقة عملية الانتقال، وعندما لم يحقق النجاح، بدأ حربًا ضارية في البلاد مستفيدًا من أجواء التوتر والتعبئة بين القوات المسلحة والدعم السريع”.وأشار إلى أنه منذ ذلك الحين، ظل المركز الأمني العسكري للحركة الإسلامية يسعى بكل طاقته لاستمرار الحرب لتحقيق أهدافه، والتي تتمثل إما في حكم السودان موحدًا في حال انتصاره، أو تقسيمه إذا أخفق في ذلك.

وقال إن الطرف الآخر الموجود في معسكر الجيش السوداني هو “الحركات المسلحة التي تقاتل إلى جانبه، والتي وجدت في الحرب فرصة لتعزيز قوتها العسكرية والمالية، مستفيدة من حالة الفوضى التي تعم البلاد”.أوضح الطرف الثالث وهو قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، الذي يسعى للوصول إلى الحكم في البلاد، حيث حصل على السلطة من خلال اتباع نفس الاستراتيجية التي كان يستخدمها الرئيس السابق عمر البشير، وهي تقسيم القوى المسلحة واستغلال تناقضاتها لصالحه.


0 Comments: