دعوات لإنهاء تجنيد الأطفال في السودان

فبراير 14, 2024 MoA 0 تعليقات

 

تجنيد الأطفال

دعوات لإنهاء تجنيد الأطفال في السودان


احتفلت جنوب السودان باليوم العالمي لمكافحة وإنهاء تجنيد الأطفال ووقف استخدامهم من قبل الجماعات المسلحة في البلاد.ويتم الاحتفال بهذا اليوم في الثاني عشر من فبراير من كل عام، ويطلق عليه أيضا يوم “اليد الحمراء”.

وشعار هذا العام، “لا لتجنيد الأطفال كجنود”، يهدف إلى رفع مستوى الوعي ضد انتهاك حقوق الأطفال ووضع حد له.ونظمت مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج في جنوب السودان هذا الحدث بالشراكة مع منظمة الامم المتحدة للطفولة “اليونيسف” ووحدة حماية الطفل التابعة لبعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب السودان.


في كلمته خلال الحفل، قال أولوكو أندرو، المنسق الوطني لمركز نزع السلاح والتسريح وإعادة الادماج، إن جنوب السودان يدعوا إلى تقديم الدعم لوضع حد لتجنيد الأطفال واستخدامهم من قبل القوات المسلحة والجماعات المسلحة.وذكر أن “يوم اليد الحمراء، للجنود الأطفال هو احتفال سنوي يلفت الانتباه إلى الأطفال الذين أجبروا على الخدمة كجنود في الحروب والنزاعات المسلحة”.

وقال “نحن في جنوب السودان ننضم أيضا إلى العالم للحث على تقديم الدعم لوضع حد لتجنيد الأطفال واستخدامهم من قبل القوات المسلحة أو الجماعات المسلحة”.من جانبه، أكد اللواء شابلين خميس، مدير حماية الطفل في قوات دفاع شعب جنوب السودان، التزام الجيش بالقضاء على تجنيد الأطفال وإساءة معاملة الأطفال.

وأضاف “لقد علمنا أن استخدام الأطفال في النزاعات المسلحة يعد انتهاكا كبيرا، ونقول دائما لا لتجنيد الأطفال ولهذا السبب التزمت قوات دفاع شعب جنوب السودان، بتوقيع الكثير من خطط العمل لقضاء على تجنيد الأطفال واستخدامهم في جنوب السودان”.وأشار إلى أنه “نظرا لبعض التحديات، ما زلنا نتحدث عن قضايا الأطفال في جنوب السودان، لكننا قمنا بالفعل بتسريح الأطفال منذ عام 2009 حتى 2012، وما زلنا نتحدث عن الانتهاكات ضد الأطفال بسبب انعدام الأمن المتكرر في البلاد”.

وقال بريندان روس، رئيس قسم حماية الطفل في “اليونيسف”، أن المنظمة أعادت دمج أكثر من 4000 من الجنود الأطفال السابقين في المجتمع.وتابع: “في السنوات السبع الماضية، دعمنا حكومة جنوب السودان ومفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج على وجه الخصوص في إعادة الدمج أكثر من 4000 طفل وهو رقم كبير، لكن من المؤسف أن 4000 طفل اضطروا إلى المرور بهذا الحدث الصادم في حياتهم.”

وقد تم تجنيد آلاف الأطفال، معظمهم من الصبية، واستخدامهم كجنود من قبل القوات والجماعات المسلحة منذ فبراير 2021.في يناير 2023، حدد مشروع منظمة الرؤية العالمية في ولاية غرب الاستوائية 12 طفلاً، 5 فتيات و7 فتيان، مرتبطين بالقوات والجماعات المسلحة، وهم من بين 765 طفلاً يتلقون حاليا الدعم النفسي والاجتماعي.

0 Comments: